المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌1157 - فاطمة بنت أبي حبيش - المسند المصنف المعلل - جـ ٤٠

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌1156 - عائشة بنت قدامة بن مظعون

- ‌حرف الفاء

- ‌1157 - فاطمة بنت أبي حبيش

- ‌1158 - فاطمة بنت قيس الفهرية

- ‌1159 - فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌1160 - فاطمة بنت اليمان العبسية

- ‌1161 - الفريعة بنت مالك الخُدْرية

- ‌1162 - قُتيلة بنت صيفي الجهنية

- ‌1163 - قيلة بنت مخرمة العنبرية

- ‌1164 - قيلة أم بني أنمار

- ‌حرف الكاف

- ‌1165 - كبشة بنت ثابت الأَنصارية

- ‌حرف اللام

- ‌1166 - لبابة بنت الحارث، أم الفضل

- ‌1167 - ليلى بنت قانف الثقفية

- ‌حرف الميم

- ‌1168 - ميمونة بنت الحارث الهلالية

- ‌1169 - ميمونة بنت سعد

- ‌1170 - ميمونة بنت كردم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الياء

- ‌1171 - يسيرة

- ‌باب الكنى

- ‌1172 - أم إسحاق الغنوية

- ‌1173 - أم أيمن

- ‌1174 - أم أيوب الأَنصارية

- ‌1175 - أُم بُجَيد الأَنصارية

- ‌1176 - أم جميل بنت المجلل

- ‌1177 - أم جُندب الأزدية

- ‌1178 - أم حبيبة بنت أبي سفيان

- ‌1179 - أُم حَرَام بنت مِلْحَان الأَنصارية

- ‌1180 - أم الحصين الأحمسية

- ‌1181 - أم حكيم بنت الزبير بن عبد المطلب

- ‌1182 - أم حكيم بنت وداع الخُزاعية

- ‌1183 - أم حميد، امرأة أبي حميد الساعدي

- ‌1184 - أم الدرداء الكبرى

- ‌1185 - أم رومان

- ‌1186 - أم زياد الأشجعية

- ‌1187 - أم سعد بنت سعد بن الربيع

- ‌1188 - أم سعد الأَنصارية

- ‌1189 - هند بنت أبي أُمية، أُم سلمة

- ‌1190 - أُم سُليم الأَنصارية

- ‌1191 - أم شريك الأَنصارية

- ‌1192 - أُم صُبَيَّة الجهنية

- ‌1193 - أم طارق، مولاة سعد بن عبادة

- ‌1194 - أم الطفيل الأَنصارية

- ‌1195 - أم عامر بنت يزيد الأَنصارية

- ‌1196 - أم عطية الأَنصارية

- ‌1197 - أم عمارة بنت كعب الأَنصارية

- ‌1198 - أم العلاء الأَنصارية

- ‌1199 - أم العلاء الأَنصارية

- ‌1200 - أم عياش

- ‌1201 - أم فروة

- ‌1202 - أم قيس بنت محصن الأسدية

- ‌1203 - أم كرز الخُزاعية

- ‌1204 - أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط

- ‌1205 - أم مالك الأَنصارية

- ‌1206 - أم مالك البَهزية

- ‌1207 - أم مُبَشِّر الأَنصارية

- ‌1208 - أم مسلم الأشجعية

- ‌1209 - أم معقل

- ‌1210 - أم المنذر بنت قيس

- ‌1211 - أم هانئ بنت أبي طالب الهاشمية

- ‌1212 - أم هانئ الأَنصارية

- ‌1213 - أم هشام بنت حارثة بن النعمان

- ‌1214 - أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث

- ‌أَبواب المبهمات

- ‌1215 - أسعد بن سهل بن حنيف، أَبو أمامة

- ‌1216 - أَسِيد بن أَبي أَسِيد

- ‌1217 - حريث بن الأبح السليحي

- ‌1218 - حصين بن محصن الأَنصاري

- ‌1219 - خالد بن عبد الله بن حَرملة

- ‌1220 - سالم بن عبد الله

- ‌1221 - سليمان بن سحيم

- ‌1222 - سنان بن عبد الله الجهني

- ‌1223 - عبد الله بن شداد بن الهاد الليثي

- ‌1224 ـ عبد الله بن صفوان بن أُمية الجُمحي

الفصل: ‌1157 - فاطمة بنت أبي حبيش

‌حرف الفاء

• فاختة بنت أبي طالب، أم هانئ

يأتي مسندها، إن شاء الله تعالى، في أَبواب الكنى من النساء.

ص: 7

• الفارعة، ويقال: الفريعة بنت مالك

أخت أبي سعيد الخُدْري

تأتي، إن شاء الله تعالى، في مسند الفريعة.

ص: 7

‌1157 - فاطمة بنت أبي حبيش

(1)

وهي فاطمة بنت قيس

19055 -

عن عروة بن الزبير، أن فاطمة بنت أبي حبيش حدثته؛

«أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم فشكت إليه الدم، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما ذلك عرق، فانظري، فإذا أتاك قرؤك فلا تصلي، فإذا مر القرء فتطهري، ثم صلي ما بين القرء إلى القرء»

(2)

.

