الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
31919 -
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ أَكْرَمُ النَّاسِ؟ قَالَ: «أَتْقَاهُمْ لِلَّهِ» ، قَالُوا: لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ، قَالَ:«فَأَكْرَمُ النَّاسِ يُوسُفُ نَبِيُّ اللَّهِ بْنُ نَبِيِّ اللَّهِ بْنِ خَلِيلِ اللَّهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ»
31920 -
حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«أُعْطِيَ يُوسُفُ وَأُمُّهُ شَطْرَ الْحُسْنِ»
31921 -
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:«أُعْطِيَ يُوسُفُ عليه السلام وَأُمُّهُ ثُلُثَ حُسْنِ الْخَلْقِ»
مَا ذُكِرَ فِي تُبَّعٍ الْيَمَانِيِّ
31922 -
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، قَالَ: جَاءَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ، إِلَى ابْنِ سَلَامٍ فَقَالَ: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ ثَلَاثٍ قَالَ: «تَسْأَلُنِي وَأَنْتَ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ» ، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَسَلْ، قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ تُبَّعٍ مَا كَانَ، وَعَنْ عُزَيْرٍ مَا كَانَ، وَعَنْ سُلَيْمَانَ لِمَ تَفَقَّدَ الْهُدْهُدَ؟ فَقَالَ:«أَمَّا تُبَّعٌ فَكَانَ رَجُلًا مِنَ الْعَرَبِ فَظَهَرَ عَلَى النَّاسِ وَشَاءَ فِتْيَةً مِنَ الْأَخْيَارِ فَاسْتَدْخَلَهُمْ وَكَانَ يُحَدِّثُهُمْ وَيُحَدِّثُونَهُ» ، فَقَالَ قَوْمُهُ: إِنَّ تُبَّعًا قَدْ تَرَكَ دِينَكُمْ وَبَايَعَ الْفِتْيَةَ، فَقَالَ:«تُبَّعٌ لِلْفِتْيَةِ قَدْ تَسْمَعُونَ مَا قَالَ هَؤُلَاءِ» ، قَالُوا: بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ النَّارُ الَّتِي تَحْرِقُ الْكَاذِبَ وَيَنْجُو مِنْهَا الصَّادِقُ، قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ:«تُبَّعٌ لِلْفِتْيَةِ، ادْخُلُوهَا» ، قَالَ: فَتَقَلَّدُوا مَصَاحِفَهُمْ فَدَخَلُوهَا فَانْفَرَجَتْ لَهُمْ حَتَّى قَطَعُوهَا، ثُمَّ قَالَ لِقَوْمِهِ:«ادْخُلُوهَا، فَلَمَّا دَخَلُوهَا سَفَعَتِ النَّارُ وُجُوهَهُمْ» فَنَكَصُوا فَقَالَ: «لَتَدْخُلُنَّهَا» ، قَالَ:«فَدَخَلُوهَا فَانْفَرَجَتْ لَهُمْ حَتَّى إِذَا تَوَسَّطُوهَا أَحَاطَتْ بِهِمْ فَأَحْرَقَتْهُمْ» ، قَالَ:" فَأَسْلَمَ تُبَّعٌ وَكَانَ رَجُلًا صَالِحًا، وَأَمَّا عُزَيْرٌ فَإِنَّ بَيْتَ الْمَقْدِسِ لَمَّا خَرِبَ وَدَرَسَ الْعِلْمُ وَحُرِّقَتِ التَّوْرَاةُ، كَانَ يَتَوَحَّشُ فِي الْجِبَالِ، فَكَانَ يَرِدُ عَيْنًا يَشْرَبُ مِنْهَا، قَالَ: فَوَرَدَهَا يَوْمًا فَإِذَا امْرَأَةٌ قَدْ تَمَثَّلَتْ لَهُ، فَلَمَّا رَآهَا نَكَصَ، فَلَمَّا أَجْهَدَهُ الْعَطَشُ أَتَاهَا فَإِذَا هِيَ تَبْكِي، قَالَ: مَا يُبْكِيكِ؟ قَالَتْ: أَبْكِي عَلَى ابْنِي، قَالَ: كَانَ ابْنُكِ يَرْزُقُ؟ قَالَتْ: لَا، قَالَ: كَانَ يَخْلُقُ؟ قَالَتْ: لَا، قَالَ: فَلَا تَبْكِينَ عَلَيْهِ، قَالَتْ: فَمَنْ أَنْتَ؟ أَتُرِيدُ قَوْمَكَ؟ ادْخُلْ هَذَا الْعَيْنَ فَإِنَّكَ سَتَجِدُهُمْ، قَالَ: فَدَخَلَهَا، قَالَ: فَكَانَ كُلَّمَا دَخَلَهَا زِيدَ فِي عِلْمِهِ حَتَّى انْتَهَى إِلَى قَوْمِهِ وَقَدْ رَدَّ اللَّهُ إِلَيْهِ عِلْمَهُ، فَأَحْيَا لَهُمُ التَّوْرَاةَ وَأَحْيَا لَهُمُ الْعِلْمَ قَالَ: فَهَذَا عُزَيْرٌ، وَأَمَّا سُلَيْمَانُ فَإِنَّهُ نَزَلَ مَنْزِلًا فِي سَفَرٍ فَلَمْ يَدْرِ مَا بُعْدُ الْمَاءِ مِنْهُ، فَسَأَلَ مَنْ يَعْلَمُ عِلْمَهُ، فَقَالُوا: الْهُدْهُدُ، فَهُنَاكَ تَفَقَّدَهُ "