الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جامع وقوت الصلاة
قال الله تعالى (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا)[الإسراء 78]
• مسلم [1419] حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي حدثنا عبد الصمد حدثنا همام حدثنا قتادة عن أبي أيوب عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر ووقت العصر ما لم تصفر الشمس ووقت صلاة المغرب ما لم يغب الشفق ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل الأوسط ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس فإذا طلعت الشمس فأمسك عن الصلاة فإنها تطلع بين قرني شيطان. اهـ
• مسلم [1422] حدثني زهير بن حرب وعبيد الله بن سعيد كلاهما عن الأزرق قال زهير حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق حدثنا سفيان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا سأله عن وقت الصلاة فقال له: صل معنا هذين. يعني اليومين فلما زالت الشمس أمر بلالا فأذن ثم أمره فأقام الظهر ثم أمره فأقام العصر والشمس مرتفعة بيضاء نقية ثم أمره فأقام المغرب حين غابت الشمس ثم أمره فأقام العشاء حين غاب الشفق ثم أمره فأقام الفجر حين طلع الفجر فلما أن كان اليوم الثاني أمره فأبرد بالظهر فأبرد بها فأنعم أن يبرد بها وصلى العصر والشمس مرتفعة أخرها فوق الذي كان وصلى المغرب قبل أن يغيب الشفق وصلى العشاء بعد ما ذهب ثلث الليل وصلى الفجر فأسفر بها ثم قال: أين السائل عن وقت الصلاة. فقال الرجل: أنا يا رسول الله. قال: وقت صلاتكم بين ما رأيتم. اهـ
• مالك [1] عن ابن شهاب أن عمر بن عبد العزيز أخر الصلاة يوما فدخل عليه عروة بن الزبير فأخبره أن المغيرة بن شعبة أخر الصلاة يوما وهو بالكوفة فدخل عليه أبو مسعود الأنصاري فقال: ما هذا يا مغيرة أليس قد علمت أن جبريل نزل فصلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: بهذا أمرت. فقال عمر بن عبد العزيز اعلم ما تحدث به يا عروة أو إن جبريل هو الذي أقام لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقت الصلاة قال عروة: كذلك كان بشير بن أبي مسعود الأنصاري يحدث عن أبيه. قال عروة ولقد حدثتني عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس في حجرتها قبل أن تظهر. اهـ رواه البخاري ومسلم.
• البخاري [522] حدثنا محمد بن مقاتل قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا عوف عن سيار بن سلامة قال: دخلت أنا وأبي على أبي برزة الأسلمي فقال له أبي: كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي المكتوبة؟ فقال: كان يصلي بالهجير التي تدعونها الأولى حين تدحض الشمس ويصلي العصر ثم يرجع أحدنا إلى رحله في أقصى المدينة والشمس حية. ونسيت ما قال في المغرب وكان يستحب أن يؤخر العشاء التي تدعونها العتمة وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه ويقرأ بالستين إلى المائة. اهـ
• البخاري [535] حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن سعد عن محمد بن عمرو بن الحسن بن علي قال: قدم الحجاج فسألْنَا جابرَ بن عبد الله فقال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر بالهاجرة والعصر والشمس نقية والمغرب إذا وجبت والعشاء أحيانا وأحيانا إذا رآهم اجتمعوا عجل وإذا رآهم أبطؤوا أخر والصبح كانوا أو كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها بغلس. اهـ
• مالك [6] عن نافع مولى عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب كتب إلى عماله إن أهم أمركم عندي الصلاة فمن حفظها وحافظ عليها حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع. ثم كتب أن صلوا الظهر إذا كان الفيء ذراعا إلى أن يكون ظل أحدكم مثله والعصر والشمس مرتفعة بيضاء نقية قدر ما يسير الراكب فرسخين أو ثلاثة قبل غروب الشمس، والمغرب إذا غربت الشمس والعشاء إذا غاب الشفق إلى ثلث الليل فمن نام فلا نامت عينه فمن نام فلا نامت عينه فمن نام فلا نامت عينه، والصبح والنجوم بادية مشتبكة. عبد الرزاق [2037] عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: كتب عمر إلى أهل الأمصار أن صلوا الظهر إذا زالت الشمس إلى أن يكون ظل كل شيء مثله والعصر والشمس باقية قدر ما يسير الراكب فرسخين أو ثلاثة والمغرب حين تغرب الشمس ويدخل الليل والعشاء إذا غاب الشفق إلى ثلث الليل لا تشاغلوا عن الصلاة فمن نام فلا نامت عينه فمن نام فلا نامت عينه. عبد الرزاق [2039] عن معمر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر مثله. صحيح.
