الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هذا ما يريده الشيعة من المسلمين؟ حسن شحاتة
…
نموذجًا للمتشيعين المصريين
!!!
يريد الشيعة من المسلمين أن يكفروا بالله عز وجل.ويكونوا مثل هذا المتشيع المدعو حسن شحاتة الذي يصفه الشيعة بالعلامة الشيخ حسن أحمد شحاتة، عالم الأزهر.
هذا العلامة الحشاش الذي كان يتعاطى الحشيش كما سجل ذلك له أحد أتباعه، ثم فضحه بشريط.
وقد رد على هذا الحشاش بعض علماء الأزهر ـ جزاهم الله خيرًا ـ في جريدة (اللواء الإسلامي) وغيرها.
وننقل هنا بعض كلمات هذا الزنديق ليعلم المسلمون ماذا يريد الشيعة منهم.
(ومصدر هذا الكلام تسجيلات له بالصوت والصورة من مدينة قم الإيرانية).
وتأمل كيف ينكر الإيرانيون على ملكة بريطانيا منح لقب فارس للمرتد سلمان رشدي الهندي الأصل، وفي نفس الوقت يسمحون لسلمان رشدي المصري (حسن شحاتة) أن ينشر هذا الكفر، بل ويوفرون له الحماية، وهذا هو التقريب الذي ينادي به الشيعة، تقريب المسلمين إلى عقائدهم الكفرية.
وإليك، أخي المسلم، ماقاله هذا العلامة!!! الجاهل!!!
(لاحظ ما في كثير من كلامه من الكفر والزندقة):
* الزنديق حسن شحاتة يحرف القرآن: قال تعالى في سورة الحجْر:
{قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (32) قَالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (33) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (34) وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (35) قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (36) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (37) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (38) قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40) قَالَ هَذَا صِرَاطٌ
عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ (41) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42) وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ (43) لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ (44)}
يحرف هذا المجرم كلام الله عز وجل فيقرأ قول الله عز وجل: {قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ} هكذا: {قَالَ هَذَا صِرَاطُ عَلِيٍّ مُسْتَقِيمٌ} .
(يقصد عليًّا بن أبي طالب رضي الله عنه).
ثم يقول: «(عَلِيٌّ) أو (عَلَيَّ) هي هي، (عَلِيٌّ) هو (عَلَيَّ)» .اهـ.
فتأمل!!! العلامة الجاهل يحرف كلام الله عز وجل، وما علاقة عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه بهذا الحوار بين الله عز وجل وإبليس!!! فهل هذا الكفر هو ما تعلمه من أسياده الشيعة؟!!!
وهل أموال الشيعة ـ بل أموال الدنيا ـ تستحق أن يكفر المرء بالله عز وجل من أجلها؟
يقول الله عز وجل: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ} (آل عمران:10).
ونذكر الشيعة الذين ينفقون أموالهم لنشر هذا الكفر في العالم بقول الله عز وجل: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ} (الأنفال:36).
* ويقول أيضًا هذا العلامة الجاهل: «القمر هوى في بيت الإمام المرتضَى» أي علي بن أبي طالب رضي الله عنه.ويوضح المقصود بكلمة المرتضَى، فيقول:«المرتضى معناها الذي علمه الله الغيب فلم يغب عنه شيء» .
* الإمام الغائب يعلم ما يجول في القلب!!!: قال هذا العلامة الجاهل أيضًا ـ ونعوذ بالله مما قال ـ: «أنت الآن في بيتك، في عملك، في مجالسك، ما مِن خاطر يخطُر بينك وبين نفسك، ما من تفكير تفكره، ما من تدبير تدبره، قد يغيب ما تدبره عن الكرام الكاتبين، الكرام الكاتبون لا يعرفون ما يجول في القلب، الذي يعرف ما يجول
في القلب، إمام زمانك والله وحده لا شريك له، إمام زمانك يعلم عنك كل شيء».اهـ.
تأمل كيف يسوّي بين الله عز وجل الذي {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} وبين مهدي الشيعة المزعوم الذي دخل السرداب ـ بزعمهم ـ منذ سنة 260هـ ولم يخرج حتى الآن، وهم ينتظرون خروجه.
والعجيب قوله: «الذي يعرف ما يجول في القلب، إمام زمانك والله وحده لا شريك له» ، ونسأله ما فائدة قولك «وحده لا شريك له» إذا كنتَ قد جعلتَ المهدي شريكًا له {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} .
وهذا يذَكّرنا بقول المشركين في تلبيتهم للحج: «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبييك، إلا شريكًا هو لك، تملكه وما ملك» .
*وسُئل هذا الجاهل عن العشرة المبشرين بالجنة، فقال بالعامية المصرية:«يخرِب بيوتْهُم» (يدعو عليهم أن يخرب الله بيوتهم) ....
ثم قال «أنا كَرَهْتْ رقم عشرة بسببهم، على فكرة عليّ اللي معدود عندهم مش عليّ بتاعنا (أي عليّ الذي عند أهل السنة ليس عليًّا الذي عند الشيعة)، علي بتاعهم رقم أربعة (أي عليّ الذي عند أهل السنة هو الخليفة الرابع)، بِتَاعْنَا (أي عَلِيّ الذي عند الشيعة) لا يمكن يكون رقم أربعة.
