المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وقت صلاة العصر - العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - جـ ٣

[محمد بن مبارك حكيمي]

فهرس الكتاب

- ‌هل تنقض شعرها في الغسل من الحيض

- ‌الرجل ينصرف من غسله لحدث

- ‌ما جاء في الوضوء بعد الغسل

- ‌الجنب يخرج منه المني بعد الغسل

- ‌النهي عن الاسراف في الوضوء والغسل

- ‌من أحب الغسل كل يوم ولم يره من السرف

- ‌من أحب الاغتسال بعد الحجامة

- ‌ذكر اختلافهم في الإكسال

- ‌الرجل يحتلم ولا يرى بللا

- ‌المرأة تحتلم

- ‌السنة في الجنب يؤخر الغسل

- ‌ما جاء في مخالطة الجنب وأنه لا ينجس

- ‌من أحب أن يفيض عليه الماء إذا أراد أن يخرج من الحمام

- ‌التيمم واختلافهم فيه للجنب

- ‌باب كيف التيمم

- ‌الصعيد الطيب

- ‌كم صلاة يصلي بالتيمم

- ‌التيمم للعذر

- ‌من صلى بالتيمم ثم وجد الماء في الوقت

- ‌عادم الماء يمس أهله

- ‌الرجل يصلي إماما بتيمم

- ‌أبواب الحيض

- ‌باب بيان الطهر

- ‌ما تراه المرأة بعد الطهر

- ‌الحامل إن رأت الدم هل تدع الصلاة

- ‌الأمر في دم الحيض يصيب الثوب

- ‌عمل المستحاضة

- ‌المستحاضة تغتسل لكل صلاة أو تتوضأ

- ‌المستحاضة تطوف وتصلي

- ‌الحائض لا تجلس في المسجد

- ‌الحائض تذكر ربها

- ‌ما يذكر في أكثر الحيض وأقله

- ‌عمل النفساء

- ‌هل وقت لمن أتى حائضا كفارة

- ‌الحائض والنفساء لا تقضي الصلاة وتقضي الصوم

- ‌إذا طهرت هل تقضي ما قبل وقتها

- ‌جامع كتاب الحيض

- ‌كتابمواقيت الصلاة

- ‌فرض الصلاة وفضلها

- ‌جامع وقوت الصلاة

- ‌وقت الظهر

- ‌الإبراد بالظُهر

- ‌وقت صلاة العصر

- ‌ما الصلاة الوسطى

- ‌الساعات التي نهي عن الصلاة فيها

الفصل: ‌وقت صلاة العصر

‌وقت صلاة العصر

ص: 425

• البخاري [525] حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العصر والشمس مرتفعة حية

(1)

فيذهب الذاهب إلى العوالي فيأيتهم والشمس مرتفعة. وبعض العوالي من المدينة على أربعة أميال أو نحوه. اهـ

(1)

- أبو داود [406] حدثنا يوسف بن موسى حدثنا جرير عن منصور عن خيثمة قال: حياتها أن تجد حرها. صحيح.

ص: 426

• ابن المنذر [1018] حدثونا عن محمد بن يحيى قال ثنا: أحمد بن خالد الوهبي قال: ثنا محمد بن إسحاق عن وهب بن كيسان عن جابر بن عبد الله قال: لقد صلى أبو بكر العصر بالناس ثم جاءنا ونحن في دور بني سلمة وعندنا جزور وقد تشركنا عليها فنحرناها وجزيناها وصنعنا له فأكل قبل أن تغيب الشمس. اهـ ثقات.

ص: 427

• مالك [8] عن هشام بن عروة عن أبيه أن عمر بن الخطاب كتب إلى أبي موسى الأشعري أن صل العصر والشمس بيضاء نقية قدر ما يسير الراكب ثلاثة فراسخ، وأن صل العشاء ما بينك وبين ثلث الليل فإن أخرت فإلى شطر الليل ولا تكن من الغافلين. عبد الرزاق [2076] عن معمر عن هشام بن عروة عن أبيه قال كتب عمر بن الخطاب أن صلوا والشمس بيضاء نقية قدر ما يسير الراكب فرسخين إلى أن تغرب الشمس. اهـ مرسل صحيح.

