الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[457] محَمَّد بن عبد الله بن غيلان، أبو بكر، الخزَّاز، السوسي
حدَّث عن: سوار بن عبد الله القاضي، ومحَمَّد بن يزيد الآدمي، والحسن بن الجنيد، وأحْمَد بن منيع، والحسن بن الصباح البزاز، والفضل بن الصباح السمسار، وغيرهم.
وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطْنِي في "سننه" وعلي بن محَمَّد بن لؤلؤ، ومحَمَّد بن عبيد الله بن قفرجل، وأبو بكر بن شَاذَان، وأبو حفص بن شاهين، ويوسف بن عمر القَوَّاس، وغيرهم.
قال البرقاني عن الدَّارقُطْنِي: كان من ثقات المسلمين. وقال في "الأفراد": كان من الثقات. وقال الذَّهَبِي: من ثقات البَغْدَاديين ومسنديهم.
مات في رجب سَنَة اثنتين وعشرين وثلاثمائة.
قلت: [ثقة].
السُّنَن (1/ 300)، العلل (9/ 362)، تَارِيخ بَغْدَاد (5/ 445)، الإكمال (2/ 184)، أطراف الغرائب والأفراد (1/ 193)، الأَنْسَاب المتفقة (78)، الأَنْسَاب (2/ 408)، (3/ 361)، تَارِيخ الإِسْلَام (24/ 114)، توضيح المشتبه (5/ 208).
[458] محَمَّد بن عبد الله بن محَمَّد بن حمدويه بن نعيم بن الحكم، أبو عبد الله ابن البَيِّع الضبي، الطهماني، النيسابوري، الفقيه الشّافعيّ، المعروف بالحاكم
.
حدَّث عن: أبي بكر الصبغي، وابن حبّان، والدَّارقُطْنِي، وأبي أحْمَد الحاكم، وأبي علي النيسابوري، ومحَمَّد بن يعقوب الأصم، وابن الأخرم، وخلق. أفردتهم في كتاب بعنوان "الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم" -يسر الله تبييضها وإخراجها-.
وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطْنِي -وهو من شيوخه- وأبو الفتح بن أبي الفوارس،
وأبو ذر الهروي، وأبو يعلى الخليلي، وأبو بكر البيهقي، وأبو القاسم القشيري، وخلق.
قال أبو يعلى الخليلي: ذاكر الحفاظ والشيوخ، وكتب عنهم أيضًا، وناظر الدَّارقُطْنِي فَرَضِيَه، وهو ثقة واسع العلم، بلغت تصانيفه الكتب الطوال، والأبواب، وجمع الشيوخ المكثرين والمقلين قريبًا من خمسمائة جزء، ويستقصي في ذلك، يؤلف الغث والسمين، ثمّ يتكلم عليه، فيبين ذلك. وقال السلمي: سألت الدَّارقُطْنِي أيهما أفضل: ابن منده أو ابن البيع؟ فقال: ابن البيع أتقن حفظًا. وقال عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي: إمام أهل الحديث في عصره، والعارف به حق معرفته، بيته بيت الصلاح والورع، والتأذين، ولقد سمعت مشايخنا يذكرون أيامه، ويحكون أنّ مقدمي عصره مثل الصعلوكي، والإمام ابن فورك، وسائر الأئمة يقدمونه على أنفسهم، ويراعون حق فضله، ويعرفون له الحرمة الأكيدة، ثمّ أطنب في تعظيمه، وقال: هذه جمل يسيرة، وهو غيض من فيض سير وأحواله، ومن تأمل كلامه في تصانيفه، وتصرفه في أماليه، ونظره في طرق الحديث، أذعن بفضله، واعزف له بالمزية على من تقدمه، وإتعابه من بعده، وتعجيزه اللاحقين عن بلوغ شأوه، عاش حميدًا، ولم يخلف في وقته مثله.
قال مقيده - عفا الله عنه -: ونقل ما قيل فيه من مدح وثناء في بيان منزلته، وعلو كعبه في هذا الشأن يطول بنا، وسأبسط القول في ذلك في مقدمة مُعْجَم شيوخه المشار إليه سابقًا -إن شاء الله تعالى-.
ولد يوم الاثنين ثالث شهر ربيع الأوّل سَنَة إحدى وعشرين وثلاثمائة، بنيسابور، ومات في صفر سَنَة خمس وأربعمائة.
قلت: [إمام حافظ مصنف].
الإرشاد (3/ 851)، المنتخب من السياق (1)، تَارِيخ بَغْدَاد (5/ 473)، تذكرة الحفاظ (3/ 1039)، النُّبَلاء (17/ 162)، وغيرها.