الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
31964 -
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالَ: ثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ، قَالَ:«كَانَ أَبُو بَكْرٍ، مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَوْمَ بَدْرٍ عَلَى الْعَرِيشِ»
31965 -
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لِكُلِّ أَهْلِ عَمَلٍ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يُدْعَوْنَ مِنْهُ بِذَاكَ الْعَمَلِ، فَلِأَهْلِ الصِّيَامِ بَابٌ يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ» ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَهَلْ مِنْ أَحَدٍ يُدْعَى مِنْ تِلْكَ الْأَبْوَابِ كُلِّهَا، قَالَ:«نَعَمْ، وَإِنِّي أَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ يَا أَبَا بَكْرٍ»
31966 -
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَاجِشُونِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ: «أَبُو بَكْرٍ سَيِّدُنَا وَأَعْتَقَ سَيِّدَنَا» - يَعْنِي بِلَالًا -
31967 -
حَدَّثَنَا يَزِيدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«تَمَثَّلْتُ بِهَذَا الْبَيْتِ وَأَبُو بَكْرٍ يَقْضِي وَأَبْيَضُ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ ثِمَالُ الْيَتَامَى عِصْمَةٌ لِلْأَرَامِلِ» ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مَا ذُكِرَ فِي فَضْلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه
31968 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ غُضَيْفِ بْنِ الْحَارِثِ، رَجُلٍ مِنْ أَيْلَةَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ وَضَعَ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ»
31969 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ سَالِمٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«أُرِيتُ فِي النَّوْمِ كَأَنِّي أَنْزِعُ بِدَلْوِ بَكْرَةٍ عَلَى قَلِيبٍ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَنَزَعَ ذَنُوبًا - أَوْ ذَنُوبَيْنِ - فَنَزَعَ نَزْعًا ضَعِيفًا وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَهُ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَاسْتَسْقَى فَاسْتَحَالَتْ غَرْبًا، فَلَمْ أَرَ عَبْقَرِيًّا مِنَ النَّاسِ يَفْرِي فَرِيَّهُ حَتَّى رَوِيَ النَّاسُ وَضَرَبُوا بِالْعَطَنِ»
31970 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «بَيْنَا أَنَا أَسْقِي عَلَى بِئْرٍ إِذْ جَاءَ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ فَنَزَعَ ذَنُوبًا - أَوْ ذَنُوبَيْنِ - فِيهِمَا ضَعْفٌ وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَهُ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ فَنَزَعَ حَتَّى اسْتَحَالَتْ فِي يَدِهِ غَرْبًا، وَضَرَبَ النَّاسُ بِالْعَطَنِ فَمَا رَأَيْتُ عَبْقَرِيًّا يَفْرِي فَرِيَّهُ»
31971 -
حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الْأَشْعَثِ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ هِلَالٍ، أَنَّ أَعْرَابِيًّا، لَهُمْ قَالَ: شَهِدْتُ صَلَاةَ الصُّبْحِ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ، فَأَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ بِوَجْهِهِ فَقَالَ:«رَأَيْتُ نَاسًا مِنْ أُمَّتِي الْبَارِحَةَ، وُزِنُوا فَوُزِنَ أَبُو بَكْرٍ فَوَزَنَ، ثُمَّ وُزِنَ عُمَرُ فَوَزَنَ»
31972 -
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ زَكَرِيَّا، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّهُ كَانَ فِيمَنْ مَضَى رِجَالٌ يَتَحَدَّثُونَ فِي غَيْرِ نُبُوَّةٍ، فَإِنْ يَكُنْ فِي أُمَّتِي أَحَدٌ مِنْهُمْ فَعُمَرُ»
