‌1173 - أم أيمن - المسند المصنف المعلل - جـ ٤٠

• أم أسيد امرأة أبي أسيد الساعدي

• حديث أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي، قال:

«دعا أبو أسيد الساعدي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عرسه، فكانت خادمهم العروس، قلت: تدري ما سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: أنقعت تمرات من الليل، فلما أصبحت صفيتهن فأسقيتهن إياه» .

سلف في مسند سهل بن سعد، رضي الله عنه، برقم (4736).

‌

‌1173 - أم أيمن

(1)

19158 -

عن مكحول، عن أم أيمن؛

«أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي بعض أهله، فقال: لا تشرك بالله شيئا، وإن قطعت، أو حرقت بالنار، ولا تفر يوم الزحف، وإن أصاب الناس موت وأنت فيهم فاثبت، وأطع والديك، وإن أمراك أن تخرج من مالك، لا تترك الصلاة متعمدا، فإنه من ترك الصلاة متعمدا، فقد برئت منه ذمة الله، إياك والخمر، فإنها مفتاح كل شر، وإياك والمعصية، فإنها تسخط الله، لا تنازع الأمر أهله، وإن رأيت أن لك، أنفق على أهلك من طولك، ولا ترفع عصاك عنهم، وأخفهم في الله، عز وجل» .

قال عمر: وحدثنا

(2)

غير سعيد، أن الزُّهْري قال: كان الموصى بهذه الوصية ثوبان

(3)

.

- وفي رواية: «لا تترك الصلاة متعمدا، فإنه من ترك الصلاة متعمدا، فقد برئت منه ذمة الله ورسوله» .

أخرجه أحمد (27908) قال: حدثنا الوليد بن مسلم. و «عَبد بن حُميد» (1595) قال: حدثنا عمر بن سعيد الدمشقي.

كلاهما (الوليد، وعمر بن سعيد) عن سعيد بن عبد العزيز التنوخي، عن مكحول، فذكره

(4)

.

- فوائد:

- قال المِزِّي: مكحول الشامي، أَبو عبد الله، روى عن عائشة أُم المؤمنين، يقال: مرسل، وأم أيمن كذلك. «تهذيب الكمال» 28/ 464.

19159 -

عن حنش بن عبد الله، عن أم أيمن؛

«أنها غربلت دقيقا، فصنعته للنبي صلى الله عليه وسلم رغيفا، فقال: ما هذا؟ قالت: طعام نصنعه بأرضنا، فأحببت أن أصنع منه لك رغيفا، فقال: رديه فيه، ثم اعجنيه» .

أخرجه ابن ماجة (3336) قال: حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عَمرو بن الحارث، قال: أخبرني بكر بن سوادة، أن حنش بن عبد الله حدثه، فذكره

(1)

.

• حديث أنس، قال: قال أَبو بكر، رضي الله عنه، بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر:

«انطلق بنا إلى أم أيمن نزورها، كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها، فلما انتهينا إليها بكت، فقالا لها: ما يبكيك؟ ما عند الله خير لرسوله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: ما أبكي أن لا أكون أعلم أن ما عند الله خير لرسوله صلى الله عليه وسلم ولكن أبكي أن الوحي قد انقطع من السماء، فهيجتهما على البكاء، فجعلا يبكيان معها» .

سلف في مسند أَبي بكر الصِّدِّيق، رضي الله عنه وأَرضَاه، برقم (12001).