الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير قولنا "معجز بنفسه"، ودلائله
فقولنا: معجز بنفسه أي: مراد به الإعجاز، كما أن المقصود به بيان "6/أ" الأحكام، والمواعظ، وقص أخبار من قص في القرآن من الأمم، دليل التحدي: قوله تعالى: {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ} 2، أي: فأتوا بمثله إن ادَّعيتم القدرة، فلما عجزوا، تحداهم بعشر سور، ثم بسورة، ثم بحديث مثله3.
2 الإسراء: الآية: 88.
3 شرح الكوكب المنير: "8/2"، مختصر لوامع الأنوار:"صـ 37-38"، مناهل العرفان:"9/1".
تفسير قولنا "متعبد بتلاوته"، ودلائله
…
وقولنا: متعبد بتلاوته؛ ودلائله
لتخرج الآيات المنسوخة اللفظ، سواء بقي حكمها أما لا، وصارت بعد النسخ غير قرآن؛ لسقوط التعبد بتلاوتها4.
4- شرح الكوب المنير: "8/2"، وقال:"لذلك لا تعطى حكم القرآن".
وانظر: التعريفات: "صـ 152"، الإحكام للآمدي:"159/1"، نهاية السول:"204/1"، مناهل العرفان:"9/1"، فواتح الرحموت:"7/2"، جمع الجوامع:"223/1"، المستصفى:"101/1"، المدخل:"صـ 87"، مختصر الطوفي:"صـ 45".
تفسير قولنا "الكتابه كلام حقيقي"، ودلائله
…
وقولنا: والكتابة كلام حقيقة؛ ودلائله
لقول عائشة: "ما بين دفتي المصحف كلام الله"1، وأن من كتب صريح الطلاق يقع عليه الطلاق بذلك، ولو لم ينوه على الصحيح2.
1 انظر: فتاوى شيخ الإسلام: "240/12".
2 تقدم قريبًا توضيح المسألة، وانظر: المغني: "414/8"، المسودة:"صـ 14"، الفروع:"383/5"، القواعد والفوائد الأصولية:"صـ 162"، المحرر:"54/2"، وفيها: في من لم ينوِ شيئًا وجهان.
أحدهما: وقوعه، وأنه صريح، فلا يحتاج إلى نية، وهو الصحيح.
الثاني: لا يقع، وهو مجروح، انظر: شرح الكوكب المنير: "20/2"، المغني:"414/8"، المحرر:"54/2"، الإقناع:"10/4"، المقنع:"146/3"، الفروع:"383/5"، وما بعدها.