الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1204 - أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط
(1)
19456 -
عن حميد بن عبد الرَّحمَن، عن أمه أم كلثوم بنت عقبة، (قال سفيان: وكانت قد صلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم القبلتين)، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح» .
أخرجه ابن خزيمة (2386) قال: حدثنا أحمد بن عَبدة، قال: أخبرنا سفيان، عن الزُّهْري، عن حميد بن عبد الرَّحمَن، فذكره.
• أخرجه الحُميدي (330) قال: حدثنا سفيان، قال: أخبروني عن الزُّهْري، عن حميد بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن أمه أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح» .
قال سفيان: ولم أسمعه من الزُّهْري
(2)
.
قال أَبو بكر الحميدي: الكاشح: العدو.
(1)
قال المِزِّي: أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط، واسمه أبان بن أبي عَمرو، واسمه ذكوان بن أُمية، القرشية الأُمَوية، لها صحبة، وهي أخت عثمان بن عفان لأمه. «تهذيب الكمال» 35/ 382.
(2)
المسند الجامع (17746)، ومَجمَع الزوائد 3/ 116، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (2139)، والمطالب العالية (971).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (3173)، والطبراني 25/ (204)، والبيهقي 7/ 27.
- فوائد:
- سئل الدارقُطني؛ عن حديث حميد بن عبد الرَّحمَن، عن أمه أم كلثوم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح.
فقال: يرويه الزُّهْري، واختُلِف عنه؛
فرواه ابن عُيينة، واختُلِف عنه؛
فقال الحميدي، عن ابن عُيينة: أخبروني عن الزُّهْري.
⦗ص: 580⦘
وتابعه إبراهيم بن بشار الرمادي، عن ابن عُيينة.
ورواه محمد بن الصباح، ومحمد بن ميمون الخياط، عن ابن عُيينة، عن الزُّهْري.
ورواه حجاج بن أَرطَاة، عن الزُّهْري؛
قال مرة: عن أيوب بن بشير، عن أبي أيوب الأَنصاري.
وقال مرة: عن أيوب بن بشير، عن حكيم بن حزام.
وكلاهما غير محفوظ. «العلل» (4064).
- الزُّهْري؛ هو محمد بن مسلم بن عُبيد الله بن شهاب، وسفيان؛ هو ابن عُيينة.
19457 -
عن حميد بن عبد الرَّحمَن بن عوف، أن أمه أم كلثوم بنت عقبة أخبرته، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس، فينمي خيرا، أو يقول خيرا.
وقالت: لم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس، إلا في ثلاث: في الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته، وحديث المرأة زوجها».
قال: وكانت أم كلثوم بنت عقبة من المهاجرات اللاتي بايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم
(1)
.
(2)
.
- وفي رواية: «ليس الكذاب من أصلح بين الناس، فقال خيرا، أو نمى خيرا»
(3)
.
⦗ص: 581⦘
- وفي رواية: «ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس، ويقول خيرا، وينمي خيرا» .
قال ابن شهاب: ولم أسمع يرخص في شيء مما يقول الناس كذب، إلا في ثلاث: الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته، وحديث المرأة زوجها
(4)
.
- وفي رواية: «لم يكذب من قال خيرا، أو نمى خيرا، أو أصلح بين اثنين»
(5)
.
(1)
اللفظ لأحمد (27815).
(2)
اللفظ لأحمد (27818).
(3)
اللفظ لأحمد (27820).
(4)
اللفظ لمسلم (6726).
(5)
اللفظ لابن أبي شيبة.
أخرجه عبد الرزاق (20196) عن مَعمَر. و «ابن أبي شيبة» (27096) قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا سفيان بن حسين. و «أحمد» 6/ 403 (27814) قال: حدثنا بشر بن المُفَضَّل، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن إسحاق. وفي (27815) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن صالح بن كَيْسان. وفي (27816) و 6/ 404 (27822) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر. وفي 6/ 404 (27818) قال: حدثنا يونس بن محمد، قال: حدثنا ليث، يعني ابن سعد، عن يزيد، يعني ابن الهاد، عن عبد الوَهَّاب. وفي (27820) قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: أخبرنا معمر. وفي (27821) قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا ابن جُريج. و «عَبد بن حُميد» (1593) قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر. و «البخاري» 3/ 240 (2692) قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح. وفي «الأدب المفرد» (385) قال: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني الليث، قال: حدثني يونس. و «مسلم» 8/ 28 (6726) قال: حدثني حَرملة بن يحيى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس. وفي (6727) قال: حدثنا عَمرو الناقد، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا أبي، عن صالح. وفي (6728) قال: وحدثناه عَمرو الناقد، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: أخبرنا معمر. و «أَبو داود» (4920) قال: حدثنا نصر بن علي، قال: أخبرنا سفيان (ح) وحدثنا مُسدد، قال: حدثنا
⦗ص: 582⦘
إسماعيل (ح) وحدثنا أحمد بن محمد بن شَبُّويَهْ المَرْوَزي، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر. وفي (4921) قال: حدثنا الربيع بن سليمان الجيزي، قال: حدثنا أَبو الأسود، عن نافع بن يزيد، عن ابن الهاد، أن عبد الوَهَّاب بن أَبي بكر حدثه. و «التِّرمِذي» (1938) قال: حدثنا أحمد بن مَنيع، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن معمر.
