الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفضائل القرآنية من السنة النبوية
فضل تعلم القرآن وتعلمه:
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه» (1).
فضل تلاوة القرآن:
روى أبو داود والترمذى بسنديهما عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل فى الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها» (2).
فضل الحسنات على التلاوة:
روى الترمذى بسنده عن ابن مسعود: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: (الم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف» (3).
أهل القرآن هم أهل الله:
روى النسائى والحاكم بسنديهما عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لله أهلين من الناس» قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال: «أهل القرآن، هم أهل الله وخاصته» (4).
من أحب القرآن يحبه الله ورسوله:
يخبرنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: أن من أحب القرآن يحبه الله ورسوله، فيقول:
من أحب أن يحبه الله ورسوله فلينظر: فإن كان يحب القرآن فهو يحب الله ورسوله (5).
(1) البخارى فى فضائل القرآن (5027)، وأبو داود فى الصلاة (1452).
(2)
أبو داود فى الصلاة (1464)، والترمذى فى فضائل القرآن (2914) وقال:«حسن صحيح» .
(3)
الترمذى فى فضائل القرآن (2910) وقال: «حسن صحيح غريب من هذا الوجه» .
(4)
النسائى فى الكبرى فى فضائل القرآن (8031)، والحاكم فى المستدرك 1/ 556.
(5)
الطبرانى فى الكبير 9/ 148 (8657) وقال الهيثمى فى المجمع 7/ 168: «رجاله ثقات» .
القرآن شافع لأصحابه يوم القيامة:
روى عن أبى أمامة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اقرءوا القرآن، فإنه يأتى يوم القيامة شفيعا لأصحابه» (1).
القرآن شفاء القلوب:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن هذه القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد» . قيل: فما جلاؤها يا رسول الله؟ قال: «ذكر الموت وتلاوة القرآن، ألم تسمعوا قوله تعالى:
وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ» [يونس: 57](2).
القرآن يقرأ ويدرس جماعة:
روى مسلم بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما اجتمع قوم فى بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده» (3).
القرآن يحبّب سماعه من الغير:
روى الشيخان بسنديهما عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقرأ علىّ القرآن» . فقلت: يا رسول الله، أأقرأ وعليك أنزل؟ قال:«إنى أحب أن أسمعه من غيرى» ، فقرأت عليه من أول سورة النساء حتى جئت إلى هذه الآية: فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً [النساء: 41]. قال: «حسبك الآن» : فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان (4).
القرآن عمارة البيوت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيحب أحدكم إذا رجع إلى أهله أن يجد فيه ثلاث خلفات عظام سمان؟» قلنا: نعم. قال: «ثلاث آيات يقرؤهن أحدكم فى صلاته خير له من ثلاث خلفات (5) عظام سمان» (6). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ليس فى جوفه شىء من القرآن كالبيت الخرب» (7).
(1) مسلم فى صلاة المسافرين (804/ 252).
(2)
بصائر ذوى التمييز للفيروزآبادي 1/ 64.
(3)
مسلم فى الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2699/ 38).
(4)
البخارى فى التفسير (4582)، ومسلم فى صلاة المسافرين وقصرها (804/ 252).
(5)
الخلفات: جمع خلفة وهى الحامل من النوق، وهى من أعز أموال العرب.
(6)
مسلم فى صلاة المسافرين وقصرها (802/ 250)، وابن ماجة فى الأدب (3782).
(7)
الترمذى فى فضائل القرآن (2913) وقال: «حسن صحيح» ، والدارمى فى فضائل القرآن 2/ 429.