الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1163 - قيلة بنت مخرمة العنبرية
(1)
- هذه الأحاديث الثلاثة، في مسند قيلة، هي حديث واحد، وردت ضمن حديث طويل، لكنها جاءت في مصادرنا مختصرة، ومتفرقة
(2)
.
(1)
قال المِزِّي: قيلة بنت مخرمة العنبرية، لها صحبة، هاجرت إلى النبي صلى الله عليه وسلم. «تهذيب الكمال» 35/ 275.
(2)
والحديث؛ أخرجه بطوله: ابن سعد 1/ 274، والطبراني 25/ (1).
19097 -
عن صفية بنت عليبة، ودحيبة بنت عليبة، وكانتا ربيبتي قيلة، أنهما أخبرتهما قيلة، رضي الله عنها، قالت:
(1)
.
أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (1178) قال: حدثنا موسى. و «أَبو داود» (4847) قال: حدثنا حفص بن عمر، وموسى بن إسماعيل. و «التِّرمِذي» في «الشمائل» (127) قال: حدثنا عَبد بن حُميد، قال: حدثنا عفان بن مسلم.
ثلاثتهم (موسى بن إسماعيل، وحفص، وعفان) عن عبد الله بن حسان العنبري، قال: حدثتني جدتاي صفية بنت عليبة، ودحيبة بنت عليبة، فذكرتاه
(2)
.
- في رواية عفان؛ قال: حدثنا عبد الله بن حسان، عن جدتيه، عن قيلة بنت مخرمة، لم يُسَمِّهما.
(1)
اللفظ للبخاري.
(2)
المسند الجامع (17415)، وتحفة الأشراف (18047).
والحديث؛ أخرجه البيهقي 3/ 235، والبغوي (3356).
19098 -
عن صفية، ودحيبة، ابنتا عليبة، وكانتا ربيبتي قيلة بنت مخرمة، وكانت جدة أبيهما، أنها أخبرتهما، قالت:
«قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: تقدم صاحبي، تعني حريث بن حسان، وافد بكر بن وائل، فبايعه على الإسلام، عليه وعلى قومه، ثم قال: يا رسول الله،
⦗ص: 85⦘
اكتب بيننا وبين بني تميم بالدهناء، أن لا يجاوزها إلينا منهم أحد، إلا مسافر، أو مجاور، فقال: اكتب له يا غلام بالدهناء، فلما رأيته قد أمر له بها، شخص بي وهي وطني وداري، فقلت: يا رسول الله، إنه لم يسألك السوية من الأرض إذ سألك، إنما هذه الدهناء عندك مقيد الجمل، ومرعى الغنم، ونساء تميم وأبناؤها وراء ذلك، فقال: أمسك يا غلام، صدقت المسكينة، المسلم أخو المسلم، يسعهما الماء والشجر، ويتعاونان على الفتان».
أخرجه أَبو داود (3070) قال: حدثنا حفص بن عمر، وموسى بن إسماعيل، المعنى واحد، قالا: حدثنا عبد الله بن حسان العنبري، قال: حدثتني جدتاي صفية، ودحيبة، ابنتا عليبة، فذكرتاه
(1)
.
- سئل أَبو داود عن الفتان، فقال: الشيطان.
(1)
المسند الجامع (17416)، وتحفة الأشراف (18047).
والحديث؛ أخرجه أَبو عبيد في «الأموال» (738)، والطبراني 25/ (1)، والبيهقي 6/ 150.
19099 -
عن صفية بنت عليبة، ودحيبة بنت عليبة، عن قيلة بنت مخرمة، وكانتا ربيبتيها، وقيلة جدة أبيهما أم أمه، أنها قالت:
«قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت الحديث بطوله، حتى جاء رجل وقد ارتفعت الشمس، فقال: السلام عليك يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وعليك السلام ورحمة الله، وعليه، تعني النبي صلى الله عليه وسلم أسمال مليتين
(1)
، كانتا بزعفران، وقد نفضتا، ومع النبي صلى الله عليه وسلم عسيب نخلة».
أخرجه التِّرمِذي (2814)، وفي «الشمائل» (66) قال: حدثنا عَبد بن حُميد، قال: حدثنا عفان بن مسلم الصفار، أَبو عثمان، قال: حدثنا عبد الله بن حسان، أنه حدثته جدتاه صفية بنت عليبة، ودحيبة بنت عليبة، فذكرتاه
(2)
.
- قال التِّرمِذي: حديث قيلة، لا نعرفه إلا من حديث عبد الله بن حسان.
(1)
الملية؛ تصغير الملاءة، وهي الإزار.
(2)
المسند الجامع (17416)، وتحفة الأشراف (18047).
والحديث؛ أخرجه الطبراني 25/ (1).