الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حق الرجل على امرأته وحقها عليه
• مسلم [3009] حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم جميعا عن حاتم قال أبو بكر حدثنا حاتم بن إسماعيل المدني عن جعفر بن محمد عن أبيه قال دخلنا على جابر بن عبد الله فذكر حجة النبي صلى الله عليه وسلم وفيها: فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه. فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف. اهـ
• مسلم [2359] حدثنا سعيد بن محمد الجرمي حدثنا عبد الرحمن بن عبد الملك بن أبجر الكناني عن أبيه عن طلحة بن مصرف عن خيثمة قال كنا جلوسا مع عبد الله بن عمرو إذ جاءه قهرمان له فدخل فقال أعطيت الرقيق قوتهم قال لا. قال فانطلق فأعطهم. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كفى بالمرء إثما أن يحبس عمن يملك قوته. اهـ
• ابن أبي شيبة [17407] حدثنا جعفر بن عون قال: أخبرنا ربيعة بن عثمان عن محمد بن يحيى بن حبان عن نهار العبدي وكان من أصحاب أبي سعيد الخدري عن أبي سعيد أن رجلا أتى بابنة له إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن ابنتي هذه أبت أن تتزوج قال فقال لها: أطيعي أباك قال، قالت: لا حتى تخبرني ما حق الزوج على زوجته؟ فرددت عليه مقالتها قال، فقال: حق الزوج على زوجته أن لو كان به قرحة فلحستها، أو ابتدر منخراه صديدا، أو دما ثم لحسته ما أدت حقه قال، فقالت: والذي بعثك بالحق لا أتزوج أبدا قال، فقال: لا تنكحوهن إلا بإذنهن. اهـ صححه ابن حبان والحاكم، وقال الذهبي: بل منكر، قال أبو حاتم ربيعة منكر الحديث. اهـ
• الترمذي [1160] حدثنا هناد حدثنا ملازم بن عمرو قال حدثني عبد الله بن بدر عن قيس بن طلق عن أبيه طلق بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا الرجل دعا زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت على التنور. ثم قال: هذا حديث حسن غريب. اهـ وصححه ابن حبان والضياء في المختارة والألباني.
• ابن أبي شيبة [17416] حدثنا علي بن مسهر عن حميد عن أمه قالت: كن نساء أهل المدينة إذا أردن أن يبنين بامرأة على زوجها بدأن بعائشة فأدخلنها عليها فتضع يدها على رأسها تدعو لها وتأمرها بتقوى الله وحق الزوج. اهـ حميد هو ابن عبد الله الأصم ثقة، وأمه لم أعرفها.
• ابن أبي شيبة [17414] حدثنا وكيع عن قرة بن خالد عن امرأة من بني عطارد يقال لها ربيعة قالت: قالت عائشة: يا معاشر النساء لو تعلمن حق أزواجكن عليكن لجعلت المرأة منكن تمسح الغبار، عن وجه زوجها بحر وجهها. اهـ ربيعة لم أعرفها.
• معمر [الجامع 20601] عن يحيى بن شهاب بن عبد الملك عن امرأة سمعت عائشة تقول: لا تؤدي المرأة حق زوجها حتى لا تمنعه نفسها وإن كانت على قتب. معمر [20597] عن يحيى بن شهاب قال أخبرتني امرأة أنها سمعت عائشة تقول: كانت المرأة إذا نفست وضعت على قتب ليكون أهون لولادها. اهـ ضعيف.
• البخاري [الأدب المفرد 120] حدثنا عبد الله بن يزيد قال حدثنا عبد الرحمن بن زياد قال حدثني عمارة بن غراب أن عمة له حدثته أنها سألت عائشة أم المؤمنين فقالت: إن زوج إحدانا يريدها فتمنعه نفسها إما أن تكون غضبى أو لم تكن نشيطة فهل علينا في ذلك من حرج قالت نعم إن من حقه عليك أن لو أرادك وأنت على قتب لم تمنعيه قالت قلت لها: إحدانا تحيض وليس لها ولزوجها إلا فراش واحد أو لحاف واحد فكيف تصنع قالت لتشد عليها إزارها ثم تنام معه فله ما فوق ذلك مع أني سوف أخبرك ما صنع النبي صلى الله عليه وسلم إنه كانت ليلتي منه فطحنت شيئا من شعير فجعلت له قرصا فدخل فرد الباب ودخل إلى المسجد وكان إذا أراد أن ينام أغلق الباب وأوكأ القربة وأكفأ القدح وأطفأ المصباح فانتظرته أن ينصرف فأطعمه القرص فلم ينصرف حتى غلبني النوم وأوجعه البرد فأتاني فأقامني ثم قال أدفئيني أدفئيني فقلت له إني حائض فقال وإن اكشفي عن فخذيك فكشفت له عن فخذي فوضع خده ورأسه على فخذي حتى دفيء فأقبلت شاه لجارنا داجنة فدخلت ثم عمدت إلى القرص فأخذته ثم أدبرت به قالت وقلقت عنه واستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فبادرتها إلى الباب فقال النبي صلى الله عليه وسلم خذي ما أدركت من قرصك ولا تؤذي جارك في شاته. اهـ ضعفه الألباني.
