المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌جامع كتاب النكاح - العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - جـ ٢٢

[محمد بن مبارك حكيمي]

فهرس الكتاب

- ‌وطء الأمة المشركة ونكاحها

- ‌الأمة تفجر هل يطؤها سيدها

- ‌من كره نكاح ابنة الزنى

- ‌الأمر في وقت الدخول

- ‌الأمر في العِنّين

- ‌الأمر في الخصي والعقيم

- ‌الرجل يعتق أمته ثم يتزوجها

- ‌العبد يتسرى أو ينكح

- ‌من أحل جاريته لرجل

- ‌الأمة المتزوجة لا يطؤها سيدها

- ‌إذا نظر الرجل إلى عورة الأمة امتنعت على ولده

- ‌الوليمة للعرس

- ‌حكم إجابة الدعوة

- ‌من لم يجب لمنكر

- ‌ما يباح من اللهو في ليلة الملاك

- ‌الدعوة للختان

- ‌الدعوة للعقيقة

- ‌من أحدث طاعة عند دخوله على أهله

- ‌ما يكون من خطأ الدخلة

- ‌المستحاضة يصيبها زوجها

- ‌مخالطة الحائض

- ‌ما يجوز من مباشرة الحائض

- ‌ولا تقربوهن حتى يطهرن

- ‌اتقاء الأدبار

- ‌احتساب النُّطف

- ‌ما جاء في العزل

- ‌جامع أمور الفراش

- ‌ذم الشؤم

- ‌حق الرجل على امرأته وحقها عليه

- ‌باب منه

- ‌الملاطفة وحسن العشرة

- ‌ما جاء في ضرب النساء

- ‌ما جاء في الهجرة

- ‌كم حق الفراش

- ‌تأديب الولد واليتيم

- ‌باب منه

- ‌النهي عن الطروق

- ‌القرار في البيوت وخروج النساء

- ‌العدل بين النساء

- ‌المقام عند الثيب والبكر

- ‌من تعفف بأهله عن غيرها وما جاء في غض البصر

- ‌ما قالوا في الاستمناء

- ‌نكاح الإماء

- ‌قول الله (والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم)

- ‌نكاح الأمة على الحرة

- ‌نكاح الحرة على الأمة

- ‌الجمع بين الأختين أو البنت وأمها من الإماء

- ‌جامع النفقات

- ‌جامع كتاب النكاح

- ‌كتاب الطلاق والعِدة

- ‌ما ذكر في كراهية الطلاق

- ‌طلاق النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الرجل يأمره والده بالطلاق

- ‌ما جاء في الطلاق بلفظ الثلاث

الفصل: ‌جامع كتاب النكاح

‌جامع كتاب النكاح

ص: 427

• مالك [1269] عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل أنه قال أخبرني عروة بن الزبير عن عائشة أم المؤمنين عن جذامة بنت وهب الأسدية أنها أخبرتها أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لقد هممت أن أنهى عن الغيلة حتى ذكرت أن الروم وفارس يصنعون ذلك فلا يضر أولادهم. قال مالك والغيلة أن يمس الرجل امرأته وهي ترضع. اهـ رواه مسلم.

ص: 428

• ابن سعد [11251] أخبرنا المعلى بن أسد عن وهيب عن داود بن أبي هند أن النبي صلى الله عليه وسلم توفي وقد ملك امرأة من كندة، يقال لها: قتيلة فارتدت مع قومها، فتزوجها بعد ذلك عكرمة بن أبي جهل، فوجد أبو بكر من ذلك وجدا شديدا، فقال له عمر: يا خليفة رسول الله، إنها والله ما هي من أزواجه ما خيرها ولا حجبها، ولقد برأها الله منه بالارتداد الذي ارتدت مع قومها. اهـ مرسل.

ص: 429

• عبد الرزاق [14000] أخبرنا ابن جريج قال قال ابن أبي مليكة وعمرو اجتمع عند النبي صلى الله عليه وسلم تسع نسوة بعد خديجة ومات عنهن كلهن قال وزاد عثمان بن أبي سليمان امرأتين سوى التسع من بني عامر بن صعصعة كلتاهما جمع كانت إحداهما تدعى أم المساكين كانت خير نسائه للمساكين ونكح امرأة من بني الجون فلما جاءته استعاذت منه فطلقها ونكح امرأة أخرى من كندة ولم يجمعها فتزوجت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ففرق عمر بينهما وضرب زوجها فقالت اتق الله في يا عمر فإن كنت من أمهات المؤمنين فاضرب علي الحجاب وأعطني مثل ما أعطيتهن قال أما هنالك فلا قالت فدعني أنكح قال لا ولا نعمة عين ولا أطيع في ذلك أحدا. اهـ مرسل.

