الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
29177 -
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: إِذَا أَتَيْتَ سُلْطَانًا مَهِيبًا تَخَافُ أَنْ يَسْطُوَ عَلَيْكَ، فَقُلْ:«اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَعَزُّ مِنْ خَلْقِهِ جَمِيعًا، اللَّهُ أَعَزُّ مِمَّا أَخَافُ وَأَحْذَرُ، أَعُوذُ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ أَنْ يَقَعْنَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ، مِنْ شَرِّ عَبْدِكَ فُلَانٍ وَجُنُودِهِ وَأَتْبَاعِهِ وَأَشْيَاعِهِ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ، اللَّهُمَّ كُنْ لِي جَارًا مِنْ شَرِّهِمْ، جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَعَزَّ جَارُكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
29178 -
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عَامِرٍ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ زِيَادِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ فَأُتِيَ بِرَجُلٍ يُحْمَلُ، مَا نَشُكُّ فِي قَتْلِهِ، قَالَ: فَرَأَيْتُهُ حَرَّكَ شَفَتَيْهِ بِشَيْءٍ مَا نَدْرِي مَا هُوَ، فَخَلَّى سَبِيلَهُ، فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ بَعْضُ الْقَوْمِ، فَقَالَ: لَقَدْ جِيءَ بِكَ وَمَا نَشُكُّ فِي قَتْلِكَ، فَرَأَيْتُكَ حَرَّكْتَ شَفَتَيْكَ بِشَيْءٍ مَا نَدْرِي مَا هُوَ، فَخَلَّى سَبِيلَكَ، قَالَ: قُلْتُ: «اللَّهُمَّ رَبَّ إِبْرَاهِيمَ وَرَبَّ إِسْحَاقَ، وَرَبَّ يَعْقُوبَ، وَرَبَّ جِبْرِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وَإِسْرَافِيلَ، وَمُنَزِّلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ وَالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، ادْرَأْ عَنِّي شَرَّ زِيَادٍ»
29179 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ، زَوَّجَ ابْنَتَهُ فَخَلَا بِهَا، فَقَالَ: إِذَا نَزَلَ بِكِ الْمَوْتُ، أَوْ أَمْرٌ مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا فَظِيعٌ، فَاسْتَقْبِلِيهِ بِأَنْ تَقُولِي:«لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ» ، قَالَ الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ:" فَبَعَثَ إِلَيَّ الْحَجَّاجُ، فَقُلْتُهُنَّ فَمَا قُمْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: وَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْتُ إِلَيْكَ، وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَضْرِبَ عُنُقَكَ، وَلَقَدْ صِرْتُ وَمَا مِنْ أَهْلِ بَيْتِ أَحَدٌ أَكْرَمُ عَلَيَّ مِنْكَ، سَلْنِي حَاجَتَكَ "
29180 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ إِذَا كَانَ مِنْ خَاصَّةِ الشَّعْبِيِّ أَخْبَرَهُ بِهَذَا الدُّعَاءِ: «اللَّهُمَّ إِلَهَ جِبْرِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وَإِسْرَافِيلَ، وَإِلَهَ إِبْرَاهِيمَ، وَإِسْمَاعِيلَ، وَإِسْحَاقَ، عَافِنِي وَلَا تُسَلِّطَنَّ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ عَلَيَّ بِشَيْءٍ لَا طَاقَةَ لِي بِهِ» وَذُكِرَ أَنَّ رَجُلًا أَتَى أَمِيرًا، فَقَالَهَا فَأَرْسَلَهُ
29181 -
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ حُدَيْرٍ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، قَالَ: مَنْ خَافَ مِنْ أَمِيرٍ ظُلْمًا، فَقَالَ:«رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، وَبِالْقُرْآنِ حَكَمًا وَإِمَامًا، أَنْجَاهُ اللَّهُ مِنْهُ»
الدُّعَاءُ بِالْعَافِيَةِ
29182 -
حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ فِي هَذَا الْقَيْظِ عَامَ الْأَوَّلِ:«سَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ وَالْيَقِينَ فِي الْآخِرَةِ وَالْأُولَى»
29183 -
حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةِ، قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَامَ الْأَوَّلِ وَالْعَهْدُ قَرِيبٌ، يَقُولُ:«سَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ وَالْيَقِينَ»