الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1214 - أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث
(1)
19501 -
عن عبد الرَّحمَن بن خلاد الأَنصاري، وجدة الوليد بن عبد الله بن جميع، عن أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث؛
(2)
.
(3)
.
(1)
قال المِزِّي: أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث بن عويمر بن نوفل الأَنصارية، لها صحبة. «تهذيب الكمال» 35/ 390.
(2)
اللفظ لأحمد.
(3)
اللفظ لأبي داود.
أخرجه ابن أبي شيبة (34345) قال: حدثنا وكيع. و «أحمد» 6/ 405 (27825) قال: حدثنا أَبو نُعيم. و «أَبو داود» (591) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع بن الجراح.
⦗ص: 650⦘
كلاهما (وكيع، وأَبو نُعيم الفضل بن دُكَين) عن الوليد بن عبد الله بن جميع، قال: حدثني عبد الرَّحمَن بن خلاد الأَنصاري، وجدتي، فذكراه.
- في رواية وكيع: «عن أم ورقة بنت نوفل» .
• أخرجه أحمد (27826) قال: حدثنا أَبو نُعيم، قال: حدثنا الوليد، قال: حدثتني جدتي، عن أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث الأَنصاري، وكانت قد جمعت القرآن، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد أمرها أن تؤم أهل دارها، وكان لها مؤذن، وكانت تؤم أهل دارها.
ليس فيه: «عبد الرَّحمَن بن خلاد» .
• وأخرجه أَبو داود (592) قال: حدثنا الحسن بن حماد الحضرمي، قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن الوليد بن جميع، عن عبد الرَّحمَن بن خلاد، عن أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث، بهذا الحديث، والأول أتم، قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها في بيتها، وجعل لها مؤذنا يؤذن لها، وأمرها أن تؤم أهل دارها.
قال عبد الرَّحمَن: فأنا رأيت مؤذنها شيخا كبيرا.
ليس فيه: «جدة الوليد بن عبد الله بن جميع» .
• وأخرجه ابن خزيمة (1676) قال: حدثنا نصر بن علي، قال: حدثنا عبد الله بن داود، عن الوليد بن جميع، عن ليلى بنت مالك، عن أبيها، وعن عبد الرَّحمَن بن خلاد، عن أم ورقة، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول:
«انطلقوا بنا نزور الشهيدة، وأذن لها أن يؤذن لها، وأن تؤم أهل دارها في الفريضة، وكانت قد جمعت القرآن» .
- زاد فيه: عن ليلى بنت مالك، عن أبيها
(1)
.
• وأخرجه ابن أبي شيبة (37000) قال: حدثنا الفضل، قال: حدثنا الوليد بن جميع، قال: حدثتني جدتي، عن أم ورقة ابنة عبد الله بن الحارث الأَنصاري،
⦗ص: 651⦘
أن غلاما لها وجارية غماها وقتلاها في إمارة عمر،
وأنهما هربا، فأتي بهما عمر فصلبهما، فكانا أول مصلوبين بالمدينة
(2)
.
(1)
قال البخاري: مالك، عن أم ورقة، قاله الوليد بن جميع، عن ليلى بنت مالك، عن أبيها. «التاريخ الكبير» 7/ 309.
(2)
المسند الجامع (17763)، وتحفة الأشراف (18364)، وأطراف المسند (12736 و 12737)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (1108 و 1109 و 6803)، والمطالب العالية (4108).
والحديث؛ أخرجه ابن سعد 10/ 424، وإسحاق بن رَاهَوَيْه (2381)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (3366 و 3367)، وابن الجارود (333)، والطبراني 25/ (326 و 327)، والدارقُطني (1084 و 1506)، والبيهقي 1/ 406 و 3/ 130.
- فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه الوليد بن عبد الله بن جميع، واختُلِف عنه؛
فرواه أَبو أحمد الزُّبَيري، عن الوليد عن أمه، عن أم ورقة.
ورواه عبد الله بن داود الخريبي، عن الوليد بن جميع، عن ليلى بنت مالك، عن أبيها، وعن عبد الرَّحمَن بن خلاد الأَنصاري، عن أم ورقة.
وقال أشعث بن عطاف، وهو رازي لا بأس به: عن الوليد، عن جدته، عن أم ورقة، وعن عبد الرَّحمَن بن خلاد، عن أم ورقة.
وقال جعفر بن سليمان: حدثنا أَبو خلاد الأَنصاري، عن أم ورقة، وأَبو خلاد هذا يشبه أن يكون عبد الرَّحمَن بن خلاد الذي ذكره الخريبي، والله أعلم.
وقال محمد بن فضيل: عن الوليد بن جميع، عن عبد الرَّحمَن بن خلاد، عن أم ورقة، بهذا الحديث، وفيه طول. «العلل» (4108).
- وقال المِزِّي: ورواه محمد بن يَعلى السلمي، ولقبه زنبور، عن الوليد بن جميع، عن جدته ليلى بنت مالك، وعبد الرَّحمَن بن خلاد، عن أم ورقة.
ورواه عبد الله بن داود الخريبي، عن الوليد بن جميع، عن ليلى بنت مالك، عن أبيها، وعن عبد الرَّحمَن بن خلاد، عن أم ورقة.
ورواه عبد العزيز بن أبان، عن الوليد بن جميع، عن عبد الرَّحمَن بن خلاد، عن أبيه، عن أم ورقة. «تحفة الأشراف» (18364).
• بنت خفاف بن إيماء الغِفاري
• حديث أسلم، قال: خرجت مع عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، إلى السوق، فلحقت عمر امرأة شابة، فقالت: يا أمير المؤمنين، هلك زوجي وترك صبية صغارا، والله ما ينضجون كراعا، ولا لهم زرع ولا ضرع، وخشيت أن تأكلهم الضبع، وأنا بنت خفاف بن إيماء الغِفاري، وقد شهد أبي الحُدَيبيَة مع النبي صلى الله عليه وسلم فوقف معها عمر ولم يمض، ثم قال: مرحبا بنسب قريب، ثم انصرف إلى بعير ظهير كان مربوطا في الدار، فحمل عليه غرارتين ملأهما طعاما، وحمل بينهما نفقة وثيابا، ثم ناولها بخطامه، ثم قال: اقتاديه، فلن يفنى حتى يأتيكم الله بخير، فقال رجل: يا أمير المؤمنين، أكثرت لها؟ قال عمر: ثكلتك أمك، والله إني لأرى أبا هذه وأخاها، قد حاصرا حصنا زمانا فافتتحاه، ثم أصبحنا نستفيء سهمانهما فيه.
سلف في مسند عمر بن الخطاب، رضي الله عنه.