‌فرض الصلاة وفضلها - العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - جـ ٣

‌

‌فرض الصلاة وفضلها

• البخاري [505] حدثنا إبراهيم بن حمزة قال حدثني ابن أبي حازم والدراوردي عن يزيد عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمسا ما تقول ذلك يبقي من درنه؟ قالوا: لا يبقي من درنه شيئا قال: فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بها الخطايا. اهـ

• البخاري [502] حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن الأعمش قال حدثني شقيق قال سمعت حذيفة قال: كنا جلوسا عند عمر فقال: أيكم يحفظ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة؟ قلت: أنا كما قاله. قال: إنك عليه أو عليها لجريء. قلت: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره تكفرها الصلاة والصوم والصدقة والأمر والنهي. قال: ليس هذا أريد ولكن الفتنة التي تموج كما يموج البحر. قال: ليس عليك منها بأس يا أمير المؤمنين إن بينك وبينها بابا مغلقا. قال: أيكسر أم يفتح؟ قال: يكسر. قال: إذا لا يغلق أبدا قلنا أكان عمر يعلم الباب؟ قال نعم كما أن دون الغد الليلة إني حدثته بحديث ليس بالأغاليط. فهبنا أن نسأل حذيفة فأمرنا مسروقا فسأله فقال: الباب عمر. اهـ

• ابن سعد [3476] أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال أخبرنا أبو عامر الخزاز صالح بن رستم قال حدثني أبو عمران الجوني عن أسير قال: قال سلمان: دخلت على أبي بكر الصديق في مرضه، فقلت: يا خليفة رسول الله، اعهد إلي عهدا، فإني لا أراك تعهد إلي بعد يومي هذا، قال: أجل يا سلمان، إنها ستكون فتوح، فلا أعرفن ما كان من حظك منها، ما جعلت في بطنك، أو ألقيته على ظهرك، واعلم أنه من صلى الصلوات الخمس فإنه يصبح في ذمة الله ويمسي في ذمة الله، فلا تقتلن أحدا من أهل ذمة الله فيطلبك الله بذمته، فيكبك الله على وجهك في النار. اهـ أسير هو ابن جابر. سند حسن.

• ابن سعد [4103] أخبرنا وكيع بن الجراح عن هشام بن عروة عن أبيه عن المسور بن مخرمة أن ابن عباس دخل على عمر بعد ما طعن فقال: الصلاة، فقال: نعم، لا حظ لامرئ في الإسلام أضاع الصلاة فصلى والجرح يثعب دما. ثم قال أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي عن أيوب عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة أن عمر لما طعن جعل يغمى عليه، فقيل: إنكم لن تفزعوه بشيء مثل الصلاة إن كانت به حياة، فقال: الصلاة يا أمير المؤمنين الصلاة قد صليت، فانتبه فقال: الصلاة هاء الله إذا ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة، قال: فصلى وإن جرحه ليثعب دما. عبد الرزاق [5010] عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال: سمعت عمر يقول: لا حظ في الإسلام لأحد ترك الصلاة. اهـ صحيح، يأتي في عمل الصلاة.

• ابن سعد [8800] أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا شريك عن عبد الملك بن عمير عن أبي المليح قال: سمعت عمر يقول: لا إسلام لمن لم يصل. قيل لشريك: على المنبر؟ قال: نعم سمعته على المنبر. اهـ رواه محمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة عن أبي نعيم الفضل، ثم قال [931] حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الرقي قال: حدثنا عبيد الله عن عبد الملك بن عمير عن أبي المليح الهذلي قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا إسلام لمن لم يصل الصلاة. اهـ حسن صحيح.

• مسدد [227] حدثنا حماد عن أبي قلابة قال: إن عمر أتى على معاذ وهو في ناس من أصحابه فقال: يا معاذ ما قوام هذا الأمر قال: الإخلاص وهي الفطرة، والصلاة وهي الملة، والطاعة. اهـ مرسل جيد.

• ابن أبي شيبة [3503] حدثنا حفص عن محمد بن أبي يحيى عن امرأة منهم عن جدة لها أن عمر مر بامرأة وهي توقظ صبيا لها يصلي وهو يتلكأ، فقال: دعيه فليست عليه حتى يعقلها. ابن أبي الدنيا في العيال [296] حدثنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا خالد بن إسماعيل عن محمد بن أبي يحيى عن أمه عن جدته أن عمر بن الخطاب مر على امرأة وهي توقظ ابنها لصلاة الصبح فهو يأبى فقال دعيه لا تعنيه فإنها ليست عليه حتى يعقلها. اهـ ضعيف.

