المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

شيئًا، وهو أسلم الأقوال1، وبالله المستعان2. - العين والأثر في عقائد أهل الأثر

[عبد الباقي الحنبلي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمه التحقيق

- ‌ترجمة المؤلف

- ‌مدخل

- ‌ نسبه، واخبار أسرته، ومكانتهم:

- ‌ ولادته:

- ‌ طلبه للعلم، ورحلته في تحصيله:

- ‌ شيوخه ومجيزوه:

- ‌ أعلى أسانيده:

- ‌ مناقبه، وثناء العلماء عليه:

- ‌ دروسه:

- ‌ تلاميذه:

- ‌ مؤلفاته:

- ‌ وفاته:

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌المقصد الاول

- ‌مدخل

- ‌الباب الاول في معرفة الله

- ‌مدخل

- ‌الوحدانية، العلم

- ‌القدرة، الإرادة، الحياة، السمع، البصر

- ‌الكلام:

- ‌فصل في الجوهر والجسم والعرض والمكان، ونفيها عن الله

- ‌تحريم التاويل، ومذهب السلف في أخبار الصفات وآياته

- ‌الباب الثاني في الافعال

- ‌مدخل

- ‌فعل الله بخلقه مايشاء من رحمة وعذاب وعفو

- ‌الباب الثالث في الأحكام

- ‌مدخل

- ‌فصل في الإسلام

- ‌تعريف الكفر، وأحكام سبي أبناء الكفار وتحريم وصف الكافربأوصاف المسلمين وتعريف الايمان وأنه يزيد وينقص والاستثناء فيه

- ‌فصل الله مقدر الخير والشر

- ‌فصل التوبة واجبة على المكلف فوراً من كل ذنب عد من لا تقبل توبته

- ‌فصل الإيمان بالقضاء والقدر

- ‌الباب الرابع: في بقية السمعيات:

- ‌الباب الخامس في النبوة

- ‌مدخل

- ‌فصل كرامات الأولياء حق

- ‌فصل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأحكام ذلك

- ‌فائدة في أنواع مايأمر، وينهى عنه

- ‌مايسن في حق العاصي المتجاهر

- ‌فائدة: مايجب على القادر أن ينصر به أخاه المسلم

- ‌ فصل في معنى القديم والعالم والمستحيل لذاته

- ‌الجائر والدور والتسلسل

- ‌التتمة: نصيحة لطالب هذا العلم

- ‌تقدمة على المقصد الثاني في أقسام أهل السنة والتفرقة بين الأشعرية والحنابلة

- ‌المقصد الثاني

- ‌مدخل

- ‌أقوال السلف في علم الكلام والأهواء

- ‌المقصد الثالث

- ‌مدخل

- ‌تفسير قولنا "معجز بنفسه"، ودلائله

- ‌تفسير قولنا "متعبد بتلاوته"، ودلائله

- ‌تفسير قولنا "الكتابه كلام حقيقي"، ودلائله

- ‌تفسير قولنا "ولم يزل الله متكلماً"، ودلائله

- ‌مسألة الحرف والصوت

- ‌كلام الطوفي في الحقيقة والمجاز في كلام الله عز وجل

- ‌أدلة السلف على كون كلام حقيقة الأصوات والحروف

- ‌مذهب ابن كلاب ولأشعري، وأصحابه في الكلام وأدلتهم

- ‌كلام أبي حامد الاسفرائينئ في مذهب الشافعي في الكلام ومخالفة الأشعري له

- ‌مهذب الإمام أحمد في القرآن، وكلام الله عز وجل، أنه على الحقيقة

- ‌رد الطوفي لشبهة استعمال اسم الكلام في النفس والعبارة لغة

- ‌رد الحافظ أبو نصر على قول الأشعري:

- ‌كلام ابن حجر العسقلاني في مسألة الكلام

- ‌كلام ابن القاضي الجبل في مسألة الكلام

- ‌رد الحافظ أبي نصر على مسألة عدم تبعض كلام الله ودليله

- ‌قول الشيخ الإسلام: من قال إن القرآن عبارة عن كلام الله وقع في محذورات

- ‌رد الإمام موفق الدين ابن قدامة على أدلة الأشعرية في المعنى النفسي والحرف والصوت والحقيقة والمجاز والتعاقب والتعدد

- ‌كلام الحافظ أبي نصر في مسألة التعاقب

- ‌كلام ابن قدامة في مسألة التجزؤ والتعدد

- ‌نص الشافعي وأحمد على قدم أسماء الله تعالى

- ‌أقوال السلف في علم الكلام والبدع والأهواء

- ‌رد الحافظ أبي نصر على شبهة: أن الصوت والحرف إذا ثبتا في الكلام اقتضيا عدداً، والله واحد من كل جهة، وأدلته في ذلك