و «النَّسَائي» في «الكبرى» (8588) قال: أخبرنا عُبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثني عمي، قال: حدثني أبي، عن صالح (وذكر كلمة معناها، عن الزُّهْري). وفي (9074) قال: أخبرنا كثير بن عُبيد الحِمصي، قال: حدثنا محمد بن حرب، عن الزبيدي. وفي (9075) قال: أخبرنا أَبو صالح، محمد بن زنبور المكي، قال: حدثنا ابن أبي حازم، عن يزيد بن عبد الله، عن عبد الوَهَّاب بن أَبي بكر. و «ابن حِبَّان» (5733) قال: أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث، قال: حدثني أبي، عن جدي، عن يحيى بن أيوب، عن مالك بن أنس.
عشرتهم (مَعمَر بن راشد، وسفيان بن حسين، وعبد الرَّحمَن بن إسحاق، وصالح بن كَيْسان، وعبد الوَهَّاب بن أَبي بكر، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جُريج، ويونس بن يزيد، وسفيان بن عُيينة، ومحمد بن الوليد الزبيدي، ومالك بن أنس) عن محمد بن مسلم بن عُبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزُّهْري، عن حميد بن عبد الرَّحمَن، فذكره
(1)
.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
• أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (9076) قال: أخبرنا أحمد بن عَمرو، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، قال: قال ابن شهاب: لم أسمع أنه رخص في شيء مما يقول الناس، نَحوَه.
- قال النَّسَائي: يونس أثبت في الزُّهْري.
(1)
المسند الجامع (17745)، وتحفة الأشراف (18353)، وأطراف المسند (12727)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (5350).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1761)، وإسحاق بن رَاهَوَيْه (2330 و 2335)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (3174 و 3175)، والطبراني 25/ (183: 203)، وابن السني في «عمل اليوم والليلة» (613)، والبيهقي 10/ 197، والبغوي (3539).
ـ فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه الزُّهْري، واختلف عنه؛
فرواه أيوب، ومعمر، ومالك، وعبيد الله بن أبي زياد، وعبد الرَّحمَن بن إسحاق، وسفيان بن حسين، وابن عُيينة، وعبد الرَّحمَن بن يزيد بن أبي حبيب، عن الزُّهْري، وزاد كلمة لم يأت بها غيره، قال: ثم تلا هذه الآية: {ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم} ، الآية.
ورواه الزبيدي، وصالح بن كيسان، وشعيب بن أبي حمزة، والجراح بن المنهال، عن الزُّهْري، بهذا الإسناد، وزاد فيه: قال: ولم يرخص في شيء مما يقول الناس إنه كذب إلا في ثلاث.
ويقال: إن هذا ليس من حديث النبي صلى الله عليه وسلم وإنما هو من كلام الزُّهْري، ومن قال فيه: قالت: ولم يرخص، فقد وهم، وإنما هو قال، يعني الزُّهْري.
وكذلك روي عن يعقوب بن عطاء، عن الزُّهْري.
وكذلك رواه إسماعيل بن عياش، وعمر بن قيس، عن الزُّهْري.
وروى هذا الحديث عبد الوَهَّاب بن أَبي بكر، عن الزُّهْري، عن حميد، عن أمه، أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم لا يرخص في شيء من الكذب، إلا في ثلاث، كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعده كذبا، وذكر الثلاثة.
وهذا منكر، ولم يأت بالحديث المحفوظ الذي عند الناس.
ورواه ابن جُريج، عن الزُّهْري، في نحو رواية عبد الوَهَّاب بن أَبي بكر، ويشبه أن يكون ابن جُريج دلسه عن عبد الوَهَّاب، فإنه روي عنه حديث غير هذا.
وقيل: عن ابن جُريج في هذا، حدثت عن الزُّهْري، فدل على صحة ما قلناه.
ورواه معاوية بن يحيى الصدفي، عن الزُّهْري، فوهم في إسناده، جعله عن إبراهيم بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن أمه، والصحيح أنه عن حميد بن عبد الرَّحمَن.
ورواه جعفر بن برقان، واختلف عنه؛
فرواه كثير بن هشام، عن جعفر، عن الزُّهْري، عن أم كلثوم، مرسلا.
