‌1181 - أم حكيم بنت الزبير بن عبد المطلب - المسند المصنف المعلل - جـ ٤٠

‌

‌1181 - أم حكيم بنت الزبير بن عبد المطلب

ويقال: أم الحكم

(1)

• حديث عبد الله بن الحارث بن نوفل، أن أم حكيم بنت الزبير حدثته؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على ضباعة بنت الزبير، فنهس من كتف عندها، ثم صلى وما توضأ من ذلك» .

سلف في مسند ضباعة بنت الزبير، رضي الله عنها.

19198 -

عن الفضل بن الحسن الضمري، أن ابن أم الحكم، أو ضباعة، ابنتي الزبير، حدثه عن إحداهما، أنها قالت:

«أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سبيا، فذهبت أنا وأختي وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكونا إليه ما نحن فيه، وسألناه أن يأمر لنا بشيء من السبي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سبقكن يتامى بدر، ولكن سأدلكن على ما هو خير لكن من ذلك؛ تكبران الله، على إِثْر كل صلاة، ثلاثا وثلاثين تكبيرة، وثلاثا وثلاثين تسبيحة، وثلاثا وثلاثين تحميدة، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير» .

قال عياش: وهما ابنتا عم النبي صلى الله عليه وسلم.

أخرجه أَبو داود (2987 و 5066) قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: حدثني عياش بن عُقبة الحضرمي، عن الفضل بن الحسن الضمري، فذكره

(1)

.

- فوائد:

- قال المِزِّي: قال أَبو القاسم، يعني ابن عساكر، في الترجمة: ومن مسند أُم الحكم، ويقال: أم حكيم، صفية، ويقال: عاتكة، ويقال: ضباعة بنت الزبير، وقال: قال محمد بن سعد: هي أم الحكم، وقال شباب بن خياط: حدثني غير واحد من بني هاشم أنهم لا يعرفون للزبير ابنة غير ضباعة، وقال: ضباعة هي أم حكيم.

قال أَبو القاسم: وهذا وهم، فقد ذكر الزبير بن بكار أن للزبير ابنتين: ضباعة، وأم حكيم، وذكر أن أم حكيم كانت تحت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، وولده منها، وضباعة كانت تحت المقداد. «تحفة الأشراف» (18314).