‌الأمر في العنين - العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - جـ ٢٢

‌

‌الأمر في العِنّين

• عبد الرزاق [10720] عن معمر عن الزهري عن ابن المسيب قال: قضى عمر بن الخطاب في الذي لا يستطيع النساء أن يؤجل سنة. ابن المقرئ [310] حدثنا محمد ثنا ابن أبي عمر وعبد الجبار قالا ثنا سفيان عن معمر عن الزهري عن ابن المسيب عن عمر أنه أجل العنين سنة. عبد الرزاق [10721] عن يحيى بن سعيد عن ابن المسيب أن عمر جعل للعنين أجل سنة وأعطاها صداقها وافيا. ابن أبي شيبة [16770] حدثنا يزيد بن هارون عن ابن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن عمر أنه أجل العنين سنة فإن أتاها، وإلا فرق بينهما ولها الصداق كاملا. ابن أبي شيبة [16774] حدثنا أبو خالد عن سعيد عن قتادة عن سعيد بن المسيب والحسن قالا: أجله عمر سنة فإن وصل وإلا فرق بينهما ولها الصداق. ابن أبي شيبة [19133] حدثنا أبو خالد الأحمر عن سعيد عن قتادة عن سعيد والحسن قالا: أجل عمر بن الخطاب العنين سنة فإن استطاعها وإلا فرق بينهما وعليها العدة. أحمد في مسائل عبد الله [1272] حدثنا يزيد قال أخبرنا سعيد عن قتادة عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب أجل الذي لا يستطيع أن يأتي امرأته سنة وجعل لها الصداق كاملا وعليها العدة كاملة. البيهقي [14676] من طريق إسحاق بن يوسف الأزرق عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب أنه قال في العنين: يؤجل سنة، فإن قدر عليها وإلا فرق بينهما ولها المهر وعليها العدة. اهـ صحيح.

• ابن أبي شيبة [16764] حدثنا هشيم عن ابن أبي ليلى عن الشعبي أن عمر بن الخطاب كان يقول: يؤجل سنة لا أعلمه إلا من يوم يرفع إلى السلطان. سعيد [2009] نا هشيم أنا ابن أبي ليلى عن الشعبي عن عمر أنه كان يقول في الرجل إذا دخلت عليه امرأته فلم يصل إليها قال: تؤجل سنة فإن قدر عليها، وإلا فرق بينهما. اهـ ابن أبي ليلى ضعيف.

• سعيد [2011] نا هشيم أنا محمد بن سالم عن الشعبي أن عمر كتب إلى شريح في الرجل إذا لم يصل إلى امرأته أنه يؤجله من يوم تدفع إليه سنة، فإن وصل إليها، وإلا فرق بينهما. ابن أبي شيبة [16753] حدثنا هشيم عن محمد بن سالم عن الشعبي أن عمر بن الخطاب كتب إلى شريح أن يؤجل العنين سنة من يوم يرفع إليه. ابن أبي شيبة [16768] حدثنا أبو خالد الأحمر عن محمد بن سالم عن الشعبي عن شريح قال: كتب إلي عمر أن أجله سنة فإن استطاعها، وإلا خيرها فإن شاءت أقامت وإن شاءت فارقته. اهـ ابن سالم ضعيف.

• سعيد [2012] نا هشيم أنا يحيى بن سعيد أن معاذا أبا حليمة تزوج ابنة النعمان بن حارثة فلم يصل إليها فأجله عمر سنة فلم يصل إليها قال: ففرق بينهما. نا هشيم أنا يحيى بن سعيد حدثني يحيى بن عبد الرحمن الأنصاري أن عمر حيث كان فلم يصل إليها فرق بينهما وقال: الحمد لله الذي كف على النعمان ابنته. ابن أبي شيبة [16762] حدثنا هشيم عن يحيى بن سعيد عن بعض أشياخهم أن أبا حليمة معاذا القاري تزوج ابنة حارثة بن النعمان الأنصاري فلم يصل إليها فأجله عمر سنة، قال يحيى: فأخبرني عبد الرحمن الأنصاري أنه حيث حال عليه الحول فرق بينهما وقال: الحمد لله الذي كف على حارثة ابنته. اهـ كان هشيم ربما وهم في الأسامي. أظنه مرسلا. والله أعلم.

• سعيد [2019] نا هشيم نا حجاج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن عمرو بن العاص كتب إلى عمر بن الخطاب في مسلسل خيف على امرأته قال: يؤجل سنة، فإن نزا، وإلا فرق بينهما. اهـ حجاج يدلس.

• عبد الرزاق [10722] عن ابن جريج عن عبد الكريم أن عمر وبن مسعود قضيا بأنها تنتظر به سنة ثم تعتد بعد السنة عدة المطلقة وهو أحق بأمرها في عدتها. اهـ منقطع.