وقال مالك [7] عن عمه أبي سهيل عن أبيه أن عمر بن الخطاب كتب إلى أبي موسى أن صل الظهر إذا زاغت الشمس والعصر والشمس بيضاء نقية قبل أن يدخلها صفرة والمغرب إذا غربت الشمس وأخر العشاء ما لم تنم وصل الصبح والنجوم بادية مشتبكة واقرأ فيها بسورتين طويلتين من المفصل. اهـ وصله إسماعيل بن جعفر، قال ابن خزيمة في حديث علي بن حجر [461] حدثنا علي ثنا إسماعيل ثنا أبو سهيل عن أبيه عن ربيعة بن محرز كاتب عمر بن الخطاب أن عمر كتب إلى أبي موسى الأشعري فأمره أن يصلي الصبح والنجوم بادية مشتبكة، ويصلي الظهر حين تزيغ الشمس، والعصر والشمس بيضاء نقية لم يدخلها صفرة، والمغرب حين تغرب الشمس، والعشاء الآخرة تؤخرها ما لم ينم. اهـ سند جيد.
• عبد الرزاق [2035] عن معمر عن قتادة عن أبي العالية الرياحي أن عمر بن الخطاب كتب إلى أبي موسى أن صل الظهر إذا زالت الشمس عن بطن السماء وصل العصر إذا تصوبت الشمس وهي بيضاء نقية وصل المغرب إذا وجبت الشمس وصل العشاء إذا غاب الشفق إلى حين شئت فكان يقال إلى نصف الليل درك وما بعد ذلك إفراط وصل الصبح والنجوم بادية مشتبكة. وأطل القراءة، واعلم أن جمعا بين الصلاتين من غير عذر من الكبائر. اهـ يرويه معمر عن أيوب، فيه إرسال، ورجاله ثقات، يأتي.
• ابن أبي شيبة [3250] حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن نافع بن جبير قال: كتب عمر إلى أبي موسى أن صل الظهر إذا زالت الشمس، وصل العصر والشمس بيضاء حية، وصل المغرب إذا اختلط الليل والنهار، وصل العشاء أي الليل شئت، وصل الفجر إذا نور النور. اهـ ورواه أبو نعيم عن سفيان مفرقا. وهو مرسل رجاله ثقات، نافع بن جبير من أصحاب زيد بن ثابت.
• ابن أبي شيبة [3249] حدثنا وكيع عن سفيان عن المغيرة بن النعمان عن علي بن عمرو قال: أتانا كتاب عمر: أن صلوا الفجر والنجوم مشتبكة نيرة، وصلوا الظهر إذا زالت الشمس عن بطن السماء، وصلوا العصر والشمس بيضاء نقية، وصلوا المغرب حين تغرب الشمس، ورخص في العشاء. اهـ ابن عمرو لم أعرفه.
• إسحاق [المطالب العالية 271] أخبرنا عثمان بن عمر ثنا ابن أبي ذئب عن مسلم بن جندب عن الحارث بن عمرو الهذلي قال: إن عمر بن الخطاب كتب إلى أبي موسى الأشعري: كتبت في الصلاة، وأحق ما تعاهد المسلمون أمر دينهم، وقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي، حفظت من ذلك ما حفظت، ونسيت منه ما نسيت، فصل الظهر بالهجير، والعصر والشمس حية، والمغرب لفطر الصائم، والعشاء ما لم تخف رقاد الناس، والصبح بغلس وأطل القراءة فيها. اهـ صحيح.
• الطبراني [9193] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا عبد السلام بن حرب عن ليث عن ميمون بن مهران عن علقمة أن رجلا سأل عبد الله عن وقت الظهر؟ قال: أن ينتعل الرجل ظله إلى أن يصير ظل كل شيء مثله وسأله عن وقت العصر؟ فقال: صلها والشمس بيضاء حية، وسأل عن وقت المغرب؟ فقال: إذا وقعت الشمس. اهـ سند ضعيف.
