‌ما جاء في العزل - العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - جـ ٢٢

‌

‌ما جاء في العزل

• مالك [1239] عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن محمد بن يحيى بن حبان عن بن محيريز أنه قال: دخلت المسجد فرأيت أبا سعيد الخدري فجلست إليه فسألته عن العزل فقال أبو سعيد الخدري خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني المصطلق فأصبنا سبيا من سبي العرب فاشتهينا النساء واشتدت علينا العزبة وأحببنا الفداء فأردنا أن نعزل فقلنا نعزل ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا قبل أن نسأله فسألناه عن ذلك فقال: ما عليكم أن لا تفعلوا ما من نسمة كائنة إلى يوم القيامة إلا وهي كائنة. اهـ رواه مسلم.

وقال أبو داود الطيالسي [2289] حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت أبا الوداك يحدث عن أبي سعيد قال: لما أصبنا سبي خيبر سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العزل، فقال: ليس من كل الماء يكون الولد، وإذا أراد الله عز وجل أن يخلق شيئا لم يمنعه شيء. اهـ ورواه الثوري عن أبي إسحاق، صحيح.

• عبد الرزاق [12566] أخبرنا ابن جريج قال حدثني عطاء أنه سمع جابر بن عبد الله وذكروا له العزل فقال قد كنا نفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. اهـ رواه البخاري.

• سعيد [2073] نا سفيان عن ابن أبي نجيح عن فتى من أهل المدينة أن عمر بن الخطاب كان يعزل عن جارية له فجاءت بحمل فشق عليه، وقال: اللهم لا تلحق بآل عمر من ليس منهم، فإن آل عمر ليس بهم خفاء. فولدت ولدا أسود، فقال: ممن وضعت؟ فقالت: من راعي الإبل، فحمد الله وأثنى عليه. عبد الرزاق [12536] عن ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن رجل من أهل المدينة أن عمر بن الخطاب كان يعزل عن جارية له فحملت فشق ذلك عليه وقال: اللهم لا تلحق بآل عمر من ليس منهم. قال: فولدت غلاما أسود. فسألها فقالت: من راعي الإبل. قال: فاستبشر. اهـ منقطع.

• ابن أبي شيبة [16857] حدثنا محمد بن بشر عن مسعر عن عون بن عبد الله عن رجل عن أمه عن سرية لعمر أنه كان يعزل. اهـ ضعيف.

• ابن أبي شيبة [16862] حدثنا ابن فضيل عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أن أبا بكر وعمر كانا يكرهان العزل ويأمران الناس بالغسل منه. اهـ كذا قال ابن فضيل، وقال سعيد بن منصور [2230] نا هشيم نا يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال: كان عمر وعثمان يكرهان العزل، ويقولان: من جامع فأكسل فعليه الغسل، وكان رجال من الأنصار لا يرون بالعزل بأسا، ويقولون: من جامع ثم أكسل فلا غسل عليه. اهـ هذا أصح، صحيح.

وقال ابن أبي شيبة [16863] حدثنا عبدة بن سليمان عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أن رجالا من المهاجرين كانوا يكرهون العزل، منهم فلان وفلان وعثمان بن عفان. اهـ صحيح.

• الطحاوي [4350] حدثنا روح بن الفرج قال ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير قال حدثني الليث قال حدثني معمر بن أبي حبيبة عن عبيد الله بن عدي بن الخيار قال: تذاكر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عند عمر العزل، فاختلفوا فيه. فقال عمر: قد اختلفتم وأنتم أهل بدر الأخيار، فكيف بالناس بعدكم؟ إذ تناجى رجلان فقال عمر: ما هذه المناجاة؟ قال: إن اليهود تزعم أنها الموءودة الصغرى. فقال علي: إنها لا تكون موءودة حتى تمر بالتارات السبع (ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين) إلى آخر الآية. حدثنا صالح بن عبد الرحمن قال ثنا عبد الله بن يزيد المقرئ قال ثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن معمر بن أبي حبيبة قال: سمعت عبيد بن رفاعة الأنصاري قال: تذاكر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم العزل، ثم ذكر مثله، فتعجب عمر من قوله، وقال: جزاك الله خيرا.