• سعيد [2020] نا سفيان نا أبو إسحاق عن هانئ بن هانئ قال: كنت عند علي بن أبي طالب فقامت إليه امرأة، فقالت له: هل لك إلى امرأة لا أيم، ولا ذات زوج؟ قال: فأين زوجك؟ قالت: هو في القوم، فقام شيخ يجنح فقال: ما تقول هذه المرأة؟ قال: سلها هل تنقم من مطعم أو ثياب؟ فقال علي: فما من شيء. قال: لا، قال: ولا من السحر، قال: ولا من السحر، قال: هلكت وأهلكت، قالت: فرق بيني وبينه: قال: اصبري، فإن الله لو شاء ابتلاك بأشد من ذلك. عبد الرزاق [10735] عن الثوري عن أبي إسحاق عن هانيء بن هانيء الهمداني قال جاءت امرأة إلى علي بن أبي طالب فقالت يا أمير المؤمنين هل لك في امرأة لا أيم ولا ذات بعل قال فعرف علي ما تعني فقال من صاحبها قالوا فلان وهو سيد قومه قال فجاء شيخ قد اجتنح يدب فقال أنت صاحب هذه قال نعم وقد ترى ما علينا قال هل مع ذلك شيء قال لا قال ولا بالسحر قال لا قال هلكت وأهلكت قالت ما تأمرني أصلحك الله قال بتقوى الله والصبر ما أفرق بينكما. البيهقي [14686] من طريق يعلى بن عبيد حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن هانئ بن هانئ قال: جاءت امرأة إلى علي حسناء جميلة فقالت: يا أمير المؤمنين هل لك في امرأة لا أيم ولا ذات زوج فعرف ما تقول فأتى بزوجها فإذا هو سيد قومه فقال: ما تقول فيما تقول هذه قال: هو ما ترى عليها. قال شيء غير هذا. قال: لا. قال: ولا من آخر السحر؟ قال: ولا من آخر السحر قال: هلكت وأهلكت وإني لأكره أن أفرق بينكما. اهـ لا بأس به.

وقال مسدد [1692] حدثنا حماد بن زيد عن فضيل بن ميسرة عن أبي حريز عن الحكم أن امرأة من طيئ من بني سنبس يقال لها أم يعلى أتت عليا وزوجها معها، فقالت: إن زوجها لا يأتيها وإنها امرأة تريد الولد، فقال الرجل: ما ترى ما عليها من نعمة؟ قال: وهي في هيئة حسنة، فقال له: لا ولا من السحر حيث يتحرك من الشيخ؟ قال: ولا من السحر قال: هلكت وأهلكت. وأقبل عليها فقال لها: اصبري حتى يفرج عنه. اهـ مرسل حسن، وأبو حريز اسمه عبد الله بن الحسين.

• عبد الرزاق [10725] عن الحسن بن عمارة عن الحكم عن علي قال: يؤجل العنين سنة فإن أصابها وإلا فهي أحق بنفسها. اهـ ضعيف.

• ابن أبي شيبة [16749] حدثنا أبو خالد الأحمر عن محمد بن إسحاق عن خالد بن كثير عن الضحاك عن علي قال: يؤجل سنة فإن وصل وإلا فرق بينهما فالتمسا من فضل الله يعني العنين. أحمد في مسائل عبد الله [1271] نا يزيد قال أخبرنا محمد يعني ابن اسحق عن خالد بن كثير الهمداني عن الضحاك بن مزاحم أن عليا أجل العنين سنة فإن انبسط إلى أهله فسبيل ذلك، وإلا فرق بينهما فالتمسا من فضل الله. اهـ منقطع.

• عبد الرزاق [10723] عن الثوري عن الركين عن أبيه وحصين بن قبيصة عن ابن مسعود قال: يؤجل العنين سنة فإن دخل بها وإلا فرق بينهما. ابن أبي شيبة [16750] حدثنا وكيع عن سفيان عن الركين عن أبيه وحصين بن قبيصة عن عبد الله أنه قال: يؤجل العنين سنة فإن جامع، وإلا فرق بينهما. أحمد في مسائل عبد الله [1269] حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن الركين عن أبيه وحصين بن قبيصة قالا قال عبد الله يؤجل العنين سنة فإن جامع وإلا فرق بينهما. الدارقطني [224] نا أبو طلحة نا بندار نا عبد الرحمن نا سفيان عن الركين بن الربيع قال سمعت أبي وحصين بن قبيصة يحدثان عن عبد الله قال: يؤجل سنة فإن أتاها وإلا فرق بينهما. الطبراني [9705] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن الركين بن الربيع عن حصين بن قبيصة عن عبد الله قال: يؤجل العنين سنة. حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا أبو غسان ثنا قيس بن الربيع أنا الركين بن الربيع بن عميلة عن أبيه عن عبد الله قال: يؤجل العنين سنة، فإن وصل إليها وإلا فرق بينهما، ولها الصداق. ابن المنذر [7321] حدثنا علي بن الحسن قال حدثنا عبد الله عن سفيان قال حدثنا الركين بن الربيع عن أبيه وعن حصين بن قبيصة عن ابن مسعود أنه كان يؤجل العنين سنة، فإن دخل بها وإلا فرق بينهما. اهـ صحيح.