ص: 430

• ابن جرير [8993] حدثني علي بن سعيد بن مسروق الكندي قال حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن هشام بن حسان عن ابن سيرين قال سألت عبيدة عن قول الله تعالى (والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم كتاب الله عليكم) قال: أربع. حدثني علي بن سعيد قال حدثنا عبد الرحيم عن أشعث بن سوار عن ابن سيرين عن عبيدة عن عمر بن الخطاب مثله. اهـ أي نزله في النساء لا الإماء، أشعث ضعيف والمحفوظ عن عبيدة.

ص: 431

• الفاكهي [1634] حدثنا عبد الجبار بن العلاء قال ثنا سفيان عن أيوب بن موسى عن نافع عن ابن عمر قال: قال عمر بن الخطاب: انكحوا نساء أهل مكة. اهـ سند جيد.

ص: 432

• سعيد [2171] نا هشيم أنا مغيرة عن أم موسى أن أم ولد لعبد الله بن جعفر مرت بعلي وهي حامل فمسح بطنها، وقال: اللهم اجعله ذكرا ميمونا. ابن سعد [7568] أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا أبو عوانة عن مغيرة عن أم حميد أم ولد عبد الله بن جعفر، أنها كانت حاملا، وهي أول عجمية لعبد الله بن جعفر، فمرت بعلي بن أبي طالب، فدعاها فوضع يده على بطنها وقال: اللهم اجعله ذكرا ميمونا. اهـ أم موسى سرية علي وثقها العجلي، لا بأس به.

ص: 433

• ابن المنذر [التفسير 1347] حدثنا علي قال حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن السدي عن يعقوب بن المغيرة بن شعبة قال: قال علي: إذا اشتكى أحدكم، فليسأل امرأته ثلاثة دراهم أو نحوها، فليشتر بها عسلا، وليأخذ من ماء السماء، فيجمع هنيئا مريئا، وشفاء مباركا. رواه ابن أبي حاتم [4825] حدثنا أحمد بن سنان ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن السدي عن يعفور بن المغيرة بن شعبة عن علي قال: إذا اشتكى أحدكم شيئا، فليسأل امرأته ثلاثة دراهم أو نحو ذلك. فليبتع عسلا، ثم يأخذ ماء السماء، فيجتمع هنيئا مريئا شفاء مباركا. اهـ يعفور ويعقوب ابنا مغيرة وثقهما العجلي، وذكرهما ابن حبان.

ص: 434

• ابن جرير [9002] حدثني المثنى قال حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله (والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم) قال: كل ذات زوج عليكم حرام إلا الأربع اللاتي ينكحن بالبينة والمهر. حسن.

ص: 435

• ابن سعد [4553] أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا مسلم بن سعيد الثقفي قال: أخبرنا خبيب بن عبد الرحمن بن خبيب عن أبيه عن جده قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يريد غزوا أنا ورجل من قومي ولم نسلم، فقلنا: إنا نستحيي أن يشهد قومنا مشهدا لا نشهده معهم، قال: وأسلمتما؟ ، قلنا: لا، قال: فإنا لا نستعين بالمشركين على المشركين، قال: فأسلمنا وشهدنا معه، فقتلت رجلا وضربني ضربة فتزوجت ابنته بعد ذلك، فكانت تقول لي: لا عدمت رجلا وشحك هذا الوشاح فأقول لها: لا عدمت رجلا عجل أباك إلى النار. اهـ صوابه مستلم بن سعيد، رواه البخاري في التاريخ، لا بأس به، على رسم ابن حبان، وخبيب بن يساف خزرجي بدري.

