الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[عند] مصيبة: لَطْم خدودٍ وشَقّ جُيوبٍ ودعاء بدعوى الجاهلية"
(1)
.
فنهى عن الصوت الذي يُفعَل عند النعمة كما نهى عن الصوت الذي يُفعل
(2)
عند المصيبة، و
الصوت الذي يُفعَل
(3)
عند النعمة هو صوت الغناء
.
*قال صاحب الغناء: إنما نهى عن صوت المزمار، وهو الذي لعنه، لا عن صوت
(4)
الغناء.
*قال صاحب القرآن: المراد بصوت المزمار هنا هو
(5)
نفس الغناء، فإنَّ
(6)
نفس صوت الإنسان يسمى مزمارًا ومزمورًا، كما قال صلى الله عليه وسلم لأبي موسى:"لقد أوتي هذا مزمارًا من مزامير آل داود"
(7)
، فسمى صوته مزمارًا. وكما قال الصديق رضي الله عنه لغناء [92 أ] الجاريتين
(8)
: "أبمزمور الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ "
(9)
، ولم يكن معهما مزمور غير
(1)
أخرجه الترمذي (1005) عن جابر بن عبد الله. وقال: هذا حديث حسن.
(2)
"عند النعمة
…
يفعل" ليست في الأصل.
(3)
"يفعل" ليست في ع.
(4)
"المزمار
…
صوت" ساقطة من الأصل.
(5)
"هو" ليست في ع.
(6)
بعدها في ع: "نفس الغناء".
(7)
سبق تخريجه.
(8)
ع: "الجويريتين".
(9)
سبق تخريجه.