الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْأَرْضِ، وَبِعِبَادَتِنَا عُبِدَ الله، وَلَوْلَا نَحْنُ مَا عُبِدَ الله». (أصول الكافي1/ 144، ابن بابويه: التوحيد ص151 - 152، بحار الأنوار 24/ 197).
وزعم الشيعة أن أمير المؤمنين علِيًّا رضي الله عنه قال: «أَنَا عَيْنُ اللهِ، وَأَنَا يَدُ اللهِ، وَأَنَا جَنْبُ اللهِ، وَأَنَا بَابُ اللهِ» (أصول الكافي1/ 145، بحارالأنوار24/ 194 (.
وزعموا أنه رضي الله عنه قال: «أنا علم الله، وأنا قلب الله الواعي، ولسان الله النّاطق، وعين الله النّاظرة، وأنا جنب الله وأنا يد الله» . (ابن بابويه: التّوحيد ص164، بحار الأنوار 24/ 198 (
الغلو في كيفية خلق الأئمة: قال الخميني في كتابه (زبدة الأربعين حديثًا): «اعلم أيها الحبيب، أن أهل بيت العصمة عليهم السلام، يشاركون النبي في مقامه الروحاني الغيبي قبل خلق العالم وأنوارهم كانت تسبح وتقدس منذ ذلك الحين، وهذا يفوق قدرة استيعاب الإنسان حتَّى من الناحية العلمية.
ويعتقد الشيعة أن الأئمة تحملهم أمهاتهم في الجنب، ويولدون من الفخذ الأيمن!!! (إثبات الوصية، للمسعودي ص196).ونقول: أليس محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو أفضل الأنبياء وأشرف البشر حمل في بطن أمه وخرج من رحمها؟!
الأئمة الاثنا عشر عند الشيعة أفضل من الأنبياء:
من المعلوم من الدين بالضرورة أنّ الرّسل أفضل البشر وأحقّهم بالرّسالة؛ حيث حققوا كمال العبوديّة لله تعالى، وأتموا التّبليغ والدّعوة، {اللهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ} (الأنعام:124)، وقد امتازوا برتبة الرّسالة، وفُضِّلوا بمنزلة النبوة عن سائر
النّاس، وقد أوجب الله علَى المسلمين متابعتهم.
قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَاّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللهِ} (النّساء: 64).
ولا يجوز لأحد أن يفضّل أحدًا من البشر عليهم. قال الإمام الطّحاوي في بيان اعتقاد أهل السّنّة: «ولا نفضّل أحدًا من الأولياء علَى أحد من الأنبياء عليهم السلام ونقول: نبي واحد أفضل من جميع الأولياء» . (شرح العقيدة الطّحاويّة: ص493).
ولكن غلو الشيعة جعلهم يضعون أئمتهم في درجة أفضل من الأنبياء والرسل والملائكة المقربين كما يذكر ذلك (الحر العاملي) قائلًا: «الأئمة الاثنا عشر أفضل من سائر المخلوقات من الأنبياء والأوصياء السابقين والملائكة وغيرهم» . (الفصول المهمة ص152).
ووصل بهم الحال إلى اختلاق روايات علَى أهل البيت تؤكد أنّ الأئمة يُوحَى إليهم، وأنّ عليًا رضي الله عنه ناجاه جبريل عليه السلام في فتح خيبر. وأن فاطمة رضي الله عنها لما تُوفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعث الله لها ثلاثة ملائكة يُكلمونها ويسلونها، وكان عَلِيٌّ رضي الله عنه يكتب ما يقول المَلك!! (خطاب ألقاه الخميني يوم الأحد 2/ 3/86م بمناسبة عيد المرأة).
ويقول الخميني: «إنّ للإمام مقاما محمودًا ودرجة سامية، وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون، وإن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقامًا لم يبلغه مَلَكٌ مقرب ولا نبي مُرسَل
…
» وقال أيضًا: «إن تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن لا تخص جيلًا خاصًا وإنما هي تعاليم للجميع في كل عصر ومصر إلى يوم القيامة» . (الحكومة الإسلامية ص112).
ويقول أيضًا: «فالإمام المهدي الذي أبقاه الله سبحانه وتعالى ذخرًا من أجل البشرية، سيعمل علَى نشر العدالة في جميع أنحاء العالم وسينجح فيما أخفق في تحقيقه جميع الأنبياء» . (خطاب ألقاه الخميني بمناسبة الخامس عشر من شعبان عام 1401هـ).
س: ما أول ما يُسألُ عنه الميت عند وضعه في قبره في اعتقاد علماء الشيعة؟
ج: حبُّ أئمة الشيعة!! «أول ما يُسأل عنه العبد: حبنا أهل البيت» (بحار الأنوار ج27/ 79، عيون أخبار الرضا لابن بابويه ص222)، فيسأله ملكان عن اعتقاده في:
الأئمة واحدًا بعد واحد فإنَّ لم يُجِبْ عن واحد منهم يضربانه بعمود من نار يمتلئ قبره نارًا إلى يوم القيامة»!!! (الاعتقادات للمجلسي ص95).
س: من الذي يُحاسِبُ الناس يوم القيامة في اعتقاد علماء الشيعة؟
ج: أئمة الشيعة؛ قال شيخهم الحر العاملي: «إنَّ من أصول الأئمة عليهم السلام: الإيمان بأنَّ حساب جميع الخلق يوم القيامة إلى الأئمة» (الفصول المهمة في أصول الأئمة للعاملي ص171).
س: من الذي يُدخل من يشاء الجنة ومن يشاء إلى النار في اعتقاد الشيعة؟
ج: هو عليٌّ رضي الله عنه. (نعوذ بالله من الضلال).
زعم علماء الشيعة أنَّ إمامهم الرضا رضي الله عنه قال: «سمعت أبي يُحدِّثُ عن آبائه عن علي عليه السلام أنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا عليُّ، أنت قسيم الجنة والنار يوم القيامة، تقول للنار: هذا لي وهذا لك» (عيون أخبار الرضاص239، بحار الأنوار39/ 194).
ووصل الأمر بعلماء الشيعة أيضًا إلى أن قالوا: «إنَّ أمير المؤمنين عليه السلام لديَّان الناس يوم القيامة» (بحار الأنوار 39/ 200).وافتروا أنَّ عليًا رضي الله عنه قال: «أنا أُدخِل أوليائي الجنة، وأعدائي النار» (علل الشرائع لابن بابويه ص196).
الأنبياء والرسل يكونون جندًا لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه:
تقول رواياتهم: «لم يبعث الله نبيًا ولا رسولًا إلا ردّ جميعهم إلى الدنيا حتَّى يقاتلوا بين يدي علي بن أبي طالب أمير المؤمنين» . (بحار الأنوار53/ 41).
خلاصة ما عند الشيعة من كفر في اعتقادهم ما للأئمة:
• الأئمة عندهم هم أسماء الله الحسنى.
• وهم وجه الله هم جنب الله هم يد الله القادرة.
• الأئمة عندهم أفضل من أنبياء الله.
• للأئمة عندهم مقام عظيم وخلافة تكوينية تخضع لها جميع ذرات الكون. وهذا المقام لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل.
• الأئمة عندهم يعلمون ما كان وما يكون ولا يخفى عليهم شيء وهذا الفرق بينهم وبين الأنبياء الذين يعلمون ما كان ولا يعلمون ما يكون.