‌النهي عن الاسراف في الوضوء والغسل - العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - جـ ٣

‌

‌النهي عن الاسراف في الوضوء والغسل

• البخاري [201] حدثنا أبو نعيم قال حدثنا مسعر قال حدثني ابن جبر قال سمعت أنسا يقول كان النبي صلى الله عليه وسلم يغسل أو كان يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد، ويتوضأ بالمد. اهـ وفيه عن جابر نحوه.

• ابن أبي شيبة [716] حدثنا عبدة بن سليمان عن ابن أبي خالد عن جابر بن زيد قال: سئل جابر عن غسل الجنابة فقال: صاع. فقال: ما أرى يكفيني، فقال جابر: بلى. اهـ صحيح.

• ابن أبي شيبة [737] حدثنا أبو الأحوص عن أبي حمزة عن إبراهيم عن علقمة قال: قال عبد الله: الماء على أثر الماء يجزئ وليس بعد الثلاث شيء. اهـ أبو حمزة ميمون ضعيف.

• ابن أبي شيبة [720] حدثنا وكيع عن مسعر عن عطية قال: رأيت ابن عمر توضأ من كوز وأفضل فيه قلت: يكون مدا؟ قال: وأفضل. اهـ حسن.

• ابن أبي شيبة [736] حدثنا وكيع عن شريك عن خالد بن زيد قال: رأيت ابن عمر يتوضأ فكان يسن الماء على وجهه سنا. اهـ لا باس به.

• ابن أبي شيبة [724] حدثنا قطن بن عبد الله أبو مري عن أبي غالب قال: رأيت أبا أمامة توضأ بكوز من ماء. اهـ حسن.

• ابن أبي شيبة [725] حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن بن صالح عن سماك قال: رأيت جابر بن سمرة أتي بكوز من ماء فتوضأ ومسح على خفيه ثم صلى العصر وأنا أنظر. إسناد حسن.

• ابن أبي شيبة [731] حدثنا يزيد قال أخبرنا العوام عمن أخبره عن أبي الدرداء قال: اقصد في الوضوء، ولو كنت على شاطئ نهر. اهـ

• ابن أبي شيبة [717] حدثنا ابن عيينة عن عبيد الله بن أبي يزيد سمع ابن عباس يقول: يجزئ الصاع للجنب. فقال عبيد الله: لا أدري قبل الوضوء أو بعده. اهـ صحيح.

• ابن أبي شيبة [723] حدثنا ابن فضيل عن حصين عن هلال بن يساف قال: كان يقال: من الوضوء إسراف ولو كنت على شاطئ نهر. اهـ صحيح.

• ابن أبي شيبة [722] حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن منصور عن إبراهيم قال: كان يقال: يكفي الرجل لغسله ربع الفرق. اهـ صحيح.

• ابن أبي شيبة [733] حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش عن إبراهيم قال: كانوا يقولون كثرة الوضوء من الشيطان. اهـ سند صحيح.

• ابن أبي شيبة [734] حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون أن يلطموا وجوههم بالماء لطما وكانوا يمسحونها قليلا قليلا. اهـ سند صحيح.

• ابن أبي شيبة [721] حدثنا يزيد بن هارون عن هشام عن الحسن قال: كانوا يرون مدا للوضوء، وللغسل صاعا. اهـ صحيح.

• الأثرم [88] حدثنا القعنبي حدثنا سليمان يعني ابن بلال عن عبد الرحمن بن عطاء أنه سمع سعيد بن المسيب ورجلا من أهل العراق يسأله عما يكفي الإنسان من غسل الجنابة فقال سعيد إن لي تورا يسع مدين من ماء أو نحو ذلك فأغتسل به فيكفيني ويفضل منه فضل. فقال الرجل فوالله إني لأستنثر وأتمضمض بمدين من ماء فقال له سعيد فما تأمرني إن كان الشيطان يلعب بك فقال له الرجل فإن لم يكفني فإني رجل كما ترى عظيم فقال له سعيد ثلاثة أمداد فقال إن ثلاثة أمداد قليل فقال له سعيد فصاع. وقال سعيد: إن لي ركوة أو قدحا ما يسع إلا نصف المد ماء أو نحوه ثم أبول ثم أتوضأ منه وأفضل منه فضلا. قال عبد الرحمن فذكرت هذا الحديث الذي سمعت من سعيد بن المسيب لسليمان بن يسار فقال سليمان بن يسار وأنا يكفيني مثل ذلك. قال عبد الرحمن فذكرت ذلك لأبي عبيدة بن عمار بن ياسر فقال أبو عبيدة وهكذا سمعنا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. اهـ إسناد جيد.