الطبراني [4536] حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي ثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث حدثني يزيد بن أبي حبيب عن معمر بن أبي حبيبة عن عبيد بن رفاعة أن زيد بن ثابت كان يقص فقال في قصصه إذا خالط الرجل المرأة فلم يمن فليس عليه غسل فليغسل فرجه وليتوضأ، فقام رجل من المجلس، فذكر ذلك لعمر بن الخطاب، فقال عمر: ائتني به، لأكون عليه شهيدا، فلما جاءه قال له: يا عدو نفسه أنت تضل الناس بغير علم، قال: يا أمير المؤمنين أما والله ما ابتدعته، ولكني سمعت ذلك من أعمامي، قال: أي أعمامك؟ قال: أبي بن كعب ورفاعة بن رافع وأبو أيوب، فقال رفاعة وكان حاضرا: لا تنهره يا أمير المؤمنين، فقد كنا والله نصنع هذا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: هل علمتم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اطلع على شيء من ذلك؟ فقال: لا، فقال علي بن أبي طالب: يا أمير المؤمنين، إن هذا الأمر لا يصلح، فقال: من أسأل بعدكم يا أهل بدر الأخيار؟ فقال علي: أرسل إلى أمهات المؤمنين، فأرسل إلى حفصة، فقالت: لا علم لي، فأرسل إلى عائشة فقالت: إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل، ثم أفاضوا في ذكر العزل، فقالوا: لا بأس، فسار رجل صاحبه، فقال: ما هذه المناجاة؟ أحدهما يزعم أنها الموؤودة الصغرى، فقال علي بن أبي طالب: إنها لا تكون موءودة حتى تمر بسبع تارات، قال الله عز وجل (ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين) فتفرقوا على قول علي بن أبي طالب أنه لا بأس به. اهـ صحيح، تقدم في الطهور.

• ابن أبي شيبة [16864] حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن زر عن علي قال: العزل الوأد الخفي. سعيد [2223] نا حماد بن زيد عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش عن علي أنه قال في العزل: ذلك الوأد الخفي. ابن المنذر [7579] حدثنا علي حدثنا حجاج حدثنا أبو عوانة عن عاصم بن بهدلة عن زر أن عليا كان يكره العزل. اهـ هذا أصح، وهو سند حسن.

وقال عبد الرزاق [12579] عن إسرائيل بن يونس عن عبد الأعلى عن محمد بن الحنفية قال سئل علي عن عزل النساء فقال: ذلك الوأد الخفي. اهـ عبد الأعلى الثعلبي ضعيف.

• سعيد [2243] نا هشيم أنا إسماعيل بن سالم عن المنهال بن عمرو أن رجلا سأل عليا عن امرأته وهي حائض أيعزل عنها مخافة الولد، فرخص له في ذلك. اهـ كذا في المطبوع ورواه ابن المنذر [7573] حدثنا محمد بن علي حدثنا سعيد حدثنا هشيم أخبرنا إسماعيل بن سالم عن المنهال بن عمرو أن رجلا سأل عليا عن امرأته وهي ترضع أيعزل عنها مخافة على الولد؟ فرخص له في ذلك. اهـ مرسل جيد.

• عبد الرزاق [12557] عن الثوري عن عبد الله بن محمد بن عقيل قال أخبرتني سرية لعلي يقال لها جمانة أو أم جمانة قالت كان علي يعزل عنها فقلنا له فقال أحيي شيئا أماته الله. اهـ ضعيف.

وقال أبو يعلى [1050] حدثنا أحمد حدثنا إبراهيم بن سعد أخبرنا ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن أبي سعيد الخدري قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العزل قال: أوتفعلون ذلك؟ لا عليكم أن لا تفعلوا، ليس من نسمة قضى الله أن تكون إلا وهي كائنة، قال: وكان عمر وابن عمر يكرهان العزل، وكان زيد وابن مسعود يعزلان. اهـ هذا إسناد صحيح، والموقوف هو من كلام ابن شهاب الزهري.