ص: 436

• ابن سعد [4809] أخبرنا عبد الله بن نمير ومحمد بن عبيد قالا: حدثنا زكريا بن أبي زائدة عن عامر قال: تزوج علي أسماء بنت عميس، فتفاخر ابناها محمد بن جعفر ومحمد بن أبي بكر، قال كل واحد منهما: أنا أكرم منك وأبي خير من أبيك، فقال لها علي: اقضي بينهما، فقالت: ما رأيت شابا من العرب كان خيرا من جعفر، ولا رأيت كهلا خيرا من أبي بكر، فقال علي: ما تركت لنا شيئا، فقالت: والله إن ثلاثة أنت أخسهم لخيار، فقال لها: لو قلت غير هذا لمقتك. اهـ وقال [11681] أخبرنا الفضل بن دكين حدثنا زكرياء بن أبي زائدة قال: سمعت عامرا يقول: تزوج علي بن أبي طالب أسماء بنت عميس فتفاخر ابنها محمد بن جعفر ومحمد بن أبي بكر، فقال كل واحد منهما: أنا أكرم منك، وأبي خير من أبيك، فقال لها علي: اقضي بينهما يا أسماء، قالت: ما رأيت شابا من العرب خيرا من جعفر ولا رأيت كهلا خيرا من أبي بكر، فقال علي: ما تركت لنا شيئا ولو قلت غير الذي قلت لمقتك، فقالت أسماء: إن ثلاثة أنت أخسهم لخيار. اهـ صحيح، فيه إرسال.

وقال ابن سعد [11682] أخبرنا عبد الله بن الزبير الحميدي حدثنا سفيان بن عيينة عن إسماعيل عن قيس قال: قال علي بن أبي طالب: كذبتكم من النساء الحارقة فما ثبتت منهم امرأة إلا أسماء بنت عميس. اهـ صحيح.

ص: 437

• ابن سعد [4991] أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة ويزيد بن هارون وعبد الصمد بن عبد الوارث قالوا حدثنا أبو هلال عن حميد بن هلال عن أبي غلاب يونس بن جبير عن أنس بن مالك قال: قال الأشعري وهو على البصرة: جهزني فإني خارج يوم كذا وكذا فجعلت أجهزه، فجاء ذلك اليوم، وقد بقي من جهازه شيء لم أفرغ منه، فقال: يا أنس إني خارج، فقلت: لو أقمت حتى أفرغ من بقية جهازك، فقال: إني قد قلت لأهلي: إني خارج يوم كذا وكذا، وإني إن كذبت أهلي كذبوني، وإن خنتهم خانوني وإن أخلفتهم أخلفوني. فخرج وقد بقي من حوائجه بعد شيء لم يفرغ منه. اهـ حسن.

ص: 438

• ابن سعد [6067] أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء العجلي عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة أن المغيرة بن شعبة أحصن مائة امرأة من بين قرشية وثقفية. اهـ مرسل.

ص: 439

• الطبراني [5657] حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج ثنا عمرو بن خالد الحراني ثنا ابن لهيعة عن محمد بن عجلان عن أبي حازم عن سهل بن سعد أنه أحصن سبعين امرأة، فإما متن، أو فارق، ولم ير بذلك شيئا. اهـ ضعيف.

ص: 440

• ابن سعد [6188] أخبرنا يزيد بن هارون وعفان بن مسلم قالا: أخبرنا سليم بن حيان قال: سمعت أبي يقول: سمعت أبا هريرة يقول: نشأت يتيما، وهاجرت مسكينا وكنت أجيرا لبسرة بنت غزوان بطعام بطني وعقبة رجلي، فكنت أخدم إذا نزلوا وأحدو إذا ركبوا فزوجنيها الله، فالحمد لله الذي جعل الدين قواما، وجعل أبا هريرة إماما. ثم قال: أخبرنا هوذة بن خليفة قال أخبرنا ابن عون عن محمد عن أبي هريرة قال: أكريت نفسي من ابنة غزوان على طعام بطني وعقبة رجلي قال: فكانت تكلفني أن أركب قائما وأن أردي أو أورد حافيا، فلما كان بعد ذلك زوجنيها الله، فكلفتها أن تركب قائمة وأن ترد أو تردي حافية. وقال: أخبرنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن محمد عن أبي هريرة أنه قال: كنت أجير ابن عفان وابنة غزوان بطعام بطني وعقبة رجلي أسوق بهم إذا ركبوا، وأخدمهم إذا نزلوا، فقالت لي يوما: لتردنه حافيا، ولتركبنه قائما. فزوجنيها الله بعد، فقلت: لتردنه حافية، ولتركبنه قائمة. وقال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن محمد قال: تمخط أبو هريرة، وعليه ثوب من كتان ممشق، فتمخط فيه، فقال: بخ بخ، يتمخط أبو هريرة في الكتان، لقد رأيتني أخر فيما بين منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وحجرة عائشة، يجيء الجائي يرى أن بي جنونا، وما بي إلا الجوع، ولقد رأيتني وإني لأجير لابن عفان وابنة غزوان بطعام بطني وعقبة رجلي أسوق بهم إذا ارتحلوا وأخدمهم إذا نزلوا. فقالت يوما: لتردنه حافيا، ولتركبنه قائما. قال: فزوجنيها الله بعد ذلك، فقلت لها: لتردنه حافية، ولتركبنه قائمة.