• مالك [9] عن يزيد بن زياد عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنه سأل أبا هريرة عن وقت الصلاة، فقال أبو هريرة: أنا أخبرك صل الظهر إذا كان ظلك مثلك، والعصر إذا كان ظلك مثليك، والمغرب إذا غربت الشمس، والعشاء ما بينك وبين ثلث الليل، وصل الصبح بغبش يعني الغلس
(1)
اهـ سند صحيح.
(1)
- قال الأزهري في تهذيب اللغة [8/ 69] قال الليث: الغلس الظلام من آخر الليل. يقال: غلسنا أي سرنا بغلس، قلت: الغلس: أول الصبح الصادق المنتشر في الآفاق، وكذلك الغبس، وهما سواد يخالطه بياض يضرب إلى الحمرة قليلا، وكذلك الصبح. اهـ وقال: قال مالك: الغبش والغلس والغبس واحد. قلت: ومعناها بقية الظلمة في آخر الليل، يخالطها بياض الفجر الثاني، فيتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود. اهـ كلام الأزهري.
• عبد الرزاق [2040] أخبرنا معمر عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن ابن لبيبة قال: جئت إلى أبي هريرة وهو جالس في المسجد الحرام قال قلت صفه لي قال كان رجلا آدم ذا ضفيرتين بعيد ما بين المنكبين أقنع الثنتين قلت: أخبرني عن أمر الامور نبع
(1)
عن صلاتنا الذي لا بد لنا منها. قال: فمن أنت؟ قال: من قوم سروا بطاعتهم واشملوا بها. قال: ممن أنت؟ قلت: من ثقيف. قال: فأين أنت من عمرو بن أوس؟ قال قلت: فرأيت كان عمرو ولكني جئتك أسالك. قال: أتقرأ من القرآن شيئا؟ قلت: نعم. قال: فقرأت له فاتحة الكتاب فقال: هذه السبع المثاني التي يقول الله تعالى (ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن) قال ثم قال لي: أتقرأ سورة المائدة؟ قلت: نعم. قال: فاقرأ علي آية الوضوء. فقرأتها: فقال: ما أراك إلا عرفت وضوء الصلاة. أما سمعت الله يقول (أقم الصلاة لدلوك الشمس) أتدري ما دلوك الشمس؟ قلت: لا. قال: إذا زالت الشمس عن كبد السماء أو عن بطن السماء بعد نصف النهار. قال: نعم، فصل الظهر حينئذ، وصل العصر والشمس بيضاء نقية تجد لها مسا. قال: أتدري ما غسق الليل؟ قال قلت: نعم غروب الشمس. قال: نعم فاحدرها في أثرها ثم احدرها في أثرها. وصل العشاء إذا ذهب الشفق وادلأم الليل من ها هنا وأشار إلى المشرق فيما بينك وبين ثلث الليل، وما عجلت بعد ذهاب بياض الأفق فهو أفضل. وصل الفجر إذا طلع الفجر، أتعرف الفجر؟ قال قلت: نعم. قال: ليس كل الناس يعرفه، قال قلت: إذا اصطفق بالبياض. قال: نعم، فصلها حينئذ إلى السدف، ثم إلى السدف.
وقال في حديثه وإياك والحبوة وتحفظ من السهو حتى تفرغ قال قلت أخبرني عن الصلاة الوسطى قال: أما سمعت الله يقول (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر) الآية (ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم) فذكر الصلوات كلها ثم قال (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى) ألا وهي العصر ألا وهي العصر. اهـ سند جيد، تقدم في الطهور.
(1)
- رواه في التفسير [2/ 385] بسنده وفيه: فقلت أخبرني عن أمرٍ الأمورُ لهُ تبعٌ عن صلاتنا التي لا بد لنا منها الحديث.