ص: 428

• ابن المنذر [1017] حدثنا علي بن عبد العزيز قال: ثنا حجاج قال: ثنا حماد عن أيوب عن نافع عن أسلم قال: كتب عمر بن الخطاب أن وقت العصر والشمس بيضاء نقية بقدر ما يسير الراكب فرسخين أو ثلاثة. اهـ صحيح.

ص: 429

• عبد الرزاق [2078] عن ابن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد سمعت عمرو بن ميمون الأودي وأنا خارج من المسجد في إمارة بشر بن مروان قال أصليتم العصر قال قلت الآن صليت الظهر قال: لقد كنت أصلي مع عمر العصر هذا الحين. اهـ صحيح.

ص: 430

• ابن أبي شيبة [3318] حدثنا ابن فضيل عن ليث عن عبدة عن عبد الرحمن بن غنم قال: كتبت إلى عمر أسأله عن وقت العصر؟ فكتب إلي أن صل العصر إذا كانت الشمس بين الشقين. اهـ ليث ضعيف.

ص: 431

• ابن سعد [8645] أخبرنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الله بن خليفة عن عمر وعبد الله قالا: صلاة العصر ما يسير الراكب فرسخين والماشي فرسخا. اهـ على رسم ابن حبان.

ص: 432

• ابن أبي شيبة [3327] حدثنا وكيع عن ابن عون عن أبي عاصم عن أبي عون أن عليا كان يؤخر العصر حتى ترتفع الشمس على الحيطان. اهـ أبو عون لم أعرفه.

ص: 433

• الحاكم [ك 690] حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه الجلاب ثنا محمد بن شاذان الجوهري ثنا المعلى بن منصور ثنا عبد الرحيم بن سليمان ثنا أبو إسحاق الشيباني عن العباس بن ذريح عن زياد بن عبد الرحمن النخعي قال: كنا جلوسا مع علي في المسجد الأعظم والكوفة يومئذ أخصاص فجاءه المؤذن فقال: الصلاة يا أمير المؤمنين للعصر فقال: اجلس فجلس ثم عاد فقال ذلك فقال علي: هذا الكلب يعلمنا بالسنة فقام علي: فصلى بنا العصر ثم انصرفنا فرجعنا إلى المكان الذي كنا فيه جلوسا فجثونا للركب فتزور الشمس للمغيب نتراءها. اهـ صححه هو والذهبي، وإنما هو زياد بن عبد الله، لا يعرف، ليس هو ابن عبد الرحمن هذا ثقة. رواه ابن سعد [8996] أخبرنا أبو أسامة عن إسحاق بن سليمان الشيباني عن أبيه عن العباس بن ذريح عن زياد بن عبد الله النخعي قال: كنا قعودا عند علي بن أبي طالب فجاءه ابن النباح يؤذنه بصلاة العصر فقال: الصلاة الصلاة، قال: ثم قام بعد ذلك فصلى بنا العصر فجثونا للركب نتبصر الشمس وقد ولت وإن عامة الكوفة يومئذ لأخصاص. وقال الدارقطني في السنن [1002] حدثنا محمد بن أحمد بن صالح الأزدي حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد يعني القطان حدثنا يحيى بن آدم ح وحدثنا أبو بكر الشافعي وأحمد بن محمد بن زياد قالا حدثنا محمد بن شاذان الجوهري حدثنا معلى بن منصور قالا حدثنا عبد الرحيم بن سليمان حدثنا الشيباني عن العباس بن ذريح عن زياد بن عبد الله النخعي قال: كنا جلوسا مع علي في المسجد الأعظم والكوفة يومئذ أخصاص فجاءه المؤذن فقال: الصلاة يا أمير المؤمنين للعصر فقال اجلس. فجلس ثم عاد فقال ذلك فقال علي: هذا الكلب يعلمنا بالسنة فقام علي فصلى بنا العصر ثم انصرفنا فرجعنا إلى المكان الذي كنا فيه جلوسا فجثونا للركب لنزول الشمس للمغيب نتراءاها. قال الحافظ: زياد بن عبد الله النخعي مجهول لم يرو عنه غير العباس بن ذريح. اهـ سند كوفي ضعيف.

