الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإبراد بالظُهر
• البخاري [512] حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا سفيان قال حفظناه من الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم، واشتكت النار إلى ربها فقالت يا رب أكل بعضي بعضا فأذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف فهو أشد ما تجدون من الحر وأشد ما تجدون من الزمهرير. اهـ
• عبد الرزاق [2060] عن معمر عن أيوب ويزيد بن أبي زياد عن عكرمة بن خالد قال: قدم عمر مكة فأذن له أبو محذورة فقال له أما خشيت أن ينخرق مريطاؤك قال يا أمير المؤمنين قدمتَ فأحببتُ أن أسمعكم أذاني فقال له عمر إن أرضكم معشر أهل تهامة حارة فأبرد ثم أبرد مرتين أو ثلاثا ثم أذن ثم ثوب آتك. الفاكهي [1260] حدثني الحسن بن مكرم قال حدثني أبو عبيد بن يونس بن عبيد لصلبه قال ثنا أبو عامر الخزاز عن ابن أبي مليكة عن أبي محذورة قال: لما قدم عمر مكة أذنت فقال لي: يا أبا محذورة أما خفت أن ينشق مريطاؤك؟ قال قلت: يا أمير المؤمنين أحببت أن أسمعك آذاني قال إن مكة بلاد حارة فأبرد بالصلاة ثم أبرد ثم أبرد. أبو جعفر الرزاز [482] حدثنا الحسن حدثنا أبو عبيد بن يونس بن عبيد حدثنا أبو عامر الخزاز عن ابن أبي مليكة عن أبي محذورة قال، فذكر نحوه. ابن سعد [6863] أخبرنا عبد الله بن بكر السهمي قال حدثنا حاتم بن أبي صغيرة عن ابن أبي مليكة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى أبا محذورة الأذان، فقدم عمر قدمة مكة فنزل دار الدومة، فأذن أبو محذورة ثم أتاه يسلم عليه فقال عمر: يا أبا محذورة ما أندى صوتك أما تخشى أن تنشق مريطاؤك من شدة صوتك؟ فقال: يا أمير المؤمنين، قدمت فأحببت أن أسمعك صوتي. فقال: يا أبا محذورة إنك بأرض شديدة الحر فأبرد عن الصلاة ثم أبرد عنها ثم أبرد عنها ثم أذن ثم أقم تجدني عندك. ابن أبي شيبة [3303] حدثنا علي بن مسهر عن يزيد بن عبد الرحمن بن سابط قال: أذن أبو محذورة بصلاة الظهر بمكة، فقال له عمر: أصوتك يا أبا محذورة الذي سمعت؟ قال: نعم ذخرته لك يا أمير المؤمنين لأسمعكه فقال عمر: يا أبا محذورة إنك بأرض شديدة الحر فأبرد بالصلاة ثم أبرد بها.
الطحاوي [1131] ثنا يزيد بن سنان قال ثنا أبو بكر الحنفي قال ثنا عبد الله بن نافع عن أبيه عن ابن عمر أن عمر قال لأبي محذورة بمكة: إنك بأرض حارة شديدة الحر فأبرد ثم أبرد بالأذان للصلاة. ابن سعد [6865] أخبرنا عبد الله بن الزبير الحميدي قال حدثنا إبراهيم بن عبد العزيز قال حدثني جدي عن أبيه أن عمر قال له: يا أبا محذورة إنك بأرض حارة ومسجد ضاحي فأبرد ثم أبرد ثم أذن واركع ركعتين وأقم الصلاة آتك لا تأتني. ثم قال أخبرنا عبد الله بن الزبير الحميدي قال حدثنا إبراهيم بن عبد العزيز قال حدثنا جدي عن أبي محذورة أن عمر قال له حين سمع نداه: أما تخشى على مريطائك؟ قال: إني تجشمت لأمير المؤمنين. قال جدي: وكان أبو محذورة جهير الصوت. قال إبراهيم: مريطاه: أنثويه. الفاكهي [1149] حدثني محمد بن إدريس قال ثنا الحميدي قال ثنا إبراهيم بن عبد العزيز قال حدثني جدي عبد الملك عن أبيه أبي محذورة قال: إن عمر بن الخطاب قال له: يا أبا محذورة إنك بأرض حارة ومسجد ضاح فأبرد ثم أبرد. اهـ حسن صحيح. مريطاء الرجل من سرته إلى العانة قاله الأصمعي وغيره، وهو قريب من قول إبراهيم وهو إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة.
• ابن أبي شيبة [3307] حدثنا وكيع قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن منذر قال: قال عمر: أبردوا بالظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم. اهـ صحيح. منذر بن أبي الأشرس ذكره ابن حبان في الثقات.
• أبو نعيم [341] حدثنا سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن نافع بن جبير بن مطعم قال: كتب عمر إلى أبي موسى أن صل الظهر إذا زالت الشمس وأبرد. اهـ مرسل حسن، تقدم.
• ابن أبي شيبة [3302] حدثنا ابن فضيل عن الحسن بن عبيد الله عن أبي بكر بن أبي موسى عن أبي موسى أنه كان يقول: أبردوا بالصلاة. اهـ سند صحيح.
• عبد الرزاق [2048] عن ابن جريج عن عطاء قال سمعت أبا هريرة يقول: أبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم. اهـ صحيح.
وقال ابن أبي شيبة [3304] حدثنا ابن علية عن الجريري عن عروة عن عبد الله بن شقيق عن أبي هريرة قال: الحر أو شدة الحر من فيح جهنم، فأبردوا بالظهر. اهـ صحيح.
• عبد الرزاق [2065] عن ابن جريج قال أخبرني نافع أن ابن عمر كان إذا بلغه كثيرة في السفر وقد زاغت الشمس وهو في منزله فيركب قبل أن يصلي فيسير أميالا ينيخ فيصلي الظهر. اهـ سند صحيح، والحرف في المتن لم أتبينه.
• مالك [12] عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن القاسم بن محمد أنه قال: ما أدركت الناس إلا وهم يصلون الظهر بعشي
(1)
اهـ صحيح.
(1)
- قال الطحاوي [1132] حدثنا فهد قال: ثنا علي بن معبد قال: ثنا أبو المليح عن ميمون بن مهران قال: لا بأس بالصلاة نصف النهار، وإنما كانوا يكرهون الصلاة نصف النهار، لأنهم كانوا يصلون بمكة وكانت شديدة الحر ولم يكن لهم ظلال فقال: أبردوا بها. اهـ سند صحيح. القاسم يروي عن أهل المدينة.
• ابن أبي شيبة [3306] حدثنا وكيع قال: إسماعيل عن قيس قال: كان يقال: أبردوا بالظهر فإن أبواب جهنم تفتح. اهـ صحيح.
• أبو زرعة الدمشقي في التاريخ [607] حدثني عبد الرحمن بن إبراهيم قال: حدثنا ابن شعيب عن يزيد بن أبي مريم أنه سمعه يقول: صلى بنا الوليد بن هشام الظهر عند ميل النهار أو عند نصفه، فلما انصرف قال شيخ كنت عن يمينه يقال له عبادة بن أوفى النميري من أصحاب عمرو بن عبسة: لو كان أبرد عن الصلاة شيئا، فإنه كان يقول: أبردوا عن الصلاة، فإن حرها من فيح جهنم. اهـ حسن صحيح.