المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحب والمودة بين الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم - الشيعة هم العدو فاحذرهم

[شحاتة صقر]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌فرق الشيعة المعاصرة اليوم كثيرة، الكبرى منها ثلاث هي:

- ‌أهم عقائد الشيعة الاثني عشرية (باختصار)

- ‌الكتب الرئيسة عند الاثني عشرية

- ‌شرك مناقض للتوحيد في كتاب (الكافي) للكليني ثقة الشيعة

- ‌خرافات في كتب الشيعة

- ‌اعتقاد الشيعة الاثني عشرية في القرآن الكريم

- ‌ قال الشيخ عطية صقر الرئيس الأسبق للجنة الفتوى بالأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية رحمه الله

- ‌مصحف فاطمة:

- ‌عقيدة الشيعة في السنة

- ‌عقيدة الشيعة في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و رضي الله عنهم

- ‌ولاء المسلمين

- ‌الحب والمودة بين الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم

- ‌عقيدة الإمامة عند الشيعة الاثني عشرية

- ‌أئمة أم آلهة

- ‌الأئمة عند الشيعة يعلمون الغيب:

- ‌عصمة الأئمة:

- ‌الأئمة عند الشيعة هم أسماء الله وصفاته:

- ‌الأئمة الاثنا عشر عند الشيعة أفضل من الأنبياء:

- ‌ابحث مع الشيعة في السرداب عن إمامهم الغائب

- ‌غدير خُم

- ‌الشيعة ومخالفتهم أهل البيت

- ‌موقف أهل البيت من أعداء الخلفاء الراشدين

- ‌أكاذيب الشيعة علَى أهل البيت

- ‌إهانة الشيعة لأهل البيت (كما ورد في كتبهم)

- ‌عقيدة الرجعة عند الشيعة

- ‌عقيدة ظهور الأئمة عند الشيعة الإمامية

- ‌خرافات الشيعة في خروج المهدي ورجعته

- ‌عقيدة البداء

- ‌عقيدة النياحة وشق الجيوب وضرب الخدود

- ‌مناسك المشاهد والأضرحة

- ‌الشيعة والمتعة الجنسية

- ‌شبهة من شبهات أهل الضلال:

- ‌عنصرية:

- ‌مناظرة حول المتعة

- ‌قاذورات جنسية

- ‌فضيحة:

- ‌الخميني والمتعة:

- ‌إعارة الفرج عند الشيعة

- ‌ادفع خُمس مالك وإلا

- ‌أوجه التشابه بين اليهود والشيعة الاثني عشرية

- ‌آراء فقهية شاذة في دين الشيعة

- ‌شركيات الخميني

- ‌عقائد الشيعة في الإسلام والمسلمين

- ‌أساليب الشيعة الملتوية

- ‌كذابون من الدرجة الأولى

- ‌وَهْمٌ اسمُه التقريب بين أهل السنة والشيعة الاثني عشرية

- ‌وهذه رسالة إلى المخدوعين بالشيعة المعاصرين ننقلها من كلام الأستاذ سعيد حوى رحمه الله

- ‌أقوال أئمة السلف والخلف في الشيعة الاثني عشرية

- ‌الأزهر والشيعة…الوجه الآخر، شقاق لا وفاق

- ‌افتراء جاوز الحدود…الشيعة وافتراؤهم على شيخ الأزهر الأسبق سليم البشري رحمه الله

- ‌خدعوه…فقال…وليته ما قال:

- ‌دور الشيخ حسنين مخلوف ـ مفتي مصر الأسبق ـ رحمه الله في بيان حقيقة دين الشيعة:

- ‌دور الشيخ جاد الحق علي جاد الحق، شيخ الأزهر الأسبق رحمه الله في بيان حقيقة دين الشيعة:

- ‌دور الشيخ عطية صقر رحمه الله في بيان حقيقة دين الشيعة:

- ‌الحكم على عقائد الشيعة من خلال فتاوى الأزهر:

- ‌عند الشيعة…علماء الأزهر كفار:

- ‌دور الشيعة في هدم الإسلام

- ‌معاناة أهل السنة في إيران

- ‌دستور دولة إيران الشيعية:

- ‌ضريح أبي لؤلؤة المجوسي:

- ‌إيران ذات الوجهين، تكذب وتتجمل

- ‌حزب الله الشيعي اللبناني: حزب الله أم حزب الشيطان

- ‌مخدوعون بالسراب:

- ‌ علَى المسلم ألا ينسى

- ‌النصر الزائف والتحرير الكاذبحقيقة انتصار حزب الله الشيعي على إسرائيل

- ‌حسن نصر الله .. عندما يعترف

- ‌من وعد بلفور إلى وعد حسن نصر الله:

- ‌بين مقاومة السنة ومقاومة الشيعة:

- ‌أسئلة موجهة لخميني العرب (حسن نصر الله)

- ‌النزعة الفارسية في نظرة الشيعة لبلاد المسلمين

- ‌ولكن ماذا قال الشيعة عن مكة والمدينة والشام

- ‌هدية الشيعة إلى مسلمي مصر: هذا ما قالوه عن مصر وأهلها:

- ‌هل الشيعة في مصر متشيعون أم منتفعون

- ‌الصلة بين الشيعة والعلمانيين والماركسيين:

- ‌هذا ما يريده الشيعة من المسلمين؟ حسن شحاتة…نموذجًا للمتشيعين المصريين

- ‌بشرى لمن تشيعوا: من يتشيع على حد قول الشيعة:

- ‌من علماء الشيعة الذين هداهم الله عز وجل للإسلام

- ‌مراجع للتوسع

الفصل: ‌الحب والمودة بين الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم

فكيف يليق بالشيعة بعد هذا أن يكْفُروا بخبر الله تعالى، ويزعموا خلافه ويُكَفِّروا الصحابة؟!