ص: 434

• ابن أبي شيبة [3322] حدثنا حفص عن أبي العنبس قال: سألت أبي قلت: صليتَ مع علي، فأخبِرني كيف كان يصلي العصر. فقال: كان يصلي العصر والشمس مرتفعة. اهـ سند جيد.

ص: 435

• عبد الرزاق [2089] عن الثوري عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد أن ابن مسعود كان يؤخر العصر. ابن أبي شيبة [3329] حدثنا وكيع عن علي بن صالح وإسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله أنه كان يؤخر العصر

(1)

. اهـ سند كوفي صحيح.

(1)

- ابن أبي شيبة [3331] حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم قال: كان من قبلكم أشد تأخيرا للعصر منكم. وقال حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن أبي إسحاق قال: أتيت عبد الرحمن بن الأسود وهو يتوضأ، فقال: غلبنا الحواكون على صلاتنا يعجلونها، يعني العصر. وقال حدثنا ابن علية عن خالد عن أبي قلابة قال: إنما سميت العصر لتعتصر. اهـ أسانيد صحاح، وهو عمل أهل الكوفة والبصرة يمسون بالعصر.

ص: 436

• مالك [514] عن العلاء بن عبد الرحمن قال: دخلنا على أنس بن مالك بعد الظهر فقام يصلي العصر فلما فرغ من صلاته ذكرنا تعجيل الصلاة أو ذكرها فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تلك صلاة المنافقين تلك صلاة المنافقين تلك صلاة المنافقين يجلس أحدهم حتى إذا اصفرت الشمس وكانت بين قرني الشيطان أو على قرن الشيطان قام فنقر أربعا لا يذكر الله فيها إلا قليلا. اهـ ورواه مسلم قال [1443] حدثنا يحيى بن أيوب ومحمد بن الصباح وقتيبة وابن حجر قالوا حدثنا إسماعيل بن جعفر عن العلاء بن عبد الرحمن أنه دخل على أنس بن مالك في داره بالبصرة حين انصرف من الظهر وداره بجنب المسجد فلما دخلنا عليه قال: أصليتم العصر فقلنا له إنما انصرفنا الساعة من الظهر. قال فصلوا العصر. فقمنا فصلينا فلما انصرفنا قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تلك صلاة المنافق يجلس يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني الشيطان قام فنقرها أربعا لا يذكر الله فيها إلا قليلا. اهـ

وقال ابن أبي شيبة [3335] حدثنا وكيع عن يزيد بن مردانبة عن ثابت بن عبيد قال: سألت أنسا عن وقت العصر، فقال: وقتها أن تسير ستة أميال إلى أن تغرب الشمس. اهـ حديث بصري صحيح.

ص: 437

• ابن المنذر [952] حدثنا يحيى بن محمد قال: ثنا أحمد بن يونس قال: ثنا زائدة عن ليث عن طاوس عن ابن عباس قال: ما بين العصر والمغرب وقت. اهـ ليث ضعيف.

ص: 438

• عبد الرزاق [2084] عن ابن جريج قال قلت لنافع متى كان ابن عمر يصلي العصر؟ قال: والشمس بيضاء لم تتغير، مَن أسرعَ السير سار قبل الليل خمسة أميال. ابن أبي شيبة [3319] حدثنا ابن علية عن ابن جريج عن نافع قال: كان ابن عمر يصلي العصر والشمس بيضاء نقية، يعجلها مرة، ويؤخرها أخرى. اهـ صحيح.

