الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1207 - أم مُبَشِّر الأَنصارية
(1)
19461 -
عن جابر بن عبد الله، عن أم مُبَشِّر، قالت:
(2)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (12159 و 29757). وأحمد (27584). وابن حبان (3125) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نُمير.
ثلاثتهم (أَبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن عبد الله) عن أبي معاوية محمد بن خازم، عن سليمان بن مِهران الأعمش، عن أبي سفيان طلحة بن نافع، عن جابر، فذكره
(3)
.
(1)
قال ابن عبد البَر: أم مُبَشِّر الأَنصارية، امرأة زيد بن حارثة، يقال لها: أم بشر بنت البراء بن معرور، كانت من كبار الصحابة. «الاستيعاب» 4/ 511.
(2)
اللفظ لأحمد (27584).
(3)
المسند الجامع (17753)، وأطراف المسند (12732)، ومَجمَع الزوائد 3/ 56، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (2021).
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (2201)، وهناد في «الزهد» (349)، وابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (875)، والطبراني 25/ (268).
• أخرجه عبد الرزاق (6742) عن ابن جُريج. و «أحمد» 3/ 295 (14199) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جُريج. و «أَبو يَعلى» (2149) قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، عن سفيان.
كلاهما (عبد الملك بن عبد العزيز بن جُريج، وسفيان بن سعيد الثوري) عن أبي الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول:
⦗ص: 591⦘
(1)
.
- وفي رواية: «دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على بني النجار، فسمع صوتا، فخرج مذعورا، فقال: استعيذوا بالله من عذاب القبر»
(2)
.
جعله من مسند جابر بن عبد الله
(3)
.
(1)
اللفظ لأحمد (14199).
(2)
اللفظ لأبي يَعلى.
(3)
المسند الجامع (2375)، وأطراف المسند (1830)، ومَجمَع الزوائد 3/ 55.
والحديث؛ أخرجه البزار «كشف الأستار» (871)، والطبراني في «الأوسط» (4628).
- فوائد:
- قال علي بن المديني: سمعت عبد الرَّحمَن بن مهدي، قال: كان شعبة يرى أن أحاديث أبي سفيان عن جابر، إنما هو كتاب سليمان اليشكري. «الجرح والتعديل» 1/ 144.
- وقال البزار: أَبو سفيان اسمه طلحة بن نافع، وقد روى عنه الأعمش حديثا كثيرا، وقد تكلم في سماع الأعمش منه. «مسنده» (7512).
19462 -
عن جابر بن عبد الله، قال: حدثتني أم مُبَشِّر، امرأة زيد بن حارثة، قالت:
(1)
.
أخرجه أحمد (27583) قال: حدثنا أَبو معاوية. وفي 6/ 420 (27905) قال: حدثنا ابن نُمير. و «عَبد بن حُميد» (1573) قال: حدثنا محمد بن عبيد. و «الدَّارِمي»
⦗ص: 592⦘
(2774)
قال: أخبرنا المعلى بن أسد، قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد. و «مسلم» 5/ 28 (3972 و 3973) قال: حدثنا أَبو كُريب، وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن أبي معاوية (ح) وحدثنا عَمرو الناقد، قال: حدثنا عمار بن محمد (ح) وحدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا ابن فضيل.
ستتهم (أَبو معاوية محمد بن خازم، وعبد الله بن نُمير، ومحمد بن عبيد، وعبد الواحد، وعمار، ومحمد بن فضيل) عن سليمان بن مِهران الأعمش، عن أبي سفيان طلحة بن نافع، عن جابر بن عبد الله، فذكره
(2)
.
- قال مسلم: وفي رواية ابن فضيل: «عن امرأة زيد بن حارثة» ، وفي رواية إسحاق، عن أبي معاوية، قال: ربما قال عن أم مُبَشِّر، عن النبي صلى الله عليه وسلم وربما لم يقل.
(1)
اللفظ لأحمد (27905).
(2)
المسند الجامع (17750)، وتحفة الأشراف (18357)، وأطراف المسند (12731).
والحديث؛ أخرجه ابن سعد 10/ 425، وإسحاق بن رَاهَوَيْه (2197 و 2198)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (3319)، وأَبو عَوانة (5193: 5198)، والطبراني 25/ (261: 264)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (3222)، والبغوي (1652).
• أخرجه عبد الرزاق (19690) عن مَعمَر، عن الأعمش، عن أبي سفيان. و «الحميدي» (1311) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا أَبو الزبير. و «أحمد» 3/ 391 (15271) قال: حدثنا أَبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان. و «مسلم» 5/ 27 (3969) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا ليث (ح) وحدثنا محمد بن رُمح، قال: أخبرنا الليث، عن أبي الزبير. وفي 5/ 28 (3970) قال: وحدثني محمد بن حاتم، وابن أبي خلف، قالا: حدثنا روح، قال: حدثنا ابن جُريج، قال: أخبرني أَبو الزبير. وفي (3972) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا حفص بن غياث، عن الأعمش، عن أبي سفيان. و «أَبو يَعلى» (2245) قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا روح، قال: حدثنا ابن جُريج، قال: أخبرني أَبو الزبير. و «ابن حِبَّان» (3368) قال: أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، قال: حدثنا يزيد بن خالد بن مَوهَب، قال: حدثنا الليث بن سعد، عن أبي الزبير. وفي (3369) قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن موسى الجواليقي، بعسكر مُكْرَم، قال: حدثنا عَمرو بن علي بن بحر، قال: حدثنا أَبو عاصم، عن ابن جُريج، قال: أخبرني أَبو الزبير.