• ابن أبي شيبة [7730] حدثنا وكيع حدثنا مسعر عن أبي صخرة جامع بن شداد قال: سمعت حمران بن أبان مولى عثمان يقول: كنت أضع لعثمان طهوره فما أتى عليه يوم إلا وهو يفيض منه عليه نطفة من ماء فقال عثمان: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عند انصرافنا من صلاتنا هذه، فقال مسعر: أراه قال العصر فقال: ما أدري أحدثكم أو أسكت، قال: قلنا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان خيرا فحدثنا وإن كان غير ذلك فالله ورسوله أعلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من رجل يتوضأ فيحسن الوضوء، ثم يصلي إلا غفر له ما بينه وبين الصلاة الأخرى. اهـ رواه البخاري ومسلم نحوه. وهذا إسناد صحيح.

• ابن أبي شيبة [7722] حدثنا عبد الله بن نمير عن محمد بن أبي إسماعيل عن معقل الخثعمي عن علي قال: من لم يصل فقد كفر. اهـ معقل مجهول، يأتي في جامع أمور الاعتقاد إن شاء الله.

• أبو يعلى [المطالب 293] حدثنا أبو الربيع ثنا حماد عن عاصم عن مصعب بن سعد قال: قلت لأبي: يا أبتاه، أرأيت قوله تعالى (الذين هم عن صلاتهم ساهون) أينا لا يسهو أينا لا يحدث نفسه؟ قال: ليس ذلك، إنما هو إضاعة الوقت يلهو حتى يضيع الوقت. حدثنا زكريا بن يحيى الواسطي ثنا صالح بن عمر ثنا حاتم عن سماك عن مصعب بن سعد قال: سألت أبي فقلت: يا أبه، الذين هم عن صلاتهم، ساهون أسهو أحدنا في صلاته حديث نفسه؟ قال سعد: أوليس كلنا نفعل ذلك؟ ولكن الساهي فذكره. اهـ حسن صحيح. يأتي.

• ابن أبي شيبة [7719] حدثنا شريك عن عاصم عن زر قال: كنا نعرض المصاحف على عبد الله فسأله رجل من ثقيف فقال: يا أبا عبد الرحمن أي الأعمال أفضل؟ قال: الصلاة، ومن لم يصل فلا دين له. اهـ رواه عبد الله بن أحمد في السنة [772] حدثنا أبي رحمه الله نا وكيع وعبد الرحمن عن سفيان عن عاصم عن زر عن عبد الله قال: من لم يصل فلا دين له. الطبراني [8941] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن عاصم عن زر عن عبد الله قال: من لم يصل فلا دين له. حدثنا أبو يزيد القراطيسي ثنا أسد بن موسى ثنا شيبان أبو معاوية عن عاصم عن زر عن عبد الله قال: من لم يصل فلا دين له. اهـ حسن صحيح.

• الطبراني [9823] حدثنا يوسف القاضي ثنا عمرو بن مرزوق أنا شعبة عن عاصم عن زر أن رجلا أتى عبد الله بن مسعود فقال: أي درجات الإسلام أفضل؟ قال: الصلوات لوقتها. وقال الطبراني [9824] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة عن عاصم ابن بهدلة عن زر بن حبيش أن ابن مسعود وكان عنده غلام فقرأ المصحف وعنده أصحابه فجاء رجل يقال له: خضرمة فقال: يا أبا عبد الرحمن أي درجات الإسلام أفضل؟ قال: الصلاة، قال: ثم أي؟ قال: الزكاة، قال: ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قال: فمع من المرء؟ قال: أحسبه قال: مع من أحب. اهـ حسن صحيح.