• عبد الرزاق [2215] عن معمر عن قتادة عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: إذا زالت الشمس عن بطن السماء فصلاة الظهر دركا حتى يحضر العصر. وصلاة العصر دركا حتى يذهب الشفق فما بعد ذلك إفراط. وصلاة العشاء درك حتى نصف الليل فما بعد ذلك إفراط. وصلاة الفجر درك حتى تطلع قرن الشمس فما بعد ذلك فهو إفراط. ابن أبي شيبة [3247] حدثنا غندر عن شعبة عن قتادة قال: سمعت أبا أيوب يحدث عن عبد الله بن عمرو قال: وقت الظهر ما لم يحضر وقت العصر، ووقت العصر ما لم تصفر الشمس ووقت المغرب ما لم يسقط ثور الشفق، ووقت العشاء إلى نصف الليل، ووقت الصبح ما لم تطلع الشمس. اهـ ثم رواه مرفوعا وهو صحيح، تقدم عند مسلم.
• ابن أبي شيبة [3251] حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر قال: الظهر كاسمها، والعصر والشمس بيضاء حية، والمغرب كاسمها، كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب، ثم نأتي منازلنا على قدر ميل فنرى مواقع النبل، وكان يعجل بالعشاء ويؤخر، والفجر كاسمها، وكان يغلس بها. اهـ حسن.
• عبد الرزاق [1772] عن الثوري عن عاصم عن أبي رزين قال خاصم نافعُ بن الأزرق ابنَ العباس فقال: هل تجد الصلوات الخمسَ في القرآن؟ فقال: نعم. ثم قرأ عليه (فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون) المغرب والفجر (وعشيا) العصر (وحين تظهرون) الظهر قال (ومن بعد صلاة العشاء). الطبراني [10596] حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم ثنا محمد بن يوسف الفريابي ثنا سفيان عن عاصم بن أبي النجود عن أبي رزين قال: خاصم نافع بن الأزرق ابن عباس فقال: تجد الصلوات الخمس في كتاب الله؟ قال: نعم فقرأ عليه (فسبحان الله حين تمسون) المغرب (وحين تصبحون) الصبح (وعشيا) العصر (وحين تظهرون) قال: الظهر (ومن بعد صلاة العشاء) قال: صلاة العشاء. اهـ صححه الحاكم والذهبي. وقال ابن المنذر [933] حدثنا موسى بن هارون قال ثنا أبو بكر قال ثنا ابن إدريس عن ليث عن الحكم عن أبي عياض عن ابن عباس قال: جمعت هذه الآية مواقيت الصلاة (فسبحان الله حين تمسون) المغرب والعشاء (وحين تصبحون) الفجر (وعشيا) العصر (وحين تظهرون) الظهر. اهـ ليث ليس بالقوي.
• ابن أبي شيبة [34603] وكيع عن مسعر عن إبراهيم السكسكي قال حدثنا أصحابنا عن أبي الدرداء قال: إن شئتم لأقسمن لكم: إن أحب العباد إلى الله الذين يحبون الله ويحببون الله إلى عباده والذين يراعون الشمس والقمر والنجوم والأظلة لذكر الله. ابن المبارك في الزهد [1303] أخبرنا مسعر عن إبراهيم السكسكي قال حدثنا أصحابنا عن أبي الدرداء قال: إن أحب عباد الله إلى الله الذين يحبون الله ويحببون الله إلى الناس والذين يراعون الشمس والقمر والنجوم والاظلة لذكر الله عز وجل. البيهقي [1855] من طريق جعفر بن عون أخبرنا مسعر عن إبراهيم السكسكي حدثني أصحابنا عن أبي الدرداء أنه قال: إن أحب عباد الله إلى الله الذين يحبون الله ويحببون الله إلى الناس والذين يراعون الشمس والقمر والنجوم والأظلة لذكر الله. اهـ اختلفوا في وقفه ورفعه وصححه الحاكم وابن شاهين والألباني مرفوعا.
• البيهقي [1856] أخبرنا أبو بكر بن الحارث أخبرنا أبو محمد بن حيان أخبرنا ابن أبي عاصم حدثنا محمد بن أحمد أبو يوسف حدثنا محمد بن سلمة عن واصل عن أبي أيوب الأسواري عن أبي هريرة قال: ألا إن خيار أمة محمد صلى الله عليه وسلم الذين يراعون الشمس والقمر والنجوم لمواقيت الصلاة. اهـ أبو يوسف هو الصيدلاني، ومحمد بن سلمة هو الحراني، وشيخه تصحف اسمه، يروي عن أبي واصل عبد الحميد بن واصل. وهو يروي عن أبي أيوب الأزدي يحيى بن مالك، يروي عن أبي هريرة. ثقات كلهم.