⦗ص: 593⦘
كلاهما (أَبو سفيان طلحة بن نافع، وأَبو الزبير محمد بن مسلم) عن جابر بن عبد الله؛
(1)
.
- وفي رواية: «لا يغرس رجل مسلم غرسا، ولا زرعا، فيأكل منه سبع، أو طائر، أو شيء، إلا كان له فيه أجر»
(2)
.
(1)
اللفظ لمسلم (3969).
(2)
اللفظ لمسلم (3970).
- وفي رواية: «من غرس غرسا، أو زرع زرعا، فأكل منه إنسان، أو طير، أو سبع، أو دابة، فهو له صدقة»
(1)
.
- وفي رواية: «ما من مسلم يزرع زرعا، فيأكل منه إنس، ولا جن، ولا طير، ولا وحش، ولا سبع، ولا دابة، ولا شيء، إلا كان له صدقة»
(2)
.
جعله من مسند جابر بن عبد الله
(3)
.
• وأخرجه مسلم 5/ 28 (3971) قال: حدثنا أحمد بن سعيد بن إبراهيم، قال: حدثنا روح بن عبادة، قال: حدثنا زكريا بن إسحاق، قال: أخبرني عَمرو بن دينار، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول:
«دخل النبي صلى الله عليه وسلم على أم معبد حائطا، فقال: يا أُم معبد، من غرس هذا
⦗ص: 594⦘
النخل، أمسلم، أم كافر؟ فقالت: بل مسلم، قال: فلا يغرس المسلم غرسا، فيأكل منه إنسان، ولا دابة، ولا طير، إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة».
جعله من مسند جابر بن عبد الله، وسماها أم معبد
(4)
.
(1)
اللفظ لأحمد (15271).
(2)
اللفظ للحميدي.
(3)
المسند الجامع (2593 و 2600)، وتحفة الأشراف (2849 و 2927)، وأطراف المسند (1542).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1884)، وأَبو عَوانة (5188: 5192 و 5199)، والطبراني 25/ (260)، والبيهقي 6/ 138.
(4)
المسند الجامع (2599)، وتحفة الأشراف (2521).
ـ فوائد:
- قال الدارقُطني: اختلف فيه على جابر.
فرواه الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، عن أم مبشر، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه أَبو الزبير، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وكأن القلب إلى رواية أبي الزبير أميل.
وروى أَبو سفيان، عن جابر أيضا، عن أم مبشر حديث عذاب القبر.
وأَبو الزبير يروي هذا الحديث عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يذكر فيه أم مبشر.
وقول أبي الزبير فيه أشبه بالصواب.
وكذلك يروى عن سليمان اليشكري، عن جابر؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أم مبشر، في حديث الزرع، وهذا يقوي رواية أبي الزبير.
وكذلك روي عن الحسن، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وروي عن ابن أبي السري، عن الوليد، عن ابن جُريج، عن أبي الزبير، عن جابر، عن أم مبشر، عن النبي صلى الله عليه وسلم. «العلل» (4109).
- أَبو سفيان طلحة بن نافع، عن جابر كتاب، والأعمش تكلم في سماعه من أبي سفيان، انظر فوائد الحديث السابق.
19463 -
عن جابر بن عبد الله، عن أم مُبَشِّر، قالت:
⦗ص: 595⦘
أخرجه أحمد (27585) قال: حدثنا معاوية بن عَمرو، قال: حدثنا زائدة، عن سليمان، عن أبي سفيان، عن جابر، فذكره
(1)
.
• أخرجه أَبو يَعلى (1900) قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر؛
جعله من مسند جابر بن عبد الله
(2)
.
(1)
المسند الجامع (17752)، وأطراف المسند (12730)، ومَجمَع الزوائد 9/ 304.
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (333 و 334 و 3318)، والطبراني 25/ (265).
(2)
أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (335).
- فوائد:
- أَبو سفيان طلحة بن نافع، عن جابر كتاب، والأعمش تكلم في سماعه من أبي سفيان، انظر فوائد الحديث قبل السابق.
- أَبو سفيان؛ هو طلحة بن نافع، وسليمان؛ هو ابن مِهران الأعمش، وزائدة؛ هو ابن قُدَامة، وجرير، هو ابن عبد الحميد، وأَبو خيثمة؛ هو زهير بن حرب.
19464 -
عن جابر بن عبد الله الأَنصاري، قال: حدثتني أم مُبَشِّر؛
(1)
.
