الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل الله مقدر الخير والشر
…
فصل: والله مقدر الخير والشر2
وكل ما علمه وقضاه، أو حكم به، أو أخبر به، لا تتصور مخالفته، ولا الخلف3 فيه، فلا يتعدى شيء أَجلَه، والمحروق، والقتيل، والغريق، وأكيل الوحش، والميت بهدم، ونحوهم، أموات بآجالهم، كمن يموت حتف أنفه4.
فيجب بوعيد الله تخليد الكافر في النار5، وبوعده إخراج غير [هـ] منها، بشفاعة أو غيرها6، وتحبط المعاصي بالتوبة، للخبر، والكفر
2 الغنية: "58/1" مختصر لوامع الأنوار: "صـ 69"، معتقد الإمام أحمد:"241/1"، طبقات الحنابلة، مقدمة في عقيدة الإمام أحمد:"269/2"، طبقات الحنابلة، العقيدة الواسطية:"404/1"، مجموعة الرسائل الكبرى.
3 الخلف: الخلاف والاختلاف، انظر: الغنية: "58/1"، وفي الأصل:"ولا لخلف فيه".
4 الغنية: "57/1"، مقدمة في عقيدة الإمام أحمد:"268/2"، طبقات الحنابلة.
5 هذا ليس إيجابًا على الله، بل كقولنا: وجبت الجنة للعشرة، وقولنا: وجبت لزيد المكافأة، فقد قضى الله عز وجل من الأزل، أن الكافر مخلد في النار، وهذا ثابت في القرآن، في قوله تعالى:{وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} ، [البقرة، الآية: 39] ، وفي آية 169 من سورة النساء، وآية 23 من سوة الجن، وغير ذلك كثير.
6 الغنية: "57/1، 58"، مختصر لوامع الأنوار:"صـ 73، 74، 80، 89"، معتقد الإمام أحمد:"245/1"، طبقات الحنابلة.
7 في الباب أخبار عدة، منها ما رواه الشيخان عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً، وهو قصة =