الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حزب الله الشيعي اللبناني: حزب الله أم حزب الشيطان
؟
تأسَّس (حزب الله الشيعي) في لبنان عام 1982م، وقد ولد هذا الحزب من رحم حركة أمل الشيعية اللبنانية المدعومة من إيران.
وبعد تغيير الاسم؛ تُلمَّع الشخصيات ويصنع الإعلام أبطالًا وهميين لقتلة الأمس، وسفّاحي صبرا وشاتيلا، وبرج البراجنة، فقادة (أمل) هم قادة حزب الله؛ فكيف يكون هؤلاء هم المجاهدين الفاتحين اليوم!! وقد كان حسن نصر الله مسؤولًا سياسيًا في حركة (أمل) عن إقليم البقاع وعضوًا في المكتب السياسي عام 1982 م.
إنّها عملية درامية، ومسرحية يُراد ترويجها على الأمة وعلى البسطاء، الذين لا يفقهون الدين، ولا يعلمون العقيدة الصحيحة، ولا يقرؤون التاريخ، بل يحكمون على الناس من خلال وسائل الإعلام المضلّلة التي لا تبني الأمجاد على أسس علمية صحيحة ولا على حوادث وحقائق واقعية.
هذا هو حزب الله الذي يتشدق به البعض من الذين جهلوا حقيقة حسن نصر الله وعلاقاته الوطيدة مع مَن ذبح الفلسطينيين من أهل السُّنة، حيث يزعم كذبًا بأنه ينافح عن قضيتهم ويناصرهم.
إن حسن نصر الله شيعي جعفري ينتهج من شتم الصحابة ولعنهم دينًا وقربة إلى الله. فعجبًا لمن أيَّده ووقف بجانبه وهو من أشد أعداء الصحابة والمؤمنين .. !
فلا تغترَّ ـ أخي المسلم ـ بهذا الخبث الشيعي الذي يريد أن يمتلك قلوب المسلمين بشعارات وهمية، فتاريخ منظمة (أمل) الأسود شاهد على هذا الإجرام المنظَّم على أهل السُّنة.
وبعد الأعمال والمخازي من حركة (أمل) الشيعية، والتي لا يمكن للناس أن يثقوا بها أو يقبلوا شيئًا منها؛ نتج منها هذا الحزب «حزب الله» ، فكيف يمكن للمسلمين الصادقين أن يثقوا به؟!
وقد صرّح الدكتور يوسف القرضاوي ـ رغم أنه ممن ينادون بالتقريب بين السنة والشيعة ـ في لقاءٍ معه أن «حسن نصر الله» شيعي متشدّد، وتحدّث في نفس اللقاء عن
خطورة التمدد الشيعي في المنطقة وبالذات مصر، وحمّل المراجع الشيعية مسؤولية حمّام الدم والتطهير الطائفي والعرقي في العراق. (جريدة الوطن11شعبان1427هـ 3/ 9/2006م، عدد 2165).
ذيل من ذيول إيران: لا يُخفِي الحزب أبدًا ولاءَه الأيديولوجي لنظام الجمهورية الشيعية في إيران، ولولاية الفقيه، وهو أمر يعتَز به الحزب، جاء في بيان صادر عن الحزب في 16 فبراير 1985، بعنوان (من نحن وما هي هويتنا؟): «
…
أننا أبناء أمّة حزب الله التي نصر الله طليعتها في إيران، وأسّست من جديد نواة دولة الإسلام المركزيّة في العالم
…
نلتزم بأوامر قيادة واحدة حكيمة عادلة، تتمثّل بالولي الفقيه الجامع للشرائط، وتتجسَّد حاضرًا بالإمام المسدَّد آية الله العظمى روح الله الموسوي الخميني ـ دام ظلّه ـ مفجّر ثورة المسلمين وباعث نهضتهم المجيدة». (راجع شركيات الخميني).
ويعتبر الحزب علي خامنئي ـ خليفة الخميني الهالك ـ، الذي يُلقّبُ في أوساط حزب الله بالإمام الخامنئي، المرجعية الدينية العليا وولي أمر المسلمين جميعًا!!!، ويُسمى أمينُ عام حزب الله حسن نصر الله، الوكيل الشرعي لخامنئي!!!.
كما أن الاحتفالات التي يُقيمها الحزب وعروضه العسكرية، تُظهِر علَى الدوام صورًا كبيرة للخميني وخامنئي، وهي تجري عادة بحضور مسؤولين إيرانيين، أقلهم بدرجة سفير يحرص علَى الجلوس إلى جانب حسن نصر الله.
عندما سئل إبراهيم الأمين وهو أحد قادة حزب الله: «هل أنتم جزء من إيران؟» ، قال:«بل نحن إيران في لبنان ولبنان في إيران» فهل هناك شك في أن الحزب هو ذراع طويلة لإيران؟
شاهد من حكومة إيران:
قال حسين شريعتمداري ـ وهو أحد كبار مساعدي مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي ورئيس تحرير صحيفة (كيهان (، وهي الصحيفة اليومية الرسمية في إيران ـ في افتتاحية له في مطلع شهر أغسطس 2006م تحمل عنوان (هذه حربنا): «إن حزب الله لا يقاتل من أجل السجناء، ولا من أجل مزارع شبعا، أو حتَّى القضايا العربية أيا كانت في أي وقت، وإنما من أجل إيران
…
».