• ابن الجعد [1077] أخبرنا شعبة عن معاوية بن قرة قال سمعت أبي قال قال عمر بن الخطاب: والله ما أفاد امرؤ فائدة بعد إيمان بالله عز وجل خير من امرأة حسنة الخلق ودود ولود. والله ما أفاد امرؤ فائدة بعد كفر بالله شرا من امرأة سيئة الخلق حديدة اللسان والله إن منهن لغِلاًّ ما يفدى منه وإن منهن لغُنما ما يحذى منه. ابن أبي شيبة [17427] حدثنا ابن علية عن يونس عن معاوية بن قرة عن أبيه قال: قال عمر: ما استفاد رجل أو قال عبد بعد إيمان بالله خيرا من امرأة حسنة الخلق ودود ولود، وما استفاد رجل بعد الكفر بالله شرا من امرأة سيئة الخلق حديدة اللسان ثم قال: إن منهن غُنما لا يحذى منه وإن منهن غلا يفدى منه. البيهقي [13861] من طريق إبراهيم بن طهمان عن يونس بن عبيد عن معاوية بن قرة عن أبيه أنه قال: خطب عمر الناس فقال ما استفاد عبد بعد إيمان بالله خيرا من امرأة حسنة الخلق ودود ولود وما استفاد عبد بعد كفر بالله فاتنة شرا من امرأة حديدة اللسان سيئة الخلق والله إن منهن غنما لا يحذى منه وإن منهن غلا لا يفدى منه. ومن طريق يحيى بن أبي بكير حدثنا شعبة قال معاوية بن قرة أبو إياس أخبرني قال سمعت أبي يحدث عن عمر قال وقد كان أدركه قال قال عمر: والله ما أفاد رجل فائدة بعد الإسلام خير من امرأة حسناء حسنة الخلق ودود ولود والله ما أفاد رجل فائدة بعد الشرك بالله شر من مرية سيئة الخلق حديدة اللسان والله إن منهن لغلا ما يفدى منه وغنما ما يحذى منه. اهـ صحيح.
• ابن أبي شيبة [17432] حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا شيبان قال أخبرنا عبد الملك بن عمير عن زيد بن عقبة عن سمرة بن جندب قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: النساء ثلاثة: امرأة هينة لينة عفيفة مسلمة ودود ولود تعين أهلها على الدهر، ولا تعين الدهر على أهلها، وقل ما تجدها. ثانية: امرأة عفيفة مسلمة إنما هي وعاء للولد ليس عندها غير ذلك، ثالثة: غل قمل يجعلها الله في عنق من يشاء ولا ينزعها غيره. الرجال ثلاثة: رجل عفيف مسلم عاقل يأتمر في الأمور إذا أقبلت وتشبهت، فإذا وقعت خرج منها برأيه، ورجل عفيف مسلم ليس له رأي فإذا وقع الأمر أتى ذا الرأي والمشورة فشاوره واستأمره ثم نزل عند أمره، ورجل حائر بائر لا يأتمر رشدا ولا يطيع مرشدا. اهـ شيبان هو ابن عبد الرحمن النحوي، سند صحيح.
