الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
24 - كِتَابُ الْأُمَرَاءِ
مَا ذُكِرَ مِنْ حَدِيثِ الْأُمَرَاءِ وَالدُّخُولِ عَلَيْهِمْ
30534 -
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ: دَخَلَ شَقِيقٌ عَلَى الْحَجَّاجِ فَقَالَ: «مَا اسْمُكَ؟» ، قَالَ: مَا بَعَثَ إِلَيَّ الْأَمِيرُ حَتَّى عَلِمَ اسْمِي قَالَ: «أُرِيدُ أَنْ أَسْتَعِينَ بِكَ عَلَى بَعْضِ عَمَلِي» ، قَالَ: فَقَالَ: إِنِّي أَخَافُ نَفْسِي، فَاسْتَعْفَاهُ فَأَعْفَاهُ، قَالَ: فَلَمَّا خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ قَامَ وَهُوَ يَقُولُ: هَكَذَا انْبِعَاثُنَا، قَالَ: فَقَالَ الْحُجَّاجُ: «سَدِّدُوا الشَّيْخَ سَدِّدُوا الشَّيْخَ»
30535 -
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبْجَرَ قَالَ: بَعَثَ ابْنُ أَوْسَطَ بِالشَّعْبِيِّ إِلَى الْحَجَّاجِ وَكَانَ عَامِلًا عَلَى الرَّيِّ، قَالَ: فَأُدْخِلَ عَلَى ابْنِ أَبِي مُسْلِمٍ وَكَانَ الَّذِي بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ لَطِيفًا، قَالَ: فَعَزَلَهُ ابْنُ أَبِي مُسْلِمٍ وَقَالَ: «إِنِّي مُدْخِلُكَ عَلَى الْأَمِيرِ، فَإِنْ ضَحِكَ فِي وَجْهِكَ فَلَا تَضْحَكَنَّ» قَالَ: فَأُدْخِلَ عَلَيْهِ
30536 -
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ شَيْخٍ، مِنَ النَّخَعِ عَنْ جِدِّيَّةٍ قَالَ:«كَانَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ مُسْتَخْفِيًا عِنْدَ أَبِيكَ زَمَنَ الْحَجَّاجِ فَأَخْرَجَهُ أَبُوكَ فِي صُنْدُوقٍ إِلَى مَكَّةَ»
30537 -
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ: قَالَ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ وَهُوَ يَخْطُبُ: «يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ، أَعْزِمُ عَلَى مَنْ سَمَّانِي أَسْعَرِيرَ كَا لَمَا قَامَ» ، فَخَرَجَ عَدِيٌّ مِنْ غُرْفَتِهِ، فَقَامَ فَقَالَ لَهُ:" إِنَّهُ. . . الَّذِي يَقُومُ فَيَقُولُ: أَنَا الَّذِي سَمَّيْتُكَ، "، قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: وَكَانَ هُوَ الَّذِي سَمَّاهُ
30538 -
حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبْجَرَ قَالَ: كَانُوا يَتَكَلَّمُونَ قَالَ: فَخَرَجَ عَلِيٌّ مَرَّةً وَمَعَهُ عَقِيلٌ وَمَعَ عَقِيلٍ كَبْشٌ قَالَ: فَقَالَ عَلِيٌّ: «يَقْصُرُ أَحَدُنَا بِذِكْرِهِ» ، قَالَ: قَالَ عَقِيلٌ: أَمَّا أَنَا وَكَبْشِي فَلَا
30539 -
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ مَجْمَعٍ قَالَ: دَخَلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى عَلَى الْحَجَّاجِ فَقَالَ لِجُلَسَائِهِ: إِذَا أَرَدْتُمْ أَنْ تَنْظُرُوا إِلَى رَجُلٍ يَسُبُّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ فَهَذَا عِنْدَكُمْ - يَعْنِي عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى - قَالَ: فَقَالَ: «مَعَاذَ اللَّهِ أَيُّهَا الْأَمِيرُ أَنْ أَكُونَ أَسُبَّ عُثْمَانَ، إِنَّهُ لَيَحْجِزُنِي عَنْ ذَلِكَ آيَاتٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ قَالَ اللَّهُ» : {لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} [الحشر: 8] قَالَ: «فَكَانَ عُثْمَانُ مِنْهُمْ»
⦗ص: 186⦘
، قَالَ: ثُمَّ قَالَ: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ} «فَكَانَ أَبِي مِنْهُمْ» {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ} «فَكُنْتُ مِنْهُمْ» ، قَالَ: صَدَقْتَ