وقال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا عبد المؤمن السدوسي قال: سمعت أبا يزيد المدني قال: قام أبو هريرة على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم مقاما دون مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بعتبة ثم قال: الحمد لله الذي هدى أبا هريرة للإسلام، الحمد لله الذي علم أبا هريرة القرآن، الحمد لله الذي من على أبي هريرة بمحمد صلى الله عليه وسلم، الحمد لله الذي أطعمني الخمير وألبسني الحبير، الحمد لله الذي زوجني ابنة غزوان بعدما كنت أجيرا لها بطعام بطني وعقبة رجلي أرحلتني فأرحلتها كما أرحلتني. اهـ صحيح.

ص: 441

• ابن سعد [6259] أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا عبثر قال: حدثني حصين بن عرفطة اليربوعي قال: كانت لأبي هريرة امرأة، فبقيت زمانا لا تشتكي، فأراد أبو هريرة أن يطلقها ثم إنها اشتكت، فقال أبو هريرة: منعتنا هذه طلاقها بشكواها. اهـ أي مرضها. عبثر صوابه عنترة بن أبي العيص، وحصين قال أبو حاتم الرازي مجهول، ووثقهما ابن حبان. يأتي في كتاب المرضى إن شاء الله.

ص: 442

• ابن سعد [7349] أخبرنا علي بن محمد عن عبد الله بن عبد الرحمن عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال: خطب الحسن بن علي امرأة من بني همام بن شيبان، فقيل له: إنها ترى رأي الخوارج. فقال: إني أكره أن أضم إلى صدري جمرة من جهنم. اهـ علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف ثقة، وابن عبد الرحمن أظنه ابن أبي صعصعة. مرسل.

ص: 443

• ابن سعد [7351] أخبرنا علي بن محمد عن سحيم بن حفص الأنصاري عن عيسى بن أبي هارون المزني قال: تزوج الحسن بن علي حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر، وكان المنذر بن الزبير هويها، فأبلغ الحسن عنها شيئا فطلقها الحسن، فخطبها المنذر فأبت أن تزوجه وقالت: شهرني، فخطبها عاصم بن عمر بن الخطاب فتزوجها فرقى إليه المنذر أيضا شيئا فطلقها، ثم خطبها المنذر، فقيل لها: تزوجيه فيعلم الناس أنه كان يعضهك، فتزوجته فعلم الناس أنه كذب عليها. فقال الحسن لعاصم بن عمر: انطلق بنا حتى نستأذن المنذر فندخل على حفصة فاستأذناه، فشاور أخاه عبد الله بن الزبير فقال دعهما يدخلان عليها، فدخلا فكانت إلى عاصم أكثر نظرا منها إلى الحسن، وكانت إليه أبسط في الحديث، فقال الحسن للمنذر: خذ بيدها فأخذ بيدها، وقام الحسن وعاصم فخرجا، وكان الحسن يهواها وإنما طلقها لما رقا إليه المنذر، فقال الحسن يوما لابن أبي عتيق، وهو عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن وحفصة عمته هل لك في العقيق؟ قال: نعم، فخرجا فمرا على منزل حفصة، فدخل إليها الحسن فتحدثا طويلا ثم خرج، ثم قال أيضا بعد ذلك بأيام لابن أبي عتيق: هل لك في العقيق؟ قال: نعم. فخرج فمرا بمنزل حفصة، فدخل الحسن فتحدثا طويلا، ثم خرج ثم قال الحسن مرة أخرى لابن أبي عتيق: هل لك في العقيق؟ فقال: يا ابن أم ألا تقول هل لك في حفصة؟ . اهـ منكر.

