الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَبْدُ الْوَهَّابِ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما
أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ مَكَّةَ فَلَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ قَبْلِي وَلَا تَحِلُّ لِأَحَدٍ بَعْدِي وَإِنَّمَا أُحِلَّتْ لِي سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ لَا يُخْتَلَى خَلَاهَا وَلَا يُعْضَدُ شَجَرُهَا وَلَا يُنَفَّرُ صَيْدُهَا وَلَا تُلْتَقَطُ لُقَطَتُهَا إِلَّا لِمُعَرِّفٍ وَقَالَ الْعَبَّاسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِلَّا الْإِذْخِرَ لِصَاغَتِنَا وَقُبُورِنَا فَقَالَ إِلَّا الْإِذْخِرَ
وَعَنْ خَالِدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ هَلْ تَدْرِي مَا لَا يُنَفَّرُ صَيْدُهَا هُوَ أَنْ يُنَحِّيَهُ مِنْ الظِّلِّ يَنْزِلُ مَكَانَهُ
بَاب لَا يَحِلُّ الْقِتَالُ بِمَكَّةَ
وَقَالَ أَبُو شُرَيْحٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَا يَسْفِكُ بِهَا دَمًا
1717 -
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ
قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ افْتَتَحَ مَكَّةَ لَا هِجْرَةَ وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ
ــ
و {الخلا} بفتح المعجمة مقصور الرطب من الكلأ {ولا تلتقط} بصيغة المجهول والمعروف فإن قلت: ما هذه اللام التي في «لمعرف» قلت: زائدة أو ضمن لا تلتقط معنى لا يحل الالتقاط ، فإن قلت حكم جميع البلاد هذا وهو أنه لا يلتقط إلا للتعريف ، قلت: هذا للتعريف المجرد أي لا يتملكها بعد التعريف بل يعرفها أبدا و {الاذخر} بكسر الهمزة نبت معروف و {الصاغة} جمع الصائغ فإن قلت ما استثنى منه؟ قلت: لا يختلي خلاها ومثله يسمى بالاستثناء التلقيني وفيه مباحث شريفة ذكرناها في كتاب العلم ، قوله {ما لا ينفر} ما استفهامية يستفهم عن مضمون الجملة التي بعدها أي ما الغرض من لفظ {لا ينفر صيدها} قوله {لا هجرة} قال العلماء الهجرة من دار الحرب إلى دار