- ‌كلام الإمام موفق الدين ابن قدامة في إثبات الحرف والصوت في كلام الله وأدلته في ذلك

- ‌رد الحافظ ابن حجر على قول البيهقي في كلام الله عز وجل

- ‌حد الصوت

- ‌فصل ثانٍ: في المسألة المشهورة بمسألة اللفظ

- ‌شدة إنكار الإمام أحمد على القائل بأن لفظه بالقرآن مخلوق

- ‌تبديع الإمام أحمد للكرابيسي؛ لأجل مسألة اللفظ

- ‌عدم قبول الإمام أحمد الاجتماع بداود الظاهري؛ لأجل قوله باللفظ

- ‌ابتلاء البخاري بمن يقول: أصوات العباد غير مخلوقة، ومبالغته في الرد عليهم

- ‌تتمات

- ‌التتمة الاولى

- ‌التتمة الثانية

- ‌التتمة الثالثة

- ‌التتمة الرابعة:

- ‌تاريخ المؤلف لفراغة من الكتاب وتاريخ الناسخ لفراغة من نسخ الكتاب

- ‌الفهارس

- ‌مدخل

- ‌ فهرس الآيات:

- ‌فهارس الحديث والآثار

- ‌فهرس الأعلام:

- ‌فهرس الكتب الواردة بالنص

- ‌فهرس المراجع والتحقيق

- ‌فهرس الموضوعات

- ‌فهارس موضوعات الكتاب

الفصل: شيئًا، وهو أسلم الأقوال1، وبالله المستعان2.

شيئًا، وهو أسلم الأقوال1، وبالله المستعان2.

1 شرح الكوكب المنير: "1062"، وصنف البخاري كتابه:"خلق أفعال العباد"، كاملًا في هذا الباب، فانظره.

2 انتهى نقله عن ابن حجر في: الفتح: "494/13"، باختصار يسير.

ص: 99

‌تتمات

‌التتمة الاولى

تتمات:

الأولى:

نقل السعد3 في كلامه على عقائد النسفي4، من نسبة الحنابلة إلى أنهم قالوا: إن كلامه سبحانه وتعالى عرض من جنس الأصوات والحروف [و] 5، مع ذلك قديم6.

وفي محل آخر7: أن المؤلف من الأصوات والحروف قديم، ونسبهم إلى الجهل والعناد، أيضًا ما ينسبه بعض الناس للحنابلة، من أنهم يقولون بقدم الورق والجلد8 والمداد.

1 شرح الكوكب المنير: "1062"، وصنف البخاري كتابه:"خلق أفعال العباد"، كاملًا في هذا الباب، فانظره.

2 انتهى نقله عن ابن حجر في: الفتح: "494/13"، باختصار يسير.

3 مسعود بن عمر بن عبد الله التفتازاني، سعد الدين: من أئمة العربية والبيان والمنطق، ولد بتفتازان سنة 712 هـ، وأقام بسرخس، وهما في بلاد خراسان، أبعده تيمورلنك إلى سمرقند، فتوفي فيها، ودفن في سرخس سنة 793 هـ، له:"تهذيب المنطق"، و"المطول"، و"المختصر"، و"شرح العقائد النسفية"، و"شرح الأربعين النووية"، وغيرها، الأعلام:"219/7".

4 عمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل، أبو حفص، نجم الدين النسفي: عالم بالتفسير والأدب والتاريخ، من فقهاء الحنفية، ولد بنسف سنة 461 هـ، وإليها نسبته، وتوفي بسمرقند سنة 560 هـ، قيل: له نحو مائة مصنف: منها "العقائد"، و"التيسير في التفسير"، و"المواقيت"، الأعلام:"60/5".

5 الواو زيادة اقتضاها المعنى.

6 شرح السعد على عقائد النسفي: "صـ 89".

7 المصدر السابق: "صـ 91، 92".

8 هذا سخف وحمق، وليس منا من الحنابلة وأهل الحديث من يعتقد هذا، بل ألصقه بهم بعض خصومهم، ممن جعل إلهه هواه، ومن كان يظن هذا بنا، فليثبته من كتبنا، وأقوال أئمتنا، لا من كتب الخلاف، والله حسيب كل مبتدع ضالٍّ، كما قال الشيخ عبد القادر الجيلاني رضوان الله عليه داعيًا في الغنية:"53/1".

ص: 99