• ابن الجعد [1924] أخبرنا المسعودي عن القاسم قال: قيل لعبد الله: إن الله عز وجل يكثر ذكر الصلاة في القرآن (والذين هم على صلاتهم يحافظون)(الذين هم على صلاتهم دائمون) قال: ذلك على مواقيتها. قالوا: ما كنا نرى إلا أن يتركها. قال: لا إن تركها كافر. الطبراني [8939] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة عن عبد الرحمن المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن عن ابن مسعود قال: من ترك الصلاة كفر. ثم قال حدثنا أبو يزيد القراطيسي ثنا أسد بن موسى ثنا المسعودي عن القاسم عن عبد الله والحسن بن سعد عن عبد الرحمن بن عبد الله قال: قيل لعبد الله: إن الله عز وجل يكثر ذكر الصلاة (الذين هم على صلاتهم دائمون)(والذين هم على صلاتهم يحافظون) فقال عبد الله: ذلك لمواقيتها، قلنا: ما كنا نراه إلا تركها قال: فإن تركها الكفر. ابن المنذر [1079] حدثنا عبد الله بن أحمد قال ثنا المقبري قال ثنا المسعودي قال ثنا الحسن بن سعد عن عبد الرحمن بن عبد الله قال: قلت لعبد الله: إن الله أكثر ذكر الصلاة في القرآن (الذين هم على صلاتهم دائمون) و (الذين هم في صلاتهم خاشعون) فقال عبد الله: ذلك على مواقيتها، فقالوا: ما كنا نرى ذلك يا أبا عبد الرحمن إلا تركها قال: تركها كفر. اهـ المقبري أظنه تصحيفا من العنبري معاذ بن معاذ. ابن جرير [18/ 216] حدثنا ابن وكيع قال ثنا أبي عن المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن والحسن بن مسعود عن ابن مسعود أنه قيل له: إن الله يكثر ذكر الصلاة في القرآن (الذين هم عن صلاتهم ساهون) و (على صلاتهم دائمون) و (على صلاتهم يحافظون) فقال ابن مسعود: على مواقيتها، قالوا: ما كنا نرى ذلك إلا على الترك، قال: ذاك الكفر. اهـ حسن صحيح.

• عبد الرزاق [147] عن الثوري عن الأعمش عن أبي وائل قال قال عبد الله بن مسعود الصلوات كفارات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر. ابن أبي شيبة [7726] حدثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش عن أبي وائل قال: قال عبد الله: الصلوات الحقائق كفارات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر. الطبراني [8740] حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة عن الأعمش عن شقيق عن عبد الله قال: إن هؤلاء الصلوات الحقائق كفارات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر. اهـ صحيح.

• ابن المبارك في الزهد [903] أخبرنا مسعر بن كدام عن القاسم بن عبد الرحمن قال: قال عبد الله بن مسعود: يحترقون حتى إذا صلوا الفجر غسلت حتى عد الصلوات كلها. ابن أبي شيبة [7735] حدثنا وكيع حدثنا مسعر عن القاسم بن عبد الرحمن قال: قال عبد الله: يحترقون فإذا صلوا الظهر غسلت ثم يحترقون فإذا صلوا العصر غسلت ثم يحترقون فإذا صلوا المغرب غسلت حتى ذكر الصلوات كلهن. ابن أبي شيبة [7736] حدثنا وكيع حدثنا المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن عن لقيط بن قبيصة الجعفري رجل من أصحاب عبد الله قال: كان عبد الله فذكر مثله. الطبراني [8739] حدثنا عمر بن حفص السدوسي ثنا عاصم ثنا المسعودي عن القاسم عن لقيط بن قبيصة قال: قال عبد الله بن مسعود: تحترقون حتى إذا صلوا الفجر غسلت ثم تحترقون حتى إذا صلوا الظهر غسلت تحترقون حتى إذا صلوا العصر غسلت، حتى عد الصلوات كلها هكذا. اهـ صحيح.

• عبد الرزاق [7299] عن الثوري عن الأعمش عن عمارة عن أبي الأحوص قال قال عبد الله: حافظوا على أبنائكم في الصلاة. ابن أبي شيبة [3516] حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن عمارة عن أبي الأحوص قال: قال عبد الله حافظوا على أبنائكم على الصلاة. ورواه البيهقي [5096] من طريق جعفر بن عون أنبأ الأعمش عن عمارة عن أبي الأحوص قال: قال عبد الله: حافظوا على أبنائكم في الصلاة. اهـ

