الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الوجه
الخامس: ما يقارنه من الرقص والتكسُّر والتخنيث
الذي هو سِمة
(1)
النساء، وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء
(2)
.
الوجه
السادس: ما يُقارنه من آلات اللهو والمعازف
، وقد ثبت في صحيح البخاري
(3)
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يكون في هذه الأمة قوم يَستحلُّون الخمرَ والحريرَ والمعازف"، فجعل استحلال المعازف بمنزلة استحلال الخمر ولبس الحرير، والمعازفُ آلات اللهو كلها من الشبّابة والطُّنبور والعُود ونحوها.
السابع: ما يُقارنه من عُشَراء السوء وخُلَطاء الشر
(4)
الذين يُضِيْعون الصلوات
(5)
، ويتبعون الشهوات
، فزَبُون هذه السِّلعة وفرسان هذا الميدان كلُّ بطّالٍ وباطولي
(6)
، ليس في قلبه محبة الله وخشيته والاستعداد للقائه، بل ولا معرفته ومعرفة دينه، بل زَبونُه وفرسانه كلُّ عاشقٍ ومعشوق، ومن قلبه هائمٌ في أودية اللهو واللعب، [102 ب] وهمَّته عاكفةٌ
(1)
ع: "شيمة".
(2)
أخرجه البخاري (5885) عن ابن عباس.
(3)
رقم (5590).
(4)
"الشر" ليست في ع.
(5)
ع: "الصلاة".
(6)
الأصل: "باطول". وفي "تاريخ الإسلام" للذهبي (15/ 309) وصف الشيخ خضر العدوي بأنه قليل الدين باطولي.