ص: 444

• ابن سعد [7352] أخبرنا علي بن محمد عن ابن جعدبة عن ابن أبي مليكة قال: تزوج الحسن بن علي خولة بنت منظور، فبات ليلة على سطح أجم فشدت خمارها برجله والطرف الآخر بخلخالها فقام من الليل فقال: ما هذا؟ قالت: خفت أن تقوم من الليل بوسنك فتسقط فأكون أشأم سخلة على العرب. فأحبها. فأقام عندها سبعة أيام، فقال ابن عمر: لم نر أبا محمد منذ أيام. فانطلقوا بنا إليه، فأتوه فقالت له خولة: احتبسهم حتى نهيئ لهم غداء قال: نعم، قال ابن عمر: فابتدأ الحسن حديثا ألهانا بالاستماع إعجابا به حتى جاءنا الطعام. قال علي بن محمد: وقال قوم: التي شدت خمارها برجله هند بنت سهيل بن عمرو. وكان الحسن أحصن تسعين امرأة. اهـ ابن جعدبة واسمه يزيد بن عياض متهم.

ص: 445

• ابن سعد [7334] أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال حدثنا عبيد الله بن عمرو عن إسماعيل بن أبي خالد عن شعيب بن يسار أن الحسن بن علي أتى ابنا لطلحة بن عبيد الله فقال: قد أتيتك لحاجة وليس لي مرد قال: وما هي؟ قال تزوجني أختك، قال: إن معاوية كتب إلي يخطبها على يزيد، قال: ما لي مرد إذ أتيتك فزوجها إياه. ثم قال: ادخل بأهلك، فبعث إليها بحلة ثم دخل بها، فبلغ ذلك معاوية، فكتب إلى مروان أن خيرها فخيرها فاختارت حسنا فأقرها ثم خلف عليها بعده حسين. اهـ سند حسن.

ص: 446

• ابن سعد [7296] أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد أن فتية من قريش خطبوا ابنة سهيل بن عمرو، وخطبها الحسن فشاورت أبا هريرة، وكان لها صديقا، فقال: إني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبل فاه، فإن استطعت أن تقبلي حيث قبل فقبلي. اهـ رواه أحمد في العلل عن عفان. وابن جدعان ضعيف.

وقال ابن سعد [7350] أخبرنا علي بن محمد عن الهذلي عن ابن سيرين قال: كانت هند بنت سهيل بن عمرو عند عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد، وكان أبا عذرتها، فطلقها فتزوجها عبد الله بن عامر بن كريز، ثم طلقها، فكتب معاوية إلى أبي هريرة أن يخطبها على يزيد بن معاوية، فلقيه الحسن بن علي فقال: أين تريد؟ قال: اخطب هند بنت سهيل بن عمرو على يزيد بن معاوية، قال: اذكرني لها، فأتاها أبو هريرة فأخبرها الخبر فقالت: خر لي، قال: أختار لك الحسن، فتزوجها، فقدم عبد الله بن عامر المدينة، فقال للحسن: إن لي عندها وديعة فدخل إليها والحسن معه وجلست بين يديه، فرق ابن عامر فقال الحسن: ألا أنزل لك عنها فلا أراك تجد محللا خيرا لكما مني، فقال: وديعتي فأخرجت سفطين فيهما جواهر ففتحهما، فأخذ من واحد قبضة وترك الباقي، فكانت تقول: سيدهم جميعا الحسن وأسخاهم ابن عامر وأحبهم إلي عبد الرحمن بن عتاب. اهـ أبو بكر الهذلي متهم.

ص: 447

• ابن سعد [7476] أخبرنا علي بن محمد عن عبد الله بن جعفر عن أم بكر بنت المسور بن مخرمة وغسان بن عبد الحميد عن جعفر بن عبد الرحمن بن مسور عن أبيه عن المسور أن معاوية كتب إلى مروان: زوج يزيد من ابنة عبد الله بن جعفر، واقض عنه دينه خمسين ألف دينار وصله بعشرة آلاف دينار، فقال عبد الله بن جعفر: ما أقطع أمرا دون الحسين، فشاوره فقال: اجعل أمرها إلي ففعل، واجتمعوا فقال مروان: إن أمير المؤمنين أحب أن يزيد القرابة لطفا، والحق عظما، وأن يتلافى صلاح هذين الحيين بالصهر، وقد كان من أبي جعفر في إجابة أمير المؤمنين ما حسن فيه رأيه، وولي أمرها خالها، وليس عند حسين خلاف على أمير المؤمنين، فتكلم حسين وقال: إن الله رفع بالإسلام الخسيسة وأتم الناقصة، وأذهب اللوم، فلا لوم على مسلم، وإن القرابة التي عظم الله حقها قرابتنا وقد زوجت هذه الجارية من هو أقرب نسبا وألطف سببا القاسم بن محمد بن جعفر، فقال مروان: أغدرا يا بني هاشم؟ وقال لعبد الله بن جعفر: يا ابن جعفر ما هذه أيادي أمير المؤمنين عندك! قال: قد أعلمتك أني لا أقطع أمرا فيها دون خالها. فقال حسين: نشدتكم الله أتعلمون أن الحسن خطب عائشة بنت عثمان فولوك أمرها فلما صرنا في مثل هذا المجلس؟ قلت: قد بدا لي أن أزوجها عبد الله بن الزبير؟ هل كان هذا يا أبا عبد الرحمن؟ يعني المسور بن مخرمة، فقال: اللهم نعم. فقال مروان: إنما ألوم عبد الله، فأما حسين فوغر الصدر، فقال مسور: لا تحمل على القوم، فالذي صنعوا أوصل، وصلوا رحما ووضعوا كريمتهم حيث أحبوا. اهـ