⦗ص: 584⦘
وخالفه زهير بن معاوية، رواه عن جعفر بن برقان، عن ميمون بن مِهران، عن أم كلثوم.
واختلف عن صالح بن كيسان؛
فرواه إبراهيم، عنه عن الزُّهْري، عن حميد، عن أمه.
وخالفه أسامة بن زيد، فقال: عن صالح بن كيسان، عن سعد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن أم كلثوم.
والصحيح: حديث أيوب السختياني، ومن تابعه. «العلل» (4062).
19458 -
عن حميد بن عبد الرَّحمَن، عن أمه، أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«{قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} تعدل ثلث القرآن»
(1)
.
- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئِل عن: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ}؟ فقال: ثلث القرآن، أو تعدله»
(2)
.
أخرجه أحمد (27817) قال: حدثنا أُمَية بن خالد. و «الدَّارِمي» (3701) قال: أخبرنا عبد الله بن مَسلَمة. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (10464) قال: أخبرنا عَمرو بن علي، قال: حدثني أُمَية بن خالد.
كلاهما (أمية بن خالد، وعبد الله بن مَسلَمة القَعنَبي) عن محمد بن عبد الله بن مسلم، ابن أخي الزُّهْري، عن ابن شهاب الزُّهْري، عن حميد بن عبد الرَّحمَن، فذكره
(3)
.
• أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (10465) قال: أخبرنا عُبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا عمي، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني الحارث بن فضيل الأَنصاري، عن محمد بن مسلم الزُّهْري، قال: أخبرني حميد بن
⦗ص: 585⦘
عبد الرَّحمَن بن عوف، أن نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حدثوه، أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(1)
اللفظ لأحمد.
(2)
اللفظ للدارمي.
(3)
المسند الجامع (17747)، وتحفة الأشراف (18354)، وأطراف المسند (12728).
والحديث؛ أخرجه الطبراني 25/ (182)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (2314).
جعله عن نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
(1)
.
• أخرجه مالك
(2)
(559). وعبد الرزاق (6004) عن مَعمَر. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (10466) قال: الحارث بن مسكين، قراءة عليه وأنا أسمع، عن ابن القاسم، قال: حدثني مالك.
كلاهما (مالك بن أنس، ومَعمَر بن راشد) عن ابن شهاب الزُّهْري، عن حميد بن عبد الرَّحمَن بن عوف، أنه أخبره، أن {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} ثلث القرآن، وأن {تبارك الذي بيده الملك} تجادل عن صاحبها
(3)
.
- وفي رواية: «عن حميد بن عبد الرَّحمَن، قال: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} تعدل ثلث القرآن»
(4)
.
«موقوف»
(5)
.
• وأخرجه الدَّارِمي (3697) قال: أخبرنا أَبو نُعيم، عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، قال: أخبرني ابن شهاب أن حميد بن عبد الرَّحمَن حدثه، أن أبا هريرة كان يقول:{قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} تعدل ثلث القرآن.
- جعله من قول أبي هريرة.
(1)
المسند الجامع (15434)، وتحفة الأشراف (15553).
(2)
وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (258)، وسويد بن سعيد (96)، والقَعنَبي (137).
(3)
اللفظ لمالك في «الموطأ» .
(4)
اللفظ لعبد الرزاق.
(5)
تحفة الأشراف (18354).
- فوائد:
- قال عبد الرَّحمَن بن أبي حاتم الرازي: سمعت أَبا زُرعَة، وحدثنا عن عبد الله بن مَسلَمة القَعنَبي، عن محمد بن عبد الله بن مسلم ابن أخي الزُّهْري، عن عمه ابن شهاب، عن حميد بن
⦗ص: 586⦘
عبد الرَّحمَن، عن أمه أم كلثوم بنت عقبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ سُئِل عن {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} فقال: تعدل ثلث القرآن.
فسمعت أَبا زُرعَة يقول: يروي مالك هذا الحديث، عن الزُّهْري، عن حميد بن عبد الرَّحمَن، أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ورواه محمد بن إسحاق، عن الزُّهْري، عن حميد بن عبد الرَّحمَن، عن أبي هريرة موقوفا. «علل الحديث» (1728).
- وقال الدارقُطني: يرويه الزُّهْري، واختُلِف عنه؛
فرواه إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، عن الزُّهْري، عن حميد، عن أبي هريرة.
وخالفه ابن أخي الزُّهْري، فرواه عن الزُّهْري، عن حميد، عن أمه، أم كلثوم.
ورواه مالك، عن الزُّهْري، عن حميد بن عبد الرَّحمَن، من قوله.
وقول مالك أشبه بالصواب. «العلل» (1994 و 4063).