المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه - المصنف - ابن أبي شيبة - ت الحوت - جـ ٦

[أبو بكر بن أبي شيبة]

فهرس الكتاب

- ‌فِي الرَّجُلِ يَسْرِقُ مِنَ الْكَعْبَةِ

- ‌فِي الْمُحَارِبِ يُؤْتَى بِهِ إِلَى الْإِمَامِ

- ‌فِي الْمَرْأَةِ تَقَعُ عَلَى الْمَرْأَةِ

- ‌فِي الْمُحَارِبِ إِذَا قَتَلَ، وَأَخَذَ الْمَالَ وَأَخَافَ السَّبِيلَ

- ‌مَا تُدْرَأُ فِيهِ الْحُدُودُ

- ‌الرَّجُلُ يُضْرَبُ الْحَدُّ وَهُوَ قَاعِدٌ أَوْ مُضْطَجِعٌ

- ‌فِي الْيَهُودِيِّ وَالنَّصْرَانِيِّ يَزْنِيَانِ

- ‌فِي الرَّجُلِ يَدْخُلُ الْحَمَّامَ فَيَسْرِقُ ثِيَابًا

- ‌فِي النِّسَاءِ كَيْفَ يُضْرَبْنَ

- ‌فِي الرَّأْسِ يُضْرَبُ فِي الْعُقُوبَةِ

- ‌الرَّجُلُ يَسْمَعُ الرَّجُلَ وَهُوَ يَقْذِفُ

- ‌فِي الرَّجُلِ يَقْذِفُ وَيَدَّعِي بَيِّنَةً غَيْبًا

- ‌فِي السَّكْرَانِ يَقْتُلُ

- ‌20 - كِتَابُ أَقْضِيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌21 - كِتَابُ الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ جَامِعِ الدُّعَاءِ

- ‌مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُهُ عِنْدَ الْكَرْبِ

- ‌فِي دَعْوَةِ الرَّجُلِ لِلرَّجُلِ الْغَائِبِ

- ‌الْعَزْمُ مِنَ الدُّعَاءِ

- ‌فِي فَضْلِ الدُّعَاءِ

- ‌الرَّجُلُ يَخَافُ السُّلْطَانَ مَا يَدْعُو

- ‌الدُّعَاءُ بِالْعَافِيَةِ

- ‌مَنْ كَانَ يَدْعُو بِالْغِنَى

- ‌مَنْ كَانَ يَقُولُ: يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ الرَّجُلُ إِذَا خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ

- ‌دُعَاءُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم «طَهِّرْنِي بِالثَّلْجِ»

- ‌الرَّعْدُ مَا يُدْعَى لَهُ

- ‌مَا يُدْعَى بِهِ لِلرِّيحِ إِذَا هَبَّتْ

- ‌مَا يُدْعَى بِهِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌مَنْ قَالَ: إِذَا دَعَوْتَ فَابْدَأْ بِنَفْسِكَ

- ‌مَا رُخِّصَ لِلرَّجُلِ يَدْعُو بِهِ فِي سُجُودِهِ

- ‌الرَّجُلُ يَتَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ، مَا يَدْعُو بِهِ

- ‌السَّاعَةُ الَّتِي يُسْتَجَابُ فِيهَا الدُّعَاءُ

- ‌مَا يُدْعَى بِهِ إِذَا سُمِعَ الْأَذَانَ

- ‌الْكَلِمَاتُ الَّتِي تَلَقَّى آدَمَ مِنْ رَبِّهِ

- ‌مَا يُقَالُ فِي دُبُرِ الصَّلَوَاتِ

- ‌الدُّعَاءُ بِلَا نِيَّةٍ وَلَا عَمَلٍ

- ‌مَا يُسْتَحَبُّ أَنْ يَدْعُوَ بِهِ إِذَا أَصْبَحَ

- ‌مَا قَالُوا فِي الرَّجُلِ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ، وَأَوَى إِلَى فِرَاشِهِ، مَا يَدْعُو بِهِ

- ‌مَا قَالُوا فِي الرَّجُلِ إِذَا أَصَابَهُ هَمٌّ أَوْ حَزَنٌ

- ‌مَا يُقَالُ فِي طَلَبِ الْحَاجَةِ وَمَا يُدْعَى بِهِ

- ‌مَا يُدْعَى بِهِ لِلْعَامَّةِ كَيْفَ هُوَ

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ الرَّجُلُ إِذَا قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ

- ‌مَا ذُكِرَ فِيمَا دَعَا بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ وَفَاتِهِ

- ‌فِي الدُّعَاءِ فِي اللَّيْلِ مَا هُوَ

- ‌مَنْ كَانَ يُحِبُّ إِذَا دَعَا أَنْ يَقُولَ: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [

- ‌مَا حُفِظَ مِمَّا عَلَّمَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَاطِمَةَ أَنْ تَقُولَهُ

- ‌مَا عَلَّمَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَائِشَةَ أَنْ تَدْعُوَ بِهِ

- ‌مَنْ كَانَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: «أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي»

- ‌مَا يُسْتَفْتَحُ بِهِ الدُّعَاءُ

- ‌مَا ذُكِرَ فِيمَنْ سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُعَلِّمَهُ مَا يَدْعُو بِهِ فَعَلَّمَهُ

- ‌فِي اسْمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ

- ‌فِي دَعْوَةِ الْمَظْلُومِ

- ‌دُعَاءُ دَاوُدَ النَّبِيِّ عليه السلام

- ‌مَا عَلَّمَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أُمَّ هَانِئٍ

- ‌دُعَاءُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عليه السلام

- ‌فِي الدَّابَّةِ يُصِيبُهَا الشَّيْءُ بِأَيِّ شَيْءٍ تَعُوذُ بِهِ

- ‌مَا كَانَ يَدْعُو بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌الرَّجُلُ يُرِيدُ الْحَاجَةَ مَا يَدْعُو بِهِ

- ‌الرَّجُلُ إِذَا دَعَا بِبَطْنِ كَفِّهِ

- ‌مَا يُؤْمَرُ بِهِ الرَّجُلُ إِذَا نَزَلَ الْمَنْزِلَ أَنْ يَدْعُوَ بِهِ

- ‌مَنْ كَرِهَ الِاعْتِدَاءَ فِي الدُّعَاءِ

- ‌فِي ثَوَابِ التَّسْبِيحِ

- ‌مَا ذُكِرَ فِي الِاسْتِغْفَارِ

- ‌فِي ثَوَابِ ذِكْرِ اللَّهِ عز وجل

- ‌مَا يُدْعَى بِهِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌مَا يُدْعَى بِهِ لِلْمَرِيضِ إِذَا دُخِلَ عَلَيْهِ

- ‌مَا دَعَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِأُمَّتِهِ، فَأُعْطِيَ بَعْضَهُ

- ‌مَا ذُكِرَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ رضي الله عنهما مِنَ الدُّعَاءِ

- ‌مَا جَاءَ عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه مِمَّا دَعَا مِمَّا بَقِيَ مِنْ دُعَائِهِ

- ‌مَا جَاءَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه

- ‌مَا ذُكِرَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه مِنْ قَوْلِهِ

- ‌مَا ذُكِرَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ

- ‌مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا تَطَيَّرَهُ

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ الرَّجُلُ إِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ

- ‌فِي التَّعَوُّذِ مِنَ الشِّرْكِ مَا يَقُولُهُ الرَّجُلُ حِينَ يَبْرَأُ مِنْهُ

- ‌مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ دَعَا لِمَنْ شَتَمَهُ أَوْ ظَلَمَهُ

- ‌مَا يَدْعُو إِذَا رَأَى الْأَمْرَ يُعْجِبُهُ

- ‌فِي مَسْأَلَةِ الْعَبْدِ لِرَبِّهِ وَأَنَّهُ لَا يُخَيِّبُهُ

- ‌مَا ذُكِرَ فِيمَا كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ يَدْعُو بِهِ

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ الرَّجُلُ إِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامِهِ

- ‌مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِذَا اشْتَدَّ الْمَطَرُ

- ‌مَا نَهَى عَنْهُ أَنْ يَدْعُوَ بِهِ الرَّجُلُ أَوْ يَقُولَهُ

- ‌الرَّجُلُ يُظْلَمُ فَيَدْعُو اللَّهَ عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ

- ‌فِي الْكَلِمَاتِ الَّتِي إِذَا قَالَهُنَّ الْعَبْدُ وَضَعَهُنَّ الْمَلَكُ تَحْتَ جَنَاحِهِ

- ‌الرَّجُلُ يُصِيبُهُ الْجُوعُ أَوْ يَضِيقُ عَلَيْهِ الرِّزْقُ مَا يَدْعُو بِهِ

- ‌مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا اشْتَدَّ غَضَبُهُ

- ‌مَا دَعَا بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ بَدْرٍ، وَيَوْمَ حُنَيْنٍ

- ‌مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَدْعُو بِهِ إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَّ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا وَقَعَ فِي الْأَمْرِ الْعَظِيمِ

- ‌مَا ذُكِرَ فِيمَنْ سَأَلَ الْوَسِيلَةَ

- ‌مَا جَاءَ فِي الرَّجُلِ يُلْبِسُ الشَّيْطَانُ عَلَيْهِ صَلَاتَهُ

- ‌مَا ذُكِرَ عَنْ قَوْمٍ مُخْتَلِفِينَ مِمَّا دَعَوْا بِهِ

- ‌فِي التَّعَوُّذِ بِالْمُعَوِّذَتَيْنِ

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ الرَّجُلُ إِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ

- ‌فِي الرَّجُلِ يُرِيدُ السَّفَرَ مَا يَدْعُو بِهِ

- ‌فِي الرَّجُلِ إِذَا رَجَعَ مِنْ سَفَرِهِ مَا يَدْعُو بِهِ

- ‌الرَّجُلُ إِذَا فَزِعَ مِنَ اللَّيْلِ مَا يَدْعُو بِهِ

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ الرَّجُلُ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ

- ‌مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا اسْتَلَمَ الْحَجَرَ

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ الرَّجُلُ بَيْنَ الرُّكْنِ، وَالْمَقَامِ

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ الرَّجُلُ إِذَا صَعِدَ عَلَى الصَّفَا، وَالْمَرْوَةِ

- ‌مَنْ قَالَ: لَيْسَ عَلَى الصَّفَا، وَالْمَرْوَةِ دُعَاءٌ مُوَقَّتٌ

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ الرَّجُلُ وَهُوَ يَسْعَى بَيْنَ الصَّفَا، وَالْمَرْوَةِ

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ إِذَا رَمَى الْجَمْرَةَ

- ‌مَنْ قَالَ: لَيْسَ عِنْدَ الْجِمَارِ دُعَاءٌ مُوَقَّتٌ

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ الرَّجُلُ وَهُوَ يَطُوفُ

- ‌فِي رَفْعِ الصَّوْتِ بِالدُّعَاءِ

- ‌الرَّجُلُ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِذَا دَعَا مَنْ كَرِهَهُ

- ‌مَنْ رَخَّصَ فِي رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌مَنْ كَانَ يَقُولُ بِإِصْبَعٍ وَيَدْعُو بِهَا

- ‌مَا قَالُوا فِي تَحْرِيكِ الْإِصْبَعِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌الرَّجُلُ يَدْعُو وَهُوَ قَائِمٌ مَنْ كَرِهَهُ

- ‌مَنْ رَخَّصَ أَنْ يَدْعُوَ وَهُوَ قَائِمٌ

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ الرَّجُلُ فِي قُنُوتِ الْوِتْرِ

- ‌مَنْ قَالَ: لَيْسَ فِي قُنُوتِ الْوِتْرِ شَيْءٌ مُوَقَّتٌ

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ الرَّجُلُ فِي آخِرِ وِتْرِهِ وَيَقُولُهُ

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ فِي قُنُوتِ الْفَجْرِ

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ الرَّجُلُ إِذَا ضَلَّتْ مِنْهُ الضَّالَّةُ

- ‌فِي الرَّجُلِ يَرْكَبُ الدَّابَّةَ، وَالْبَعِيرَ مَا يَدْعُو بِهِ

- ‌مَا قَالُوا فِي الرَّجُلِ إِذَا بَخِلَ بِمَالِهِ أَوْ جَبُنَ عَنِ الْعَدُوِّ، وَعَنِ اللَّيْلِ أَنْ يَقُومَهُ، وَمَا يَدْعُو بِهِ

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ الرَّجُلُ إِذَا دَخَلَ عَلَى أَهْلِهِ

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ الرَّجُلُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَضَعَ ثِيَابَهُ

- ‌الرَّجُلُ يَرَى الْمُبْتَلَى مَا يَدْعُو بِهِ

- ‌مَا أَمَرَ بِهِ مُوسَى عليه السلام أَنْ يَدْعُوَ بِهِ وَيَقُولَهُ

- ‌مَا قَالُوا: إِنَّ الدُّعَاءَ يَلْحَقُ الرَّجُلَ وَوَلَدَهُ

- ‌الْغِيلَانُ إِذَا رُئِيَتْ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ الرَّجُلُ إِذَا رَأَى الْهِلَالَ

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ الرَّجُلُ وَيُؤْمَرُ بِهِ إِذَا لَبِسَ الثَّوْبَ الْجَدِيدَ

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ الرَّجُلُ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ الرَّجُلُ إِذَا قَامَتِ الصَّلَاةُ

- ‌مَا يُدْعَى بِهِ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْجَنَائِزِ

- ‌مَنْ قَالَ: لَيْسَ عَلَى الْمَيِّتِ دُعَاءٌ مُوَقَّتٌ

- ‌فِي الدُّعَاءِ فِي الْخَلْوَةِ

- ‌مَا عَلَّمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْأَعْرَابِيَّ حِينَ جَاءَ يَسْأَلُهُ

- ‌مَا يُؤْمَرُ الرَّجُلُ أَنْ يَدْعُوَ فَلَا يَضُرُّهُ لَسْعَةُ الْعَقْرَبِ

- ‌مَا ذُكِرَ مِنْ دُعَاءِ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ حِينَ خَاضَ الْبَحْرَ

- ‌فِي الدِّيكِ إِذَا سُمِعَ صَوْتُهُ، مَا يُدْعَى بِهِ

- ‌مَنْ قَالَ: إِذَا اسْتَعَاذَ الْعَبْدُ مِنَ النَّارِ قَالَتِ النَّارُ: أَعِذْهُ اللَّهُمَّ أَعِذْهُ، وَالْجَنَّةُ مِثْلُ ذَلِكَ

- ‌مَنْ كَانَ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَيَحْمَدُ اللَّهَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ

- ‌فِي الْعَطْسَةِ إِذَا عَطَسَ فَقَالَهُ لَمْ يُصِبْهُ وَجَعُ ضِرْسٍ

- ‌مَنْ كَانَ إِذَا أَبْطَأَ عَلَيْهِ خَبَرُ الْجَيْشِ دَعَا وَاسْتَنْصَرَ

- ‌مَا قَالُوا فِي قِرَاءَةِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ بَعْدَ الْفَجْرِ

- ‌مَا جَاءَ فِي قِرَاءَةِ الم تَنْزِيلُ، وَتَبَارَكَ، وَمَا قَالُوا فِيهِمَا

- ‌مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا نَدَّتْ بِهِ دَابَّتُهُ أَوْ بَعِيرُهُ فِي سَفَرٍ

- ‌مَنْ قَالَ: دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ الْمُسْلِمِ مُسْتَجَابَةٌ مَا لَمْ يَدْعُ بِظُلْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ

- ‌مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا خَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ

- ‌مَا يُدْعَى بِهِ لَيْلَةَ عَرَفَةَ

- ‌مَا أَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَنْ يَدْعُوَ بِهِ

- ‌مَا عَلَّمَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَمَرَ بِهِ مِمَّا يَسُدُّ الْحَاجَةَ

- ‌فِيمَا اصْطَفَى اللَّهُ مِنَ الْكَلَامِ

- ‌مَا إِذَا قَالَهُ الرَّجُلُ رُفِعَ عَنْهُ أَنْوَاعُ الْبَلَاءِ

- ‌مَا إِذَا قَالَهُ الرَّجُلُ أُمِرَ أَنْ يَدْعُوَ وَيَسْأَلَ

- ‌مَا قَالُوا فِي الدُّعَاءِ الَّذِي يُسْتَجَابُ

- ‌فِي الرَّجُلِ يَسْأَلُ الرَّجُلَ أَنْ يَدْعُوَ لَهُ

- ‌فِي الدُّعَاءِ لِمُشْرِكٍ

- ‌بَابٌ فِي الْمُسْلِمِ يُؤَمِّنُ عَلَى دُعَاءِ الرَّاهِبِ

- ‌فِي السِّقْطِ، وَالْمَوْلُودِ وَمَا يُدْعَى لَهُمَا بِهِ

- ‌مَا جَاءَ فِي التَّسْبِيحِ فِي رَمَضَانَ

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ الرَّجُلُ إِذَا وَضَعَ الْمَيِّتَ فِي قَبْرِهِ