أخرجه أحمد (27904) و 6/ 463 (28182) قال: حدثنا يونس بن محمد.

(1)

قال ابن عبد البَر: فاطمة بنت أبي حبيش بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية، هي التي استحيضت فشكت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها: إنما ذلك عرق وليس بالحيضة، الحديث.

- روى عنها عروة بن الزبير، وسمع منها حديثها في الاستحاضة فيما روى الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن بكير بن الأشج، عن المنذر بن المغيرة، عن عروة بن الزبير، أن فاطمة بنت أبي حبيش حدثته.

- ورواه مالك، وجماعة، عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة، رضي الله عنها، أن فاطمة بنت أبي حبيش، وهو الصواب. «الاستيعاب» 4/ 447.

(2)

اللفظ لأحمد (27904).

ص: 7

و «ابن ماجة» (620) قال: حدثنا محمد بن رُمح

(1)

. و «أَبو داود» (280) قال: حدثنا عيسى بن حماد. و «النَّسَائي» 1/ 121 و 183، وفي «الكبرى» (214) قال: أخبرنا عيسى بن حماد. وفي 6/ 211، وفي «الكبرى» (5716) قال: أخبرنا عَمرو بن منصور، قال: حدثنا عبد الله بن يوسف.

أربعتهم (يونس، وابن رمح، وعيسى، وعبد الله بن يوسف) عن الليث بن سعد، قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن بكير بن عبد الله بن الأشج

(2)

، عن المنذر بن المغيرة، عن عروة بن الزبير، فذكره

(3)

.

- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: وقد روى هذا الحديث هشام بن عروة، عن عروة، ولم يذكر فيه ما ذكر المنذر.

(1)

هذا الإسناد لم يذكره المِزِّي في «تحفة الأشراف» (18019).

(2)

تصحف في المطبوع من «المجتبى» 6/ 211 إلى: «بكير، عن عبد الله بن الأشج» ، وهو على الصواب في «السنن الكبرى» (5716).

(3)

المسند الجامع (17394)، وتحفة الأشراف (18019)، وأطراف المسند (12463).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (3482)، والبيهقي 1/ 331.

ص: 8

- فوائد:

- رواه هشام بن عروة، وحبيب بن أبي ثابت، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزُّهْري، وعراك بن مالك، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، وسلف في مسندها، رضي الله عنها.

- وانظر فوائده، وأقوال الدارقُطني في «العلل» (3484)، هناك، لزاما.

ص: 8

19056 -

عن عروة بن الزبير، قال: حدثتني فاطمة بنت أبي حبيش؛

«أنها أمرت أسماء، أو أسماء حدثتني؛ أنها أمرتها فاطمة بنت أبي حبيش، أن تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرها أن تقعد الأيام التي كانت تقعد، ثم تغتسل» .

أخرجه أَبو داود (281) قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا جرير، عن سهيل، يعني ابن أبي صالح، عن الزُّهْري، عن عروة بن الزبير، فذكره

(1)

.

⦗ص: 9⦘

- قال أَبو داود: ورواه قتادة، عن عروة بن الزبير، عن زينب، أن أم حبيبة بنت جحش استحيضت، فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تدع الصلاة أيام أقرائها، ثم تغتسل وتصلي.

قال أَبو داود: وزاد ابن عُيينة في حديث الزُّهْري، عن عَمرَة، عن عائشة؛ أن أم حبيبة كانت تستحاض، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم ، فأمرها أن تدع الصلاة أيام أقرائها.

قال أَبو داود: وهذا وهم من ابن عُيينة، ليس هذا في حديث الحفاظ عن الزُّهْري، إلا ما ذكر سهيل بن أبي صالح، وقد روى الحميدي هذا الحديث، عن ابن عُيينة، لم يذكر فيه: تدع الصلاة أيام أقرائها.

وروت قمير، عن عائشة: المستحاضة تترك الصلاة أيام أقرائها، ثم تغتسل.

وقال عبد الرَّحمَن بن القاسم، عن أبيه؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرها أن تترك الصلاة قدر أقرائها.

وروى أَبو بشر جعفر بن أبي وحشية، عن عكرمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أن أم حبيبة بنت جحش استحيضت، فذكر مثله.

(1)

المسند الجامع (17394)، وتحفة الأشراف (18019).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي خيثمة في «تاريخه» 2/ 2/ 848، والبيهقي 1/ 331.

ص: 8

وروى شريك، عن أبي اليقظان، عن عَدي بن ثابت، عن أبيه، عن جَدِّه، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ المستحاضة تدع الصلاة أيام أقرائها، ثم تغتسل وتصلي.

وروى العلاء بن المُسَيب، عن الحكم، عن أبي جعفر؛ أن سودة استحيضت، فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم إذا مضت أيامها، اغتسلت وصلت.