• ابن أبي شيبة [19358] حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع قال: كتب عمر إلى أمراء الأجناد فيمن غاب عن نسائه من أهل المدينة يأمرهم أن يرجعوا إلى نسائهم، إما أن يفارقوا، وإما أن يبعثوا بالنفقة، فمن فارق منهم فليبعث بنفقة ما ترك. عبد الرزاق [12346] عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: كتب عمر إلى أمراء الأجناد أن ادع فلانا وفلانا ناسا قد انقطعوا من المدينة وخلوا منها فإما أن يرجعوا إلى نسائهم وإما أن يبعثوا إليهن بنفقة وإما أن يطلقوا ويبعثوا بنفقة ما مضى. الشافعي [هق 16124] أخبرنا مسلم بن خالد عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب كتب إلى أمراء الأجناد في رجال غابوا عن نسائهم فأمرهم أن يأخذوهم بأن ينفقوا أو يطلقوا، فإن طلقوا بعثوا بنفقة ما حبسوا. أحمد في مسائل صالح [1466] حدثنا ابن إدريس عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أن عمر كتب إلى أمراء الأجناد خزروا من قبلكم بالنفقة وإلا فليطلقوا. أبو بكر الأبهري [64] أخبرنا محمد أخبرنا أبو كريب قال حدثنا ابن إدريس عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال كتب عمر بن الخطاب عليه السلام فيمن غاب من الرجال أهل المدينة عن نسائهم يردهم فليرجعوا إليهم أو يطلقوهم أو ليبعثوا إليهم بالنفقة فمن طلق بعث نفقة ما ترك. اهـ محمد هو ابن الحسين الأشناني. وقال عبد الرزاق [12347] عن معمر عن أيوب عن نافع قال: كتب عمر إلى عماله في الذي يغيب عن امرأته فلا يبعث بنفقة فكتب أن ادعهم فأمرهم أن ينفقوا أو يطلقوا فإن لم يطلقوا خذوهم بنفقة ما مضى وما استقبل. اهـ مسند أشبه، وهو خبر صحيح.
• عبد الرزاق [20595] عن معمر عن ابن المنكدر أن عمر بن الخطاب قال: ثلاث هن فواقر: جار سوء في دار مقامة، وزوج سوء إن دخلت عليها (
…
) وإن غبت عنها لم تأمنها، وسلطان إن أحسنت لم يقبل منك وإن أسأت لم يقلك. اهـ كذا في المطبوع وهو مرسل.
وقال ابن أبي شيبة [17430] حدثنا ابن فضيل عن أبي نصر عبد الله بن عبد الرحمن عن هلال بن يساف عن عبد الله بن عمرو قال: ألا أخبركم بالثلاث الفواقر، قال: وما هن؟ قال: إمام جائر إن أحسنت لم يشكر وإن أسأت لم يغفر، وجار سوء إن رأى حسنة غطاها، وإن رأى سيئة أفشاها، وامرأة السوء إن شهدتها غاظتك، وإن غبت عنها خانتك. اهـ أبو نصر هو الضبي، سند جيد.
• ابن أبي شيبة [17422] حدثنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: سمعت القاسم بن مخيمرة يذكر أن سلمان قدمه قوم ليصلي بهم فأبى عليهم حتى دفعوه، فلما صلى بهم قال: أكلكم راض؟ قالوا: نعم، قال: الحمد لله، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ثلاثة لا تقبل صلاتهم: المرأة تخرج من بيت زوجها بغير إذنه والعبد الآبق والرجل يؤم قوما وهم له كارهون. اهـ مرسل جيد.
• الطبراني [20/ 166] حدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب ثنا أبو الوليد الطيالسي ثنا عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب حدثني عائذ الله بن عبد الله أن معاذ بن جبل قدم عليهم اليمن، فلقيته امرأة من خولان معها بنون لها اثنا عشر، وتركت أباهم في بيتهم، أصغرهم الذي قد اجتمعت لحيته، فقامت فسلمت على معاذ ورجلان من بنيها ممسكان بضبعها فقالت: من أرسلك أيها الرجل؟ قال لها معاذ: أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت المرأة: أرسلك رسول الله، وأنت رسول رسول الله؟ أفلا تحدثني يا رسول رسول الله ما حق الرجل على زوجته؟ فقال معاذ: تتقي الله ما استطاعت، وتسمع وتطيع، فقالت: أقسمت عليك لتحدثني ما حق الرجل على زوجته، فقال لها معاذ: أوما رضيت بأن تسمعي وتطيعي، وتتقي الله؟ قالت: بلى، ولكني تركت أبا هؤلاء شيخا كبيرا في البيت، فقال معاذ: والذي نفس معاذ بيده لو أنك ترجعين إذا رجعت إليه فتجدين الجذام قد خرق لحمه وخرق منخريه فوجدت منخريه يسيلان قيحا ودما، ثم ألقيتهما بفيك لكيما تبلغي حقه ما بلغت ذلك أبدا. رواه عبد الجبار الخولاني في تاريخ داريا [40] حدثنا محمد بن أيوب الخشاب بالرملة حدثنا سعيد بن أبي زيدون حدثنا الفريابي حدثنا عبد الحميد عن شهر بن حوشب حدثني عايذ الله بن عبد الله أن معاذا قدم عليهم اليمن فذكره. مرسل جيد.