قال سعيد بن منصور [2229] حدثنا إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب قال: كان عمر وابن عمر يكرهان العزل، وكان زيد بن ثابت وابن مسعود يعزلان. عبد الرزاق [12565] عن معمر عن الزهري أن سعد بن أبي وقاص وزيد بن ثابت وابن عباس كانوا يعزلون. اهـ مرسل. وقد جعله الهيثمي في المجمع من رواية أبي سعيد، وهو وهم منه رحمه الله.

وقال البيهقي [14717] أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو حدثنا أبو محمد أحمد بن عبد الله المزني حدثنا علي بن محمد بن عيسى حدثنا أبو اليمان أخبرني شعيب عن الزهري قال قال سالم بن عبد الله: كان عمر ينهى عن العزل وكان عبد الله بن عمر ينهى عن ذلك وكان سعد بن أبي وقاص وزيد بن ثابت يعزلان. اهـ مرسل صحيح، وفيه إدراج من الزهري.

ورواه أبو صالح في نسخة إبراهيم بن سعد [1418] حدثني إبراهيم عن ابن شهاب أن زيد بن ثابت وعبد الله بن مسعود كانا يعزلان، وكان عمر وابن عمر يكرهان العزل. اهـ

• عبد الرزاق [12567] عن الثوري عن إبراهيم بن المهاجر عن النخعي أن ابن مسعود كان لا يرى بالعزل بأسا. اهـ ضعيف.

• ابن أبي شيبة [16876] حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ويزيد بن هارون عن هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن سوار الكوفي عن عبد الله قال: تستأمر الحرة، يعزل عن الأمة. اهـ ضعفه يحيى القطان

(1)

.

• سعيد [2221] نا هشيم نا منصور عن الحارث العكلي عن إبراهيم قال: سئل ابن مسعود عن العزل، فقال: لا عليكم ألا تفعلوا، فلو أن هذه النطفة التي أخذ الله منها الميثاق كانت في صخرة لنفخ فيها الروح. عبد الرزاق [12568] عن أبي حنيفة عن حماد عن إبراهيم عن علقمة قال سئل عبد الله بن مسعود عن العزل فقال لو أخذ الله ميثاق نسمة من صلب آدم ثم أفرغه على صفا لأخرجه من ذلك الصفا فاعزل وإن شئت فلا تعزل. اهـ صحيح.

وقال عبد الرزاق [12580] عن ابن التيمي عن أبيه عن أبي عمرو الشيباني عن ابن مسعود قال في العزل: هو الموؤدة الخفية. سعيد [2222] نا معتمر بن سليمان قال سمعت أبي قال حدثني أبو عمرو الشيباني عن ابن مسعود أنه قال في العزل: هي الموءودة الصغرى. اهـ صحيح. ورواه الشعبي عن عبد الله كرهه.

• مالك [1240] عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه أنه كان يعزل. ابن أبي شيبة [16845] حدثنا ابن علية عن يحيى بن أبي إسحاق عن ابن سعد يعني عامرا أن سعدا كان يعزل. اهـ صحيح.

• عبد الرزاق [12559] عن هشيم عن مصعب بن سعد أن سعدا كان يعزل عن أم ولده. سعيد [2241] نا هشيم أنبأ حصين عن مصعب بن سعد قال حدثتني أم ولد لسعد أن سعدا كان يعزل عنها. ابن أبي شيبة [16861] حدثنا محمد بن بشر عن مسعر قال: حدثني عبد الملك بن عمير عن مصعب بن سعد أن سعدا كان يعزل عن الأمة إذا خشي أن تحمل. ابن المنذر [7564] حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا حجاج حدثنا شعبة عن عبد الملك بن عمير قال: سمعت مصعب بن سعد قال: كان سعد يعزل عن أمة له. البيهقي [14704] من طريق النضر بن شميل أخبرنا شعبة بن الحجاج حدثنا حصين بن عبد الرحمن قال سمعت مصعب بن سعد عن أم ولد لسعد أن سعدا كان يعزل عنها. اهـ صحيح، وروته عائشة بنت سعد.

• سعيد [2242] نا أبو عوانة عن عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن سعد أنه كان يعزل. ابن أبي شيبة [16847] حدثنا وكيع عن علي بن مبارك عن يحيى عن أبي سلمة أن زيدا وسعدا كانا يعزلان. اهـ حسن.