- ‌مَا يُدْعَى بِهِ لِلْمَيِّتِ بَعْدَمَا يُدْفَنُ

- ‌فِيمَنْ كَرِهَ أَنْ يَدْعُوَ بِالْمَوْتِ وَنَهَى عَنْهُ

- ‌مَا قَالُوا فِي لَيْلِهِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ وَمَا يُغْفَرُ فِيهَا مِنَ الذُّنُوبِ

- ‌فِي الدُّعَاءِ لِلْمَجُوسِ

- ‌مَا يُدْعَى بِهِ فِي رَكْعَتَيِ الطَّوَافِ

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ الرَّجُلُ إِذَا أَتَى الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌مَا يُدْعَى بِهِ لِلْمُسْلِمِينَ وَكَيْفَ يُرَدُّ عَلَيْهِمْ

- ‌فِي الرَّهْصَةِ تُصِيبُ الدَّابَّةَ

- ‌دُعَاءُ طَاوُسٍ

- ‌مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُعَظِّمُهُ مِنَ الدُّعَاءِ

- ‌مَنْ قَالَ: الدُّعَاءُ يَرُدُّ الْقَدَرَ

- ‌مَا ذُكِرَ فِي أَحَبِّ الْكَلَامِ إِلَى اللَّهِ

- ‌مَنْ دَعَا فَعَرَفَ الْإِجَابَةَ

- ‌مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا نَعَقَ الْغُرَابُ

- ‌الْقُنُوتُ

- ‌الدُّعَاءُ قَائِمًا

- ‌فِي الرَّجُلِ الَّذِي شَكَا امْرَأَتَهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا أَمَرَ بِهِ

- ‌فِي ثَوَابِ التَّكْبِيرِ مَا هُوَ

- ‌دُعَاءُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِلرَّجُلِ الَّذِي نَزَلَ بِهِ

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ الرَّجُلُ إِذَا رَأَى الْكَوْكَبَ يَنْقَضُّ

- ‌مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا ابْتَاعَ مَمْلُوكًا، وَمَا يَقُولُ إِذَا رَأَى الْبَرْقَ

- ‌مَا يُقَالُ إِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ مِنَ الشَّيْطَانِ

- ‌مَا أَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَائِشَةَ حِينَ أَمَرَهَا أَنْ تُوجِزَ فِي الدُّعَاءِ

- ‌مَا أُمِرَ بِهِ الْمَحْمُومُ إِذَا اغْتَسَلَ أَنْ يَدْعُوَ بِهِ

- ‌مَا ذُكِرَ مِمَّا قَالَهُ يُوسُفُ عليه السلام حِينَ رَأَى عَزِيزَ مِصْرَ

- ‌بَابُ السِّيمَاءِ

- ‌مَا دَعَا بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ: مَسْجِدُ الْأَحْزَابِ

- ‌دَعْوَةٌ لِدَاوُدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ الرَّجُلُ إِذَا فَرَغَ مِنْ وُضُوئِهِ

- ‌مَا يَدْعُو بِهِ الرَّجُلُ يَقُولُهُ إِذَا دَخَلَ الْكَنِيفَ

- ‌مَا يَقُولُ الرَّجُلُ وَمَا يَدْعُو بِهِ إِذَا خَرَجَ مِنَ الْمَخْرَجِ

- ‌فِي الرَّجُلِ يَشْتَرِي الْمَمْلُوكَ مَا يَدْعُو بِهِ

- ‌22 - كِتَابُ فَضَائِلِ الْقُرْآنِ

- ‌مَا جَاءَ فِي إِعْرَابِ الْقُرْآنِ

- ‌فِي تَعْلِيمِ الْقُرْآنَ كَمْ آيَةً

- ‌ثَوَابُ مَنْ قَرَأَ حُرُوفَ الْقُرْآنِ

- ‌فِي حُسْنِ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ

- ‌فِي التَّطْرِيبِ مَنْ كَرِهَهُ

- ‌فِي فَضْلِ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ

- ‌فِي الْقُرْآنِ بِأَيِّ لِسَانٍ نَزَلَ

- ‌مَا نَزَلَ بِلِسَانِ الْحَبَشَةِ

- ‌مَا فُسِّرَ بِالرُّومِيَّةِ

- ‌مَا فُسِّرَ بِالنَّبَطِيَّةِ

- ‌مَا فُسِّرَ بِالْفَارِسِيَّةِ

- ‌مَا فُسِّرَ بِالشِّعْرِ مِنَ الْقُرْآنِ

- ‌فِي تَعَاهُدِ الْقُرْآنِ

- ‌فِي نِسْيَانِ الْقُرْآنِ

- ‌مَنْ كَرِهَ أَنْ يَتَأَكَّلَ بِالْقُرْآنِ

- ‌فِي التَّمَسُّكِ بِالْقُرْآنِ

- ‌فِي الْبَيْتِ الَّذِي يُقْرَأُ فِيهِ الْقُرْآنُ

- ‌التَّنَطُّعُ بِالْقِرَاءَةِ

- ‌فِي الْقُرْآنِ إِذَا اشْتَبَهَ

- ‌فِي الْمَاهِرِ بِالْقُرْآنِ

- ‌فِي الرَّجُلِ إِذَا خَتَمَ مَا يَصْنَعُ

- ‌مَنْ قَالَ: يَشْفَعُ الْقُرْآنُ لِصَاحِبِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌مَنْ قَالَ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ: اقْرَأْ وَارْقَهُ

- ‌مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌فِي الْفَضْلِ الَّذِي ذَكَرَهُ الْقُرْآنُ

- ‌فِيمَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ

- ‌فِي الْوَصِيَّةِ بِالْقُرْآنِ وَقِرَاءَتِهِ

- ‌مَنْ قَرَأَ مِائَةَ آيَةٍ أَوْ أَكْثَرَ

- ‌مَنْ قَالَ: قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ أَفْضَلُ مِمَّا سِوَاهُ

- ‌مَنْ كَرِهَ أَنْ يَقُولَ: قَرَأْتَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ

- ‌مَنْ كَرِهَ أَنْ يَقُولَ: الْمُفَصَّلُ

- ‌مَنْ قَالَ: الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ

- ‌مَنْ كَرِهَ أَنْ يُفَسَّرَ الْقُرْآنُ

- ‌مَنْ كَرِهَ أَنْ يَقُولَ إِذَا قَرَأَ الْقُرْآنَ: لَيْسَ كَذَا

- ‌مَنْ كَرِهَ أَنْ يَتَنَاوَلَ الْقُرْآنَ عِنْدَ الْأَمْرِ بِعَرَضٍ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا

- ‌الْقُرْآنُ عَلَى كَمْ حَرْفًا نَزَلَ

- ‌مِمَّنْ يُؤْخَذُ الْقُرْآنُ

- ‌مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ بِمَكَّةَ، وَالْمَدِينَةِ

- ‌فِي الْقِرَاءَةِ يُسْرِعُ فِيهَا

- ‌مَنْ قَالَ: اعْلَمُوا بِالْقُرْآنِ

- ‌مَنْ نَهَى عَنِ التَّمَارِي فِي الْقُرْآنِ

- ‌فِي مِثْلِ مَنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ وَالْإِيمَانَ

- ‌مَنْ كَرِهَ رَفْعَ الصَّوْتِ وَاللَّغَطِ عِنْدَ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ

- ‌فِي النَّظَرِ فِي الْمُصْحَفِ

- ‌مَنْ كَرِهَ أَنْ يَقُولَ: قِرَاءَةُ فُلَانٍ

- ‌فِي الْقُرْآنِ مَتَى نَزَلَ

- ‌فِي رَفْعِ الْقُرْآنِ وَالْإِسْرَاءِ بِهِ

- ‌فِيمَنْ لَا تَنْفَعُهُ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ

- ‌فِي الْمُعَوِّذَتَيْنِ

- ‌فِي أَوَّلِ مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ وَآخِرِ مَا نَزَلَ

- ‌مَنْ قَالَ: تُفْتَحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ لِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ

- ‌مَنْ قَالَ: عَظِّمُوا الْقُرْآنَ

- ‌أَوَّلُ مَنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ

- ‌فِي الْمُصْحَفِ يُحَلَّى

- ‌مَنْ رَخَّصَ فِي حِلْيَةِ الْمُصْحَفِ

- ‌التَّعْشِيرُ فِي الْمُصْحَفِ

- ‌مَنْ قَالَ: جَرِّدُوا الْقُرْآنَ

- ‌مَنْ قَالَ: مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ إِكْرَامُ حَامِلِ الْقُرْآنِ

- ‌الرَّجُلُ يَقْرَأُ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ وَهَذِهِ السُّورَةِ

- ‌مَنْ كَرِهَ أَنْ يَقْرَأَ بَعْضَ الْآيَةِ وَيَتْرُكَ بَعْضَهَا

- ‌فِيمَنْ تَثْقُلُ عَلَيْهِ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ

- ‌مَنْ كَانَ يَدْعُو بِالْقُرْآنِ

- ‌مَا جَاءَ فِي صِعَابِ السُّوَرِ

- ‌مَا شُبِّهَ مِنَ الْقُرْآنِ بِالتَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ

- ‌فِي الْقُرْآنِ يُخْتَلَفُ عَلَى الْيَاءِ وَالتَّاءِ

- ‌فِي الصِّبْيَانِ مَتَى يَتَعَلَّمُونَ الْقُرْآنَ

- ‌مَنْ قَالَ: الْحَسَدُ فِي قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ

- ‌فِي فَضْلِ الْحَوَامِيمِ

- ‌فِي دَرْسِ الْقُرْآنِ وَعَرْضِهِ

- ‌مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الْمُفَصَّلِ

- ‌فِي الْقُرْآنِ وَالسُّلْطَانِ

- ‌مَنْ كَانَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ مَسْعُودٍ

- ‌فِي قِرَاءَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى غَيْرِهِ

- ‌مَنْ كَرِهَ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ مَنْكُوسًا

- ‌فِي الْقَوْمِ يَتَدَارَسُونَ الْقُرْآنَ

- ‌23 - كِتَابُ الْإِيمَانِ وَالرُّؤْيَا

- ‌مَا ذُكِرَ فِي الْإِيمَانِ وَالْإِسْلَامِ

- ‌مَا قَالُوا فِي صِفَةِ الْإِيمَانِ

- ‌مَنْ قَالَ: أَنَا مُؤْمِنٌ

- ‌مَا ذُكِرَ فِيمَا يَطْوِي عَلَيْهِ الْمُؤْمِنُ مِنَ الْخِلَالِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌مَا قَالُوا فِي تَعْبِيرِ الرُّؤْيَا

- ‌مَا قَالُوا فِيمَنْ رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَنَامِ

- ‌مَا قَالُوا فِيمَا يُخْبِرُ بِهِ الرَّجُلُ مِنَ الرُّؤْيَا

- ‌مَا قَالُوا فِيمَا يُخْبِرُهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الرُّؤْيَا

- ‌مَنْ قَالَ: إِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ فَلْيَتَعَوَّذْ

- ‌مَا عَبَّرَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رضي الله عنه

- ‌مَا عَبَّرَهُ عُمَرُ رضي الله عنه

- ‌بَابٌ

- ‌مَا ذُكِرَ عَنْ عُثْمَانَ، رضي الله عنه فِي الرُّؤْيَا

- ‌مَا ذُكِرَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه فِي الرُّؤْيَا

- ‌رُؤْيَا عَائِشَةَ رضي الله عنها

- ‌رُؤْيَا خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه

- ‌مَا حَفِظْتُ فِيمَنْ عَبَّرَ مِنَ الْفُقَهَاءِ

- ‌24 - كِتَابُ الْأُمَرَاءِ

- ‌مَا ذُكِرَ مِنْ حَدِيثِ الْأُمَرَاءِ وَالدُّخُولِ عَلَيْهِمْ

- ‌25 - كِتَابُ الْوَصَايَا

- ‌مَا جَاءَ فِي الْوَصِيَّةِ لِلْوَارِثِ

- ‌فِي الرَّجُلِ يَسْتَأْذِنُ وَرَثَتَهُ أَنْ يُوصِيَ بِأَكْثَرَ مِنَ الثُّلُثِ

- ‌الرَّجُلُ يُوصِي بِالْوَصِيَّةِ ثُمَّ يُوصِي بِأُخْرَى بَعْدَهَا

- ‌فِي الرَّجُلِ يُوصِي لِرَجُلٍ بِوَصِيَّةٍ فَيَمُوتُ الْمُوصَى لَهُ قَبْلَ الْمُوصِي

- ‌فِي الرَّجُلِ يُوصِي لِرَجُلٍ بِثُلُثِ مَالِهِ ثُمَّ أَفَادَ بَعْدَ ذَلِكَ مَالًا

- ‌فِي الرَّجُلِ يُوصِي لِلرَّجُلِ بِشَيْءٍ مِنْ مَالِهِ

- ‌فِي رَجُلٍ أَوْصَى لِبَنِي عَمِّهِ وَهُمْ رِجَالٌ وَنِسَاءٌ

- ‌فِي رَجُلٍ قَالَ: لِبَنِي فُلَانٍ يُعْطِي الْأَغْنِيَاءَ

- ‌فِي رَجُلٍ لَهُ دُورٌ فَأَوْصَى بِثُلُثِهَا، أَيُجْمَعُ لَهُ فِي مَوْضِعٍ أَمْ لَا

- ‌فِي رَجُلٍ قَالَ: ثُلُثَيْ ثَلَاثِمِائَةٍ: لِفُلَانٍ مِائَةٌ، وَمِائَةٌ لِفُلَانٍ

- ‌إِذَا قَالَ: ثُلُثَيْ لِفُلَانٍ، فَإِنْ مَاتَ فَهُوَ لِفُلَانٍ

- ‌فِي الْوَصِيَّةِ لِلْيَهُودِيِّ وَالنَّصْرَانِيِّ مَنْ رَآهَا جَائِزَةً

- ‌فِي الْوَصِيَّةِ إِلَى الْمَرْأَةِ

- ‌رَجُلٌ أَوْصَى لِلْمَحَاوِيجِ، أَيْنَ يُجْعَلُ

- ‌فِي الرَّجُلِ يُوصِي بِثُلُثِهِ لِغَيْرِ ذِي قَرَابَةٍ

- ‌مَنْ قَالَ: يُرَدُّ عَلَى ذِي الْقَرَابَةِ

- ‌الرَّجُلُ يُوصِي بِالْوَصِيَّةِ فِي مَرَضِهِ، ثُمَّ يَبْرَأُ فَلَا يُغَيِّرُهَا

- ‌رَجُلٌ مَاتَ وَتَرَكَ ثَلَاثَةَ بَنِينَ وَأَوْصَى بِمِثْلِ نَصِيبِ أَحَدِهِمْ

- ‌إِذَا تَرَكَ ابْنَيْنِ وَأَبَوَيْنِ وَأَوْصَى بِمِثْلِ نَصِيبِ أَحَدِ الِابْنَيْنِ

- ‌إِذَا تَرَكَ سِتَّةَ بَنِينَ وَأَوْصَى بِمِثْلِ نَصِيبِ بَعْضِ وَلَدِهِ

- ‌رَجُلٌ أَوْصَى بِنِصْفِ مَالِهِ وَرُبْعِهِ

- ‌مَنْ كَرِهَ أَنْ يُوصِيَ بِمِثْلِ أَحَدِ الْوَرَثَةِ وَمَنْ رَخَّصَ فِيهِ

- ‌فِي الرَّجُلِ يُوصِي لِلرَّجُلِ بِسَهْمٍ مِنْ مَالِهِ

- ‌امْرَأَةٌ قِيلَ لَهَا: أَوْصِي، فَجَعَلُوا يَقُولُونَ لَهَا: أَوْصِي بِكَذَا فَجَعَلَتْ تُومِئُ بِرَأْسِهَا نَعَمْ

