الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
29517 -
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ حَنْظَلَةَ، عَنْ عُمَرَ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ:«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَأْخُذَنِي عَلَى غِرَّةٍ، أَوْ تَذَرَنِي فِي غَفْلَةٍ، أَوْ تَجْعَلَنِي مِنَ الْغَافِلِينَ»
مَا جَاءَ عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه مِمَّا دَعَا مِمَّا بَقِيَ مِنْ دُعَائِهِ
29518 -
حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو:«اللَّهُمَّ ثَبِّتْنَا عَلَى كَلِمَةِ الْعَدْلِ بِالرِّضَى وَالصَّوَابِ، وَقِوَامِ الْكِتَابِ، هَادِينَ مَهْدِيِّينَ، رَاضِينَ مَرْضِيِّينَ، غَيْرَ ضَالِّينَ، وَلَا مُضِلِّينَ»
29519 -
حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي الْوَلِيدِ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ:«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعْتَ بِهَا كُلَّ شَيْءٍ، وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتِي غَلَبْتَ بِهَا كُلَّ شَيْءٍ، وَبِعَظَمَتِكَ الَّتِي غَلَبْتَ بِهَا كُلَّ شَيْءٍ، وَبِسُلْطَانِكَ الَّذِي مَلَأْتَ بِهِ كُلَّ شَيْءٍ، وَبِقُوَّتِكَ الَّتِي لَا يَقُومُ لَهَا شَيْءٌ، وَبِنُورِكَ الَّذِي أَضَاءَ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ، وَبِعِلْمِكَ الَّذِي أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ، وَبِاسْمِكَ الَّذِي تَبِيدُ بِهِ كُلَّ شَيْءٍ، وَبِوَجْهِكَ الْبَاقِي بَعْدَ فَنَاءِ كُلِّ شَيْءٍ، يَا نُورُ يَا قُدُّوسُ يَا نُورُ يَا قُدُّوسُ ثَلَاثًا، يَا أَوَّلَ الْأَوَّلِينَ وَيَا آخِرَ الْآخِرِينَ وَيَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ النِّقَمَ، وَاغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتِي تُورِثُ الدَّمَّ، وَاغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتِي تَحْبِسُ الْقَسَمَ، وَاغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتِي تُغَيِّرُ النِّعَمَ، وَاغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ الْبَلَاءَ، وَتُدِيلُ الْأَعْدَاءَ، وَاغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتِي تَحْبِسُ غَيْثَ السَّمَاءِ، وَتُعَجِّلُ الْفَنَاءَ، وَتُظْلِمُ الْهَوَاءَ، وَتَرُدُّ الدُّعَاءَ، وَاغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتِي تَكْشِفُ الْغِطَاءَ»
29521 -
حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيِّ، عَنْ رَجُلٍ يُدْعَى سَالِمًا، قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ عَلِيٍّ: " اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ رَضِيتَ عَمَلَهُ، وَقَصَّرْتَ أَمَلَهُ، وَأَطَلْتَ عُمُرَهُ، وَأَحْيَيْتُهُ بَعْدَ الْمَوْتِ
⦗ص: 67⦘
حَيَاةً طَيِّبَةً، وَرَزَقْتُهُ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ نَعِيمًا لَا يَنْفَدُ، وَفَرْحَةً لَا تَرْتَدُّ، وَمُرَافَقَةَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وَإِبْرَاهِيمَ فِي أَعْلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ، اللَّهُمَّ هَبْ لِي شَغَفًا يَوْجَلُ لَهُ قَلْبِي، وَتَدْمَعُ لَهُ عَيْنِي، وَيَقْشَعِرُّ لَهُ جِلْدِي، وَيَتَجَافَى لَهُ جَنْبِي، وَأَجِدُ نَفْعَهُ فِي قَلْبِي، اللَّهُمَّ طَهِّرْ قَلْبِي مِنَ النِّفَاقِ، وَصَدْرِي مِنَ الْغِلِّ، وَأَعْمَالِي مِنَ الرِّيَاءِ، وَعَيْنِي مِنَ الْخِيَانَةِ، وَلِسَانِي مِنَ الْكَذِبِ، وَبَارِكْ لِي فِي سَمْعِي وَقَلْبِي، وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ، وَكُشِفَتْ بِهِ الظُّلُمَاتُ، وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، مِنْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيَّ غَضَبُكَ، أَوْ يَنْزِلَ بِي سَخَطُكَ، أَوْ أَتَّبِعَ هَوَايَ بِغَيْرِ هُدًى مِنْكَ، أَوْ أَقُولَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا: هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا، اللَّهُمَّ كُنْ لِي بَرًّا رَءُوفًا رَحِيمًا، بِحَاجَتِي حَفِيًّا، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي يَا غَفَّارُ، وَتُبْ عَلَيَّ يَا تَوَّابُ، وَارْحَمْنِي يَا رَحْمَنُ، وَاعْفُ عَنِّي يَا حَلِيمُ، اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي زَهَادَةً، وَاجْتِهَادًا فِي الْعِبَادَةِ، وَلَقِّنِي إِيَّاكَ عَلَى شَهَادَةٍ سَبَقَتْ بُشْرَاهَا وَحَقَّهَا وَفَرْحُهَا جَزَعَهَا، يَا رَبِّ لَقِّنِّي عِنْدَ الْمَوْتِ نَضْرَةً، وَبَهْجَةً، وَقُرَّةَ عَيْنٍ، وَرَاحَةً فِي الْمَوْتِ، اللَّهُمَّ لَقِّنِّي فِي قَبْرِي ثَبَاتَ الْمَنْطِقِ، وَقُرَّةَ عَيْنِ الْمَنْظَرِ، وَسَعَةً فِي الْمَنْزِلِ، اللَّهُمَّ قِفْنِي مِنْ عَمَلِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَوْقِفًا يَبْيَضُّ بِهِ وَجْهِي، وَيَثْبُتُ بِهِ مَقَالَتِي، وَتُقَرُّ بِهِ عَيْنِي، وَتَنْزِلُ بِهِ عَلَى أُمْنِيَتِي، وَتَنْظُرُ إِلَيَّ بِوَجْهِكَ نَظْرَةً أَسْتَكْمِلُ بِهَا الْكَرَامَةَ فِي الرَّفِيقِ الْأَعْلَى فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ، فَإِنَّ نِعْمَتَكَ تُتِمُّ الصَّالِحَاتِ، اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ مِنْ ضَعْفِ خَلْقِي مَا أَصْبِرُ، فَمَا شِئْتُ إِلَّا مَا تَشَاءُ، فَشَأْ لِي أَنْ أَسْتَقِيمَ "