• عبد الرزاق [10724] عن الثوري عن ابن النعمان عن المغيرة بن شعبة قال رفع إليه عنين فأجله سنة. اهـ كذا في المطبوع، وقال العقيلي في الضعفاء [1/ 279] حدثنا إسحاق عن عبد الرزاق عن الثوري عن الركين عن أبي النعمان عن المغيرة بن شعبة قال رفع إليه عنين فأجله سنة. الدارقطني [225] نا أبو طلحة نا بندار نا عبد الرحمن نا سفيان عن الركين بن الربيع عن أبي النعمان قال: أتيت المغيرة بن شعبة في العنين فقال يؤجل سنة. أحمد في مسائل عبد الله [1270] حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن الركين عن أبي النعمان قال: أتينا المغيرة بن شعبة فيه فأجله سنة. اهـ ورواه أبو نعيم عن سفيان. وقال ابن أبي شيبة [16751] حدثنا وكيع عن سفيان عن الركين عن أبي حنظلة النعمان عن المغيرة بن شعبة أنه أجل العنين سنة. اهـ كذا قال وكيع. وقال ابن الجعد [676] أخبرنا شعبة عن الركين بن الربيع قال سمعت أبا طلق يحدث عن المغيرة بن شعبة أنه رفع إليه في رجل عجز أن يأتي امرأته فأجله سنة. الدارقطني [226] نا أبو طلحة نا بندار نا عبد الرحمن نا شعبة عن الركين عن أبي طلق عن المغيرة بن شعبة قال: العنين يؤجل سنة

(1)

اهـ أبو النعمان أصح، هو خبر حسن.

وقال الدارقطني [227] نا أبو طلحة نا بندار نا عبد الرحمن نا حماد بن سلمة عن الحجاج بن أرطأة عن الركين بن الربيع عن حنظلة بن نعيم أن المغيرة بن شعبة أجله سنة من يوم رافعته. قال عبد الرحمن وكذلك قال سفيان ومالك من يوم ترافعه. ابن المنذر [7327] حدثنا علي بن عبد العزيز قال حدثنا حجاج قال حدثنا حماد عن الحجاج عن ركين بن الربيع عن حنظلة بن نعيم أن رجلا تزوج امرأة وكان عنينا، فأجله المغيرة بن شعبة سنة، فلم يستطع أن يقربها، ففرق بينهما، وجعل لها الصداق كاملا، وعليها العدة

(2)

اهـ

• ابن المنذر [7325] حدثنا علي بن عبد العزيز قال حدثنا أبو عبيد قال حدثنا يزيد عن عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه قال: أتت امرأة سمرة فذكرت وعرضت أن زوجها لا يصل إليها، فدعا زوجها فأنكر ذلك، وزعم أنه يصل إليها فكتب سمرة في ذلك إلى معاوية، فكتب معاوية: انظر امرأة لها حظ من جمال. وذكر الحديث. البيهقي [14690] من طريق محمد بن إسحاق الصغاني أخبرنا أشهل بن حاتم حدثنا عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه قال: جاءت امرأة إلى سمرة بن جندب فذكرت أن زوجها لا يصل إليها فسأل الرجل قال فأنكر ذلك. وكتب فيه إلى معاوية قال فكتب أن زوجه امرأة من بيت المال لها حظ من جمال ودين فإن زعمت أنه يصل إليها فاجمع بينهما وإن زعمت أنه لا يصل إليها ففرق بينهما قال: ففعل وأتى بهما عنده في الدار قال فلما أصبح دخل الناس ودخلت قال فجاء الرجل عليه أثر صفرة فقال له: ما فعلت؟ قال: فعلت والله حتى خضخضته في الثوب من ورائها قال وجاءت المرأة متقنعة فقامت عند رجله قال فسألها وعظم عليها فقالت: لا شيء فقال: أما ينتشر أما يدنو قالت: بلى ولكنه إذا دنا جاء شره فقال سمرة: خل سبيلها يا مخضخض. اهـ حسن صحيح.

• أبو بكر النيسابوري [522] حدثنا أحمد بن منصور نا الأسود بن عامر أنا مسلم بن خالد عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: العنين يؤجل سنة. اهـ سند صالح.

• عبد الرزاق [10733] عن ابن جريج قال قال لي عمرو بن دينار سمعنا أنه إذا أصابها مرة واحدة فلا كلام لها قال قلت أثبت قال لم نزل نسمعه. ابن أبي شيبة [16781] حدثنا عمر عن ابن جريج عن عمرو بن دينار قال: ما زلنا نسمع أنه إذا أصابها مرة فلا كلام لها ولا خصومة. اهـ صحيح.