ورواه الطبراني [9155] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا المسعودي عن علي بن الأقمر عن أبي الأحوص عن عبد الله قال: حافظوا على أبنائكم في الصلاة وعودوهم الخير فإن الخير عادة. اهـ أبو نعيم سمع المسعودي قديما. ورواه البيهقي [5297] من طريق جعفر بن عون أخبرنا أبو العميس عن القاسم قال قال عبد الله: حافظوا على أبنائكم في الصلاة ثم تعودوا الخير، فإنما الخير بالعادة. اهـ خالفه مخلد بن يزيد، رواه البيهقي من طريق محمد بن إسحاق بن خزيمة حدثنا جميل بن الحسن الجهضمي حدثنا مخلد بن يزيد حدثنا أبو عميس عن علي بن الأقمر عن أبي الأحوص عن عبد الله قال: حافظوا على أولادكم في الصلاة وعلموهم الخير فإنما الخير عادة

(1)

اهـ خبر صحيح. والحديث المرفوع في معناه في السنن مشهور.

• الفسوي [2/ 688] حدثنا أبو بكر ثنا سفيان عن مسعر عن معن من كتاب أبيه عن عبد الله أنه قال: الصلاة نور. قال مسعر: وحلف لي معن بأنه خط أبيه. اهـ مرسل.

• ابن الجعد [2634] أخبرنا زهير عن أبي الزبير قال: سألت جابرا أو سأله رجل أكنتم تعدون الذنب شركا قال: لا. وسئل ما بين العبد والكفر فقال: ترك الصلاة. اهـ سند صحيح موقوف. رفعه ابن جريج عن أبي الزبير، رواه مسلم.

• عبد الرزاق [144] عن معمر عن أبان عن سعيد بن جبير قال قال سلمان الفارسي: إن العبد المؤمن إذا قام إلى الصلاة وضعت خطاياه على رأسه فلا يفرغ من صلاته حتى تتفرق منه كما تفرق عذوق النخلة تساقط يمينا وشمالا. اهـ سند ضعيف وقد تقدم نحوه في فضل الطهور ويشهد له هنا ما روى ابن أبي شيبة [7725] حدثنا وكيع حدثنا الأعمش عن سليمان بن ميسرة والمغيرة بن شبل عن طارق بن شهاب عن سلمان قال: الصلوات الخمس كفارات لما بينهن ما اجتنبت المقتل. اهـ سند صحيح. ورواه عبد الرزاق [148] أخبرنا الثوري عن أبيه عن المغيرة بن شبيل عن طارق بن شهاب أنه بات عند سلمان ينظر اجتهاده قال: فقام فصلى من آخر الليل فكأنه لم ير الذي كان يظن، فذكر ذلك له، فقال سلمان: حافظوا على هذه الصلوات الخمس فإنهن كفارات لهذه الجراحات ما لم تصب المقتلة، فإذا أمسى الناس كانوا على ثلاث منازل فمنهم من له ولا عليه، ومنهم من عليه ولا له، ومنهم لا له ولا عليه. فرجل اغتنم ظلمة الليل وغفلة الناس فقام يصلي حتى أصبح فذلك له ولا عليه، ورجل اغتنم غفلة الناس وظلمة الليل فركب رأسه في المعاصي فذلك عليه ولا له، ورجل صلى العشاء ثم نام فذلك لا له ولا عليه. فإياك والحقحقة وعليك بالقصد ودوام. اهـ سند صحيح.

• ابن أبي شيبة [52] حدثنا قبيصة بن عقبة عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي عثمان قال: كنت مع سلمان فأخذ غصنا من شجرة يابسة فحته ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من توضأ فأحسن الوضوء تحاتت خطاياه كما يتحات الورق. اهـ كذا رواه في فضل الطهور وهذا إسناد ضعيف، وقد قال المروزي في زوائد الطهور لأبي عبيد [5] حدثنا القواريري عبيد الله بن عمر ثنا يزيد بن زريع حدثنا سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن سلمان الفارسي أنه قال: ما من رجل أو رجل مسلم يتوضأ ثم يأتي مسجدا لا يأتيه إلا لعبادة إلا كان زائرا لله عز وجل وحق على المزور أن يكرم الزائر. اهـ سند صحيح.

• الطبراني [6054] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا عبد السلام بن حرب عن عطاء بن السائب عن أبي البختري قال: أصاب سلمان جارية، فقال لها بالفارسية: صلي قالت: لا، قال: اسجدي واحدة. قالت: لا، قيل: يا أبا عبد الله، وما تغني عنها سجدة؟ قال: إنها لو صلت صلت، وليس من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له. اهـ عطاء اختلط، يروى نحوه عن عبد الله، يأتي إن شاء الله في جامع الاعتقاد.

