الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المستحاضة تغتسل لكل صلاة أو تتوضأ
• البخاري [327] حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا معن قال حدثني ابن أبي ذئب عن ابن شهاب عن عروة وعن عمرة عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن أم حبيبة استحيضت سبع سنين، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فأمرها أن تغتسل فقال: هذا عرق. فكانت تغتسل لكل صلاة. اهـ
وقال عبد الرزاق [1174] قال ابن جريج عن عبد الله بن محمد عن إبراهيم بن محمد بن طلحة عن عمه عمران بن طلحة عن أمه ابنة جحش قالت: كنت أستحاض حيضة كثيرة طويلة قالت فجئت النبي صلى الله عليه وسلم أستفتيه وأخبره فوجدته في بيت أختي زينب فقلت يا رسول الله إن لي إليك حاجة قال ما هي قلت إني لأستحيي به قال وما هي أي هنتاه قالت قلت إني أستحاض حيضة طويلة كبيرة قد منعتني الصلاة والصوم فما ترى فيها قال أنعت لك الكرسف فإنه يذهب الدم قالت قلت هو أكثر من ذلك قال فتلجمي قلت هو أكثر من ذلك قال فاتخذي ثوبا قلت هو أكثر من ذلك إنما يثج ثجا قال سآمرك بأمرين بأيهما فعلت فقد أجزأك الله من الآخر فإن قويت عليهما فأنت أعلم، وقال إنما هذه ركضة من ركضات الشيطان قال: فتحيضي ستة أيام أو سبعة في علم الله ثم اغتسلي حتى إذا رأيت أنك قد طهرت واستيقنت فصلي أربعة وعشرين ليلة وأيامها وصومي فإن ذلك يجزيك وكذلك فافعلي في كل شهر كما تحيض النساء ويطهرن لميقات حيضهن وطهرهن. وإن قويت على أن تؤخري الظهر وتعجلي العصر فتغتسلي لهما جميعا ثم تؤخري المغرب وتعجلين العشاء فتغتسلين لهما وتجمعين بين الصلاتين وتغتسلين مع الفجر ثم تصلين وكذلك فافعلي وصومي إن قويت على ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وهذا أعجب الأمرين إلي. اهـ رواه أبو داود والترمذي عن عبد الله بن محمد بن عقيل، وقال حسن صحيح وصححه البخاري وأحمد.
• أبو داود [299] حدثنا أحمد بن سنان القطان الواسطي حدثنا يزيد عن أيوب بن أبي مسكين عن الحجاج عن أم كلثوم عن عائشة في المستحاضة تغتسل تعني مرة واحدة ثم توضأ إلى أيام أقرائها. اهـ صححه الألباني.
• عبد الرزاق [1170] عن معمر عن عاصم بن سليمان عن قَمير امرأة مسروق عن عائشة أنها سئلت عن المستحاضة فقالت: تجلس أيام أقرائها ثم تغتسل غسلا واحدا وتتوضأ لكل صلاة. مسدد [إتحاف الخيرة 733] حدثنا أبو الأحوص ثنا بيان عن عاصم عن قميراء امرأة مسروق قالت: سألت عائشة عن غسل المستحاضة، فقالت: تنتظر أيامها التي كانت تحيضها فتجلسها كما كانت تجلس فإذا أكملتها اغتسلت ثم توضأت عند كل صلاة. حرب [1034] حدثنا إسحاق قال: أبنا جرير عن بيان عن عامر عن قمير امرأة مسروق قال: سألت عائشة عن المستحاضة، فقالت: تدع الصلاة أيام حيضها التي كانت تحيض، فإذا كان ذلك اليوم الذي تغتسل فيه اغتسلت فيه، ثم توضأت بعد لك صلاة. اهـ هذا أصح، وهو خبر صحيح.
وقال ابن أبي شيبة [1359] حدثنا جرير عن مغيرة عن الشعبي أن امرأة مسروق سألت عائشة عن المستحاضة؟ قالت: توضأ لكل صلاة وتحتشي وتصلي. الدارمي [799] أخبرنا محمد بن يوسف ثنا سفيان عن فراس عن الشعبي عن قمير امرأة مسروق عن عائشة قالت: المستحاضة تجلس أيام أقرائها ثم تغتسل غسلا واحدا وتتوضأ لكل صلاة. ورواه ابن المنذر [54] من طريق وهب بن جرير عن شعبة عن داود وعاصم عن الشعبي عن قمير امرأة مسروق عن عائشة مثله. والبيهقي [1648] من طريق محمد بن إسحاق الصغاني حدثنا يحيى بن أبي بكير وأبو النضر قالا حدثنا شعبة عن عبد الملك بن ميسرة ومجالد وبيان قال ابن أبي بكير في حديثه أنهم سمعوا الشعبي يحدث عن قمير امرأة مسروق عن عائشة قالت: المستحاضة تدع الصلاة أيام حيضها ثم تغتسل ثم توضأ عند كل صلاة وضوءا. الطحاوي [645] حدثنا بكر بن إدريس ثنا آدم قال ثنا شعبة قال ثنا عبد الملك بن ميسرة والمجالد بن سعيد وبيان قالوا: سمعنا عامر الشعبي يحدث عن قمير امرأة مسروق عن عائشة مثله. اهـ هذا هو الصحيح عن عائشة تتوضأ لكل صلاة، وقد رواه حماد بن سلمة عن داود بن أبي هند بخلاف رواية الجماعة.