31973 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، وَوَكِيعٌ، وَابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «مَا زِلْنَا أَعِزَّةً مُنْذُ أَسْلَمَ عُمَرُ»
31974 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، وَإِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ: «مَا كُنَّا نُبْعِدُ أَنَّ السَّكِينَةَ تَنْطِقُ بِلِسَانِ عُمَرَ»
31975 -
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: ثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «إِذَا ذُكِرَ الصَّالِحُونَ فَحَيَّهَلَا بِعُمَرَ»
31976 -
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «إِذَا ذُكِرَ الصَّالِحُونَ فَحَيَّهَلَا بِعُمَرَ»
31977 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ وَاصِلٍ الْأَحْدَبِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:«إِنَّ عُمَرَ كَانَ لِلْإِسْلَامِ حِصْنًا حَصِينًا، يَدْخُلُ فِيهِ الْإِسْلَامُ وَلَا يَخْرُجُ مِنْهُ، فَلَمَّا قُتِلَ عُمَرُ انْثَلَمَ الْحِصْنُ فَالْإِسْلَامُ يَخْرُجُ مِنْهُ، وَلَا يَدْخُلُ فِيهِ»
31978 -
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، قَالَ: قَالَتْ أُمُّ أَيْمَنَ: «لَمَّا قُتِلَ عُمَرُ، الْيَوْمَ وَهَى الْإِسْلَامُ»
31979 -
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:" لَقِيَ رَجُلٌ شَيْطَانًا فِي بَعْضِ طُرُقِ الْمَدِينَةِ فَأَنْجَدَ فَصَرَعَ الشَّيْطَانَ، قَبْلَ عَبْدِ اللَّهِ، فَقَالَ: مَنْ يُطِيقُ بِهِ إِلَّا عُمَرُ؟ "
31980 -
حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُهَاجِرِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ:«كَانَ عُمَرُ إِذَا رَأَى الرَّأْيَ نَزَلَ بِهِ الْقُرْآنُ»
31981 -
حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «مَا كُنَّا نَتَعَاجَمُ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، أَنَّ مَلَكًا يَنْطِقُ بِلِسَانِ عُمَرَ»
31982 -
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ وَاصِلٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ:«كُنَّا نُحَدِّثُ أَوْ كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّ الشَّيَاطِينَ كَانَتْ مُصَفَّدَةً فِي زَمَانِ عُمَرَ، فَلَمَّا أُصِيبَ بُثَّتْ»
31983 -
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ وَاصِلٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «مَا رَأَيْتُ عُمَرَ إِلَّا وَكَانَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ مَلَكًا يُسَدِّدُهُ»
31984 -
حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «إِنَّ أَهْلَ الْبَيْتِ مِنَ الْعَرَبِ لَمْ يَدْخُلْ عَلَيْهِمْ مُصِيبَةُ عُمَرَ لَأَهْلُ بَيْتِ سُوءٍ»
31985 -
حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، وَالثَّقَفِيُّ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو طَلْحَةَ: " يَوْمَ مَاتَ عُمَرُ: مَا أَهْلُ بَيْتٍ حَاضِرٍ، وَلَا بَادٍ إِلَّا وَقَدْ دَخَلَ عَلَيْهِمْ نَقْصٌ "
31986 -
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنِ الْعُمَرِيِّ، عَنْ جَهْمِ بْنِ أَبِي الْجَهْمِ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ وَقَلْبِهِ»
31987 -
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ: حَدَّثَنِي قَبِيصَةُ بْنُ جَابِرٍ، قَالَ:«مَا رَأَيْتُ رَجُلًا أَعْلَمَ بِاللَّهِ، وَلَا أَقْرَأَ لِكِتَابِ اللَّهِ، وَلَا أَفْقَهَ فِي دِينِ اللَّهِ مِنْ عُمَرَ»