فكأنهم يقولون: «أنت يا رب لا تعلم عنهم ما نعلم» ! والعياذ بالله.

وبينما نجد الشيعة يتقربون إلى الله بسَبِّ كبار الصحابة، وعلَى رأسهم الخلفاء الراشدون الثلاثة: أبوبكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، لا نجد مسلمًا واحدًا يَسُبّ واحدًا من آل البيت! بل يتقربون إلى الله بحبهم. وهذا ما لم يستطع الشيعة إنكاره، ولو بالكذب.

‌الحب والمودة بين الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم

-

إن مِن محبة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه لإخوانه الثلاثة الخلفاء قبله، أن سمّى أبناءه بعد الحسنين ومحمد ابن الحنفية بأسمائهم، فمن أولاد علي بن أبي طالب ولد سمّاه (أبا بكر) وآخر سمّاه (عمر) وثالث سمّاه (عثمان)، وزوّج ابنته أم كلثوم الكبرى لعمر بن الخطاب رضي الله عنه.

وعبد الله ابن جعفر ذي الجناحين ابن أبي طالب سمَّى أحد بنيه باسم أبي بكر، وسمّى ابنًا آخر له باسم (معاوية)، ومعاوية هذا ـ أي ابن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ـ سمَّى أحد بنيه باسم (يزيد)؛ لأنه كان يعلم أن يزيد كانت سيرته صالحة كما شهد له بذلك محمد بن الحنفية بن علي بن أبي طالب، رضي الله عن الجميع.

* ورد في كتب الشيعة كما في (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 10/ 581)، و (تاريخ المسعودي الشيعي2/ 344)، أن أهل الفتنة البغاة لمَّا حاصروا دار عثمان ابن عفان رضي الله عنه دافع عنه عليٌّ رضي الله عنه وطرد الناس عنه، وأرسل إليه ولدَيه: الحسن والحسين، وابن أخيه عبدالله بن جعفر لولا أن عثمان رضي الله عنه عزم علَى الناس أن يدَعوا أسلحتهم ويلزموا بيوتهم. وهذا يدل علَى بطلان ماتزعمه الشيعة من التباغض والعداوة بينهما.

سؤال: هل كان إمامهم الأول علي بن أبي طالب رضي الله عنه مخطئًا في تسمية أولاده أبا بكر وعمر وعثمان. وهل كان عليٌّ رضي الله عنه مخطئًا بتزويجه بنته لعمر بن الخطاب رضي الله عنه.

سؤال: هل كان محمد بن الحنفية كاذبًا في شهادته ليزيد بن معاوية لما جاءه عبد الله بن مطيع وزعم له أن يزيد يشرب الخمر، ويترك الصلاة ويتعدى حكم الكتاب.

فقال له محمد بن علي بن أبي طالب (كما جاء في البداية والنهاية لابن

ص: 36

كثير8/ 233): «ما رأيتُ منه ما تَذْكرون، وقد حضرتُه وأقمتُ عنده فرأيتُه مواظبًا علَى الصلاة متحرِّيًا للخير يسأل عن الفقه ملازمًا للسنة» .

فقال له ابن مطيع والذي معه: «إن ذلك كان منه تصنّعًا لك» .

فقال: «وما الذي خاف مني، أو رجا حتَّى يُظهر إليّ الخشوع؟ أفأَطْلَعَكم علَى ما تذكرون مِن شُرب الخمر؟ فلئن كان أطْلَعكم علَى ذلك إنكم لشركاؤه، وإن لم يكن أطْلَعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا» .

فإذا كان هذا ما يشهد به ابن عَلِيٍّ بن أبي طالب رضي الله عنهما ليزيد بن معاوية، فأين هذه الحقيقة مما يفتريه الشيعة علَى أفضل البشر بعد الأنبياء؟ أعني أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وعمر بن العاص وسائر أعلام الصحابة، الذين حفظوا لنا كتاب الله وسنة رسوله، وجاهدوا في سبيل الله عز وجل.

تدليس الشيعة: ذكر الشيعي أبو الفرج الأصفهاني في (مقاتل الطالبين 88، 142، 188) والأربلي في (كشف الغمة2/ 66) والمجلسي في (جلاء العيون ص 582) أن أبا بكر بن علي بن أبي طالب كان ممن قتل في كربلاء مع أخيه الحسين رضي الله عنهم، وكذا قتل معهم ابن الحسين واسمه أبو بكر!!

فلماذا تُخفِي الشيعة هذا الأمر؟! وتركز فقط علَى مقتل الحسين؟! السبب هو أن اسم أخي الحسين، واسم ابنه كذلك:(أبو بكر)!!

وهذا ما لا يريد علماء الشيعة أن يعلمه المسلمون، ولا أتباع الشيعة الغافلون؛ لأنه يفضح كذبهم في ادعاء العداوة بين آل البيت وكبار الصحابة وعلَى رأسهم أبوبكر رضي الله عنهم؛ لأنه لو كان كافرًا مرتدًا، قد اغتصب حق علي وآله رضي الله عنهم ـ كما يزعم الشيعة ـ لما رأينا آل البيت يتسمّون باسمه!! بل هذا دليل محبة لمن تأمل؛ ثم: لماذا لا يقتدي الشيعة بعلي والحسين رضي الله عنهما ويسمون أبناءهم بـ (أبي بكر)؟!

ص: 37