قال الدارمي [814] أخبرنا حجاج ثنا حماد عن داود عن الشعبي عن قمير امرأة مسروق أن عائشة قالت في المستحاضة: تغتسل كل يوم مرة. اهـ ورواية الجماعة أولى.
ورواه ابن أبي شيبة [1360] حدثنا أبو خالد الأحمر عن المجالد وداود عن الشعبي قال: أرسلت امرأتي إلى امرأة مسروق فسألتها عن المستحاضة، فذكرت عن عائشة أنها قالت: تجلس أيام أقرائها ثم تغتسل وتوضأ لكل صلاة. حرب [1043] حدثنا أبو عبد الله أحمد بن حنبل قال: ثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: ثنا عاصم الأحول عن الشعبي قال: أرسلت امرأتي إلى قمير امرأة مسروق، فذكرت أنها حدثتها عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت: المستحاضة تغتسل غسلًا كل يوم. اهـ الأول أصح. والله أعلم.
وقال ابن الجعد [2999] أخبرنا أبو جعفر عن هشام عن أبيه عن عائشة أنها قالت: في المستحاضة تقعد أيام أقرائها ثم تغتسل غسلا واحدا ثم توضأ لكل صلاة. اهـ إسناد جيد.
• ابن أبي شيبة [1375] حدثنا شريك عن أبي اليقظان عن عدي بن ثابت عن أبيه عن علي أن المستحاضة تدع الصلاة أيام أقرائها، ثم تغتسل، وتوضأ لكل صلاة، وتصوم وتصلي. اهـ ضعفه البخاري في التاريخ.
• أبو داود [302] حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا عبد الله بن نمير عن محمد بن أبي إسماعيل وهو محمد بن راشد عن معقل الخثعمي عن علي قال: المستحاضة إذا انقضى حيضها اغتسلت كل يوم واتخذت صوفة فيها سمن أو زيت. اهـ ضعفه الألباني.
• الدارمي [899] أخبرنا محمد بن يوسف ثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير أن عليا وابن مسعود كانا يقولان: المستحاضة تغتسل عند كل صلاة. اهـ منقطع.
• حرب [1035] حدثنا محمد بن نصر قال: ثنا حسان عن عبد الملك الكوفي عن العلاء عن مكحول عن معاذ بن جبل قال: المستحاضة تغتسل غسلا واحدا لطهرها وتتوضأ لكل صلاة. اهـ ضعيف جدا.
• ابن أبي شيبة [1368] حدثنا محمد بن يزيد عن أبي العلاء عن قتادة أن عليا وابن عباس قالا في المستحاضة: تغتسل لكل صلاة. اهـ صحيح بما ياتي قريبا.
• ابن أبي شيبة [1371] حدثنا حفص بن غياث عن ليث عن الحكم عن علي في المستحاضة تؤخر من الظهر وتعجل من العصر، وتؤخر المغرب وتعجل العشاء، قال: وأظنه، قال: وتغتسل للفجر. قال: فذكرت ذلك لابن الزبير وابن عباس فقالا: ما نجد لها إلا ما قال علي. اهـ ليث ضعيف.
• عبد الرزاق [1173] عن معمر عن أيوب عن سعيد بن جبير أن امرأة من أهل الكوفة كتبت إلى ابن عباس بكتاب فدفعه إلى ابنه ليقرأه فتعتع فيه فدفعه إلي فقرأته فقال ابن عباس: أما لو هذرمتها كما هذرمها الغلام المصري
(1)
فإذا في الكتاب إني امرأة مستحاضة أصابني بلاء وضر وإني أدع الصلاة الزمان الطويل وإن علي بن أبي طالب سئل عن ذلك فأفتاني أن أغتسل عند كل صلاة فقال ابن عباس اللهم لا أجد لها إلا ما قال علي غير أنها تجمع بين الظهر والعصر بغسل واحد والمغرب والعشاء بغسل واحد وتغتسل للفجر قال فقيل له إن الكوفة أرض باردة وإنه يشق عليها قال: لو شاء لابتلاها بأشد من ذلك. عبد الرزاق [1178] عن الثوري عن أشعث بن أبي الشعثاء عن سعيد بن جبير قال كنت عند ابن عباس فكتبت إليه امرأة أني استحضت منذ كذا وكذا وإني حدثت أن عليا كان يقول: تغتسل عند كل صلاة. فقال ابن عباس: ما أجد لها إلا ما قال علي. عبد الرزاق [1179] أخبرنا ابن جريج قال أخبرني أبو الزبير أن سعيد بن جبير أخبره قال أرسلت امرأة مستحاضة إلى ابن الزبير غلاما لها أو مولى لها أني مبتلاة لم أصل منذ كذا وكذا قال حسبت أنه قال منذ سنتين وإني أنشدك الله إلا ما بينت لي في ديني قال وكتبت إليه أني أفتيت أن أغتسل في كل صلاة فقال ابن الزبير لا أجد لها إلا ذلك.