- وفي رواية: «عن أم مُبَشِّر، امرأة زيد بن حارثة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت حفصة، فقال: لا يدخل النار أحد شهد بَدرًا والحُدَيبيَة، قالت
⦗ص: 596⦘
حفصة: أليس الله، عز وجل يقول:{وإن منكم إلا واردها} ؟ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فمه؟ {ثم ننجي الذين اتقوا} »
(2)
.
أخرجه أحمد (27582) قال: حدثنا ابن إدريس، قال: حدثنا الأعمش، عن أبي سفيان. وفي 6/ 420 (27906) قال: حدثنا حجاج، قال: أخبرني ابن جُريج، قال: أخبرني أَبو الزبير. و «مسلم» 7/ 169 (6488) قال: حدثني هارون بن عبد الله، قال: حدثنا حجاج بن محمد، قال: قال ابن جُريج، قال: أخبرني أَبو الزبير. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (11259) قال: أخبرنا الحسن بن محمد، عن حجاج، عن ابن جُريج (ح) وأخبرني هارون بن عبد الله، قال: حدثنا حجاج، قال: قال ابن جُريج: أخبرني أَبو الزبير. و «ابن حِبَّان» (4800) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نُمير، قال: حدثنا ابن إدريس، عن الأعمش، عن أبي سفيان.
(1)
اللفظ لأحمد (27906).
(2)
اللفظ لأحمد (27582).
كلاهما (طلحة بن نافع، أَبو سفيان، ومحمد بن مسلم، أَبو الزبير) عن جابر بن عبد الله الأَنصاري، فذكره
(1)
.
• أخرجه أحمد (26972). وابن ماجة (4281) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة. و «أَبو يَعلى» (7044) قال: حدثنا الحسن بن شبيب، بغدادي.
ثلاثتهم (أحمد بن حنبل، وابن أبي شَيبة، والحسن بن شبيب) عن أبي معاوية محمد بن خازم، عن سليمان الأعمش، عن أبي سفيان طلحة بن نافع، عن جابر بن عبد الله، عن أم مُبَشِّر، عن حفصة بنت عمر، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(2)
.
⦗ص: 597⦘
- صار من مسند حفصة بنت عمر
(3)
.
(1)
المسند الجامع (17751)، وتحفة الأشراف (18356)، وأطراف المسند (12730).
والحديث؛ أخرجه ابن سعد 2/ 96 و 10/ 425، وإسحاق بن رَاهَوَيْه (1995)، وابن أبي عاصم في «السنة «(861)، والطبراني 25/ (266 و 269)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (365).
(2)
اللفظ لأحمد (26972).
(3)
المسند الجامع (15871)، وتحفة الأشراف (15820)، وأطراف المسند (11346).
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (1986 و 1996)، وهناد في «الزهد» (230)، وابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (860)، والطبراني 23/ (358 و 363)، والبغوي (3994).
• وأخرجه أحمد (14837) قال: حدثنا حجين، ويونس، قالا: حدثنا الليث، عن أبي الزبير. وفي 3/ 396 (15335) قال: حدثنا سليمان بن داود، قال: حدثنا أَبو بكر بن عياش، قال: حدثني الأعمش، عن أبي سفيان. و «أَبو داود» (4653) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، ويزيد بن خالد الرملي، أن الليث حدثهم، عن أبي الزبير. و «التِّرمِذي» (3860) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا الليث، عن أبي الزبير. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (11444) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا الليث، عن أبي الزبير. و «ابن حِبَّان» (4802) قال: أخبرنا ابن قتيبة، قال: حدثنا يزيد بن مَوهَب، قال: حدثني الليث، عن أبي الزبير.
كلاهما (أَبو الزبير محمد بن مسلم، وأَبو سفيان طلحة بن نافع) عن جابر بن عبد الله الأَنصاري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
«لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة»
(1)
.
- وفي رواية: «لن يدخل النار رجل شهد بَدرًا والحُدَيبيَة»
(2)
.
ليس فيه: «حفصة، ولا أم مُبَشِّر» ، فصار من مسند جابر بن عبد الله
(3)
.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
(1)
اللفظ لأحمد (14837).
(2)
اللفظ لأحمد (15335).
(3)
المسند الجامع (2900 و 2914)، وأطراف المسند (1528).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (3823).
ـ فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه الأعمش، واختلف عنه؛
فرواه أَبو معاوية الضرير، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، عن أم مبشر، عن حفصة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
⦗ص: 598⦘
وخالفه عبد الله بن إدريس، وأَبو عوانة، وسفيان الثوري، وجرير بن عبد الحميد، رووه عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، عن أم مبشر، أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم. «العلل» (3949).
• حديث عبد الرَّحمَن بن كعب بن مالك، عن أبيه، قال: لما حضرت كعبا الوفاة، أتته أم مُبَشِّر بنت البراء بن معرور، فقالت: يا أبا عبد الرَّحمَن، إن لقيت فلانا فاقرأ عليه مني السلام، قال: غفر الله لك يا أم مُبَشِّر، نحن أشغل من ذلك، قالت: يا أبا عبد الرَّحمَن، أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«إن أرواح المؤمنين في طير خضر، تعلق بشجر الجنة» .
قال: بلى، قالت: فهو ذاك.
سلف في مسند كعب بن مالك، رضي الله عنه.