• الفسوي [3/ 154] حدثنا أبو نعيم قال ثنا سفيان عن أبي نصر التمار وهو عبد الله بن عبد الرحمن عن سالم بن أبي الجعد عن سلمان: الصلاة مكيال. اهـ أبو نصر الضبي ثقة، وليس التمار عبد الملك بن عبد العزيز. مرسل جيد.

• عبد الرزاق [143] عن معمر عن الزهري أن أبا موسى الأشعري قال: نحرق على أنفسنا فإذا صلينا المكتوبة كفرت الصلاة ما قبلها ثم نحرق على أنفسنا فإذا صلينا كفرت الصلاة ما قبلها. وقال الفسوي في المعرفة [1/ 392] حدثنا أبو اليمان أنبأ شعيب وثنا حجاج عن جده عن الزهري أخبرني رجل من بني مالك بن كنانة ممن يتبع الفقه يقال له النحام أنه سمع أبا موسى الأشعري وهو يحدثهم: أحدثكم حديث صلاتكم هذه، إذا اجتنبتم الكبائر، نصلي الظهر ثم نخرق على أنفسنا، فإذا صلينا العشاء نريد العتمة كفرت ما بينهما ثم نخرق على أنفسنا، فإذا صلينا الفجر كفرت ما بينهما إذا اجتنبتم الكبائر. اهـ أبو عبيد النحام الكناني. على رسم ابن حبان.

• ابن أبي شيبة [7728] حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا عوف والجريري عن قسامة بن زهير عن أبي موسى قال: مثل الصلوات الخمس مثل نهر جار على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، فماذا يبقين بعد عليه من درنه. اهـ سند صحيح.

• ابن أبي شيبة [7729] حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء قال: سمعت إبراهيم بن يحنس عن أبي الدرداء قال: مثل الصلوات الخمس مثل رجل على بابه نهر يغتسل منه كل يوم خمس مرات فماذا يبقي ذلك من درنه. اهـ رجاله ثقات. ابن يحنس ذكره ابن حبان في الثقات يروي عن أبي الدرداء.

وقال محمد بن الفضل الغساني في أخباره [96] حدثنا دحيم قال حدثنا ابن شعيب قال سمعت يزيد بن أبي مريم يحدث عن عبادة بن أوفي النمري أنه حدثهم أنه سمع عمرو بن عَبَسَة يقول: هل يستطيع الرجل منكم أن يغتسل في اليوم والليلة خمس مرات قالوا: ومن يستطيع ذلك! قال: بلى الصلوات الخمس كل صلاة تغسل ما قبلها. اهـ حسن، لا بأس به.

• ابن أبي شيبة [7731] حدثنا وكيع حدثنا الأوزاعي عن عبد الواحد بن قيس عن أبي هريرة قال: تكفير كل لحاء ركعتان. اهـ ضعيف مرسل.

• ابن أبي شيبة [7715] حدثنا حفص عن أبي مالك عن أبي حازم قال: مررت مع أبي هريرة على قبر دفن حديثا، فقال: لركعتان خفيفتان مما تحتقرون زادهما هذا أحب إليه من بقية دنياكم. اهـ صحيح.

• عبد الرزاق [5012] عن ابن التيمي قال حدثني عبد الملك بن عمير قال حدثني الحواري بن زياد قال: كنت جالسا عند ابن عمر فجاءه رجل شاب فقال: ألا تجاهد؟ فسكت. ثم أعرض عنه ثم عاد فسكت وأعرض عنه ثم سأله فقال ابن عمر: إن الإسلام بني على أربع دعائم: إقام الصلاة وإيتاء الزكاة لا تفرق بينهما وصيام رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا. وإن الجهاد والصدقة من العمل الحسن. اهـ الحواري ذكره أبو حاتم في كتاب الثقات.

• عبد الرزاق [149] عن إبراهيم بن محمد عن صالح مولى التوأمة عن السائب بن خباب عن زيد بن ثابت قال: صلاة الرجل في بيته نور وإذا قام الرجل إلى الصلاة علقت خطاياه فوقه فلا يسجد سجدة إلا كفر الله عنه بها خطيئة. اهـ سند ضعيف.