لا، إمامنا رقم واحد مكرر، يعني محمد واحد وعليّ واحد مكرر.
بأمارة إيه أبو بكر في الجنة، هي زريبة؟ (الزريبة باللغة العامية المصرية هي حظيرة البهائم)
…
عمر في الجنة؟ يخرب بيته. عثمان في الجنة؟ يخرب بيتك يا عثمان وبيت اللي جابك. الله يلعنهم وعشرتهم».
ويقول عن عمر رضي الله عنه: «ابن الكلب» . ويقول عن أبي هريرة نفس الكلمة.
* يتطاول هذا الخبيث ويخوض ككل الخبثاء في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فيقول:
«لعنة الله عليك يا عائشة
…
لعنة الله عليك بعدد أنفاس الخلائق
…
ويقول عنها: يا بنت الكلب .... بنت الكلب
…
الملعونة».
ويقول أيضًا هذا الخبيث «أتعرفون لماذا سميت عائشة بالحميراء؟» ، ثم أجاب فقال بجهلٍ فوق جهلِه:«لأنها تعني تصغير حمارة» . (انتهى كلام هذا الجاهل، وما سبق نقله من أقواله موجود بصوته أو بالصوت والصورة).
وما درى هذا العلامة الحمار أن (الحميراء) تصغير (الحمراء) أي البيضاء التي بياضها مشوب بالحمرة.
تنبيه: من المعلوم حديثيًّا أن حديث «خذوا شَطْرَ دينكم عن هذه الحميراء» حديث مكذوب علي النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما قال الإمام الذهبي والمزي وابن كثير، وقال عنه الحافظ ابن حجر:«لا اعرف له سندًا» ، وذكر الحافظ ابن كثير انه سأل الحافظين المزي والذهبي عنه فلم يعرفاه.
ذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله في (فتح الباري) رِوَايَةِ النَّسَائِيِّ عَنْ عائشة رضي الله عنها قالت: دَخَلَ الْحَبَشَةُ يَلْعَبُونَ، فَقَالَ لِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم:«يَا حُمَيْرَاءُ أَتُحِبِّينَ أَنْ تَنْظُرِي إِلَيْهِمْ؟»
فَقُلْت: نَعَمْ».ثم قال الحافظ: «إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ وَلَمْ أَرَ فِي حَدِيثٍ صَحِيحٍ ذِكْرَ الْحُمَيْرَاءِ إِلَّا فِي هَذَا» .
* هذا الزنديق يلعن المسلمين ويلعن العشرة المبشرين بالجنة، وما درى هذا الجاهل أنه يلعن عليًّا رضي الله عنه الذي يدعي هذا الجاهل أنه يحبه؛ لأنه أحد هؤلاء العشرة.
هذا الزنديق يلعن العشرة المبشرين بالجنة وكلاب (قُم)، كلاب إيران، مَن يدَّعون حب أهل البيت يتفرجون عليه.
وإذا أرادَ اللهُ نشْرَ فضيلةٍ طُوِيَتْ
…
أتاحَ لها لسانَ كلّ حسودِ
نسأل الله عز وجل أن يخرس لسانه ويعمي بصره كما أعمى بصيرته، وأن يجعله عبرة لمن يعتبر.
العشرة ـ وغيرهم ممن بشرهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالجنة ـ داخلون الجنة بإذن الله رغم أنوف القردة والكلاب والحمير والخنازير، ونقول لهذا الجاهل:«لا يضر السحابَ نبحُ الكلاب، ولن يضير السماء نقيق الضفادع» .
يا نَاطِحَ الجَبَلَ العالي ليَكْلِمَه
…
أَشفِقْ على الرّأسِ لا تُشْفِقْ على الجَبَلِ
إن هؤلاء الصحابة الكرام دورهم معلوم في نصرة دين الله، ومحاربة أعداء الإسلام من المجوس ـ أجداد الشيعة ـ وغيرهم، هؤلاء الجبال فضائلهم معلومة كالشمس.
وليس يصحُّ في الأذهان شيءٌ
…
إذا احتاج النهارُ إلى دليلِ
ونقول لهذا الجاهل: مَن أنت حتَّى تتكلم عن هؤلاء القمم، لقد قلدتَ الشيعة أعداء الإسلام، وأصبحت تنعق بسفاهاتهم.
ومَنْ يِكُنِ الغُرابُ له دَليلًا
…
يمُرُّ به على جِيَفِ الكلابِِ
هؤلاء الصحابة القمم قد مدحهم الله عز وجل ومدحهم رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وكلام هذا الجاهل لن يُنْقص من قدرهم شيئًا.
وإذا أتَتْكَ مَذَمَّتِي مِن نَاقِصٍ
…
فهي الشهادةُ لي بأنِّي فاضِلُ
ونذكّر هذا الجاهل بقول الله عز وجل:
فإذا كان الله عز وجل قد رضي عنهم فلا يضيرهم كلام هذا الجاهل؟!!!
إن حب أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليل على محبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبغضهم دليل على بُغض النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: «اللهَ اللهَ فِي أَصْحَابِي، اللهَ اللهَ فِي أَصْحَابِي، لَا تَتَّخِذُوهُمْ غَرَضًا بَعْدِي، فَمَنْ أَحَبَّهُمْ فَبِحُبِّي أَحَبَّهُمْ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ فَبِبُغْضِي أَبْغَضَهُمْ،