- ‌الرَّجُلُ يُوصِي بِالْوَصِيَّةِ ثُمَّ يُرِيدُ أَنْ يُغَيِّرَهَا

- ‌مَنْ كَانَ يَسْتَحِبُّ أَنْ يَكْتُبَ فِي وَصِيَّتِهِ: إِنْ حَدَثَ بِي حَدَثٌ قَبْلَ أَنْ أُغَيِّرَ وَصِيَّتِي

- ‌الرَّجُلُ يَمْرَضُ فَيُوصِي بِعِتْقِ مَمَالِيكِهِ وَلَا يَقُولُ: فِي مَرَضِي هَذَا

- ‌فِي رَجُلٍ أَوْصَى بِجَارِيَتِهِ لِابْنِ أَخِيهِ، ثُمَّ وَقَعَ عَلَيْهَا

- ‌الرَّجُلُ يُوصِي بِالْحَجِّ وَبِالزَّكَاةِ تَكُونُ قَدْ وَجَبَتْ عَلَيْهِ قَبْلَ مَوْتِهِ تَكُونُ مِنَ الثُّلُثِ أَوْ مِنْ جَمِيعِ الْمَالِ

- ‌الْمُكَاتَبُ يُوصِي أَوْ يَهَبُ أَوْ يَعْتِقُ، أَيَجُوزُ ذَلِكَ

- ‌مَا جَاءَ فِي وَصِيَّةِ الْمَجْنُونِ

- ‌فِي الرَّجُلِ يُوصِي بِالشَّيْءِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، مَنْ يُعْطَاهُ

- ‌الرَّجُلُ يُوصِي أَنْ يُتَصَدَّقَ عَنْهُ بِمَالِهِ كُلِّهِ فَلَا يُنَفَّذُ ذَلِكَ حَتَّى يَمُوتَ

- ‌الرَّجُلُ يُوصِي بِالْوَصِيَّةِ وَيَقُولُ: اشْهَدُوا عَلَى مَا فِيهَا

- ‌مَنْ قَالَ: تَجُوزُ وَصِيَّةُ الصَّبِيِّ

- ‌مَنْ قَالَ: لَا تَجُوزُ وَصِيَّةُ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ

- ‌مَنْ يُوصِي بِمِثْلِ نَصِيبِ أَحَدِ الْوَرَثَةِ وَلَهُ ذَكَرٌ وَأُنْثَى

- ‌رَجُلٌ أَوْصَى لِرَجُلٍ بِفَرَسٍ، وَأَوْصَى لِآخَرَ بِثُلُثِ مَالِهِ، وَكَانَ الْفَرَسُ ثُلُثَ مَالِهِ

- ‌الرَّجُلُ يُوصِي لِعَبْدِهِ بِالشَّيْءِ

- ‌فِي الْعَبْدِ يُوصِي، أَتَجُوزُ وَصِيَّتُهُ

- ‌مَنْ قَالَ: وَصِيَّةُ الْعَبْدِ حَيْثُ جَعَلَهَا

- ‌فِي الرَّجُلِ يُوصِي بِوَصِيَّةٍ فِيهَا عَتَاقَةٌ

- ‌فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى}

- ‌مَنْ رَخَّصَ أَنْ يُوصِيَ بِمَالِهِ كُلِّهِ

- ‌فِي قَبُولِ الْوَصِيَّةِ مَنْ كَانَ يُوصِي إِلَى الرَّجُلِ فَيَقْبَلُ ذَلِكَ

- ‌مَا يَجُوزُ لِلرَّجُلِ مِنَ الْوَصِيَّةِ فِي مَالِهِ

- ‌مَنْ كَانَ يُوصِي وَيَسْتَحِبُّهَا

- ‌فِي الرَّجُلِ يَكُونُ لَهُ الْمَالُ الْجَدِيدُ الْقَلِيلُ، أَيُوصِي فِيهِ

- ‌فِي قَوْلِهِ: {إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ} [

- ‌مَنْ قَالَ: الْوَصِيَّةُ مَضْمُونَةٌ أَمْ لَا

- ‌فِي الرَّجُلِ يُوصِي إِلَى الرَّجُلِ فَيَقْبَلُ ثُمَّ يُنْكِرُ

- ‌الْحَامِلُ تُوصِي وَالرَّجُلُ يُوصِي فِي الْمُزَاحَفَةِ وَرُكُوبِ الْبَحْرِ

- ‌فِي الرَّجُلِ يَحْبِسُ، مَا يَجُوزُ لَهُ مِنْ مَالِهِ

- ‌فِي الرَّجُلِ يُرِيدُ السَّفَرَ فَيُوصِي، مَا يَجُوزُ لَهُ فِي ذَلِكَ

- ‌فِي الْأَسِيرِ فِي أَيْدِي الْعَدُوِّ، مَا يَجُوزُ لَهُ مِنْ مَالِهِ

- ‌مَنْ قَالَ: أَمْرُ الْوَصِيِّ جَائِزٌ وَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الْوَالِدِ

- ‌فِي الْوَصِيِّ يَشْهَدُ، هَلْ يَجُوزُ أَمْ لَا

- ‌فِي الرَّجُلِ يُوصِي لِأُمِّ وَلَدِهِ

- ‌رَجُلٌ أَوْصَى وَتَرَكَ مَالًا وَرَقِيقًا فَقَالَ: عَبْدِي فُلَانٌ لِفُلَانٍ

- ‌فِي الرَّجُلِ يُوصِي إِلَى عَبْدِهِ وَإِلَى مُكَاتَبِهِ

- ‌فِي رَجُلٍ أَوْصَى لِبَنِي هَاشِمٍ أَلِمَوَالِيهِمْ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ

- ‌الرَّجُلُ يَلِي الْمَالَ وَفِيهِمْ صَغِيرٌ وَكَبِيرٌ، كَيْفَ يُنْفِقُ

- ‌رَجُلٌ اشْتَرَى أُخْتًا لَهُ وَابْنًا لَهَا لَا يَدْرِي مَنْ أَبُوهُ، ثُمَّ مَاتَ ابْنُهَا

- ‌فِي رَجُلٍ كَانَتْ لَهُ أُخْتٌ بَغِيٌّ فَتُوُفِّيَتْ وَتَرَكَتِ ابْنًا فَمَاتَ

- ‌فِي الرَّجُلِ يُوصِي بِالشَّيْءِ فِي الْفُقَرَاءِ أَيُفَضِّلُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ

- ‌فِي الرَّجُلِ يُفَضِّلُ بَعْضَ وَلَدِهِ عَلَى بَعْضٍ

- ‌الرَّجُلُ يَكُونُ بِهِ الْجُذَامُ فَيُقِرُّ بِالشَّيْءِ

- ‌فِي بَعْضِ الْوَرَثَةِ يُقِرُّ بِالدَّيْنِ عَلَى الْمَيِّتِ

- ‌إِذَا شَهِدَ الرَّجُلُ مِنَ الْوَرَثَةِ بِدَيْنٍ عَلَى الْمَيِّتِ

- ‌رَجُلٌ قَالَ لِغُلَامِهِ: إِنْ مِتُّ فِي مَرَضِي هَذَا فَأَنْتَ حُرٌّ

- ‌فِي الْوَصِيِّ الَّذِي يَشْتَرِي مِنَ الْمِيرَاثِ شَيْئًا أَوْ مِمَّا وُلِّيَ عَلَيْهِ

- ‌فِي الرَّجُلِ يُوصِي لِعَبْدِهِ بِثُلُثِهِ

- ‌مَنْ كَانَ يَقُولُ: الْوَرَثَةُ أَحَقُّ مِنْ غَيْرِهِمْ بِالْمَالِ

- ‌الرَّجُلُ يُوصِي بِثُلُثِهِ لِرَجُلَيْنِ فَيُوجَدُ أَحَدُهُمَا مَيِّتًا

- ‌الرَّجُلُ يُوصِي لِعَقِبِ بَنِي فُلَانٍ

- ‌فِي رَجُلٍ تَرَكَ ثَلَاثَةَ بَنِينَ وَقَالَ: ثُلُثُ مَالِي لِأَصْغَرِ بَنِيَّ

- ‌فِي امْرَأَةٍ أَوْصَتْ بِثُلُثِ مَالِهَا لِزَوْجِهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌مَا كَانَ النَّاسُ يُوَرِّثُونَهُ

- ‌الْوَصِيَّةُ لِأَهْلِ الْحَرْبِ

- ‌الرَّجُلُ يُوصِي بِعِتْقِ رَقَبَتَيْنِ، فَلَا تُوجَدُ إِلَّا رَقَبَةٌ

- ‌26 - كِتَابُ الْفَرَائِضِ

- ‌مَا قَالُوا فِي تَعْلِيمِ الْفَرَائِضِ

- ‌فِي الْفِقْهِ فِي الدِّينِ

- ‌فِي امْرَأَةٍ وَأَبَوَيْنِ مِنْ كَمْ هِيَ

- ‌فِي زَوْجٍ وَأَبَوَيْنِ، مِنْ كَمْ هِيَ

- ‌فِي رَجُلٍ مَاتَ وَتَرَكَ ابْنَتَهُ وَأُخْتَهُ

- ‌فِي ابْنَةٍ وَأُخْتٍ وَابْنَةِ ابْنٍ

- ‌رَجُلٌ مَاتَ وَتَرَكَ أُخْتَيْهِ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ وَإِخْوَةً وَأَخَوَاتٍ لِأَبٍ أَوْ تَرَكَ ابْنَتَهُ وَبَنَاتِ ابْنَةٍ وَابْنَ ابْنَةٍ

- ‌فِي رَجُلٍ تَرَكَ ابْنَتَيْهِ وَابْنَةَ ابْنِهِ وَابْنَ ابْنٍ أَسْفَلَ مِنْهَا

- ‌فِي ابْنَةٍ وَابْنَةِ ابْنٍ وَبَنِي ابْنٍ وَبَنِي أُخْتٍ لِأَبٍ وَأُمٍّ وَأَخٍ وَأَخَوَاتٍ لِأَبٍ

- ‌فِي بَنِي عَمٍّ أَحَدُهُمْ أَخٌ لِأُمٍّ

- ‌فِي بَنِي عَمٍّ أَحَدُهُمُ الزَّوْجُ

- ‌فِي أَخَوَيْنِ لِأُمٍّ أَحَدُهُمَا ابْنُ عَمٍّ

- ‌فِي ابْنَةٍ وَابْنَيْ عَمٍّ أَحَدُهُمَا أَخٌ لِأُمٍّ

- ‌فِي امْرَأَةٍ تَرَكَتْ أَعْمَامَهَا أَحَدُهُمْ أَخُوهَا لِأُمِّهَا

- ‌فِي امْرَأَةٍ تَرَكَتْ إِخْوَتَهَا لِأُمِّهَا رِجَالًا وَنِسَاءً وَهُمْ بَنُو عَمِّهَا فِي الْعَصَبَةِ

- ‌فِي ابْنَتَيْنِ وَبَنِي ابْنٍ رِجَالٍ وَنِسَاءٍ

- ‌فِي زَوْجٍ وَأُمٍّ وَإِخْوَةٍ وَأَخَوَاتٍ لِأَبٍ وأُمٍّ وَإِخْوَةٍ لِأُمٍّ، مَنْ شَرَّكَ بَيْنَهُمْ

- ‌مَنْ كَانَ لَا يُشْرِكُ بَيْنَ الْإِخْوَةِ وَالْأَخَوَاتِ لِأَبٍ وَأُمٍّ مَعَ الْإِخْوَةِ لِلْأُمِّ فِي ثُلُثِهِمْ وَيَقُولُ: هُوَ لَهُمْ

- ‌فِي الْخَالَةِ وَالْعَمَّةِ مَنْ كَانَ يُوَرِّثُهُمَا

- ‌رَجُلٌ مَاتَ، وَلَمْ يَتْرُكْ إِلَّا خَالًا

- ‌رَجُلٌ مَاتَ وَتَرَكَ خَالَهُ وَابْنَةَ أَخِيهِ أَوِ ابْنَةَ أَخِيهِ

- ‌فِي ابْنَةٍ وَمَوْلَاهُ

- ‌فِي الْمَمْلُوكِ وَأَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ قَالَ: لَا يَحْجُبُونَ وَلَا يُوَرَّثُونَ

- ‌مَنْ كَانَ يَحْجُبُ بِهِمْ وَلَا يُوَرِّثُهُمْ

- ‌مَنْ كَانَ يُوَرِّثُ ذَوِي الْأَرْحَامِ دُونَ الْمَوَالِي

- ‌فِي الرَّدِّ وَاخْتِلَافِهِمْ فِيهِ

- ‌فِي ابْنَةِ أَخٍ وَعَمَّةٍ ، لِمَنِ الْمَالُ

- ‌مَنْ قَالَ يُضْرَبُ بِسَهْمِ مَنْ لَا يَرِثُ

- ‌فِي امْرَأَةٍ مُسْلِمَةٍ مَاتَتْ، وَتَرَكَتْ زَوْجَهَا وَإِخْوَةً لِأُمٍّ مُسْلِمِينَ وَابْنًا نَصْرَانِيًّا

- ‌فِي امْرَأَةٍ مُسْلِمَةٍ تَرَكَتْ أُمَّهَا مُسْلِمَةً وَلَهَا إِخْوَةٌ نَصَارَى أَوْ يَهُودٌ أَوْ كُفَّارٌ

- ‌فِي امْرَأَةٍ تَرَكَتْ زَوْجَهَا وَإِخْوَتَهَا لِأُمِّهَا أَحْرَارًا وَلَهَا ابْنٌ مَمْلُوكٌ

- ‌فِي الْفَرَائِضِ مَنْ قَالَ: لَا تَعُولُ وَمَنْ أَعَالَهَا

- ‌فِي ابْنِ ابْنٍ وَأَخٍ

- ‌فِي امْرَأَةٍ تَرَكَتْ أُخْتَهَا لِأُمِّهَا وَأُمِّهَا

- ‌فِي امْرَأَةٍ تَرَكَتْ أُخْتَهَا لِأَبِيهَا وَأُخْتَهَا لِأَبِيهَا وَأُمِّهَا

- ‌فِي الْمَرْأَةِ تَرَكَتِ ابْنَتَهَا وَابْنَةَ ابْنِهَا وَأُمَّهَا، وَلَا عَصَبَةَ لَهَا

- ‌فِيمَنْ يَرِثُ مِنَ النِّسَاءِ كَمْ هُنَّ

- ‌فِي ابْنِ الِابْنِ مَنْ قَالَ: يُرَدُّ عَلَى مَنْ تَحْتَهُ بِحَالِهِ: وَعَلَى مَنْ أَسْفَلَ مِنْهُ

- ‌فِي بِنْتٍ وَبَنَاتِ ابْنٍ

- ‌مَنْ لَا يَرِثُ الْإِخْوَةَ مِنَ الْأُمِّ مَعَهُ، مَنْ هُوَ

- ‌فِي ابْنَتَيْنِ وَأَبَوَيْنِ وَامْرَأَةٍ

- ‌فِي الْجَدِّ مَنْ جَعَلَهُ أَبًا

- ‌فِي الْجَدِّ مَا لَهُ وَمَا جَاءَ فِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَغَيْرِهِ

- ‌إِذَا تَرَكَ إِخْوَةً وَجَدًّا وَاخْتِلَافُهُمْ فِيهِ

- ‌فِي رَجُلٍ تَرَكَ أَخَاهُ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ أَوْ أُخْتَهُ وَجَدَّهُ

- ‌فِي رَجُلٍ تَرَكَ جَدَّهُ وَابْنَ أَخِيهِ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ

- ‌فِي رَجُلٍ تَرَكَ جَدَّهُ وَأَخَاهُ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ وَأَخَاهُ لِأَبِيهِ

- ‌فِي رَجُلٍ تَرَكَ جَدَّهُ وَأَخَاهُ لِأُمِّهِ

- ‌فِي زَوْجٍ وَأَمٍّ وَإِخْوَةٍ وَجَدٍّ فَهَذِهِ الَّتِي تُسَمَّى الْأَكْدَرِيَّةُ

- ‌فِي أُمٍّ وَأُخْتٍ لِأَبٍ وَأَمٍّ وَجَدٍّ

- ‌فِي ابْنَةٍ وَأُخْتٍ وَجَدٍّ، وَأَخَوَاتٍ عِدَّةٍ وَجَدٍّ وَابْنِهِ

- ‌فِي امْرَأَةٍ تَرَكَتْ زَوْجَهَا وَأُمَّهَا وَأَخَاهَا لِأَبِيهَا وَجَدَّهَا

- ‌امْرَأَةٍ تَرَكَتْ أُخْتَهَا لِأَبِيهَا وَأُمِّهَا وَجَدَّهَا

- ‌إِذَا تَرَكَ جَدَّهُ وَأُخْتَهُ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ وَأَخَاهُ لِأَبِيهِ