وقال ابن أبي شيبة [16855] حدثنا مروان بن معاوية عن الزبرقان السراج قال: سألت ابن معقل عن العزل فقال: قد فعل ذلك من هو خير مني ومنك سعد. اهـ حسن.

وقال سعيد [2248] حدثنا أراه سفيان نا عمرو بن دينار عن عكرمة قال: كان سعد وزيد بن ثابت يعزلان. ابن أبي شيبة [16841] حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن عكرمة أن زيدا وسعدا كانا يعزلان. اهـ مرسل صحيح.

• ابن الجعد [2894] أخبرنا عبد العزيز عن صالح بن كيسان عن إسماعيل بن محمد بن سعد قال: سئل سعد عن العزل فقال كنا نكرهه حتى أتانا زيد بن ثابت. اهـ عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون. رواه سعيد [2226] نا سفيان عن إسماعيل بن محمد بن سعد سمع سليمان بن يسار يقول: مر سعد في المسجد، فسأله أخوه عن العزل، فقال: كنا نكره حتى زعم زيد بن ثابت أنه لا بأس به. اهـ صحيح.

• ابن أبي شيبة [16840] حدثنا ابن عيينة عن أبي الزناد عن خارجة بن زيد أن زيدا كان يعزل عن جارية له. اهـ صحيح. يأتي في الحدود.

وقال سعيد [2231] نا هشيم أنا يحيى بن سعيد عمن حدثه عن زيد بن ثابت أنه كان يعزل عن أم ولد له، فجاءت بولد، فعرف الشبه، فأقر به. اهـ منكر.

وقال ابن أبي خيثمة [2005] حدثنا أبي قال: حدثنا جرير عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال: كان زيد بن ثابت لا يرى بالعزل بأسا. اهـ سند صحيح، وإرساله لا يضر.

• مالك [1243] عن ضمرة بن سعيد المازني عن الحجاج بن عمرو بن غزية أنه كان جالسا عند زيد بن ثابت فجاءه ابن قهد رجل من أهل اليمن فقال يا أبا سعيد إن عندي جواري لي ليس نسائي اللاتي أكن بأعجب إلي منهن وليس كلهن يعجبني أن تحمل مني أفأعزل فقال زيد بن ثابت أفته يا حجاج قال فقلت يغفر الله لك إنما نجلس عندك لنتعلم منك قال أفته قال فقلت هو حرثك إن شئت سقيته وإن شئت أعطشته قال وكنت أسمع ذلك من زيد فقال زيد صدق. سعيد [2227] نا سفيان عن ضمرة بن سعيد عن رجل أن زيد بن ثابت سئل عن العزل، فقال: قل يا حجاج قال: حرثك إن شئت سقيته وإن شئت عطشته. اهـ صحيح.

• ابن أبي شيبة [16846] حدثنا عبد الأعلى عن يونس عن الحسن في العزل: اختلف فيه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: فكان زيد وأنس بن مالك يعزلان. صحيح.

وقال ابن أبي شيبة [16844] حدثنا ابن علية عن التيمي عن يحيى بن عباد أن خبابا كان يعزل عن سراريه. ابن المنذر [7572] حدثنا محمد بن علي حدثنا سعيد حدثنا معتمر بن سليمان حدثنا أبي عن يحيى بن عباد أبي هبيرة أن خباب بن الأرت كان يعزل عن سراريه. مرسل جيد.

• سعيد [2225] نا إسماعيل بن إبراهيم عن سليمان التيمي قال: حدثتني أم عطاء عن أم ولد لخباب أن خبابا كان يعزل عنها. اهـ

• مالك [1241] عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله عن ابن أفلح مولى أبي أيوب الأنصاري عن أم ولد لأبي أيوب الأنصاري أنه كان يعزل. ابن أبي شيبة [16848] حدثنا وكيع عن الضحاك بن عثمان عن سالم أبي النضر عن عبد الرحمن بن أفلح قال: نكحت أم ولد أبي أيوب فأخبرتني أن أبا أيوب كان يعزل وأخبرتني أم ولد زيد بن ثابت أنه كان يعزل عنها وقال سالم عن عائشة ابنة سعد إن سعدا كان يعزل، عن أمهات أولاده. اهـ حسن صحيح.