ابن أبي شيبة [1370] حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش عن المنهال عن سعيد بن جبير قال: كنت عند ابن عباس فجاءت امرأة بكتاب فقرأته فإذا فيه إني امرأة مستحاضة، وإن عليا قال: تغتسل لكل صلاة، فقال ابن عباس: ما أجد لها إلا ما قال علي. حرب [1040] حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: أبنا وكيع عن الأعمش عن المنهال عن سعيد بن جبير. الدارمي [902] أخبرنا عبد الصمد بن عبد الوارث ثنا شعبة حدثنا أبو بشر قال سمعت سعيد بن جبير يقول: كتبت امرأة إلى ابن عباس وابن الزبير أني استحاض فلا أطهر وإني أذكركما الله إلا أفتيتماني وإني سألت عن ذلك فقالوا كان علي يقول تغتسل لكل صلاة فقرأت وكتبت الجواب بيدي: ما أجد لها إلا ما قال علي. فقيل إن الكوفة أرض باردة فقال: لو شاء الله لابتلاها بأشد من ذلك. اهـ ابن المنذر [56] حدثنا علي بن الحسن ثنا عبد الله عن سفيان عن عبد الله بن مسلم عن سعيد بن جبير بنحوه. الطحاوي [626] حدثنا سليمان بن شعيب قال: ثنا الخصيب بن ناصح قال: ثنا همام عن قتادة عن أبي حسان عن سعيد بن جبير أن امرأة أتت ابن عباس بكتاب بعدما ذهب بصره فدفعه إلى ابنه فتترتر فيه ، فدفعه إلي فقرأته ، فقال لابنه: ألا هذرمته كما هذرمه الغلام المصري؟ فإذا فيه بسم الله الرحمن الرحيم من امرأة من المسلمين أنها استحيضت ، فاستفتت عليا ، فأمرها أن تغتسل وتصلي فقال: اللهم لا أعلم القول إلا ما قال علي ثلاث مرات. قال قتادة: وأخبرني عزرة عن سعيد أنه قيل له: إن الكوفة أرض باردة وأنه يشق عليها الغسل لكل صلاة ، فقال: لو شاء الله لابتلاها بما هو أشد منه. اهـ صحاح.
وقال الطحاوي [627] حدثنا سليمان بن شعيب قال: ثنا الخصيب قال: ثنا يزيد بن إبراهيم عن أبي الزبير عن سعيد بن جبير أن امرأة من أهل الكوفة استحيضت فكتبت إلى عبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس وعبد الله بن الزبير تناشدهم الله وتقول: إني امرأة مسلمة أصابني بلاء، إنما استحضت منذ سنتين، فما ترون في ذلك؟ فكان أول من وقع الكتاب في يده ابن الزبير فقال: ما أعلم لها إلا أن تدع قروءها، وتغتسل عند كل صلاة وتصلي، فتتابعوا على ذلك. اهـ كذا قال.
وقال الطحاوي [634] حدثنا ابن أبي داود قال: ثنا أبو معمر قال: ثنا عبد الوارث قال: ثنا محمد بن جحادة عن إسماعيل بن رجاء عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: جاءته امرأة مستحاضة تسأله ، فلم يفتها ، وقال لها: سلي غيري. قال: فأتت ابن عمر فسألته ، فقال لها: لا تصلي ما رأيت الدم ، فرجعت إلى ابن عباس فأخبرته ، فقال: رحمه الله إن كاد ليكفرك. قال: ثم سألت علي بن أبي طالب فقال: تلك ركزة من الشيطان ، أو قرحة في الرحم ، اغتسلي عند كل صلاتين مرة ، وصل. قال: فلقيت ابن عباس بعد ، فسألته ، فقال: ما أجد لك إلا ما قال علي. اهـ رجاله ثقات، والأكثر لم يذكروا ابن عمر والله أعلم.