وقال ابن سعد [7477] أخبرنا علي بن محمد عن يزيد بن عياض بن جعدبة عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم قال: خطب سعيد بن العاص أم كلثوم بنت علي بعد عمر، وبعث إليها بمائة ألف فدخل عليها الحسين فشاورته، فقال: لا تزوجيه، فأرسلت إلى الحسن. فقال: أنا أزوجه فاتعدوا لذلك، وحضر الحسن، وأتاهم سعيد ومن معه، فقال سعيد: أين أبو عبد الله؟ قال له الحسن: أكفيك دونه، قال: فلعل أبا عبد الله كره هذا يا أبا محمد؟ . قال: قد كان، وأكفيك. قال: إذا لا أدخل في شئ يكرهه، ورجع ولم يعرض في المال ولم يأخذ منه شيئا. اهـ ضعيف جدا.

ص: 448

• ابن سعد [6789] أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا الحسن بن صالح قال: سمعت عبد الله بن الحسن يذكر أن أبا بكر أعطى عليا أم محمد بن الحنفية. اهـ مرسل جيد.

ص: 449

• ابن سعد [9787] أخبرنا بكار بن محمد قال: حدثني أبي قال: كتب سيرين إلى أنس بن مالك أن سيرين ظالع، وكن عنده ثلاث نسوة، فكتب إليه أنس بن مالك أن اقدم علي المدينة حتى أزوجك بنت أخي البراء بن مالك، فإنها عندي، قال: فقال لابنته حفصة: يا بنية، ما ترين فيما كتب به هذا الرجل؟ قالت: يا أبت، أجبه، فإن الله يزيدك شرفا إلى شرفك، قال: وأمها قاعدة قال: فقصعتها أمها، وقالت لها: لا أشب الله قرنك، تقولين لأبيك هذا؟ . اهـ بكار بن محمد بن عبد الله بن محمد بن سيرين فيه ضعف.

ص: 450

• ابن سعد [10134] أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا عبد الملك بن أبي سليمان عن أنس بن سيرين قال: دخل علينا زيد بن ثابت ونحن ستة إخوة فيهم محمد، فقال: إن شئتم أخبرتكم من أخو كل واحد لأمه، هذا وهذا لأم، وهذا وهذا لأم، وهذا وهذا لأم، فما أخطأ شيئا. اهـ حسن صحيح.

ص: 451

• ابن سعد [10834] أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن سمية عن عائشة أنها كانت تقول: ما من الناس امرأة أحب إلي أن أكون في مسلاخها من سودة بنت زمعة، إلا أنها امرأة فيها حسد. اهـ سمية بصرية لا تعرف.

ص: 452

• ابن سعد [10881] حدثنا هشام أبو الوليد الطيالسي حدثنا أبو عوانة عن فراس عن عامر عن مسروق أن امرأة قالت لعائشة: يا أمه. فقالت: لست بأمك، أنا أم رجالكم. أخبرنا الفضل بن دكين حدثنا سفيان عن فراس عن الشعبي عن مسروق قال: قالت امرأة لعائشة: يا أمه، قالت: إني لست بأمك إنما أنا أم رجالكم. اهـ صحيح.

