الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا ذُكِرَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ رضي الله عنهما مِنَ الدُّعَاءِ
29510 -
حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ، كَانَ يَقُولُ:«اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمْرِي آخِرَهُ، وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ، وَخَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاكَ»
قَالَ: وَكَانَ عُمَرُ، يَقُولُ:«اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي بِحَبْلِكَ، وَارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ، وَاجْعَلْنِي أَحْفَظُ أَمْرَكَ»
29511 -
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ أَوَّلُ كَلَامٍ تَكَلَّمَ بِهِ عُمَرُ، أَنْ قَالَ:«اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوِّنِي، وَإِنِّي شَدِيدٌ فَلَيِّنِي، وَإِنِّي بَخِيلٌ فَسَخِّنِي»
29512 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ فَائِدٍ الْعَبْسِيِّ، عَنْ عُمَرَ، أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو:«اللَّهُمَّ اجْعَلْ غِنَائِي فِي قَلْبِي، وَرَغِّبْنِي فِيمَا عِنْدَكَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا رَزَقْتَنِي، وَأَغْنِنِي مِمَّا حَرَّمْتَ عَلَيَّ»
29513 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنِ الرُّكَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ:«اللَّهُمَّ أَسْتَغْفِرُكَ لِذَنْبِي، وَأَسْتَهْدِيكَ لِمَرَاشِدِ أَمْرِي، وَأَتُوبُ إِلَيْكَ فَتُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ رَبِّي»
29514 -
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنِ الْعَوَّامِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ عِنْدَ عُمَرَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الْقَلِيلِ، قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ: «مَا هَذَا الَّذِي تَدْعُو بِهِ؟» ، فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ يَقُولُ: {وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ} [سبأ: 13]، فَأَنَا أَدْعُو أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْ أُولَئِكَ الْقَلِيلِ، قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ: «كُلُّ النَّاسِ أَعْلَمُ مِنْ عُمَرَ»
29515 -
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، عَنْ أَبِي خَلْدَةَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ، يَقُولُ:«اللَّهُمَّ عَافِنَا، وَاعْفُ عَنَّا»
29516 -
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ طُعْمَةَ بْنِ غَيْلانَ، عَنْ رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ مِيكَائِيلُ، شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ، قَالَ: كَانَ عُمَرُ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ، قَالَ:«قَدْ تَرَى مَقَامِي، وَتَعْرِفُ حَاجَتِي، فَارْجِعْنِي مِنْ عِنْدِكَ يَا اللَّهُ بِحَاجَتِي، مُفَلَّجًا مُنَجَّحًا مُسْتَجِيبًا مُسْتَجَابًا لِي، قَدْ غَفَرْتَ لِي وَرَحِمَتْنِي» ، فَإِذَا قَضَى صَلَاتَهُ، قَالَ:«اللَّهُمَّ لَا أَرَى شَيْئًا مِنَ الدُّنْيَا يَدُومُ، وَلَا أَرَى حَالًا فِيهَا يَسْتَقِيمُ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَنْطِقُ فِيهَا بِعِلْمٍ، وَأَصْمُتُ بِحُكْمٍ، اللَّهُمَّ لَا تُكْثِرْ لِي مِنَ الدُّنْيَا فَأَطْغَى، وَلَا تُقِلَّ لِي مِنْهَا فَأَنْسَى، فَإِنَّهُ مَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى»