الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الخامس في النبوة
مدخل
…
الباب الخامس: في النبوة:
والأنبياء متفاوتون في الفضيلة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم حق إلى الإنس والجن، وهو خاتم الأنبياء وأفضلهم1، ولم يكن قبل البعثة على دين قومه، بل ولد مسلمًا مؤمنًا2، وأن المعجزات القاطعة المعتبرة3 لصدقه وجدت دالة على نبوته، مقترنة بدعوته، وهي: ما خرق العادة من قول أو فعل، إذا وافق دعوى الرسالة وقارنها وطابقها على وجه التحدي، لا يقدر أحد عليه، ولا يجوز ظهورها على يدي كاذب بدعوى النبوة4.
وأنه صلى الله عليه وسلم، كان يخشى الله تعالى، وأنه معصوم في ما يؤدي عن الله سبحانه، وهكذا من كل ذنب، وكذا سائر الأنبياء5.
1 الغنية: "66/1"، لمعة الاعتقاد:"صـ 44"، مختصر لوامع الأنوار:"صـ 162،154"، مقدمة في عقيدة الإمام أحمد:"278/2"، طبقات الحنابلة، اعتقاد الإمام أحمد:"306/2"، طبقات الحنابلة.
3 مختصر لوامع الأنوار: "صـ 164".
3 في الأصل: "المقترة".
4 مختصر لوامع الأنوار: "صـ 160".
5 مختصر لوامع الأنوار: "صـ 164".
أما قوله: "وهكذا من كل ذنب": أي أنه صلى الله عليه وسلم، معصوم من كل ذنب.