وروى سعيد بن جبير، عن علي، وابن عباس: المستحاضة تجلس أيام قرئها.

وكذلك رواه عمار مولى بني هاشم، وطلق بن حبيب، عن ابن عباس.

وكذلك رواه معقل الخثعمي، عن علي.

وكذلك روى الشعبي، عن قمير امرأة مسروق، عن عائشة.

قال أَبو داود: لم يسمع قتادة من عروة شيئا.

• أخرجه أَبو داود (296) قال: حدثنا وهب بن بقية، قال: أخبرنا خالد، عن سهيل، يعني ابن أبي صالح، عن الزُّهْري، عن عروة بن الزبير، عن أسماء بنت عُميس، قالت:

«قلت: يا رسول الله، إن فاطمة بنت أبي حبيش استحيضت منذ كذا وكذا، فلم تصل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سبحان الله، هذا من الشيطان، لتجلس في مركن، فإذا

⦗ص: 10⦘

رأت صفرة فوق الماء فلتغتسل للظهر والعصر غسلا واحدا، وتغتسل للمغرب والعشاء غسلا واحدا، وتغتسل للفجر غسلا، وتوضأ فيما بين ذلك».

- لم يشك في أسماء، وفاطمة

(1)

.

(1)

المسند الجامع (15789)، وتحفة الأشراف (15760).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 24/ (370)، والدارقُطني (839 و 840)، والبيهقي 1/ 353.

ص: 9

19057 -

عن عروة بن الزبير، عن فاطمة بنت قيس من بني أسد قريش؛

«أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت أنها تستحاض، فزعمت أنه قال لها: إنما ذلك عرق، فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة، وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم، ثم صلي» .

أخرجه النَّسَائي 1/ 116 و 181، وفي «الكبرى» (207) قال: أخبرنا عمران بن يزيد، قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله العدوي، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثني هشام بن عروة، عن عروة، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (17394)، وتحفة الأشراف (18019).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 24/ (900).

ص: 10

- فوائد:

- قال الدارقُطني: يرويه هشام بن عروة، واختُلِف عنه؛

فرواه الأوزاعي، عن يحيى بن سعيد الأَنصاري، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن فاطمة بنت قيس، ووهم فيه.

⦗ص: 11⦘

والصحيح: عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، أن فاطمة بنت أبي حبيش.

وقد ذكرنا الخلاف فيه في مسند عائشة. «العلل» (4086).

ص: 10

19058 -

عن عبد الله بن عُبيد الله بن أَبي مُليكة، قال: حدثتني خالتي فاطمة بنت أبي حبيش، قالت:

«أتيت عائشة، فقلت لها: يا أُم المؤمنين، قد خشيت أن لا يكون لي حظ في الإسلام، وأن أكون من أهل النار، أمكث ما شاء الله من يوم أستحاض، فلا أصلي لله، عز وجل، صلاة، قالت: اجلسي حتى يجيء النبي صلى الله عليه وسلم فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم قالت: يا رسول الله، هذه فاطمة بنت أبي حبيش، تخشى أن لا يكون لها حظ في الإسلام، وأن تكون من أهل النار، تمكث ما شاء الله من يوم تستحاض، فلا تصلي لله، عز وجل، صلاة، فقال: مري فاطمة بنت أبي حبيش فلتمسك كل شهر عدد أيام أقرائها، ثم تغتسل وتحتشي وتستثفر وتنظف، ثم تطهر عند كل صلاة وتصلي، فإنما ذلك ركضة من الشيطان، أو عرق انقطع، أو داء عرض لها» .

أخرجه أحمد (28183) قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير، قال: حدثنا إسرائيل، عن عثمان بن سعد، عن عبد الله بن أَبي مُليكة، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (17395)، وأطراف المسند (12463).

والحديث؛ أخرجه الدارقُطني (841 و 842) والبيهقي 1/ 354 و 355.

ص: 11

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال عباس بن محمد الدُّوري: سمعتُ يَحيى بن مَعين، يقول: عثمان بن سعد الكاتب، بصري، ليس بذاك. «تاريخه» (3599).

- وقال الأَثرم: سمعتُ أَبا عبد الله، يعني أَحمد بن حَنبل، يُسأَل عن عثمان بن سعد الكاتب، يروي عن مجاهد؟ قال: كان رَوح يُكثر عنه، يُحدث عن أَنس، وقد حَكَوْا عن يَحيى بن سعيد القطان فيه شيئًا شديدًا. «الضعفاء» للعُقيلي 4/ 215.

- وقال أبو زُرعة الرازي: لَيِّن. «الجرح والتعديل» 6/ 153.

- وقال النَّسَائي: عثمان بن سعد الكاتب ليس بالقوي. «الضعفاء والمتروكين» (421).

- وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم. «الأسامي والكُنى» (684).- إسرائيل؛ هو ابن يونس بن أبي إسحاق.

ص: 11