الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَمَنْ آذَاهُمْ فَقَدْ آذَانِي، وَمَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى اللهَ عز وجل، وَمَنْ آذَى اللهَ فَيُوشِكُ أَنْ يَأْخُذَهُ» (إسناده حسن رواه الإمام أحمد).
(اللهَ اللهَ): أَيْ اِتَّقُوا اللهَ ثُمَّ اِتَّقُوا اللهَ (فِي أَصْحَابِي) أَيْ فِي حَقِّهِمْ.
وَالْمَعْنَى: لَا تُنْقِصُوا مِنْ حَقِّهِمْ وَلَا تَسُبُّوهُمْ، أَوْ التَّقْدِيرُ: أُذَكِّركُمْ اللهَ ثُمَّ أَنْشُدُكُمْ اللهَ فِي حَقِّ أَصْحَابِي وَتَعْظِيمِهِمْ وَتَوْقِيرِهِمْ.
(لَا تَتَّخِذُوهُمْ غَرَضًا) أَيْ هَدَفًا تَرْمُوهُمْ بِقَبِيحِ الْكَلَامِ كَمَا يُرْمَى الْهَدَفُ بِالسَّهْمِ.
(فَبِحُبِّي أَحَبَّهُمْ) أَيْ بِسَبَبِ حُبِّهِ إِيَّايَ أحَبَّهُمْ، أَوْ بِسَبَبِ حُبِّي إِيَّاهُمْ أحَبَّهُمْ.
(وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ فَبِبُغْضِي أَبْغَضُهُمْ) أَيْ إِنَّمَا أَبْغَضُهُمْ بِسَبَبِ بُغْضِهِ إِيَّايَ.
(أَنْ يَأْخُذَهُ) أَيْ يُعَاقِبَهُ فِي الدُّنْيَا أَوْ فِي الْآخِرَةِ.
فأبشر أيها الشيعي الرافضي بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ سَبَّ أصْحَابي فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ والمَلائِكَةِ والنَّاسِ أجْمَعِين» . (رواه الطبراني وحسنه الألباني).
إن الشيعة أو اليهود أو النصارَى أوغيرهم لن يستطيعوا إطفاء نور الله المتمثل في رسالة الدين الاسلامي الذي ارتضاه الله عز وجل لنا دينًا.
بشرى لمن تشيعوا: من يتشيع على حد قول الشيعة:
* سيدفع خمس ماله لعلماء الشيعة.
* سوف يكون مروِّجًا لقريباته بالمتعة. وهو سوف يتمتع بالشيعيات عند كل مزار أو في بيته. سيصبح الزنا حلالًا.
* وإن كان متزوجًا فليتذكر أن الشيعة يجوز عندهم التمتع بالمتزوجة.
*وإن كان عنده بنات فليهنأ بتمتع شباب الشيعة ببناته بمجرد بلوغهن سن العاشرة.
لكن يجب أن يتذكر المتشيع أنه من طينة نجسة عند الشيعة حتَّى لو تحول:
فهو مخلوق من طينة نجسة لن يطهر أبدًا. سيظل نجسًا للأبد عندهم حسب عقيدتهم فهل يتجرأ ويتحدث عن هذا؟؟
وسيظل المتشيع ابن زنا عند الشيعة حسب الحديث الشيعي الذي رواه الكليني: «إِنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ أَوْلَادُ بَغَايَا مَا خَلَا شِيعَتَنَا» (الكافي8/ 285).
اذًا هو عندهم من أبناء البغايا حتَّى لو تحول فلن تكون أمه شريفة؛ لأن أمه أصلًا زانية حسب دينهم. ولن يضر المسلمين أن يتحول مثله عن الإسلام طمعًا في مال أو ليتمتع ببنات الشيعة.
ولكن!! هل سيطلب من الله عز وجل ـ كما يطلب الشيعة ـ أن يُحشَر مع أبي لؤلؤة المجوسي.
ونذكّر الناس جميعًا بقول الله عز وجل: {فَمَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِلَّا مَقْتًا وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَارًا}
هب الدنيا تقَادُ إليك عفوًا
…
أليس مصيرُ ذاك إلى زوالِ؟