ص: 453

• ابن سعد [11625] أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قال: كانت عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل تحت عبد الله بن أبي بكر الصديق، فجعل لها طائفة من ماله على أن لا تتزوج بعده، ومات فأرسل عمر إلى عاتكة: إنك قد حرمت عليك ما أحل الله لك فردي إلى أهله المال الذي أخذته وتزوجي. ففعلت فخطبها عمر فنكحها. وقال [11628] أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قال: جاء ربيعة بن أمية إلى عمر بن الخطاب، فقال: رأيت في المنام كأن أبا بكر هلك فكنت بعده فبعثت إلى هذه المرأة المتبتلة فنكحتها فدخلت عليك عروسا بها على بابك جلة قرط وهي عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل وكانت تحت عبد الله بن أبي بكر فأصيب يوم الطائف فجعل لها طائفة من ماله على أن لا تنكح بعده، فقال عمر: بفيك الحجر، بل يبقيه الله ويمتعنا به، ولا سبيل إلى هذه المرأة فتوفي أبو بكر، وكان عمر مكانه فأرسل إلى عاتكة إنك قد حرمت على نفسك ما أحل الله لك فردي المال إلى أهله وانكحي ففعلت فخطبها عمر فنكحها، فجاء ربيعة بن أمية يستأذن على عمر، وهو عروس بها، فقال: اللهم لا تنعم به عينا. فأذن له فدخل فجعل ينظر إلى جلة القرط على بابه. اهـ وقال [11626] أخبرنا عفان بن مسلم حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا علي بن زيد أن عاتكة بنت زيد كانت تحت عبد الله بن أبي بكر فمات عنها واشترط عليها أن لا تزوج بعده، فتبتلت وجعلت لا تزوج وجعل الرجال يخطبونها وجعلت تأبى، فقال عمر لوليها: اذكرني لها فذكره لها فأبت عمر أيضا، فقال عمر: زوجنيها فزوجه إياها فأتاها عمر فدخل عليها فعاركها حتى غلبها على نفسها فنكحها فلما فرغ قال: أف أف أف أفف بها، ثم خرج من عندها وتركها لا يأتيها فأرسلت إليه مولاة لها أن تعال فإني سأتهيأ لك. اهـ ابن جدعان ضعيف.

وقال ابن سعد أخبرنا عارم بن الفضل حدثنا حماد بن سلمة عن خالد بن سلمة أن عاتكة بنت زيد كانت تحت عبد الله بن أبي بكر، وكان يحبها فجعل لها بعض أرضيه على أن لا تزوج بعده، فتزوجها عمر بن الخطاب، فأرسلت إليها عائشة أن ردي علينا أرضنا وكانت عاتكة قد قالت حين مات عبد الله بن أبي بكر:

آليت لا تنفك نفسي حزينة

عليك ولا ينفك جلدي أغبرا

قال: فتزوجها عمر بن الخطاب، فقالت عائشة:

آليت لا تنفك عيني قريرة

عليك ولا ينفك جلدي أصفرا

ردي علينا أرضنا. وقال ابن المنذر [7289] حدثنا يحيى قال حدثنا مسدد قال حدثنا حماد بن زيد عن خالد بن سلمة أن عبد الله بن أبي بكر جعل لامرأته عاتكة أرضا على أن لا تزوج بعده، فلما مات تزوجها عمر بن الخطاب فأرسلت إليها عائشة: أن ردي علينا أرضنا. اهـ مرسل.

ص: 454

• الطبراني [2563] حدثنا سهل بن موسى شيران الرامهرمزي حدثنا محمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي ثنا قريش بن أنس ثنا ابن عون عن محمد قال: خطب الحسن بن علي إلى منظور بن سيار بن ريان الفزاري ابنته فقال: والله إني لأنكحك وإني لأعلم أنك غلق طلق ملق غير أنك أكرم العرب بيتا وأكرمه نسبا. اهـ ثقات.

ص: 455

• الطبراني [3324] حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أبو كريب ثنا يونس بن بكير عن عنبسة بن الأزهر عن سماك بن حرب قال: تزوج الحارث بن حسان وكانت له صحبة وكان الرجل إذ ذاك إذا تزوج تخدر أياما فلا يخرج لصلاة الغداة، فقيل له: أتخرج وإنما بنيت بأهلك في هذه الليلة؟ قال: والله إن امرأة تمنعني من صلاة الغداة في جميع لامرأة سوء. اهـ سند ضعيف.

ص: 456

• الطبراني [6749] حدثنا محمد بن عبدوس بن كامل السراج ثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي ثنا هشيم أنا عبد الحميد بن جعفر عن أبيه أن أم سمرة بن جندب مات عنها زوجها، وترك ابنه سمرة وكانت امرأة جميلة، فقدمت المدينة، فخطبت فجعلت تقول: لا أتزوج رجلا إلا رجلا يكفل لها بنفقة ابنها سمرة، حتى يبلغ، فتزوجها رجل من الأنصار على ذلك، وكانت معه في الأنصار. اهـ جعفر بن عبد الله بن الحكم. مرسل حسن.

