الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذم الشؤم
• مالك [1750] عن ابن شهاب عن حمزة وسالم ابني عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الشؤم في الدار والمرأة والفرس. اهـ رواه البخاري ومسلم.
• الطبري [1317] حدثنا زكريا بن يحيى بن أبي زائدة قال: حدثنا حجاج قال: سمعت ابن جريج يقول: سمعت ابن أبي مليكة يقول: قلت لابن عباس: كيف ترى في جارية لي في نفسي منها شيء؟ فإني سمعتهم يقولون: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: إن كان شيء ففي الربع والفرس والمرأة، قال: فأنكر أن يكون سمع ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم أشد النكرة، وقال: إذا وقع في نفسك منها شيء ففارقها: بعها أو أعتقها. حدثنا أبو كريب قال حدثنا حميد بن خوار قال حدثنا ابن جريج عن ابن أبي مليكة قال: جئت ابن عباس ذات يوم، فقلت: إن جاريتي قد وقع في نفسي منها شيء وقد زعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن يك في شيء ففي الرباع، والمرأة والفرس. فأنكر ابن عباس أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله، أو أن يكون الشؤم في شيء، وقال: إن كان وقع في نفسك منها شيء فبعها، أو أعتقها. اهـ صحيح.
• الطبري [1319] حدثنا ابن بشار قال حدثنا أبو داود قال حدثنا همام عن قتادة عن أبي حسان قال: قيل لعائشة: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الطيرة في المرأة والفرس والدار؟ فقالت: ما قاله، إنما قال: كان أهل الجاهلية يتطيرون من ذلك. اهـ إسناد جيد، أبو حسان الأعرج اسمه مسلم بن عبد الله.