- ‌فِي امْرَأَةٍ مَاتَتْ وَتَرَكَتْ أُخْتَهَا لِأَبِيهَا وَأُمَّهَا وَأَخَاهَا لِأَبِيهَا وَجَدَّهَا

- ‌امْرَأَةٌ تَرَكَتْ زَوْجَهَا وَأُمَّهَا وَأَرْبَعَ أَخَوَاتٍ لَهَا مِنْ أَبِيهَا وَأُمِّهَا وَجَدَّهَا

- ‌فِي هَذِهِ الْفَرَائِضِ الْمُجْتَمِعَةِ مِنَ الْجَدِّ وَالْإِخْوَةِ وَالْأَخَوَاتِ

- ‌قَوْلُ زَيْدٍ فِي الْجَدِّ وَتَفْسِيرُهُ

- ‌مَنْ كَانَ لَا يُفَضِّلُ أُمًّا عَلَى جَدٍّ

- ‌اخْتِلَافُهُمْ فِي أَمْرِ الْجَدِّ

- ‌فِي الْجَدَّةِ مَا لَهَا مِنَ الْمِيرَاثِ

- ‌فِي الْجَدَّاتِ كَمْ تَرِثُ مِنْهُنَّ

- ‌مَنْ كَانَ يَقُولُ إِذَا اجْتَمَعَ الْجَدَّاتُ فَهُوَ لِلْقُرْبَى مِنْهُنَّ

- ‌مَنْ قَالَ لَا تَحْجُبُ الْجَدَّاتِ إِلَّا الْأُمُّ

- ‌مَنْ وَرَّثَ الْجَدَّةَ وَابْنُهَا حَيٌّ

- ‌مَنْ كَانَ لَا يُوَرِّثُهَا وَابْنُهَا حَيٌّ

- ‌فِي ابْنِ الْمُلَاعَنَةِ مَاتَ وَتَرَكَ أُمَّهُ مَا لَهَا مِنْ مِيرَاثِهِ

- ‌مَنْ قَالَ: لِلْمُلَاعَنَةِ الثُّلُثُ، وَمَا بَقِيَ فِي بَيْتِ الْمَالِ

- ‌فِي ابْنِ الْمُلَاعَنَةِ إِذَا مَاتَتْ أُمُّهُ، مَنْ يَرِثُهُ وَمَنْ عَصَبَتُهُ

- ‌ابْنُ الْمُلَاعَنَةِ تَرَكَ خَالًا وَخَالَةً

- ‌فِي ابْنِ مُلَاعَنَةٍ تَرَكَ ابْنَ أَخِيهِ وَجَدَّهُ

- ‌فِي ابْنِ الْمُلَاعَنَةِ تَرَكَ أُمَّهُ وَأَخَاهُ لِأُمِّهِ

- ‌الْغَرْقَى مَنْ كَانَ يُوَرِّثُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ

- ‌مَنْ قَالَ: يَرِثُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ وَارِثُهُ مِنَ النَّاسِ وَلَا يُوَرَّثُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ

- ‌فِي ثَلَاثَةٍ غَرِقُوا وَأُمُّهُمْ حَيَّةٌ مَا لَهَا مِنْ مِيرَاثِهِمْ

- ‌تَفْسِيرُ مَنْ قَالَ: يُوَرَّثُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ كَيْفَ ذَلِكَ

- ‌فِي وَلَدِ الزِّنَا لِمَنْ مِيرَاثُهُ

- ‌فِي الْخُنْثَى يَمُوتُ كَيْفَ يُوَرَّثُ

- ‌فِي الْحَمِيلِ مَنْ وَرَّثَهُ وَمَنْ كَانَ يَرَى لَهُ مِيرَاثًا

- ‌فِي الْمُرْتَدِّ عَنِ الْإِسْلَامِ

- ‌فِي الْقَاتِلِ لَا يَرِثُ شَيْئًا

- ‌فِي وَلَدِ الزِّنَا يَدَّعِيهِ الرَّجُلُ يَقُولُ: هُوَ أَبِي هَلْ يَرِثُهُ

- ‌فِي الْمَجُوسِ كَيْفَ يَرِثُونَ مَجُوسِيًّا مَاتَ وَتَرَكَ ابْنَتَهُ

- ‌فِي رَجُلٍ تَزَوَّجَ ابْنَتَهُ فَأَوْلَدَهَا

- ‌فِي الرَّجُلِ يَعْتِقُ الرَّجُلَ سَائِبَةً لِمَنْ يَكُونُ مِيرَاثُهُ

- ‌مَنْ قَالَ: لَا يَرِثُ الْمُسْلِمُ الْكَافِرَ

- ‌مَنْ كَانَ يُوَرِّثُ الْمُسْلِمَ الْكَافِرَ

- ‌فِي النَّصْرَانِيِّ يَرِثُ الْيَهُودِيَّ وَالْيَهُودِيِّ يَرِثُ النَّصْرَانِيَّ

- ‌فِي الرَّجُلِ يَعْتِقُ الْعَبْدَ ثُمَّ يَمُوتُ، مَنْ يَرِثُهُ

- ‌الصَّبِيُّ يَمُوتُ وَأَحَدُ أَبَوَيْهِ مُسْلِمٌ، لِمَنْ مِيرَاثُهُ مِنْهُمَا

- ‌الرَّجُلَانِ يَقَعَانِ عَلَى الْمَرْأَةِ فِي طُهْرٍ وَاحِدٍ وَيَدَّعِيَانِ جَمِيعًا وَلَدًا، مَنْ يَرِثُهُ

- ‌فِي الرَّجُلِ يَأْسِرُهُ الْعَدُوُّ فَيَمُوتُ لَهُ الْمَيِّتُ، أَيَرِثُ مِنْهُ شَيْئًا

- ‌فِي الْمَوْلُودِ يَمُوتُ وَقَدْ مَاتَ لَهُ بَعْضُ مَنْ يَرِثُهُ

- ‌فِي الِاسْتِهْلَالِ الَّذِي يُوَرَّثُ بِهِ مَا هُوَ

- ‌فِي بَعْضِ الْوَرَثَةِ يُقِرُّ بِأَخٍ أَوْ بِأُخْتٍ مَا لَهُ

- ‌فِي أَمَةٍ لِرَجُلٍ وَلَدَتْ ثَلَاثَةَ أَوْلَادٍ فَادَّعَى الْأَوَّلَ وَالْأَوْسَطَ وَنَفَى الْآخَرَ

- ‌فِيمَا تَرِثُ النِّسَاءُ مِنَ الْوَلَاءِ وَمَا هُوَ

- ‌فِي امْرَأَةٍ اشْتَرَتْ أَبَاهَا، فَأَعْتَقَتْهُ ثُمَّ مَاتَ وَلَهَا أُخْتٌ

- ‌فِي امْرَأَةٍ أَعْتَقَتْ مَمْلُوكًا ثُمَّ مَاتَ لِمَنْ يَكُونُ وَلَاؤُهُ

- ‌رَجُلٌ مَاتَ وَتَرَكَ ابْنَهُ وَأَبَاهُ وَمَوْلَاهُ، ثُمَّ مَاتَ الْمَوْلَى وَتَرَكَ مَالًا

- ‌فِي رَجُلٍ مَاتَ وَتَرَكَ مَوْلًى لَهُ وَجَدَّهُ وَأَخَاهُ، لِمَنِ الْوَلَاءُ

- ‌مَمْلُوكٌ تَزَوَّجَ حُرَّةً، ثُمَّ إِنَّهُ أُعْتِقَ بَعْدَمَا وَلَدَتْ لَهُ أَوْلَادًا، لِمَنْ يَكُونُ وَلَاءُ وَلَدِهِ

- ‌مَنْ كَانَ يَقُولُ: مَا وُلِدْتُ وَهُوَ مَمْلُوكٌ، فَوَلَاؤُهُ لِمَوَالِي أُمِّهِ

- ‌فِي رَجُلٍ أَعْتَقَهُ قَوْمٌ، وَأَعْتَقَ أَبَاهُ آخَرُونَ

- ‌مَنْ قَالَ: إِذَا كَانَتِ الْعَصَبَةُ أَحَدُهُمْ أَقْرَبَ بِأُمٍّ فَلَهُ الْمَالُ

- ‌فِي الْوَلَاءِ مَنْ قَالَ: هُوَ لِلْكِبَرِ يَقُولُ: الْأَقْرَبُ مِنَ الْمَيِّتِ

- ‌اللَّقِيطُ لِمَنْ وَلَاؤُهُ

- ‌فِي مِيرَاثِ اللَّقِيطِ لِمَنْ هُوَ

- ‌فِي الرَّجُلِ يُسْلِمُ عَلَى يَدَيْ رَجُلٍ ثُمَّ يَمُوتُ، مَنْ قَالَ: يَرِثُهُ

- ‌مَنْ قَالَ: إِذَا أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ، فَلَيْسَ لَهُ مِنْ مِيرَاثِهِ شَيْءٌ

- ‌فِي الرَّجُلِ يَمُوتُ، وَلَا يُعْرَفُ لَهُ وَارِثٌ

- ‌فِي الذِّمِّيِّ يَمُوتُ وَلَا يَدَعُ عَصَبَةً، وَلَا وَارِثًا، مَنْ يَرِثُهُ

- ‌فِي الْكَلَالَةِ مَنْ هُمْ

- ‌فِي بَيْعِ الْوَلَاءِ وَهِبَتِهِ، مَنْ كَرِهَهُ

- ‌مَنْ رَخَّصَ فِي هِبَةِ الْوَلَاءِ

- ‌فِي امْرَأَةٍ تُوُفِّيَتْ وَلَهَا بَنُونَ وَابْنَتَانِ إِحْدَى الِابْنَتَيْنِ غَائِبَةٌ

- ‌فِي الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ يُسْلِمُ قَبْلَ أَنْ يُقْسَمَ الْمِيرَاثُ

- ‌مَنْ قَالَ: يَرِثُ مَا لَمْ يُقْسَمِ الْمِيرَاثُ

- ‌27 - كِتَابُ الْفَضَائِلِ

- ‌بَابُ مَا أَعْطَى اللَّهُ تَعَالَى مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا ذُكِرَ مِمَّا أَعْطَى اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام وَفَضَّلَهُ بِهِ

- ‌مَا ذُكِرَ فِي لُوطٍ عليه السلام

- ‌مَا ذُكِرَ فِي مُوسَى عليه السلام مِنَ الْفَضْلِ

- ‌مَا أَعْطَى اللَّهُ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ عليه السلام

- ‌مَا ذُكِرَ فِيمَا فُضِّلَ بِهِ يُونُسُ بْنُ مَتَّى عليه السلام

- ‌مَا ذُكِرَ فِيمَا فُضِّلَ بِهِ عِيسَى عليه السلام

- ‌مَا ذُكِرَ مِنْ فَضْلِ إِدْرِيسَ عليه السلام

- ‌مَا ذُكِرَ فِي أَمْرِ هُودٍ عليه السلام

- ‌مَا ذُكِرَ مِنْ أَمْرِ دَاوُدَ عليه السلام وَتَوَاضُعِهِ

- ‌مَا ذُكِرَ فِي يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا عليه السلام

- ‌مَا ذُكِرَ فِي ذِي الْقَرْنَيْنِ

- ‌مَا ذُكِرَ فِي يُوسُفَ عليه السلام

- ‌مَا ذُكِرَ فِي تُبَّعٍ الْيَمَانِيِّ

- ‌مَا ذُكِرَ فِي أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه

- ‌مَا ذُكِرَ فِي فَضْلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌مَا ذُكِرَ فِي فَضْلِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه

- ‌فَضَائِلُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌مَا جَاءَ فِي سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه

- ‌مَا حَفِظْتُ فِي طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ رضي الله عنه

- ‌مَا حَفِظْتُ فِي الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ رضي الله عنه

- ‌مَا حَفِظْتَ فِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رضي الله عنه

- ‌مَا جَاءَ فِي الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رضي الله عنهما

- ‌مَا ذُكِرَ فِي جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌فَضْلُ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَسَدِ اللَّهِ رضي الله عنه

- ‌مَا ذُكِرَ فِي الْعَبَّاسِ رضي الله عنه عَمِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا ذُكِرَ فِي ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه

- ‌مَا ذُكِرَ فِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه

- ‌مَا ذُكِرَ فِي عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ رضي الله عنه

- ‌مَا ذُكِرَ فِي أَبِي مُوسَى رضي الله عنه

- ‌مَا ذُكِرَ فِي خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ رضي الله عنه

- ‌مَا جَاءَ فِي أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ رضي الله عنه

- ‌مَا ذُكِرَ فِي فَضْلِ فَاطِمَةَ رضي الله عنها ابْنَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا ذُكِرَ فِي عَائِشَةَ رضي الله عنها

- ‌مَا جَاءَ فِي فَضْلِ خَدِيجَةَ رضي الله عنها

- ‌فَضْلُ مُعَاذٍ رضي الله عنه

- ‌فَضْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ رضي الله عنه

- ‌عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ رضي الله عنه

- ‌أَبُو مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيُّ رضي الله عنه

- ‌مَا جَاءَ فِي أُسَامَةَ، وَأَبِيهِ رضي الله عنهما

- ‌مَا جَاءَ فِي أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه

- ‌مَا ذُكِرَ فِي سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ رضي الله عنه

- ‌مَا ذُكِرَ فِي أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه

- ‌مَا ذُكِرَ مَنْ شَبَّهَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِجِبْرِيلَ وَعِيسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا وَسَلَّمَ

- ‌مَا ذُكِرَ فِي ابْنِ رَوَاحَةَ رضي الله عنه

- ‌مَا ذُكِرَ فِي سَلْمَانَ مِنَ الْفَضْلِ رضي الله عنه

- ‌مَا ذُكِرَ فِي ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه

- ‌فِي بِلَالٍ رضي الله عنه وَفَضْلِهِ

- ‌مَا ذُكِرَ فِي جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه

- ‌مَا ذُكِرَ فِي أُوَيْسٍ الْقَرَنِيِّ رضي الله عنه

- ‌مَا جَاءَ فِي أَهْلِ بَدْرٍ مِنَ الْفَضْلِ

- ‌فِي الْمُهَاجِرِينَ

- ‌فِي فَضْلِ الْأَنْصَارِ

- ‌مَا ذُكِرَ فِي فَضْلِ قُرَيْشٍ

- ‌مَا ذُكِرَ فِي نِسَاءِ قُرَيْشٍ

- ‌مَا ذُكِرَ فِي الْكَفِّ عَنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا ذُكِرَ فِي الْمَدِينَةِ وَفَضْلِهَا

- ‌مَا جَاءَ فِي الْيَمَنِ وَفَضْلِهَا

- ‌مَا ذُكِرَ فِي فَضْلِ الْكُوفَةِ

- ‌مَا جَاءَ فِي الْبَصْرَةِ

- ‌مَا جَاءَ فِي أَهْلِ الشَّامِ

- ‌فِي فَضْلِ الْعَرَبِ

- ‌مَنْ فَضَّلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنَ النَّاسِ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ

- ‌مَا جَاءَ فِي قَيْسٍ

- ‌مَا جَاءَ فِي بَنِي عَامِرٍ

- ‌مَا جَاءَ فِي بَنِي عَبْسٍ

- ‌مَا جَاءَ فِي ثَقِيفٍ

- ‌فِي عَبْدِ الْقَيْسِ

- ‌فِي بَنِي تَمِيمٍ

- ‌مَا جَاءَ فِي بَنِي أَسَدٍ

- ‌فِي بَجِيلَةَ

- ‌مَا جَاءَ فِي الْعَجَمِ

- ‌مَا جَاءَ فِي بِلَالٍ وَصُهَيْبٍ وَخَبَّابٍ

- ‌فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ وَفَضْلِهِ

- ‌فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ

- ‌فِي مَسْجِدِ قُبَاءَ

- ‌فِي مَسْجِدِ الْحَرَامِ

- ‌28 - كِتَابُ الْسير

- ‌مَا جَاءَ فِي طَاعَةِ الْإِمَامِ وَالْخِلَافِ عَنْهُ

- ‌فِي الْإِمَارَةِ

- ‌مَا جَاءَ فِي الْإِمَامِ الْعَادِلِ

- ‌مَا يُكْرَهُ أَنْ يُنْتَفَعَ بِهِ مِنَ الْمَغْنَمِ

- ‌مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْخَيْلِ وَمَا يُكْرَهُ مِنْهَا

- ‌مَا ذُكِرَ فِي حَذْفِ أَذْنَابِ الْخَيْلِ

- ‌مَا قَالُوا فِي خِصَاءِ الْخَيْلِ وَالدَّوَابِّ مَنْ كَرِهَهُ

- ‌مَنْ رَخَّصَ فِي خِصَاءِ الدَّوَابِّ

- ‌مَا قَالُوا فِي الْأَجْرَاسِ لِلدَّوَابِّ

- ‌مَا رُخِّصَ فِيهِ مِنْ لِبَاسِ الْحَرِيرِ

- ‌مَنْ كَرِهَهُ فِي الْحَرْبِ

- ‌مَا قَالُوا فِيمَنِ اسْتَعَانَ بِالسِّلَاحِ مِنَ الْغَنِيمَةِ

- ‌مَا قَالُوا فِي الْجُبْنِ وَالشَّجَاعَةِ

- ‌مَا قَالُوا فِي الْخَيْلِ يُرْسَلُ فَيُجْلَبُ عَلَيْهَا

- ‌مَا قَالُوا فِي الْجُبْنِ وَمَا يُذْكَرُ فِيهِ

- ‌مَا قَالُوا فِي سَبْيِ الْجَاهِلِيَّةِ وَالْقَرَابَةِ ِ

- ‌مَا قَالُوا فِي وَضْعِ الْجِزْيَةِ وَالْقِتَالِ عَلَيْهَا

- ‌مَا قَالُوا فِي الْمَجُوسِ تَكُونُ عَلَيْهِمْ جِزْيَةٌ

- ‌مَا قَالُوا فِي الْمَجُوسِ أَيُفَرَّقُ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْمُحَرَّمِ مِنْهُمْ

- ‌مَا قَالُوا فِي الْمَجُوسِيَّةِ تُسْبَى وَتُوطَأُ

- ‌مَا قَالُوا فِي الْيَهُودِيَّاتِ وَالنَّصْرَانِيَّاتِ إِذَا سُبِينَ

- ‌مَنْ كَرِهَ وَطْءَ الْمُشْرِكَةِ حَتَّى تُسْلِمَ

- ‌مَا قَالُوا فِي طَعَامِ الْمَجُوسِ وَفَوَاكِهِهِمْ

- ‌مَا قَالُوا فِي آنِيَةِ الْمَجُوسِيِّ وَالْمُشْرِكِ

- ‌مَا قَالُوا فِي طَعَامِ الْيَهُودِيِّ وَالنَّصْرَانِيِّ

- ‌مَا قَالُوا فِي الْكَنْزِ يُوجَدُ فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ

- ‌مَا قَالُوا فِي الْخُمُسِ وَالْخَرَاجِ كَيْفَ يُوضَعُ

- ‌مَا قَالُوا فِي التَّسْوِيمِ فِي الْحَرْبِ وَتَعْلِيمٍ لِيُعْرَفَ

- ‌مَا قَالُوا فِي الرَّجُلِ يُسْلِمُ ثُمَّ يَرْتَدُّ مَا يُصْنَعُ بِهِ

- ‌مَا قَالُوا فِي الْمُرْتَدِّ كَمْ يُسْتَتَابُ

- ‌مَا قَالُوا فِي الْمُرْتَدِّ إِذَا لَحِقَ بِأَرْضِ الْعَدُوِّ وَلَهُ امْرَأَةٌ مَا حَالُهُمَا

- ‌مَا قَالُوا فِي الْمُرْتَدِّ مَا جَاءَ فِي مِيرَاثِهِ

- ‌مَا قَالُوا فِي الْمُرْتَدَّةِ عَنِ الْإِسْلَامِ

- ‌مَا قَالُوا فِي الْمُحَارِبِ أَوْ غَيْرِهِ يُؤَمَّنُ أَمْ يُؤْخَذُ بِمَا أَصَابَ فِي حَالِ حَرْبِهِ

- ‌مَا قَالُوا فِيمَنْ يُحَارِبُ وَيَسْعَى فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ثُمَّ يُسْتَأْمَنُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْدَرَ عَلَيْهِ فِي حَرْبِهِ

- ‌مَا قَالُوا فِي الْمُحَارِبِ إِذَا قَتَلَ وَأَخَذَ الْمَالَ

- ‌الْمُحَارَبَةُ مَا هِيَ

- ‌مَنْ قَالَ: الْإِمَامُ مُخَيَّرٌ فِي الْمُحَارِبِ يَصْنَعُ فِيهِ مَا شَاءَ

- ‌مَا قَالُوا فِي الْمُقَامِ فِي الْغَزْوِ أَفْضَلُ أَمِ الذَّهَابِ

- ‌مَا يُكْرَهُ أَنْ يُدْفَنَ مَعَ الْقَتِيلِ

- ‌مَا قَالُوا فِي الرَّجُلِ يَسْتَشْهِدُ يُغَسَّلُ أَمْ لَا

- ‌مَنْ قَالَ: يُغَسَّلُ الشَّهِيدُ

- ‌مَا قَالُوا فِي الصَّلَاةِ عَلَى الشَّهِيدِ

- ‌مَا قَالُوا فِي الرَّجُلِ يَأْخُذُ الْمَالَ لِلْجِهَادِ وَلَا يَخْرُجُ

- ‌مَا قَالُوا فِي الرَّجُلِ يُؤْسَرُ

- ‌مَا قَالُوا فِي الْأَسِيرِ فِي أَيْدِي الْعَدُوِّ وَمَا يَجُوزُ لَهُ مِنْ مَالِهِ

- ‌مَا قَالُوا فِي الْأَسِيرِ وَلَهُ الْقَرَابَةُ فَمَنْ يَرِثُهُ

- ‌مَنْ قَالَ: لَا يَرِثُ الْأَسِيرُ

- ‌مَا قَالُوا فِي الْأَسِيرِ يُؤْسَرُ فَيُحْدِثُ هُنَالِكَ ثُمَّ يَجِيءُ فَيُؤْخَذُ مِنْهُ

- ‌مَا قَالُوا فِي الْفَتْحِ يَأْتِي فَيُبَشِّرُ بِهِ الْوَالِي فَيَسْجُدُ سَجْدَةَ الشُّكْرِ

- ‌مَا قَالُوا فِي الْعَهْدِ يُوَفَّى بِهِ لِلْمُشْرِكِينَ

- ‌مَا قَالُوا فِي الْعَبِيدِ يَأْبَقُونَ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ

- ‌مَا قَالُوا فِي رَجُلٍ أَسَرَهُ الْعَدُوُّ ثُمَّ اشْتَرَاهُ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ

- ‌مَا قَالُوا فِي الْفُرُوضِ وَتَدْوِينِ الدَّوَاوِينِ

- ‌فِي الْعَبِيدِ يُفْرَضُ لَهُمْ أَوْ يُرْزَقُونَ

- ‌مَنْ فَرَضَ لِمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ

- ‌فِي الصِّبْيَانِ هَلْ يُفْرَضُ لَهُمْ وَمَتَى يُفْرَضُ لَهُمْ

- ‌مَا قَالُوا فِيمَنْ يُبْدَأُ بِهِ فِي الْأَعْطِيَةِ

- ‌مَا قَالُوا فِي عَدْلِ الْوَالِي وَقَسْمِهِ قَلِيلًا كَانَ أَوْ كَثِيرًا

- ‌مَا يُوصِي بِهِ الْإِمَامُ الْوُلَاةَ إِذَا بَعَثَهُمْ

- ‌مَنْ كَانَ يَسْتَحِبُّ الْإِفْطَارَ إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَّ

- ‌مَا قَالُوا فِي الْعَطَاءِ مَنْ كَانَ يُوَرِّثُهُ

- ‌مَا قَالُوا فِي السَّيْرِ وَتَرْكِ السُّرْعَةِ وَمَنْ كَانَ يُحِبُّ السَّاقَةَ

- ‌مَا قَالُوا فِي أَوْلَادِ الزِّنَا يُفْرَضُ لَهُمْ

- ‌مَا قَالُوا فِي الرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ يُسْلِمُ، مَنْ قَالَ: يُرْفَعُ عَنْهُ الْجِزْيَةُ

- ‌مَا قَالُوا فِي الْبَدَاوَةِ

- ‌مَا قَالُوا فِي الرَّجُلِ يَشْتَرِي الْجَارِيَةَ مِنَ الْمَغْنَمِ

- ‌مَا قَالُوا فِي بَيْعِ الْمَغْنَمِ بِمَنْ يَزِيدُ

- ‌مَا قَالُوا فِي قِسْمَةِ مَا يُفْتَحُ مِنَ الْأَرْضِ وَكَيْفَ كَانَ

- ‌مَا قَالُوا فِي هَدْمِ الْبِيَعِ وَالْكَنَائِسِ وَبُيُوتِ النَّارِ

- ‌مَنْ قَالَ: لَا يَجْتَمِعُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى مَعَ الْمُسْلِمِينَ فِي مِصْرٍ

- ‌مَا قَالُوا فِي خَتْمِ رِقَابِ أَهْلِ الذِّمَّةِ

- ‌مَا قَالُوا فِي الرَّجُلِ يُحْمَلُ عَلَى الْفَرَسِ فَيَحْتَاجُ إِلَيْهِ، أَيَبِيعُهُ

- ‌الرَّجُلُ يَجِيءُ مِنْ دَارِ الْحَرْبِ مَا يُصْنَعُ بِهِ

- ‌الرَّجُلُ يَتَزَوَّجُ فِي دَارِ الْحَرْبِ

- ‌مَا قَالُوا فِي الَّذِي يُوجَدُ فِي دَارِ الْحَرْبِ، مَا الْحُكْمُ فِيهِ

- ‌مَا قَالُوا فِي الْفَيْءِ يُفَضَّلُ فِيهِ الْأَهْلُ عَلَى الْأَعْزَبِ

- ‌مَا قَالُوا فِي الْوُلَاةِ يَجِدُ الْبَرْدَ فَيُبْرِدُ

- ‌مَا قَالُوا فِيمَا ذُكِرَ مِنَ الرِّمَاحِ وَاتِّخَاذِهَا

- ‌مَا قَالُوا فِي الْفَيْءِ لِمَنْ هُوَ مِنَ النَّاسِ

- ‌مَنْ كَانَ يُحِبُّ إِذَا افْتُتِحَ الْحِصْنُ أَنْ يُقِيمَ عَلَيْهِ

- ‌مَا قَالُوا فِي الرَّجُلِ يَعْمَلُ الشَّيْءَ فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ

- ‌مَا قَالُوا فِي الْوَالِي أَلَهُ أَنْ يُقْطِعَ شَيْئًا مِنَ الْأَرْضِ

- ‌مَا ذُكِرَ فِي اصْطِفَاءِ الْأَرْضِ وَمَنْ فَعَلَهُ

- ‌مَا قَالُوا فِي الْمُشْرِكِينَ يَدْعُونَ الْمُسْلِمِينَ إِلَى غَيْرِ مَا يَنْبَغِي، أَيُجِيبُونَهُمْ أَمْ لَا، وَيُكْرَهُونَ عَلَيْهِ

- ‌مَا قَالُوا فِي الْعَزَبِ يُغْزِي وَيَتْرُكُ الزَّوْجَ

- ‌مَا قَالُوا فِي سِمَةِ دَوَابِّ الْغَزْوِ

- ‌فِي دُعَاءِ الْمُشْرِكِينَ قَبْلَ أَنْ يُقَاتِلُوا

- ‌مَنْ كَانَ يَرَى أَنْ لَا يَدْعُوَهُمْ

- ‌فِي الْإِغَارَةِ عَلَيْهِمْ وَتَبْيِيتِهِمْ بِاللَّيْلِ

- ‌مَنْ قَالَ: إِذَا سَمِعْتُ الْأَذَانَ فَأَمْسِكْ عَنِ الْقِتَالِ

- ‌فِي قِتَالِ الْعَدُوِّ أَيُّ سَاعَةٍ تُسْتَحَبُّ

- ‌مَنْ جَعَلَ السَّلَبَ لِلْقَاتِلِ

- ‌فِيمَا يُمْتَنَعُ بِهِ مِنَ الْقَتْلِ وَمَا هُوَ وَمَا يَحْقِنُ الدَّمَ

- ‌مَنْ يُنْهَى عَنْ قَتْلِهِ فِي دَارِ الْحَرْبِ

- ‌مَنْ رَخَّصَ فِي قَتْلِ الْوِلْدَانِ وَالشُّيُوخِ

- ‌مَنْ نَهَى عَنِ التَّحْرِيقِ، بِالنَّارِ

- ‌مَنْ رَخَّصَ فِي التَّحْرِيقِ فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ وَغَيْرِهَا

- ‌فِي الِاسْتِعَانَةِ بِالْمُشْرِكِينَ، مَنْ كَرِهَهُ

- ‌مَنْ غَزَا بِالْمُشْرِكِينَ، وَأَسْهَمَ لَهُمْ

- ‌فِي الْفَارِسِ كَمْ يُقْسَمُ لَهُ؟ مَنْ قَالَ: ثَلَاثَةَ أَسْهُمٍ

- ‌مَنْ قَالَ: لِلْفَارِسِ سَهْمَانِ

- ‌فِي الْبَرَاذِينِ مَا لَهَا وَكَيْفَ يُقْسَمُ لَهَا

- ‌فِي الْبَغْلِ أَيُّ شَيْءٍ هُوَ

- ‌فِي الرَّجُلِ يَشْهَدُ بِالْأَفْرَاسِ، لِكَمْ يُقْسَمُ مِنْهَا

- ‌الْعَبْدُ أَيُسْهَمُ لَهُ شَيْءٌ إِذَا شَهِدَ الْفَتْحَ

- ‌مَنْ قَالَ: لِلْعَبْدِ، وَالْأَجِيرِ سَهْمٌ

- ‌فِي النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ هَلْ لَهُمْ مِنَ الْغَنِيمَةِ شَيْءٌ

- ‌فِي الْقَوْمِ يَجِيئُونَ بَعْدَ الْوَقْعَةِ هَلْ لَهُمْ شَيْءٌ

- ‌مَنْ قَالَ: لَيْسَ لَهُ شَيْءٌ إِذَا قَدِمَ بَعْدَ الْوَقْعَةِ

- ‌فِي السَّرِيَّةِ تَخْرُجُ بِغَيْرِ إِذْنِ الْإِمَامِ

- ‌فِي السَّرِيَّةِ تَخْرُجُ بِغَيْرِ إِذْنِ الْإِمَامِ فَتَغْنَمُ

- ‌فِي الْإِمَامِ يُنَفِّلُ الْقَوْمَ مَا أَصَابُوا

- ‌فِي الْفِدَاءِ مَنْ رَآهُ وَفَعَلَهُ

- ‌مَنْ كَرِهَ الْفِدَاءَ بِالدَّرَاهِمِ وَغَيْرِهَا

- ‌فِي فِكَاكِ الْأُسَارَى عَلَى مَنْ هُوَ

- ‌مَنْ يَكْرَهُ أَنْ يُفَادَى بِهِ

- ‌مَنْ كَانَ لَا يَقْتُلُ الْأَسِيرَ، وَكَرِهَ ذَلِكَ

- ‌فِي الْإِجْهَازِ عَلَى الْجَرْحَى، وَاتِّبَاعِ الْمُدْبِرِ

- ‌فِي النَّفْلِ مَتَى يَكُونُ قَبْلَ الزَّحْفِ أَوْ بَعْدَهُ

- ‌قَوْلُهُ «يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ» مَا ذُكِرَ فِيهَا

- ‌فِي الْإِمَامِ يُنَفِّلُ قَبْلَ الْغَنِيمَةِ، وَقَبْلَ أَنْ يَقْسِمَ

- ‌فِي الْأَمِيرِ يَأْذَنُ لَهُمْ فِي السَّلَبِ أَمْ لَا

- ‌فِي الْغَنِيمَةِ كَيْفَ تُقْسَمُ

- ‌مَنْ يُعْطَى مِنَ الْخُمُسِ وَفِيمَنْ يُوضَعُ

- ‌مَا جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ الْمَغَانِمَ أُحِلَّتْ لَهُ

- ‌فِي الطَّعَامِ وَالْعَلَفِ يُؤْخَذُ مِنْهُ الشَّيْءُ فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ

- ‌فِي الطَّعَامِ يَكُونُ فِيهِ خُمُسٌ

- ‌مَنْ قَالَ: يَأْكُلُونَ مِنَ الطَّعَامِ، وَلَا يَحْمِلُونَ، وَمَنْ رَخَّصَ فِيهِ

- ‌فِي الْعَبْدِ يَأْسِرُهُ الْمُسْلِمُونَ ثُمَّ يَظْهَرُ عَلَيْهِ الْعَدُوُّ

- ‌مَا يُكْرَهُ أَنْ يُحْمَلَ إِلَى الْعَدُوِّ فَيَتَقَوَّى بِهِ

- ‌فِي الْغَزْوِ مَعَ أَئِمَّةِ الْجَوْرِ

- ‌مَنْ كَرِهَ ذَلِكَ

- ‌فِي أَمَانِ الْمَرْأَةِ وَالْمَمْلُوكِ

- ‌فِي الْأَمَانِ مَا هُوَ وَكَيْفَ هُوَ

- ‌مَنْ كَرِهَ أَنْ يُعْطِيَ فِي الْأَمَانِ ذِمَّةَ اللَّهِ

- ‌الْغَدْرُ فِي الْأَمَانِ

- ‌مَا قَالُوا فِي أَمَانِ الصِّبْيَانِ

- ‌رَفْعُ الصَّوْتِ فِي الْحَرْبِ

- ‌مَا يُدْعَى بِهِ عِنْدَ لِقَاءِ الْعَدُوِّ

- ‌الرَّجُلُ يَدْخُلُ بِأَمَانٍ فَيُقْتَلُ

- ‌الرَّجُلُ يُسْلِمُ وَهُوَ فِي دَارِ الْحَرْبِ فَيَقْتُلُهُ الرَّجُلُ وَهُمْ سِلْمٌ

- ‌بَابُ مَنْ أَسْلَمَ عَلَى شَيْءٍ فَهُوَ لَهُ

- ‌قَبُولُ هَدَايَا الْمُشْرِكِينَ

- ‌سَهْمُ ذَوِي الْقُرْبَى لِمَنْ هُوَ

- ‌الرَّجُلُ يَغْزُو وَوَالِدَاهُ حَيَّانِ أَلَهُ ذَلِكَ

- ‌الْعَبْدُ يُقَاتِلُ عَلَى فَرَسِ مَوْلَاهُ

- ‌فِي أَهْلِ الذِّمَّةِ وَالنُّزُولِ عَلَيْهِمْ

- ‌الْخَيْلُ وَمَا ذُكِرَ فِيهَا مِنَ الْخَيْرِ

- ‌فِي النَّهْيِ عَنْ تَقْلِيدِ الْإِبِلِ الْأَوْتَارَ

- ‌الرَّجُلُ يَحْمِلُ عَلَى الشَّيْءِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَتَى يَطِيبُ لِصَاحِبِهِ

- ‌مَنْ قَالَ: يُجْعَلُ فِي مِثْلِهِ

- ‌الدَّابَّةُ تَكُونُ حَبِيسًا فَتُفْتَلُ هَلْ تُبَاعُ

- ‌الْحَبِيسُ تُنْتِجُ، مَا سَبِيلُ نِتَاجِهِ

- ‌الْفَارِسُ مَتَى يُكْتَبُ فَارِسًا

- ‌تَسْخِيرُ الْعِلْجِ

- ‌الْحَرَائِرُ يُسْبَيْنَ ثُمَّ يُشْتَرَيْنَ

- ‌أَهْلُ الذِّمَّةِ يُسْبَوْنَ ثُمَّ يَظْهَرُ عَلَيْهِمِ الْمُسْلِمُونَ

- ‌الْحُرُّ يَشْتَرِيهِ الرَّجُلُ

- ‌مَا ذُكِرَ فِي الْغُلُولِ

- ‌الرَّجُلُ يَغُلُّ وَيَتَفَرَّقُ الْجَيْشَ

- ‌الرَّجُلُ يُوجَدُ عِنْدَهُ الْغُلُولُ

- ‌الرَّجُلُ يَكْتُبُ إِلَى أَهْلِ الْكِتَابِ كَيْفَ يَكْتُبُ

- ‌بَابُ السِّبَاقِ وَالرِّهَانِ

- ‌فِي النِّصَالِ

- ‌بَابُ الشِّعَارِ

- ‌الْأَنْسَابُ فِي الْحَرْبِ

- ‌السِّبَاقُ عَلَى الْإِبِلِ

- ‌السِّبَاقُ عَلَى الْأَقْدَامِ

- ‌السَّبْقُ بِالدَّحْوِ بِالْحِجَارَةِ

- ‌مَنْ كَرِهَ أَنْ يَقُولَ: أُسَابِقُكَ عَلَى أَنْ تَسْبِقَنِي

- ‌الْعَبْدُ يَخْرُجُ قَبْلَ سَيِّدِهِ مِنْ دَارِ الْحَرْبِ

- ‌الرَّجُلُ يَجِدُ الشَّيْءَ فِي الْعَدُوِّ وَلَيْسَ لَهُ ثَمَنٌ

- ‌فِي الرَّايَاتِ السُّودِ

- ‌فِي عَقْدِ اللِّوَاءِ وَاتِّخَاذِهِ

- ‌فِي حَمْلِ الرُّءُوسِ

- ‌أَيُّ يَوْمٍ يُسْتَحَبُّ أَنْ يُسَافَرَ فِيهِ وَأَيُّ سَاعَةٍ

- ‌مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا خَرَجَ مُسَافِرًا

- ‌الرَّاجِعُ مِنْ سَفَرِهِ مَا يَقُولُ

- ‌مَنْ كَرِهَ لِلرَّجُلِ أَنْ يُسَافِرَ وَحْدَهُ

- ‌مَنْ رَخَّصَ فِي ذَلِكَ

- ‌فِي الْمُسَافِرِ يَطْرُقُ أَهْلَهُ لَيْلًا

- ‌فِي الْغَزْوِ بِالنِّسَاءِ

- ‌فِي الْقَوْمِ يُحَاصِرُونَ الْقَوْمَ فَيَطْلُبُونَ الْأَمَانَ ، فَيَقُولُ الْقَوْمُ: نَعَمْ ، وَيَأْبَى عَلَيْهِمْ بَعْضُهُمْ

- ‌فِي الْمَكْرِ وَالْخُدْعَةِ فِي الْحَرْبِ

- ‌مَا قَالُوا فِي عَقْرِ الْخَيْلِ

- ‌فِي الرَّجُلِ يُخَلِّي عَنْ دَابَّتِهِ فَيَأْخُذُهَا الرَّجُلُ

- ‌فِي تَشْيِيعِ الْغُزَاةِ وَتَلَقِّيهُمْ

- ‌مَا جَاءَ فِي الْفِرَارِ مِنَ الزَّحْفِ

- ‌فِي الْغَزْوِ بِالْغِلْمَانِ وَمَنْ لَمْ يُجِزْهُمْ وَمَا الْحُكْمُ فِيهِمْ

- ‌فِي إِنْزَاءِ الْحُمُرِ عَلَى الْخَيْلِ

- ‌فِي إِمَامِ السَّرِيَّةِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْصِيَةِ ; مَنْ قَالَ: لَا طَاعَةَ لَهُ

- ‌29 - كِتَابُ التَّأْرِيخِ

- ‌حَدِيثُ الْيَمَامَةِ وَمَنْ شَهِدَهَا

- ‌قُدُومُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْحِيرَةَ وَصَنِيعُهُ

- ‌فِي قِتَالِ أَبِي عُبَيْدٍ مِهْرَانَ وَكَيْفَ كَانَ أَمْرُهُ

- ‌فِي أَمْرِ الْقَادِسِيَّةِ وَجَلُولَاءَ

- ‌فِي تَوْجِيهِ النُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ إِلَى نَهَاوَنْدَ

- ‌فِي بَلَنْجَرَ

- ‌فِي الْجَبَلِ صُلْحٌ هُوَ، أَوْ أُخِذَ عَنْوَةً

- ‌مَا ذُكِرَ فِي تُسْتَرَ

الفصل: ‌فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه

32062 -

حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: لَمَّا عَرَضَ عُمَرُ ابْنَتَهُ عَلَى عُثْمَانَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«أَلَّا أَدُلُّ عُثْمَانَ عَلَى مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهَا، وَأَدُلُّهَا عَلَى مَنْ هُوَ خَيْرٌ لَهَا مِنْ عُثْمَانَ» ، قَالَ: فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ وَزَوَّجَ عُثْمَانَ ابْنَتَهُ

ص: 365

32063 -

حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، أَنَّهُ ذُكِرَ عِنْدَهُ عُثْمَانُ فَقَالَ رَجُلٌ: إِنَّهُمْ يَسُبُّونَهُ، فَقَالَ: وَيْحَهُمْ يَسُبُّونَ رَجُلًا دَخَلَ عَلَى النَّجَاشِيِّ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَكُلُّهُمْ أَعْطَاهُ الْفِتْنَةَ غَيْرُهُ، قَالُوا: وَمَا الْفِتْنَةُ الَّتِي أَعْطَوْهَا؟، قَالَ: كَانَ لَا يَدْخُلُ عَلَيْهِ أَحَدٌ إِلَّا أَوْمَأَ بِرَأْسِهِ فَأَبَى عُثْمَانُ فَقَالَ: «مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ كَمَا سَجَدَ أَصْحَابُكَ» ، فَقَالَ: مَا كُنْتُ لِأَسْجُدَ لِأَحَدٍ دُونَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

ص: 365

‌فَضَائِلُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

ص: 365

32064 -

حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَوَكِيعٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ:«وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ، إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ إِلَيَّ أَنَّهُ لَا يُحِبُّنِي إِلَّا مُؤْمِنٌ، وَلَا يُبْغِضُنِي إِلَّا مُنَافِقٌ»

ص: 365

32065 -

حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَوَكِيعٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ»

ص: 365

32066 -

حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ أُمِّ مُوسَى، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: وَالَّذِي أَحْلِفُ بِهِ إِنْ كَانَ عَلِيٌّ لَأَقْرَبَ النَّاسِ عَهْدًا بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَتْ: عُدْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ قُبِضَ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غَدَاةً بَعْدَ غَدَاةٍ يَقُولُ:«جَاءَ عَلِيٌّ؟» مِرَارًا، قَالَتْ: وَأَظُنُّهُ كَانَ بَعَثَهُ فِي حَاجَةٍ، قَالَتْ: فَجَاءَ بَعْدُ فَظَنَنَّا أَنَّ لَهُ إِلَيْهِ حَاجَةً، فَخَرَجْنَا مِنَ الْبَيْتِ فَقَعَدْنَا بِالْبَابِ، فَكُنْتُ مِنْ أَدْنَاهُمْ مِنَ الْبَابِ، قَالَتْ: فَأَكَبَّ عَلَيْهِ عَلِيٌّ فَجَعَلَ يَسَارَهُ وَيُنَاجِيهِ، ثُمَّ قُبِضَ مِنْ يَوْمِهِ ذَلِكَ، فَكَانَ أَقْرَبَ النَّاسِ بِهِ عَهْدًا

ص: 365

32067 -

حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ ابْنَ عُمَرَ، فَقَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ:«إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَسْأَلَ، عَنْ عَلِيٍّ فَانْظُرْ إِلَى مَنْزِلِهِ مِنْ مَنْزِلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَذَا مَنْزِلُهُ، وَهَذَا مَنْزِلُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم» ، قَالَ: فَإِنِّي أَبْغَضُهُ، قَالَ:«فَأَبْغَضَكَ اللَّهُ»

ص: 365

32068 -

حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى أَهْلِ الْيَمَنِ لِأَقْضِيَ بَيْنَهُمْ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي لَا عِلْمَ لِي بِالْقَضَاءِ، قَالَ: فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى صَدْرِي، فَقَالَ:«اللَّهُمَّ اهْدِ قَلْبَهُ وَسَدِّدْ لِسَانَهُ» ، فَمَا شَكَكْتُ فِي قَضَاءٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ حَتَّى جَلَسْتُ مَجْلِسِي هَذَا

ص: 365

32069 -

حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالُوا لَهُ: أَخْبِرْنَا عَنْ نَفْسِكَ، قَالَ:«كُنْتُ إِذَا سَأَلْتُ أُعْطِيتُ، وَإِذَا سَكَتُّ ابْتُدِئْتُ»

ص: 366

32070 -

حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو ابْنِ هِنْدٍ الْجَمَلِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ:«كُنْتُ إِذَا سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَعْطَانِي، وَإِذَا سَكَتُّ ابْتَدَأَنِي»

ص: 366

32071 -

حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَبَشِيِّ بْنِ جُنَادَةَ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ يَا أَبَا إِسْحَاقَ أَيْنَ رَأَيْتَهُ؟ قَالَ: وَقَفَ عَلَيْنَا فِي مَجْلِسِنَا فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «عَلِيٌّ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَلَا يُؤَدِّي عَنِّي إِلَّا عَلِيٌّ»

ص: 366

32072 -

حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كُنَّا بِالْجُحْفَةِ بِغَدِيرِ خَمٍّ، إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَقَالَ:«مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ»

ص: 366

32073 -

حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ حَنَشِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ رَبَاحِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: بَيْنَا عَلِيٌّ جَالِسًا فِي الرَّحْبَةِ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ، فَقَالَ: مَنْ هَذَا، فَقَالُوا: هَذَا أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ، فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ»

ص: 366

32074 -

حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، قَالَ: خَلَّفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ تُخَلِّفُنِي فِي النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ، فَقَالَ:«أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى غَيْرَ أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي»

ص: 366

32075 -

حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعْدٍ، يُحَدِّثُ عَنْ سَعْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ لِعَلِيٍّ:«أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى»

ص: 366

32076 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ مُوسَى الْجُهَنِيِّ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي فَاطِمَةُ ابْنَةُ عَلِيٍّ، قَالَتْ: حَدَّثَتْنِي أَسْمَاءُ ابْنَةُ عُمَيْسٍ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ لِعَلِيٍّ:«أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَيْسَ نَبِيٌّ بَعْدِي»

ص: 366

32077 -

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، " أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ لِعَلِيٍّ:«أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي»

ص: 366

32078 -

حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، عَنْ سَعْدٍ، قَالَ: قَدِمَ مُعَاوِيَةُ فِي بَعْضِ حَجَّاتِهِ، فَأَتَاهُ سَعْدٌ فَذَكَرُوا عَلِيًّا، فَنَالَ مِنْهُ مُعَاوِيَةُ فَغَضِبَ سَعْدٌ فَقَالَ: تَقُولُ هَذَا الرَّجُلُ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:«لَهُ ثَلَاثُ خِصَالٍ لَأَنْ تَكُونَ لِي خَصْلَةٌ مِنْهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ» وَسَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي» وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ»

ص: 366

32079 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سُلَيْمَانَ الْجُهَنِيُّ - يَعْنِي زَيْدَ بْنَ وَهْبٍ -، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، عَلَى الْمِنْبَرِ وَهُوَ يَقُولُ:«أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَأَخُو رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم، لَمْ يَقُلْهَا أَحَدٌ قَبْلِي، وَلَا يَقُولُهَا أَحَدٌ بَعْدِي إِلَّا كَذَّابٌ مُفْتَرٍ»