• أحمد [22196] حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا سليم بن حيان حدثنا أبو غالب قال: سمعت أبا أمامة يقول: إذا وضعت الطهور مواضعه قعدت مغفورا لك، فإن قام يصلي كانت له فضيلة وأجرا، وإن قعد قعد مغفورا له. فقال له رجل: يا أبا أمامة أرأيت إن قام فصلى أتكون له نافلة؟ قال: لا. إنما النافلة للنبي صلى الله عليه وسلم. كيف تكون له نافلة وهو يسعى في الذنوب والخطايا؟ تكون له فضيلة وأجرا. اهـ رواه الطبراني وقال الهيثمي: رجاله موثقون.

• ابن أبي شيبة [7734] حدثنا وكيع حدثنا مسعر وشعبة عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه قال: سمعت ابن عمر يقول: ما صليت صلاة إلا وأنا أرجو أن تكون كفارة لما أمامها. سند صحيح.

• ابن أبي شيبة [8554] حدثنا محمد بن فضيل عن عبد الرحمن بن إسحاق عن محارب عن ابن عمر قال: كان يستحب الدعاء عند أذان المغرب، وقال: إنها ساعة يستجاب فيها الدعاء. اهـ عبد الرحمن الواسطي أبو شيبة ضعيف.

• ابن أبي شيبة [3504] حدثنا أبو معاوية عن حجاج عن نافع عن ابن عمر قال: يعلم الصبي الصلاة إذا عرف يمينه من شماله. ابن أبي الدنيا [العيال 302] حدثنا علي بن الجعد حدثنا أبو معاوية عن الحجاج عن نافع عن ابن عمر قال: كان يعلم الصبي الصلاة إذا عرف يمينه من شماله. ابن أبي شيبة [3515] حدثنا حفص عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر مثله. صحيح.

• عبد الرزاق [7298] عن ابن المبارك قال حدثني حسين بن عبد الله قال حدثني أم ياسين خادم ابن عباس أن ابن عباس كان يقول: أيقظوا الصبي يصلي ولو بسجدة. ابن أبي شيبة [3502] حدثنا ابن مبارك عن حسين بن عبد الله قال: حدثتني أم يونس خادم ابن عباس قالت: كان ابن عباس يقول: أيقظوا الصبي يصلي ولو سجدة. اهـ ضعيف.

• ابن الجعد [2336] أخبرنا شريك عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس أنه وقع في عينه الماء فقيل له ننزع الماء من عينك على أنك لا تصلي سبعة أيام فقال لا إنه من ترك الصلاة وهو يقدر لقي الله وهو عليه غضبان. اهـ هذا خبر حسن، وإسناده ليس بذاك، يأتي في سجود المريض.

• ابن أبي الدنيا [العيال 304] حدثنا الفضل بن إسحاق حدثنا أبو قتيبة عن ابن أبي الموالي حدثني حسن بن علي بن حسن بن علي عن أبيه قال دخلت مع أبي على حسن بن علي فقال: كم لابنك هذا من سنة؟ قال: سبع سنين، قال فمره بالصلاة. اهـ لا بأس به.

• ابن أبي شيبة [7855] حدثنا هشيم عن داود بن أبي هند عن زرارة بن أوفى عن تميم الداري قال: إن أول ما يحاسب به العبد الصلاة، فإن أتمها وإلا قيل: انظروا له تطوع، فإن كان له تطوع فأكملوا المكتوبة من التطوع. اهـ ورواه في الإيمان عن هشيم أنا داود، ورواه عن يزيد بن هارون عن داود نحوه، وهو خبر صحيح موقوف، ورفعه حماد بن سلمة رواه أحمد وابن ماجة وصححه الحاكم، والوقف أشبه. ورواه أبو داود والترمذي وحسنه عن أبي هريرة عن النبي نحوه.

• عبد الرزاق [146] عن ابن عيينة عن مسعر عن عمرو بن مرة عن أبي كثير الزبيدي عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: خَرَجَت في عنق آدم شأفة يعني بثرة فصلى صلاة فانحدرت إلى صدره ثم صلى صلاة فانحدرت إلى الحقو ثم صلى صلاة فانحدرت إلى الكف ثم صلى صلاة فانحدرت إلى الإبهام ثم صلى صلاة فذهبت. اهـ سند صحيح.

• مسدد [297] حدثني بشر عن زينب قالت: كانت عائشة تتخذ ديكا لوقت صلاتها ولوقت سحورها. اهـ ضعيف.