(1)
- رواه ابن سعد [9094] أخبرنا عمرو بن عاصم قال حدثنا همام قال حدثنا قتادة عن أبي حسان عن سعيد بن جبير أن امرأة كتبت إلى ابن عباس بعد ما ذهب بصره قال: فدفع الكتاب إلى ابنه فلبس قال: فدفع الصحيفة إلي فقرأتها عليه فقال لابنه: ألا هذرمتها كما هذرمها الغلام المضري. اهـ بالضاد المعجمة، والله أعلم.
• الدارمي [910] أخبرنا حجاج بن منهال ثنا حماد عن قيس عن مجاهد قال قيل لابن عباس: إن أرضها أرض باردة فقال: تؤخر الظهر وتعجل العصر وتغتسل غسلا وتؤخر المغرب وتعجل العشاء وتغتسل غسلا وتغتسل للفجر غسلا. الطحاوي [635] حدثنا ابن خزيمة قال ثنا حجاج قال ثنا حماد عن قيس بن سعد عن مجاهد مثله. اهـ صحيح.
• ابن أبي شيبة [8156] حدثنا جرير عن عبد العزيز بن رفيع عن عطاء عن ابن عباس قال: تؤخر المستحاضة الظهر وتعجل العصر، وتقرن بينهما وتغتسل مرة واحدة وتؤخر المغرب وتعجل العشاء وتغتسل مرة واحدة وتغتسل للفجر. حرب [1042] حدثنا إسحاق قال أبنا جرير عن عبد العزيز بن رفيع عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس قال: تؤخر المستحاضة الظهر وتعجل العصر وتقرن بينهما بغسل مرة واحدة، وتؤخر المغرب وتعجل العشاء ثم تصليهما بغسل واحد، ثم تغتسل للفجر مرة. الدارمي [831] أخبرنا الحسن بن الربيع حدثنا أبو الأحوص عن عبد العزيز بن رفيع عن عطاء قال: كان ابن عباس يقول في المستحاضة: تغتسل غسلا واحدا للظهر والعصر، وغسلا للمغرب والعشاء، وكان يقول: تؤخر الظهر وتعجل العصر، وتؤخر المغرب وتعجل العشاء. اهـ صحيح.
وقال الدارمي [906] أخبرنا وهب بن سعيد عن شعيب حدثنا الأوزاعي أخبرني عطاء أن ابن عباس كان يقول: لكل صلاتين اغتسالة وتفرد لصلاة الصبح اغتسالة. صحيح.
• ابن الجعد [115] أخبرنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت إبراهيم النخعي عن ابن عباس في المستحاضة قال: تؤخر الظهر وتعجل العصر وتغتسل لهما غسلا وتؤخر المغرب وتعجل العشاء وتغتسل لهما غسلا وتغتسل للصبح غسلا. اهـ صحيح.
• الدارمي [816] أخبرنا يزيد بن هارون حدثنا حميد عن عمار بن أبي عمار قال: كان ابن عباس من أشد الناس قولا في المستحاضة، ثم رخص بعد، أتته امرأة فقالت: أدخل الكعبة وأنا حائض؟ قال: نعم وإن كنت تثجينه ثجا استدخلي ثم استثفري ثم ادخلي. وقال ابن المنذر [52] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو عبيد ثنا هاشم بن القاسم عن شعبة عن عمار بن أبي عمار عن ابن عباس سئل عن الاستحاضة، فقال: إنما هو عرق عاند أو ركضة من الشيطان فلتدع الصلاة أيام أقرائها ثم تغتسل وتوضأ لكل صلاة، قيل وإن سال؟ قال: وإن سال مثل هذا الشعب. اهـ صوابه المثعب. صحيح. يشهد له حديث أنس بن سيرين عن ابن عباس. وكأنه قاله أيام نزل الطائف قبل موته. والله أعلم.
• الدارمي [842] أخبرنا مروان عن بكير بن معروف عن مقاتل بن حيان عن نافع عن ابن عمر أنه كان يقول: المستحاضة تغتسل من ظهر إلى ظهر. قال مروان: وهو قول الأوزاعي. اهـ مروان هو ابن محمد الطاطري، إسناد لا بأس به. رواه أبو داود عن ابن المسيب من طريق مالك، ثم قال: قال مالك: إني لأظن حديث ابن المسيب من طهر إلى طهر
(1)
. فقلبها الناس من ظهر إلى ظهر، ولكن الوهم دخل فيه. اهـ
(1)
- الدارمي [809] أخبرنا أبو المغيرة ثنا الأوزاعي ثنا يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال: تغتسل من ظهر إلى ظهر وتتوضأ لكل صلاة فإن غلبها الدم استثفرت. اهـ صحيح. ورواه عبد الرزاق وابن أبي شيبة.