ص: 457

• ابن أبي شيبة [21531] حدثنا وكيع قال: حدثنا إسرائيل عن أبي حصين عن خالد بن سعد عن أبي مسعود الأنصاري أنه كان إذا نثر على الصبيان منع صبيانه فاشترى لهم. ابن المنذر [7173] حدثنا محمد بن عبد الوهاب قال حدثنا يحيى بن يحيى قال حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي حصين عن خالد بن سعد عن أبي مسعود الأنصاري نحوه. سند جيد. كانوا ينثرون الجوز والسكر ونحوه في الأعراس.

وقال ابن أبي شيبة [21532] حدثنا محمد بن أبي عدي عن سفيان عن أبي حصين عن خالد بن سعد أن أبا مسعود كره نهاب السكر على الصبيان. اهـ سند جيد. معناه على التنزه، والله أعلم.

ص: 458

• ابن أبي شيبة [21528] حدثنا وكيع عن سفيان عن أبيه عن المسيب بن رافع عن عبد الله بن يزيد الخطمي في نثر الجوز قال: إن وضعتموه أصبنا منه وإن نثرتموه لم نصب منه. اهـ سند جيد. يأتي منه في كتاب الهبات.

ص: 459

• ابن أبي شيبة [17881] حدثنا وكيع عن زياد بن خيثمة عن نعيم بن أبي هند عن عمر الأعور عن عبد الله بن جعفر قال: قالت عائشة: البياض نصف الحسن. اهـ الأعور لم أعرفه.

ص: 460

• حرب [1289] حدثنا إسحاق قال: أبنا زكريا بن عدي عن أبي المليح عن حبيب بن أبي مرزوق عن عائشة قالت: إذا بلغت الجارية تسعا فهي امرأة. اهـ مرسل جيد.

ص: 461

• حرب [1271] حدثنا بشر بن معاذ قال: ثنا أبو قتيبة عن يونس بن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن أم رزين عن عائشة قالت: ما أتى على امرأة خمسون سنة قط فخرج من بطنها ولد. اهـ أم رزين لم أعرفها، أخشى أن يكون تصحيف.

ص: 462

• أبو يعلى [المطالب 1769] حدثنا إسماعيل بن عبد الله القرشي ثنا أبو المليح عن ميمون بن مهران خطب معاوية أم الدرداء، فأبت أن تتزوجه، قالت: سمعت أبا الدرداء يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المرأة لآخر أزواجها، ولست أريد بأبي الدرداء بدلا. اهـ قال البوصيري في الإتحاف: رجاله ثقات. ورواه الطبراني في الأوسط من وجه آخر فيه ضعف. والمرفوع صححه الألباني في الصحيحة.

ص: 463

• الحارث [المطالب 1703] حدثني عبد الرحيم بن واقد ثنا العباس بن راشد الخراساني حدثني الوليد بن مسلم عن نسيبة بنت عبد الرحمن عن محمد بن عبد الصمد عن أبي رومان: سئل عمر بن الخطاب عن طعام العرس، فقيل: يا أمير المؤمنين، ما بال طعام العرس أطيب من ريح طعامنا؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: في طعام العرس مثقال من ريح الجنة. قال عمر: دعا له إبراهيم الخليل ومحمد أن يبارك فيه ويطيبه. قال ابن حجر: هذا إسناد مظلم. اهـ

ص: 464

• أبو داود الطيالسي [2452] حدثنا اليمان أبو حذيفة عن طلحة بن أبي عثمان عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال: من دخل على طعام ولم يدع له دخل فاسقا وأكل حراما. وشر الطعام طعام الوليمة يدعى الأغنياء ويترك الفقراء ومن لم يجب الدعوة فقد عصى الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم. اهـ منكر.

ص: 465

• حرب [1/ 344] حدثنا علي بن عثمان قال: حدثنا حماد عن قتادة عن خلاس أن أمة أتت طيئا، فزعمت أنها حرة، فتزوجها رجل منهم، فولدت أولادا، ثم إن مواليها قدروا عليها بعد، فخاصموه إلى عثمان فقضى بها لمولاها، وجعل في أولادها الملة، وقال: ما عرفت من متاعك فخذه، قال خلاس: جاريتان بجارية، وغلام بغلام، وقال الحسن: جارية بجارية، وغلام بغلام.

ص: 466