الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كذا ترجمه الخَطِيب، لم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
قلت: [مجهول].
السُّنَن (1/ 407)، تَارِيخ بَغْدَاد (1/ 305)، الإكمال (3/ 60).
[371] محَمَّد بن أحْمَد بن سليمان، أبو الفضل، ابن القوّاس، البَغْدَادي
حدَّث عن: أحْمَد بن موسى الشطوي، وإسحاق بن سُنين الختلي.
وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطْنِي، وأبو الفتح بن مسرور البلخي.
قال أبو الفتح بن مسرور: كان ثقة. وقال الخَطِيب: كان ينزل بالجانب الشرقي بين القصرين.
مات ببَغْدَاد في أول سَنَة خمس وثلاثين وثلاثمائة.
قلت: [صدوق] وهذا أحوط، لقلة اشتهار ابن مسرور في هذا الفن، ولو قيل: ثقة فهو محتمل.
تَارِيخ بَغْدَاد (1/ 306)، المنتَظِم (14/ 61)، تَارِيخ الإِسْلَام (25/ 128).
[372] محَمَّد بن أحْمَد بن سهل بن نصر، أبو بكر، الرملي، ابن النابلسي
حدَّث عن: سعيد بن هاشم الطبراني، ومحَمَّد بن الحسن بن قتيبة، ومحَمَّد بن أحْمَد بن شيبان الرملي، وغيرهم.
وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطْنِي، وتمام الرازي، وسمعا منه بالرملة، وعبد الوهاب الميداني، وعلي بن عمر الحلبي، وأبو مسلم محَمَّد بن عبد الله الأصبهاني، وغيرهم.
قال عبد الوهاب الميداني: الشَّيخ الصالح الثقة الصدوق رحمه الله. وقال أبو محَمَّد بن الأكفاني: العبد الصالح الزاهد. وقال معمر بن أحْمَد بن زياد الصوفي: كان
نبيلًا رئيس الرملة. وقال أبو سعيد الماليني: كان نبيلًا جليلًا، رئيس الرملة، كثير الحديث، هرب إلى دمشق فأُخذ وسلخ وصلب بمصر. وقال أبو ذر الهروي: أبو بكر النابلسي سجنه بنو عبيد، وصلبوه على السُّنَّة، سمعت الدَّارقُطْنِي يذكره، ويبكي، ويقول: كان يقول وهو يسلخ: {كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا} [الأحزاب: 6]. وقال ابن الطحان: حدثونا عنه، وذكره ابن زولاق فيمن كان بمصر من الزهاد أصحاب الوعظ. وقال الذَّهَبِي: الإمام القدوة الشهيد.
قال مقيده - عفا الله عنه -: وسبب سلخه رحمه الله أنّه كان يرى قتال المغاربة، وأن بغضهم واجب، حتّى قال مقولته المشهورة: لو أنّ معي عشرة أسهم، لرميت تسعة في المغاربة وواحدًا في الروم. فلما قدم جوهر -القائد لأبي تميم العبيدي- مصر، خرج أبو بكر النابلسي إلى الرملة خوفًا على نفسه، ثمّ هرب من الرملة إلى دمشق، فقبض عليه والي دمشق في شهر رمضان وحبسه، وجعله في قفص من خشب، وحمله إلى مصر، فلما وصل مصر سألوه عن مقولته السالفة الذكرة فاعترف بذلك، وقال قد قلته، ثمّ أمر المعز العبيدي بسلخه، فسلخ، وحشي تبنًا، وصلب رحمه الله ولعن الله العبيدية.
مات شهيدًا في ذي القعدة سَنَة ثلاث وستين وثلاثمائة.
قلت: [ثقة، مكثر، صالح، صبور، نبيل، قتل من أجل السُّنَّة، فأنزله الله منازل الشهداء].
فضائل مصر لابن زولاق (42)، ذيل الكتَّاني على تَارِيخ ابن زبر (97)، الأَنْسَاب (5/ 337)، تَارِيخ دمشق (51/ 49)، مختصره (21/ 274)، النُّبَلاء (16/ 148)، تَارِيخ الإِسْلَام (26/ 310)، العِبَر (2/ 116)، الإشارة (180)، دول الإِسْلَام (1/ 224)، الوَافِي بالوفيات (2/ 44)، مِرْآة الجَنَان (2/ 379)، المقفى الكبير (5/ 175)، النُّجُوم الزَّاهرة (4/ 106)، حسن المحاضرة (1/ 515)، الشَّذَرات (4/ 337).