• ابن أبي شيبة [17429] حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة عن فراس عن الشعبي عن أبي بردة عن أبي موسى قال: ثلاثة يدعون فلا يستجاب لهم: رجل آتى سفيها ماله وقال الله تبارك وتعالى (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم). ورجل كانت عنده امرأة سيئة الخلق فلم يطلقها أو لم يفارقها. ورجل كان له على رجل حق فلم يشهد عليه. ابن جرير [8544] حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن فراس عن الشعبي عن أبي بردة عن أبي موسى الأشعري أنه قال: ثلاثة يدعون الله فلا يستجيب لهم: رجل كانت له امرأة سيئة الخلق فلم يطلقها، ورجل أعطى ماله سفيها وقد قال الله (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم) ورجل كان له على رجل دين فلم يشهد عليه. اهـ موقوف صحيح، روي مرفوعا والوقف أصح.
• حرب [1/ 348] حدثنا المسيب قال: ثنا ابن مبارك عن ابن لهيعة عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل قال: حدثتني فاطمة بنت أبي دواد وكانت يتيمة عند حكيم بن حزام قالت: كان حكيم يكسو أهله وبيته في السنة مرة لا يزيدنا على ذلك، وإن عرينا. اهـ فاطمة لم أعرفها.
• ابن أبي شيبة [17425] حدثنا ابن فضيل عن يزيد عن مقسم عن ابن عباس قال: لا تصوم تطوعا وهو شاهد إلا بإذنه يعني زوجها. اهـ سند ضعيف.
• عبد الرزاق [20599] عن معمر عن عبد الكريم الجزري عن عكرمة أن أسماء بنت أبي بكر أتت إلى أبيها تشكو الزبير فقال: ارجعي يا بنية فإنك إن صبرت وأحسنت صحبته ثم مات ولم تنكحي بعده ثم دخلتما الجنة كنت زوجته فيها. ابن سعد [11570] أخبرنا كثير بن هشام حدثنا الفرات بن سلمان عن عبد الكريم عن عكرمة ح وأخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي حدثنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الكريم عن عكرمة أن أسماء بنت أبي بكر كانت تحت الزبير بن العوام، وكان شديدا عليها فأتت أباها فشكت ذلك إليه، فقال: يا بنية اصبري فإن المرأة إذا كان لها زوج صالح ثم مات عنها فلم تزوج بعده جمع بينهما في الجنة. اهـ مرسل جيد.
• ابن أبي شيبة [17413] حدثنا عبد الله بن إدريس عن الأعمش عن المنهال عن عبد الله بن الحارث قال: ثلاثة لا تجاوز صلاة أحدهم رأسه، إمام أم قوما وهم له كارهون، وامرأة تعصي زوجها، وعبد آبق من سيده. اهـ صحيح.
• ابن أبي شيبة [17415] حدثنا جرير عن منصور عن هلال بن يساف عن زياد بن أبي الجعد عن عمرو بن الحارث بن المصطلق قال: كان يقال: أشد الناس عذابا اثنان: امرأة تعصي زوجها وإمام قوم وهم له كارهون. اهـ صحيح، تقدم في الصلاة.
• سعيد [2022] نا سفيان عن أبي الزناد قال: سألت سعيد بن المسيب عن الرجل لا يجد ما ينفق على امرأته أيفرق بينهما؟ قال: نعم. قلت: سنة؟ قال: سنة. ابن أبي شيبة [19351] حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن أبي الزناد قال: سألت سعيد بن المسيب عن الرجل يعجز عن نفقة امرأته فقال: يفرق بينهما فقلت: سنة؟ فقال: سنة. حرب [2/ 646] حدثنا عبد الله بن الزبير الحميدي قال حدثنا سفيان قال حدثنا أبو الزناد قال: سألت سعيد بن المسيب قلت الرجل لا يجد ما ينفق على امرأته قال: يفرق بينهما قلت: سنة قال: سنة. اهـ صحيح، وذكر الزهري خطأ.