ص: 367

32080 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْحَكَمِ، وَالْمِنْهَالِ، وَعِيسَى، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: كَانَ عَلِيٌّ يَخْرُجُ فِي الشِّتَاءِ فِي إِزَارٍ وَرِدَاءٍ ثَوْبَيْنِ خَفِيفَيْنِ، وَفِي الصَّيْفِ فِي الْقَبَاءِ الْمَحْشُوِّ وَالثَّوْبِ الثَّقِيلِ، فَقَالَ النَّاسُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ: لَوْ قُلْتَ لِأَبِيكَ فَإِنَّهُ يَسْهَرُ مَعَهُ، فَسَأَلْتُ أَبِي فَقُلْتُ: إِنَّ النَّاسَ قَدْ رَأَوْا مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ شَيْئًا اسْتَنْكَرُوهُ، قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: يَخْرُجُ فِي الْحَرِّ الشَّدِيدِ فِي الْقَبَاءِ الْمَحْشُوِّ وَالثَّوْبِ الثَّقِيلِ، وَلَا يُبَالِي ذَلِكَ، وَيَخْرُجُ فِي الْبَرْدِ الشَّدِيدِ فِي الثَّوْبَيْنِ الْخَفِيفَيْنِ، وَالْمُلَاءَتَيْنِ لَا يُبَالِي ذَلِكَ وَلَا يَتَّقِي بَرْدًا، فَهَلْ سَمِعْتَ فِي ذَلِكَ شَيْئًا، فَقَدْ أَمَرُونِي أَنْ أَسْأَلَكَ أَنْ تَسْأَلَهُ إِذَا سَمَرْتَ عِنْدَهُ، فَسَمَرَ عِنْدَهُ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ النَّاسَ قَدْ تَفَقَّدُوا مِنْكَ شَيْئًا، قَالَ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: تَخْرُجُ فِي الْحَرِّ الشَّدِيدِ فِي الْقَبَاءِ الْمَحْشُوِّ وَالثَّوْبِ الثَّقِيلِ وَتَخْرُجُ فِي الْبَرْدِ الشَّدِيدِ فِي الثَّوْبَيْنِ الْخَفِيفَيْنِ وَفِي الْمُلَاءَتَيْنِ لَا تُبَالِي ذَلِكَ، وَلَا تَتَّقِي بَرْدًا، قَالَ: وَمَا كُنْتَ مَعَنَا يَا أَبَا لَيْلَى بِخَيْبَرَ؟ قَالَ: قُلْتُ: بَلَى، وَاللَّهِ قَدْ كُنْتُ مَعَكُمْ، قَالَ: فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ أَبَا بَكْرٍ فَسَارَ بِالنَّاسِ فَانْهَزَمَ حَتَّى رَجَعَ إِلَيْهِ، وَبَعَثَ عُمَرَ فَانْهَزَمَ بِالنَّاسِ حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، يَفْتَحُ اللَّهُ لَهُ، لَيْسَ بِفَرَّارٍ» فَأَرْسَلَ إِلَيَّ فَدَعَانِي، فَأَتَيْتُهُ وَأَنَا أَرْمَدُ لَا أُبْصِرُ شَيْئًا، فَتَفَلَ فِي عَيْنِي وَقَالَ:«اللَّهُمَّ اكْفِهِ الْحَرَّ وَالْبَرْدَ» ، قَالَ، فَمَا آذَانِي بَعْدُ حَرٌّ وَلَا بَرْدٌ

ص: 367

32081 -

حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، لَيَبْعَثَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ رَجُلًا مِنْكُمْ قَدِ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ فَيَضْرِبُكُمْ أَوْ يَضْرِبُ رِقَابَكُمْ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لَا» ، فَقَالَ عُمَرُ: أَنَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لَا، وَلَكِنَّهُ خَاصِفُ النَّعْلِ، وَكَانَ أَعْطَى عَلِيًّا نَعْلَهُ يَخْصِفُهَا»

ص: 367

32082 -

حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا فِي الْمَسْجِدِ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجَلَسَ إِلَيْنَا وَلَكَأَنَّ عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرَ، لَا يَتَكَلَّمُ أَحَدٌ مِنَّا، فَقَالَ:«إِنَّ مِنْكُمْ رَجُلًا يُقَاتِلُ النَّاسَ عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ كَمَا قُوتِلْتُمْ عَلَى تَنْزِيلِهِ» ، فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: أَنَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟، قَالَ:«لَا» ، فَقَامَ عُمَرُ فَقَالَ: أَنَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟، قَالَ:«لَا، وَلَكِنَّهُ خَاصِفُ النَّعْلِ فِي الْحُجْرَةِ» ، قَالَ: فَخَرَجَ عَلَيْنَا عَلِيٌّ وَمَعَهُ نَعْلُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصْلِحُ مِنْهَا

ص: 367

32083 -

حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ:«يَا عَلِيُّ، إِنَّ لَكَ كَنْزًا فِي الْجَنَّةِ وَإِنَّكَ ذُو قَرْنَيْهَا، فَلَا تُتْبِعِ النَّظْرَةَ نَظْرَةً فَإِنَّمَا لَكَ الْأُولَى وَلَيْسَتْ لَكَ الْآخِرَةُ»

ص: 367

32084 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الصَّالِحِ عَنِ الْمِنْهَالِ عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: «أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَأَخُو رَسُولِهِ وَأَنَا الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ ، لَا يَقُولُهَا بَعْدِي إِلَّا كَذَّابٌ مُفْتَرٍ ، وَلَقَدْ صَلَّيْتُ قَبْلَ النَّاسِ بِسَبْعِ سِنِينَ»

ص: 368

32085 -

حَدَّثَنَا شَبَابَةُ قَالَ: ثنا شُعْبَةُ عَنْ سَلَمَةَ عَنْ حَبَّةَ الْعُرَنِيِّ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: «أَنَا أَوَّلُ رَجُلٍ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم»

ص: 368

32086 -

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ جَبْرٍ عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: لَمَّا افْتَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ انْصَرَفَ إِلَى الطَّائِفِ فَحَاصَرَهَا سَبْعَ عَشْرَةَ أَوْ ثَمَانِ عَشْرَةَ ، فَلَمَّا يَفْتَحْهَا ، ثُمَّ ارْتَحَلَ رَوْحَةً أَوْ غَدْوَةً فَنَزَلَ ثُمَّ هَجَرَ ثُمَّ قَالَ:«أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي فَرَطٌ لَكُمْ وَأُوصِيكُمْ بِعِتْرَتِي خَيْرًا ، وَإِنَّ مَوْعِدَكُمُ الْحَوْضُ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَتُقِيمُنَّ الصَّلَاةَ وَلَتُؤْتُنَّ الزَّكَاةَ أَوْ لَأَبْعَثَنَّ إِلَيْكُمْ رَجُلًا مِنِّي أَوْ لِنَفْسِي فَلَيَضْرِبَنَّ أَعْنَاقَ مُقَاتِلَتِهِمْ وَلَيَسْبِيَنَّ ذَرَارِيَّهُمْ» ، قَالَ: فَرَأَى النَّاسُ أَنَّهُ أَبُو بَكْرٍ أَوْ عُمَرُ ، فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَقَالَ هَذَا

ص: 368

32087 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ أَبِي فَاخِتَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي هُبَيْرَةُ بْنُ يَرِيمَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: أُهْدِيَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حُلَّةٌ مُسَيَّرَةٌ بِحَرِيرٍ ، إِمَّا سَدَاهَا حَرِيرٌ أَوْ لَحْمَتُهَا ، فَأَرْسَلَ بِهَا إِلَيَّ ، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: مَا أَصْنَعُ بِهَا ، أَلْبَسُهَا؟ فَقَالَ:«لَا ، إِنِّي لَمَا أَرْضَى لَكَ مَا أَكْرَهُ لِنَفْسِي»

32088 -

حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ أَبِي فَاخِتَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْدَةُ بْنُ هُبَيْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوٍ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحِيمِ

ص: 368

32089 -

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ نَاجِيَةَ بْنِ كَعْبٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: لَمَّا مَاتَ أَبُو طَالِبٍ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ عَمَّكَ الشَّيْخَ الضَّالَّ قَدْ مَاتَ ، قَالَ: فَقَالَ: «انْطَلِقْ فَوَارِهِ ، ثُمَّ لَا تُحَدِّثْنِي شَيْئًا حَتَّى تَأْتِيَنِي» ، قَالَ: فَوَارَيْتُهُ ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَأَمَرَنِي فَاغْتَسَلْتُ ، ثُمَّ دَعَا لِي بِدَعَوَاتٍ مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِهِنَّ مَا عَلَى الْأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ

ص: 368

32090 -

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «أَنْتَ مِنِّي وَأَنَا مِنْكَ»

ص: 368

32091 -

حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ قَالَ: بَلَغَ عَلِيًّا أَنَّ أُنَاسًا يَقُولُونَ فِيهِ ; قَالَ: فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَقَالَ: " أَنْشُدُ اللَّهَ رَجُلًا وَلَا أَنْشُدُهُ إِلَّا مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم سَمِعَ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا إِلَّا قَامَ ، فَقَامَ مِمَّا يَلِيهِ سِتَّةٌ ، وَمِمَّا يَلِي سَعْدَ بْنَ وَهْبٍ سِتَّةٌ فَقَالُوا: نَشْهَدُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ»

ص: 368

32092 -

حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي يَزِيدَ الْأَوْدِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: دَخَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ الْمَسْجِدَ فَاجْتَمَعْنَا إِلَيْهِ ، فَقَامَ إِلَيْهِ شَابٌّ فَقَالَ: أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ ، أَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:«مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ» ، فَقَالَ: نَعَمْ ، فَقَالَ الشَّابُّ: أَنَا مِنْكَ بَرِيءٌ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ عَادَيْتُ مَنْ وَالَاهُ وَوَالَيْتُ مَنْ عَادَاهُ ، قَالَ: فَحَصَبَهُ النَّاسُ بِالْحَصَى

ص: 369

32093 -

حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عَيَّاشٍ الْعَامِرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ قَالَ: قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَفْدُ أَبِي سَرْحٍ مِنَ الْيَمَنِ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَتُقِيمُنَّ الصَّلَاةَ وَلَتُؤْتُنَّ الزَّكَاةَ وَلَتَسْمَعُنَّ وَلَتُطِيعُنَّ أَوْ لَأَبْعَثَنَّ إِلَيْكُمْ رَجُلًا لِنَفْسِي يُقَاتِلُ مُقَاتِلَتَكُمْ وَيَسْبِي ذَرَارِيَّكُمْ ، اللَّهُمَّ أَنَا أَوْ كَنَفْسِي ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ»

ص: 369

32094 -

حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ قَالَ: خَطَبَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ حِينَ قُتِلَ عَلِيٌّ فَقَالَ: " يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ أَوْ يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ لَقَدْ كَانَ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ رَجُلٌ قُتِلَ اللَّيْلَةَ أَوْ أُصِيبَ الْيَوْمَ لَمْ يَسْبِقْهُ الْأَوَّلُونَ بِعِلْمٍ وَلَا يُدْرِكُهُ الْآخِرُونَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا بَعَثَهُ فِي سَرِيَّةٍ كَانَ جِبْرِيلُ عَنْ يَمِينِهِ وَمِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِهِ ، فَلَا يَرْجِعُ حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ "

ص: 369

32095 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: ذُكِرَ عِنْدَهُ قَوْلُ النَّاسِ فِي عَلِيٍّ فَقَالَ: " قَدْ جَالَسْنَاهُ وَوَاكَلْنَاهُ وَشَارَبْنَاهُ وَقُمْنَا لَهُ عَلَى الْأَعْمَالِ ، فَمَا سَمِعْتُهُ يَقُولُ شَيْئًا مِمَّا يَقُولُونَ ، إِنَّمَا يَكْفِيكُمْ أَنْ تَقُولُوا: ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَخَتَنُهُ ، وَشَهِدَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ ، وَشَهِدَ بَدْرًا "

ص: 369

32096 -

حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ أَبِي مَنِينٍ وَهُوَ يَزِيدُ بْنُ كَيْسَانَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَأَدْفَعَنَّ الرَّايَةَ إِلَى رَجُلٍ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ» ، قَالَ: فَتَطَاوَلَ الْقَوْمُ فَقَالَ: «أَيْنَ عَلِيٌّ؟» فَقَالُوا: يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ ، فَدَعَاهُ فَبَزَقَ فِي كَفَّيْهِ وَمَسَحَ بِهِمَا عَيْنَ عَلِيٍّ ثُمَّ دَفَعَ إِلَيْهِ الرَّايَةَ ، فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَوْمَئِذٍ

ص: 369

32097 -

حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: بَيْنَمَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عِنْدَهُ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَأَرْسَلَ إِلَى نِسَائِهِ فَلَمْ يَجِدْ عِنْدَ امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ شَيْئًا ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ هُمْ بِعَلِيٍّ قَدْ أَقْبَلَ أَشْعَثَ مُغْبَرًّا ، عَلَى عَاتِقِهِ قَرِيبٌ مِنْ صَاعٍ مِنْ تَمْرٍ قَدْ عَمِلَ بِيَدِهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«مَرْحَبًا بِالْحَامِلِ وَالْمَحْمُولِ ، ثُمَّ أَجْلَسَهُ فَنَفَضَ عَنْ رَأْسِهِ التُّرَابَ» ، ثُمَّ قَالَ:«مَرْحَبًا بِأَبِي تُرَابٍ» ، فَقَرَّبَهُ ، فَأَكَلُوا حَتَّى صَدَرُوا ، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى نِسَائِهِ إِلَى كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ طَائِفَةً

ص: 369

32098 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَفَعَ الرَّايَةَ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَ: «لَأَدْفَعُهَا إِلَى رَجُلٍ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ» ، قَالَ: فَتَفَلَ فِي عَيْنَيْهِ وَكَانَ أَرْمَدَ ; قَالَ: وَدَعَا لَهُ فَفُتِحَتْ عَلَيْهِ خَيْبَرُ

ص: 369

32099 -

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُسَيْدَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَوْ قَالَ: أَبِي: " لَقَدْ أُوتِيَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ثَلَاثَ خِصَالٍ لَأَنْ تَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ: زَوَّجَهُ ابْنَتَهُ فَوَلَدَتْ لَهُ ، وَسَدَّ الْأَبْوَابَ إِلَّا بَابَهُ ، وَأَعْطَاهُ الْحَرْبَةَ يَوْمَ خَيْبَرَ "

ص: 369

32100 -

حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ: ثنا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنِي إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَرْسَلَهُ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَ: «لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ» ، قَالَ: فَجِئْتُ بِهِ أَقُودُهُ أَرْمَدَ ، قَالَ: فَبَصَقَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي عَيْنَيْهِ ثُمَّ أَعْطَاهُ الرَّايَةَ ، وَكَانَ الْفَتْحُ عَلَى يَدَيْهِ

ص: 370

32101 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ صَدَقَةَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ جُمَيْعِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ أَنَا وَأُمِّي وَخَالَتِي ، فَسَأَلْنَاهَا: كَيْفَ كَانَ عَلِيٌّ عِنْدَهُ؟ فَقَالَتْ: تَسْأَلُونِي عَنْ رَجُلٍ وَضَعَ يَدَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَوْضِعًا لَمْ يَضَعْهَا أَحَدٌ ، وَسَالَتْ نَفْسُهُ فِي يَدِهِ وَمَسَحَ بِهَا وَجْهَهُ وَمَاتَ ، فَقِيلَ: أَيْنَ يَدْفِنُوهُ؟ فَقَالَ عَلِيٌّ: «مَا فِي الْأَرْضِ بُقْعَةٌ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ بُقْعَةٍ قَبَضَ فِيهَا نَبِيَّهُ» ، فَدَفَنَّاهُ

ص: 370

32102 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ عَنْ زَكَرِيَّا عَنْ مُصْعَبِ بْنِ شَيْبَةَ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ قَالَتْ: قَالَتْ عَائِشَةُ: خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم غَدَاةً وَعَلَيْهِ مِرْطٌ مُرَحَّلٌ مِنْ شَعْرٍ أَسْوَدَ ، فَجَاءَ الْحَسَنُ فَأَدْخَلَهُ مَعَهُ ، ثُمَّ جَاءَ حُسَيْنٌ فَأَدْخَلَهُ مَعَهُ ، ثُمَّ جَاءَتْ فَاطِمَةُ فَأَدْخَلَهَا ، ثُمَّ جَاءَ عَلِيٌّ فَأَدْخَلَهُ ، ثُمَّ قَالَ:" {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33] "

ص: 370

32103 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ شَدَّادٍ أَبِي عَمَّارٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى وَاثِلَةَ وَعِنْدَهُ قَوْمٌ فَذَكَرُوا فَشَتَمُوهُ فَشَتَمَهُ مَعَهُمْ ، فَقَالَ: أَلَا أُخْبِرُكَ بِمَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قُلْتُ: بَلَى ، قَالَ: أَتَيْتُ فَاطِمَةَ أَسْأَلُهَا عَنْ عَلِيٍّ فَقَالَتْ: تَوَجَّهَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجَلَسَ ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ عَلِيٌّ وَحَسَنٌ وَحُسَيْنٌ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا آخِذٌ بِيَدِهِ ، فَأَدْنَى عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ فَأَجْلَسَهُمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ; وَأَجْلَسَ حَسَنًا وَحُسَيْنًا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى فَخِذِهِ ، ثُمَّ لَفَّ عَلَيْهِمْ ثَوْبَهُ أَوْ قَالَ: كِسَاءَهُ ، ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ:{إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ} [الأحزاب: 33] أَهْلَ الْبَيْتِ ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي ، وَأَهْلُ بَيْتِي أَحَقُّ»