وقال عبد الرزاق [12583] أخبرنا ابن جريج قال أخبرني زياد عن أبي الزناد عن خارجة بن زيد أن أبا أيوب كان يعزل. اهـ صحيح.

• ابن أبي شيبة [16849] حدثنا عبدة بن سليمان عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال: كانت الأنصار لا يرون بأسا بالعزل، وكان ممن يقول ذلك زيد وأبو أيوب وأبي. اهـ صحيح.

• ابن أبي شيبة [16866] حدثنا غندر عن شعبة عن يزيد بن خمير عن سليم بن عامر عن أبي أمامة في العزل قال: ما كنت أرى أن مسلما يصنعه. اهـ سند صحيح.

• مالك [1242] عن نافع عن عبد الله بن عمر أنه كان لا يعزل وكان يكره العزل. سعيد [2232] نا هشيم أنا ابن عون نا نافع عن ابن عمر أنه ضرب بعض ولده على العزل، وكان يكرهه. البيهقي [14718] من طريق إسحاق بن يوسف الأزرق عن ابن عون عن نافع عن ابن عمر أنه كان يضرب بنيه على العزل أي ينهى عنه. وقال ابن المنذر [7578] حدثنا علي حدثنا حجاج حدثنا حماد عن عبيد الله عن نافع أن ابن عمر كان لا يعزل، وقال: لو علمت أحدا من ولدي يعزل لنكلته. اهـ صحاح.

وقال عبد الرزاق [12577] عن معمر عن الزهري عن سالم أن ابن عمر كان يكره العزل. قال معمر ولا أعلم الزهري إلا قد قال وكان عمر يكره ذلك. اهـ صحيح.

وقال ابن أبي شيبة [16865] حدثنا كثير بن هشام عن جعفر بن برقان قال: حدثنا ميمون بن مهران أن ابن عمر اشترى جارية لبعض بنيه، فقال: ما لي لا أراها تحمل، لعلك تعزل عنها لو أعلم ذلك لأوجعت ظهرك. اهـ حسن.

وقال عبد الرزاق [12578] أخبرنا ابن جريج قال أخبرني عبيد الله بن حميد الأعرج عن عروة عن عياض قال والله أني لقائم أصلي إذ سمعت عبد الله بن عمر يشدد في العزل فانصرفت إليه فقلت أرأي هذا منك قال نعم. اهـ ضعيف.

• ابن أبي شيبة [16941] حدثنا وكيع عن أبي حنيفة عن كثير الرماح عن أبي ذراع قال: سألت ابن عمر عن قوله (فأتوا حرثكم أنى شئتم) قال: إن شئت عزلا، وإن شئت غير عزل. اهـ ضعيف.

• البيهقي [14715] أخبرنا أبو الحسين بن بشران أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا سعدان بن نصر حدثنا أبو معاوية عن أبي عرفجة الفائشي عن عطية العوفي عن ابن عمر قال: يعزل عن الأمة ويستأمر الحرة. اهـ ضعيف، والصحيح عن ابن عباس.

• مسدد [1657] حدثنا عبد الوارث عن عبد العزيز بن صهيب عن عبد الواحد البناني قال: جاء رجل إلى ابن عمر فسأله عن العزل، فضرب بيده إلى ما يليه، فولى الرجل فحصبه، وقال: أف، قال عبد العزيز: فذكرت ذلك لأنس، فقال: ما كنا نرى به بأسا. اهـ حسن صحيح.

• عبد الرزاق [12554] عن معمر والثوري عن أبي هارون العبدي قال سمعت أبا سعيد الخدري يقول: كانت لي جارية كنت أعزل عنها فولدت لي أحب الناس إلي. أبو داود الطيالسي [2307] حدثنا حماد بن سلمة عن عمارة العبدي عن أبي سعيد قال: ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم العزل فقال: إن قضى الله عز وجل شيئا ليكونن وإن عزل. قال أبو سعيد: ولقد عزلت عن أمة لي فولدت أحب الناس إلي، هذا الغلام. اهـ عمارة بن جوين أبو هارون ليس بثقة.

وقال ابن أبي شيبة [16858] حدثنا محمد بن بشر حدثنا مسعر عن الوليد بن أبي مالك عن قزعة عن أبي سعيد الخدري قال: إن ابنتي هذه التي في الخدر من العزل. اهـ حسن.

• سعيد [2240] نا أبو عوانة عن سليمان بن أبي المغيرة قال: سألت سعيد بن جبير عن العزل، فقال: كان ابن عمر يكرهه، وعن ابن عباس: لا يرى به بأسا. اهـ صحيح.

• ابن أبي شيبة [16843] حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق عن زائدة بن عمير عن ابن عباس في قوله (نساؤكم حرث لكم) قال: من شاء أن يعزل فليعزل ومن شاء أن لا يعزل فلا يعزل. الطحاوي [4393] حدثنا أحمد بن داود قال ثنا مسدد قال ثنا أبو الأحوص قال ثنا أبو إسحاق عن زائدة قال: سألت ابن عباس عن العزل فقال (نساؤكم حرث لكم) إن شئت فاعزل، وإن شئت فلا تعزل. ابن جرير [4336] حدثنا أبو كريب قال حدثنا وكيع عن يونس عن أبي إسحاق عن زائدة بن عمير عن ابن عباس قال: إن شئت فاعزل وإن شئت فلا تعزل. اهـ لا بأس به.

وقال سعيد [2228] نا هشيم نا خالد عن عكرمة عن ابن عباس قال: هو حرثك إن شئت فأروه وإن شئت فأظمه. ابن المنذر [7567] حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا حجاج حدثنا يزيد بن زريع عن خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان لا يرى بالعزل بأسا، قال: حرثك فأروه إن شئت أو أظمئه. اهـ صحيح.

وقال عبد الرزاق [12572] عن الثوري عن سلمة بن تمام عن الشعبي قال سئل ابن عباس عن العزل فقال: ما كان ابن آدم ليقتل نفسا قضى الله بخلقها، هو حرثك إن شئت سقيت وإن شئت أعطشت. البيهقي [14708] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا أسيد بن عاصم حدثنا الحسين بن حفص عن سفيان عن سلمة بن تمام عن الشعبي عن ابن عباس أنه سئل عن العزل فقال: ما كان ابن آدم ليقتل نفسا قضى الله خلقها، حرثك إن شئت عطشته وإن شئت سقيته. البيهقي [14711] أخبرنا أبو الحسين بن بشران أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا سعدان بن نصر حدثنا أبو معاوية عن الفضل بن يزيد الثمالي عن الشعبي عن ابن عباس قال: ما أبالي عزلت أو بزقت، قال: وكان صاحب هذه الدار يكرهه يعني ابن مسعود. اهـ صحيح.

• مالك [1244] عن حميد بن قيس المكي عن رجل يقال له ذفيف أنه قال: سئل ابن عباس عن العزل فدعا جارية له فقال أخبريهم فكأنها استحيت فقال هو ذلك أما أنا فأفعله يعني أنه يعزل. اهـ حسن صحيح.

وقال ابن أبي شيبة [16860] حدثنا محمد بن بشر عن مسعر قال: أخبرني الحسن بن سعد عن ابن أبي مليكة أن ابن عباس سئل عن العزل فدعا جارية له فقال: عزلت عنك أمس. اهـ حسن صحيح.

وقال عبد الرزاق [12553] أخبرنا ابن جريج قال أخبرني عبيد الله بن أبي يزيد وهو جالس مع عطاء أن ابن عباس سأله رجل وهو جالس عنده عن عزل النساء فقال ليس به بأس فدعا ابن عباس جارية له ترمي فقال إني لأصنعه بهذه فقال عطاء حينئذ فقال له رجل من القوم إن ناسا يقولون إنها الموؤدة الصغرى فقال ابن عباس سبحان الله تكون نطفة ثم تكون علقة ثم تكون مضغة ثم تكون عظما ثم يكسى العظم قال وقال بيده وجمع أصابعه فمدها في السماء وقال العزل يكون قبل هذا كله. اهـ صحيح.

عبد الرزاق [12570] عن الثوري عن الأعمش عن عبد الملك بن ميسرة عن مجاهد قال سألنا ابن عباس عن العزل فقال أؤجلكم أن تسألوا قالوا فسألنا نحن ببيتا فرجعنا إليه فتلا علينا (ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين) حتى (ثم أنشأناه خلقا آخر) فقال كيف تكون من الموؤدة حتى تمر على هذا الخلق. البيهقي [14709] من طريق سفيان عن الأعمش عن عبد الملك الزراد عن مجاهد قال: سألنا ابن عباس عن العزل فقال: اذهبوا فسلوا الناس ثم ائتوني فأخبروني فسألوا فأخبروه فتلا هذه الآية (ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين) حتى فرغ من الآية ثم قال: كيف تكون من الموءودة حتى تمر على هذا الخلق. اهـ صحيح.

وقال الطحاوي [4352] حدثنا أبو بكرة قال أخبرنا سفيان قال ثنا الأعمش عن أبي الوداك أن قوما سألوا ابن عباس عن العزل فذكر مثله. اهـ صحيح.

وقال سعيد [2239] نا جرير عن منصور عن مجاهد قال: كان لابن عباس جارية سوداء وكان يطؤها ويعزل عنها ويجعل ماءه في خرقة ويريها إياها. عبد الرزاق [12556] عن الثوري عن منصور عن مجاهد أن ابن عباس كان يعزل عن أمة له ثم يريها إياه مخافة أن تجيء بشيء. البيهقي [14710] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف أخبرنا أبو سعيد ابن الأعرابي حدثنا سعدان بن نصر حدثنا إسحاق الأزرق حدثنا سفيان الثوري عن منصور عن مجاهد عن ابن عباس أنه كان يعزل عن جاريته ثم يريها. اهـ صحيح.

• عبد الرزاق [12562] عن الثوري عن عبد الكريم الجزري عن عطاء عن ابن عباس قال: تستأمر الحرة في العزل ولا تستأمر الأمة. ابن أبي شيبة [16878] حدثنا وكيع عن طلحة عن عطاء عن ابن عباس نحوه. البيهقي [14714] من طريق عبد الله بن الوليد العدني حدثنا سفيان عن عبد الكريم الجزري عن عطاء عن ابن عباس مثله. صحيح.

• وقال ابن خزيمة في حديث علي بن حجر عن إسماعيل بن جعفر [302] حدثنا العلاء عن أبيه أنه قال: سألت عبد الله بن عباس عن العزل فلم ير به بأسا. اهـ صحيح.

• ابن أبي شيبة [7573] حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن الحسن بن علي قال: رأيت ابن معقل يتفلى في المسجد وكانت جدتي أم ولد للحسن بن علي، فكان يعزل عنها. عبد الرزاق [12558] عن الثوري عن أبي علي عن جدته أنها كانت سرية للحسن بن علي فكان يعزل عنها. الطبراني [2685] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن علي بن الحسن عن جدته أن الحسن بن علي كان يعزل عنها وكانت سريته. لا بأس به.

وقال ابن أبي شيبة [16852] حدثنا ابن فضيل عن مسعر عن أبي عمران قال: سمعت امرأة تقول: كان الحسن بن علي يعزل عني. اهـ

• ابن أبي شيبة [16842] حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن إسماعيل الشيباني أنه خلف على امرأة رافع بن خديج فأخبرته أنه كان يعزل أو تعزل من قروح بها كي لا تغتسل. عبد الرزاق [966] عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار قال أخبرني إسماعيل الشيباني أنه خلف على امرأة لرافع بن خديج فأخبرته أن رافعا كان يعزل عنها من أجل قروح كانت بها لأن لا تغتسل. قال ابن عيينة فأخبرني عثمان بن أبي سليمان عن نافع بن جبير عن إسماعيل الشيباني أن رافعا كان يقول لها أنت أعلم إن أنزلت فاغتسلي. صحيح، تقدم.

• عبد الرزاق [12575] عن ابن عيينة عن يحيى بن سعيد قال سمعت ابن المسيب يقول اختلف فيه أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، والله ما هو إلا حرثك إن شئت سقيته وإن شئت أعطشته. اهـ صحيح.