الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الثالث سجود التلاوة فى القرآن الكريم
حكمه:
هو من السنن المؤكدة لقارئ القرآن ومستمعه على الأقوال الراجحة لدى أئمة الفقه الأربعة رحمهم الله. بخلاف فى بعض السجدات.
مواضع السجود:
1 -
سورة الأعراف: الآية 206.
2 -
سورة الرعد: الآية 15.
3 -
سورة النحل: الآية 50.
4 -
سورة الإسراء: الآية 109.
5 -
سورة مريم: الآية 58.
6 -
سورة الحج: الآية 18.
7 -
سورة الحج: الآية 77.
8 -
سورة الفرقان: الآية 60.
9 -
سورة النمل: الآية 26.
10 -
سورة السجدة: الآية 15.
11 -
سورة ص: الآية 24.
12 -
سورة فصلت: الآية 38.
13 -
سورة النجم: الآية 62.
14 -
سورة الانشقاق: الآية 21.
15 -
سورة العلق: الآية 19.
السجدات عند أئمة الفقه الأربعة:
الحنابلة والشافعية: عندهم أربع عشرة سجدة بتركهم موضع السجود فى سورة (ص) فهى عندهم سجدة شكر.
الحنفية: عندهم أربع عشرة سجدة بتركهم موضع السجود الثانى من سورة (الحج) فى غير الصلاة.
المالكية: عندهم إحدى عشرة سجدة بترك السجود فى كل من المواضع الآتية:
سورة النجم وسورة الانشقاق وسورة العلق (1).
(1) انظر: الموطأ 1/ 207.
مشروعية سجود التلاوة:
ما ورد فى الحديث عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قرأ ابن آدم فسجد، اعتزل الشيطان يبكى يقول: يا ويله. أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأمرت بالسجود فعصيت فلى النار» (1).
وفى الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا السورة فيها السجدة فيسجد ونسجد معه، حتى ما يجد أحدنا مكانا لموضع جبهته (2).
علامة السجود فى المصحف:
وضع خط أفقى فوق كلمة يدل على موجب السجدة هكذا: فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا [النجم: 62] وتوجد علامة مثل؟؟؟ بعد رقم الآية.
كيفية السجود:
بعد الانتهاء من القراءة للآية التى بها السجدة، يسجد قارئ القرآن والمستمع سجدة واحدة بتكبيرتين؛ للدخول فى السجود وللخروج منه، مع نية.
شروط السجود:
أن يكون الساجد طاهر البدن والثوب والمكان، ويستقبل القبلة ما أمكنه، ويكون ساترا للعورة، مراعيا أوقات الكراهة للنافلة.
دعاء السجود:
يقول: اللهم اكتب لى بها عندك أجرا، واجعلها لى عندك ذخرا، وضع عنى بها وزرا، واقبلها منى كما قبلتها من عبدك داود عليه السلام (3).
أو يقول: سجد وجهى للذى خلقه وصوره، وشق سمعه وبصره بحوله وقوته، تبارك الله أحسن الخالقين (4).
(1) مسلم فى الإيمان (81/ 133).
(2)
البخارى فى سجود القرآن (1075)، ومسلم فى المساجد ومواضع الصلاة (575/ 103).
(3)
الترمذى فى الدعوات (3424)، وقال:«غريب لا نعرفه من هذا الوجه» ، وابن ماجة فى إقامة الصلاة والسنة فيها (1053).
(4)
الترمذى فى أبواب الصلاة (580)، وقال:«حسن صحيح» ، والحاكم فى المستدرك 1/ 220، وقال:«صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه» ووافقه الذهبى.