ص: 439

• ابن أبي شيبة [3312] حدثنا وكيع عن عمران عن أبي مجلز قال: صليت مع ابن عمر فأردت أن أقيس صلاته، ففطنت لظلي فقسته، فوجدته ثلاثة أذرع. اهـ سند صحيح، عمران هو ابن حدير.

ص: 440

• ابن أبي شيبة [3328] حدثنا وكيع عن عمر بن منبه عن سوار بن شبيب عن أبي هريرة أنه كان يؤخر العصر حتى أقول: قد اصفرت الشمس. ابن المنذر [1024] وحدثونا عن يحيى بن يحيى قال: أنا أبو معاوية عن أبي المنبه السعدي عن سوار بن شبيب عن أبي هريرة أنه كان يؤخر العصر. اهـ سند صحيح، أبو المنبه هو عمر بن منبه.

ص: 441

• الطحاوي [1153] حدثنا ابن أبي داود قال: ثنا نعيم بن حماد قال: ثنا يزيد بن أبي حكيم عن الحكم بن أبان عن عكرمة قال: كنا مع أبي هريرة في جنازة، فلم يصل العصر وسكت حتى راجعناه مرارا، فلم يصل العصر حتى رأينا الشمس على رأس أطول جبل بالمدينة. اهـ ضعيف.

ص: 442

• ابن أبي شيبة [3323] حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه قال: قدم رجل على المغيرة بن شعبة وهو على الكوفة فرآه يؤخر العصر فقال له: لم تؤخر العصر؟ فقد كنت أصليها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أرجع إلى أهلي إلى بني عمرو بن عوف والشمس مرتفعة. اهـ سند صحيح، أرى صاحبه أبا مسعود البدري لما تقدم في الموطأ.

ص: 443

• ابن أبي عمر [المطالب 301] حدثنا وكيع ثنا زياد بن لاحق عن امرأة يقال لها تميمة قالت: دخلت على عائشة فصلت العصر في الساعة التي تدعونها بين الصلاتين ثم قالت: إنا آل محمد لا نصلي الصفيرا. البيهقي [2185] من طريق يوسف بن يعقوب القاضي حدثنا محمد بن أبي بكر حدثنا يحيى بن سعيد عن زياد بن لاحق قال حدثتني تميمة بنت سلمة أنها أتت عائشة في نسوة من أهل الكوفة فقلنا: يا أم المؤمنين نسألك عن مواقيت الصلوات. قالت: اجلسن فجلسنا، فلما كانت الساعة التي تدعونها نصف النهار قامت، فصلت بنا وهي قائمة وسطنا، فلما انصرفت قلت لها: يا أم المؤمنين إنا ندعو هذه في بلادنا نصف النهار. قالت: هذه صلاتنا آلَ محمد صلى الله عليه وسلم ثم جلسنا، فلما كانت الساعة التي تدعونها بين الصلاتين صلت بنا العصر، فقلنا لها: يا أم المؤمنين إنا ندعو هذه في بلادنا بين الصلاتين. قالت: هذه صلاتنا آل محمد صلى الله عليه وسلم إنا آل محمد لا نصلي الصفراء. قالت: ثم جلسنا، فلو كان غير عائشة لظننا أنها قد صلت المغرب قبل أن تجب، ولكن قد عرفت أن عائشة لا تصلي إلا عند الوقت حين وجبت، وجهرت بالقراءة في المغرب، واستأذن عليها نسوة من أهل الشام فقالت: لا تأذني لهن صواحب الحمامات. اهـ زياد ذكره ابن حبان في الثقات وتميمة جدته قال الدارقطني لا بأس بها في سؤالات البرقاني.

ص: 444