ص: 370

32104 -

حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ عَوْفٍ عَنْ عَطِيَّةَ أَبِي الْمُعَدَّلِ الطُّفَاوِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَخْبَرَتْنِي أُمُّ سَلَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ عِنْدَهَا فِي بَيْتِهَا ذَاتَ يَوْمٍ ، فَجَاءَتِ الْخَادِمُ فَقَالَتْ: عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ بِالسُّدَّةِ ، فَقَالَ: تَنَحِّي لِي عَنْ أَهْلِ بَيْتِي ، فَتَنَحَّتْ فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ ، فَدَخَلَ عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَحَسَنٌ وَحُسَيْنٌ ، فَوَضَعَهُمَا فِي حِجْرِهِ ، وَأَخَذَ عَلِيًّا بِإِحْدَى يَدَيْهِ فَضَمَّهُ إِلَيْهِ ، وَأَخَذَ فَاطِمَةَ بِالْيَدِ الْأُخْرَى فَضَمَّهَا إِلَيْهِ وَقَبَّلَهُمَا ، وَأَغْدَفَ عَلَيْهِمْ خَمِيصَةً سَوْدَاءَ ، ثُمَّ قَالَ:«اللَّهُمَّ إِلَيْكَ لَا إِلَى النَّارِ ، أَنَا وَأَهْلُ بَيْتِي» ، قَالَتْ: فَنَادَيْتُهُ فَقُلْتُ: وَأَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ:«وَأَنْتِ»

ص: 370

32106 -

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ مَوْلَى الْأَنْصَارِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرَقْمَ قَالَ: «أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلِيٌّ» ، قَالَ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ: فَأَتَيْتُ إِبْرَاهِيمَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَأَنْكَرَهُ

ص: 371

32107 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ جَبَلَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم «إِذَا لَمْ يَغْزُ أَعْطَى سِلَاحَهُ عَلِيًّا وَأُسَامَةَ»

ص: 371

32108 -

حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: ثنا مَسْعُودُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مَعْقِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نِيَارٍ الْأَسْلَمِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ شَاشٍ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «قَدْ آذَيْتَنِي» : قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا أُحِبُّ أَنْ أُوذِيَكَ ، قَالَ:«مَنْ آذَى عَلِيًّا فَقَدْ آذَانِي»

ص: 371

32109 -

حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: كَانَ فِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحَدٌ أَعْلَمَ مِنْ عَلِيٍّ؟ قَالَ: «لَا ، وَاللَّهُ أَعْلَمَهُ»

ص: 371

32110 -

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ حَبَشِيٍّ قَالَ: خَطَبَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ بَعْدَ وَفَاةِ عَلِيٍّ فَقَالَ: «لَقَدْ فَارَقَكُمْ رَجُلٌ بِالْأَمْسِ لَمْ يَسْبِقْهُ الْأَوَّلُونَ بِعِلْمٍ وَلَا يُدْرِكُهُ الْآخِرُونَ ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعْطِيهِ الرَّايَةَ فَلَا يَنْصَرِفُ حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ»

ص: 371

32111 -

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: خَرَجْتُ أَنَا وَعَلِيٌّ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فِي حَائِطِ الْمَدِينَةِ ، فَمَرَرْنَا بِحَدِيقَةٍ فَقَالَ عَلِيٌّ: مَا أَحْسَنَ هَذِهِ الْحَدِيقَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «حَدِيقَتُكَ فِي الْجَنَّةِ أَحْسَنُ مِنْهَا يَا عَلِيُّ» ، حَتَّى مَرَّ بِسَبْعِ حَدَائِقَ ، كُلُّ ذَلِكَ يَقُولُ عَلِيٌّ: مَا أَحْسَنَ هَذِهِ الْحَدِيقَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَيَقُولُ:«حَدِيقَتُكَ فِي الْجَنَّةِ أَحْسَنُ مِنْ هَذِهِ»

ص: 371

32112 -

حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ: ثنا قَيْسٌ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ أَبِي صَادِقٍ عَنْ عُلَيْمٍ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: «إِنَّ أَوَّلَ هَذِهِ الْأُمَّةِ وُرُودًا عَلَى نَبِيِّهَا أَوَّلُهَا إِسْلَامًا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ»

ص: 371

32113 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ فِطْرٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ قَالَ: قَالَتْ لِي أُمُّ سَلَمَةَ: «يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، أَيُسَبُّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِيكُمْ ثُمَّ لَا تُغَيِّرُونَ» ، قَالَ: قُلْتُ: وَمَنْ يَسُبُّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَتْ: «يُسَبُّ عَلِيٌّ وَمَنْ يُحِبُّهُ ، وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُحِبُّهُ»

ص: 371

32114 -

حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنِ ابْنِ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِي نَصْرٍ عَنْ مُسَاوِرٍ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ أُمِّهِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَا يُبْغِضُ عَلِيًّا مُؤْمِنٌ ، وَلَا يُحِبُّهُ مُنَافِقٌ»

ص: 372

32115 -

حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ: ثنا عَمَّارٌ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنِ الْمِنْهَالِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: «إِنَّمَا مَثَلُنَا فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ كَسَفِينَةِ نُوحٍ وَكِتَابِ حِطَّةٍ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ»

ص: 372

32116 -

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ قَرْمٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ: «لَا يُحِبُّنَا مُنَافِقٌ وَلَا يُبْغِضُنَا مُؤْمِنٌ»

ص: 372

32117 -

حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْحَكَمِ الْأَزْدِيِّ يَرْفَعُ حَدِيثَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِعَلِيٍّ: «سَتَلْقَى بَعْدِي جَهْدًا» ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فِي سَلَامَةٍ فِي دِينِي؟ قَالَ:«نَعَمْ ، فِي سَلَامَةٍ مِنْ دِينِكَ»

ص: 372

32118 -

حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ: ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنِ الْبَرَاءِ ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ ; قَالَ: فَنَزَلْنَا بِغَدِيرِ خُمٍّ ، قَالَ: فَنُودِيَ: الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ ، وَكُسِحَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَحْتَ شَجَرَةٍ فَصَلَّى الظُّهْرَ فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَقَالَ:«أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ» ، قَالُوا: بَلَى ، قَالَ:«أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ» ، قَالُوا: بَلَى قَالَ: فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ» ، قَالَ: فَلَقِيَهُ عُمَرُ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ: هَنِيئًا لَكَ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ ، أَصْبَحْتَ وَأَمْسَيْتَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ

ص: 372

32119 -

حَدَّثَنَا أَبُو الْجَوَابِ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَيْشَيْنِ عَلَى أَحَدِهِمَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَعَلَى الْآخَرِ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ ; فَقَالَ:«إِنْ كَانَ قِتَالٌ فَعَلِيٌّ عَلَى النَّاسِ» ، فَافْتَتَحَ عَلِيٌّ حِصْنًا فَاتَّخَذَ جَارِيَةً لِنَفْسِهِ ، فَكَتَبَ خَالِدٌ يَسُوءُ بِهِ ، فَلَمَّا قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْكِتَابَ قَالَ:«مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ؟»

ص: 372

32120 -

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ: ثنا الْأَعْمَشُ عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ شَيْخٌ كَبِيرٌ وَقَدْ سَقَطَ حَاجِبَاهُ عَلَى عَيْنَيْهِ ، قَالَ: فَقُلْتُ: أَخْبِرْنَا عَنْ هَذَا الرَّجُلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ: فَرَفَعَ حَاجِبَيْهِ بِيَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ: «ذَاكَ مِنْ خَيْرِ الْبَشَرِ»

ص: 372

32121 -

حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ: ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ الرِّشْكُ عَنْ مُطَرِّفٍ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَرِيَّةً وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ عَلِيًّا ، فَصَنَعَ عَلِيٌّ شَيْئًا أَنْكَرُوهُ ، فَتَعَاقَدَ أَرْبَعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُعْلِمُوهُ ، وَكَانُوا إِذَا قَدِمُوا مِنْ سَفَرٍ بَدَءُوا بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ وَنَظَرُوا إِلَيْهِ ، ثُمَّ يَنْصَرِفُونَ إِلَى رِحَالِهِمْ ، قَالَ: فَلَمَّا قَدِمَتِ السَّرِيَّةُ سَلَّمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَامَ أَحَدُ الْأَرْبَعَةِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَمْ تَرَ أَنَّ عَلِيًّا صَنَعَ كَذَا وَكَذَا ، فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعْرَفُ الْغَضَبُ فِي وَجْهِهِ فَقَالَ: «مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ؟ مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ؟ عَلِيٌّ مِنِّي وَأَنَا مِنْ

⦗ص: 373⦘

عَلِيٍّ ، وَعَلِيٌّ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي»

ص: 372

32122 -

حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَالِدِ بْنِ عُرْفُطَةَ قَالَ: أَتَيْتُ سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ: ذُكِرَ لِي أَنَّكُمْ تَسُبُّونَ عَلِيًّا؟ قَالَ: قَدْ فَعَلْنَا ، قَالَ: فَلَعَلَّكَ قَدْ سَبَبْتُهُ؟ قَالَ: قُلْتُ: مَعَاذَ اللَّهِ ، قَالَ:«فَلَا تَسُبَّهُ فَلَوْ وُضِعَ الْمِنْشَارُ عَلَى مَفْرِقِي عَلَى أَنْ أَسُبَّ عَلِيًّا مَا سَبَبْتُهُ أَبَدًا بَعْدَمَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا سَمِعْتُ»

ص: 373

32123 -

حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ جَدَّتِهِ مَيْمُونَةَ ، قَالَ: لَمَّا كَانَتِ الْفُرْقَةُ قِيلَ لِمَيْمُونَةَ ابْنَةِ الْحَارِثِ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، فَقَالَتْ:«عَلَيْكُمْ بِابْنِ أَبِي طَالِبٍ فَوَاللَّهِ مَا ضَلَّ وَلَا ضُلَّ بِهِ»

ص: 373

32124 -

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الشَّعْبِيِّ {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [التوبة: 19] قَالَ: «نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ وَالْعَبَّاسِ»

ص: 373

32125 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ: " إِنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ بِهَا أَحَدٌ قَبْلِي وَلَا يَعْمَلُ بِهَا أَحَدٌ بَعْدِي ، كَانَ لِي دِينَارٌ فَبِعْتُهُ بِعَشْرَةِ دَرَاهِمَ ، فَكُنْتُ إِذَا نَاجَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَصَدَّقْتُ بِدِرْهَمٍ حَتَّى نَفِدَتْ ، ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً} [المجادلة: 12] "

ص: 373

32126 -

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ قَالَ: ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ الْأَشْجَعِيُّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ الثَّقَفِيِّ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَلْقَمَةَ الْأَنْمَارِيِّ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً} [المجادلة: 12] قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا تَرَى دِينَارًا» ، قُلْتُ: لَا يُطِيقُونَهُ ، قَالَ:«فَكَمْ؟» قُلْتُ: شَعِيرَةٌ ، قَالَ:«إِنَّكَ لَزَهِيدٌ» ، قَالَ ، فَنَزَلَتْ:{أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ} [المجادلة: 13] الْآيَةَ ، قَالَ: فَقَدْ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ

ص: 373

32127 -

حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ عَنْ أَبِي هَارُونَ قَالَ: كُنْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ جَالِسًا إِذْ جَاءَهُ نَافِعُ بْنُ الْأَزْرَقِ فَقَامَ عَلَى رَأْسِهِ فَقَالَ: وَاللَّهِ إِنِّي لَأَبْغَضُ عَلِيًّا ، قَالَ: فَرَفَعَ إِلَيْهِ ابْنُ عُمَرَ رَأْسَهُ فَقَالَ: «أَبْغَضَكَ اللَّهُ ، تُبْغِضُ رَجُلًا سَابِقَةٌ مِنْ سَوَابِقِهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»

ص: 373

32128 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ فِطْرٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَقَدْ جَاءَ فِي عَلِيٍّ مِنَ الْمَنَاقِبِ مَا لَوْ أَنَّ مَنْقَبًا مِنْهَا قُسِمَ بَيْنَ النَّاسِ لَأَوْسَعَهُمْ خَيْرًا»

ص: 373

32129 -

حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَالْحَسَنُ جَالِسَيْنِ نَتَحَدَّثُ ، إِذْ ذَكَرَ الْحَسَنُ عَلِيًّا فَقَالَ:«أَرَاهُمُ السَّبِيلَ وَأَقَامَ لَهُمُ الدِّينَ إِذَا اعْوَجَّ»

ص: 374

32130 -

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنِ الْحُرِّ بْنِ الصَّيَّاحِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَخْنَسِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «عَلِيٌّ فِي الْجَنَّةِ»

ص: 374

32131 -

حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: قَالَتْ فَاطِمَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، زَوَّجْتَنِي حَمْشَ السَّاقَيْنِ عَظِيمَ الْبَطْنِ أَعْمَشَ الْعَيْنِ ، قَالَ:«زَوَّجْتُكَ أَقْدَمَ أُمَّتِي سِلْمًا ، وَأَعْظَمَهُمْ حِلْمًا ، وَأَكْثَرَهُمْ عِلْمًا»

ص: 374

32132 -

حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ عَنِ ابْنِ أَبِي غَنِيَّةَ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: مَرَرْتُ مَعَ عَلِيٍّ إِلَى الْيَمَنِ فَرَأَيْتُ مِنْهُ جَفْوَةً ، فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ذَكَرْتُ عَلِيًّا فَنَقَصْتُهُ ، فَجَعَلَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَغَيَّرُ فَقَالَ:«أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟» ، قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ:«مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ»

ص: 374

32133 -

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ عَنْ أَبِي السَّوَّارِ الْعَدَوِيِّ قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ: «لَيُحِبُّنِي قَوْمٌ حَتَّى يَدْخُلُوا النَّارَ فِي حُبِّي وَلَيُبْغِضُنِي قَوْمٌ حَتَّى يَدْخُلُوا النَّارَ فِي بُغْضِي»

ص: 374

32134 -

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ أَبِي حَيْوَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: " يَهْلِكُ فِي رَجُلَانِ: مُفْرِطٌ فِي حُبِّي وَمُفْرِطٌ فِي بُغْضِي "

ص: 374

32135 -

حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ: ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ بِبَرَاءَةٍ مَعَ أَبِي بَكْرٍ إِلَى مَكَّةَ ، فَدَعَاهُ فَبَعَثَ عَلِيًّا فَقَالَ:«لَا يُبَلِّغُهَا إِلَّا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي»

ص: 374

32136 -

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: " يَهْلِكُ فِي رَجُلَانِ: مُفْرِطٌ فِي حُبِّي وَمُفْرِطٌ فِي بُغْضِي "

ص: 374

32137 -

حَدَّثَنَا أَبُو الْجَوَابِ عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَيَنْتَهِيَنَّ أَوْ لَأَبْعَثَنَّ إِلَيْهِمْ رَجُلًا كَنَفْسِي فَيُمْضِي فِيهِمْ أَمْرِي ، فَيَقْتُلُ الْمُقَاتِلَةَ وَيَسْبِي الذُّرِّيَّةَ»

ص: 374

32138 -

حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ: صَعِدَ عَلِيٌّ الْمِنْبَرَ فَقَالَ: " اللَّهُمَّ الْعَنْ كُلَّ مُبْغِضٍ لَنَا ، قَالَ: وَكُلَّ مُحِبٍّ لَنَا غَالٍ "

ص: 374

32139 -

حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ لَيْثٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ فَذَكَرَ ذُنُوبَهُ وَمَا يَخَافُ ، قَالَ: فَبَكَى ثُمَّ قَالَ: حَدَّثَنِي جَابِرٌ أَنَّ عَلِيًّا «حَمَلَ الْبَابَ يَوْمَ خَيْبَرَ حَتَّى صَعِدَ الْمُسْلِمُونَ فَفَتَحُوهَا وَإِنَّهُ جُرِّبَ فَلَمْ يَحْمِلْهُ إِلَّا أَرْبَعُونَ رَجُلًا»

ص: 374

32140 -

حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ وَاقِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، ارْقُبُوا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم فِي أَهْلِ بَيْتِهِ»

ص: 374