31988 -
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: مَا أَظُنُّ أَهْلَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ لَمْ يَدْخُلْ عَلَيْهِمْ حُزْنُ عُمَرَ يَوْمَ أُصِيبَ عُمَرُ إِلَّا أَهْلَ بَيْتِ سُوءٍ، إِنَّ عُمَرَ كَانَ أَعْلَمَنَا بِاللَّهِ وَأَقْرَأَنَا لِكِتَابِ اللَّهِ، وَأَفْقَهَنَا فِي دِينِ اللَّهِ "
31989 -
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:«إِذَا ذُكِرَ الصَّالِحُونَ فَحَيَّهَلَا بِعُمَرَ، إِنَّ إِسْلَامَهُ كَانَ نَصْرًا، وَإِنَّ إِمَارَتَهُ كَانَتْ فَتْحًا، وَايْمُ اللَّهِ، مَا أَعْلَمُ عَلَى الْأَرْضِ شَيْئًا إِلَّا وَقَدْ وَجَدَ فَقْدَ عُمَرَ حَتَّى الْعِضَاهُ، وَايْمُ اللَّهِ إِنِّي لَأَحْسَبُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ مَلَكًا يُسَدِّدُهُ وَيُرْشِدُهُ، وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَعْلَمُ أَنَّ كَلْبًا يُحِبُّ عُمَرَ لَأَحْبَبْتُهُ»
31990 -
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَأَبُو أُسَامَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: إِنَّ عُمَرَ فِي الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" بَيْنَمَا أَنَا فِي الْجَنَّةِ رَأَيْتُ فِيهَا دَارًا، فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذِهِ؟ فَقِيلَ: لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ "
31991 -
حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَإِذَا أَنَا بِقَصْرٍ مِنْ ذَهَبٍ فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا؟ " قَالُوا، لِشَابٍّ مِنْ قُرَيْشٍ، فَظَنَنْتُ أَنِّي أَنَا هُوَ؟ فَقُلْتُ:«لِمَنْ هُوَ؟» قَالُوا: لِعُمَرَ
31992 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، وَعَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" دَخَلْتُ الْجَنَّةَ وَإِذَا فِيهَا قَصْرٌ مِنْ ذَهَبٍ فَأَعْجَبَنِي حُسْنُهُ، فَسَأَلْتُ: لِمَنْ هَذَا؟ " فَقِيلَ لِي: لِعُمَرَ، فَمَا مَنَعَنِي أَنْ أَدْخُلَهُ إِلَّا لِمَا أَعْلَمُ مِنْ غَيْرَتِكَ يَا أَبَا حَفْصٍ، فَبَكَى عُمَرُ، وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَلَيْكَ أَغَارُ
31993 -
حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، سَمِعَ جَابِرًا، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ فِيهَا دَارًا - أَوْ قَصْرًا -، فَسَمِعْتُ صَوْتًا فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا؟ " قِيلَ: لِعُمَرَ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَهَا فَذَكَرْتُ غَيْرَتَكَ، فَبَكَى عُمَرُ وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَعَلَيْكَ أَغَارُ؟
31994 -
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" مَرَرْتُ بِقَصْرٍ مِنْ ذَهَبٍ مُشْرِفٍ مُرْتَفِعٍ، فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ؟ " فَقِيلَ: لِرَجُلٍ مِنَ الْعَرَبِ، فَقُلْتُ:«أَنَا عَرَبِيٌّ، لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ؟» قَالُوا: لِرَجُلٍ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، قُلْتُ:«أَنَا مُحَمَّدٌ، لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ؟» قَالُوا: لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ
31995 -
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنِّي لَأَحْسَبُ الشَّيْطَانَ يَفْرَقُ مِنْكَ يَا عُمَرُ»
31996 -
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ:{وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ} [التحريم: 4] قَالَ: «عُمَرُ»
31997 -
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ خَلَفِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي السَّفَرِ، قَالَ: رُئِيَ عَلَى عَلِيٍّ بُرْدٌ كَانَ يُكْثِرُ لُبْسَهُ، قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: إِنَّكَ لَتُكْثِرُ لُبْسَ هَذَا الْبُرْدِ، فَقَالَ:«إِنَّهُ كَسَانِيهِ خَلِيلِي وَصَفِيِّي وَصَدِيقِي» وَخَاصِّي عُمَرُ، إِنَّ عُمَرَ نَاصَحَ اللَّهَ فَنَصَحَهُ اللَّهُ ثُمَّ بَكَى
31998 -
حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ:«مَا زَالَ عُمَرُ جَادًّا جَوَّادًا مِنْ حِينِ قُبِضَ حَتَّى انْتَهَى»
31999 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا سَلَكْتَ فَجًّا إِلَّا سَلَكَ الشَّيْطَانُ فَجًّا سِوَاهُ» ، يَقُولُهُ لِعُمَرَ
32000 -
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي كَهْمَسٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَقِيقٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْأَقْرَعُ، شَكَّ كَهْمَسٌ: لَا أَدْرِي الْأَقْرَعُ الْمُؤَذِّنُ هُوَ أَوْ غَيْرُهُ قَالَ: أَرْسَلَ عُمَرُ إِلَى الْأُسْقُفِ قَالَ: فَهُوَ يَسْأَلُهُ وَأَنَا قَائِمٌ عَلَيْهِمَا أُظِلُّهُمَا مِنَ الشَّمْسِ فَقَالَ: «هَلْ تَجِدُنِي فِي كِتَابِكُمْ؟» فَقَالَ: صِفَتَكُمْ وَأَعْمَالَكُمْ، قَالَ:«كَيْفَ تَجِدُنِي؟» قَالَ: أَجِدُكَ قَرْنًا مِنْ حَدِيدٍ، قَالَ: فَنَقَطَ عُمَرُ وَجْهَهُ وَقَالَ: «قَرْنُ حَدِيدٍ؟» قَالَ: أَمِيرٌ شَدِيدٌ، فَكَأَنَّهُ فَرِحَ بِذَلِكَ، قَالَ:«فَمَا تَجِدُ بَعْدِي؟» قَالَ: خَلِيفَةً صَدَقَ يُؤْثِرُ أَقْرَبِيهِ، قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ: «يَرْحَمُ اللَّهُ ابْنَ عَفَّانَ» ، قَالَ:«فَمَا تَجِدُ بَعْدَهُ؟» قَالَ: صَدْعَ حَدِيدٍ، قَالَ: وَفِي يَدِ عُمَرَ شَيْءٌ يُقَلِّبُهُ فَنَبَذَهُ فَقَالَ: «يَا دَافِرَاهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً» ، قَالَ: فَلَا تَقُلْ ذَلِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّهُ خَلِيفَةٌ مُسْلِمٌ أَوْ رَجُلٌ صَالِحٌ وَلَكِنَّهُ يُسْتَخْلَفُ وَالسَّيْفُ مَسْلُولٌ وَالدَّمُ مُهْرَاقٌ، قَالَ: ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ ثُمَّ قَالَ: «الصَّلَاةَ»
32001 -
حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْأَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَرْمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ:«يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْتُ كَأَنَّ دَلْوًا دُلِّيَ مِنَ السَّمَاءِ فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَأَخَذَ بِعَرَاقِيهَا فَشَرِبَ شُرْبًا وَفِيهِ ضَعْفٌ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ فَأَخَذَ بِعَرَاقِيهَا فَشَرِبَ حَتَّى تَضَلَّعَ، ثُمَّ جَاءَ عُثْمَانُ فَأَخَذَ بِعَرَاقِيهَا فَشَرِبَ حَتَّى تَضَلَّعَ»
32002 -
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ مَالِكِ الدَّارِ، قَالَ: وَكَانَ خَازِنَ عُمَرَ عَلَى الطَّعَامِ، قَالَ: أَصَابَ النَّاسَ قَحْطٌ فِي زَمَنِ عُمَرَ، فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى قَبْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، اسْتَسْقِ لِأُمَّتِكَ فَإِنَّهُمْ قَدْ هَلَكُوا، فَأَتَى الرَّجُلَ فِي الْمَنَامِ فَقِيلَ لَهُ:" ائْتِ عُمَرَ فَأَقْرِئْهُ السَّلَامَ، وَأَخْبِرْهُ أَنَّكُمْ مُسْتَقِيمُونَ وَقُلْ لَهُ: عَلَيْكَ الْكَيْسُ، عَلَيْكَ الْكَيْسُ "، فَأَتَى عُمَرَ فَأَخْبَرَهُ فَبَكَى عُمَرُ ثُمَّ قَالَ: يَا رَبِّ لَا آلُو إِلَّا مَا عَجَزْتُ عَنْهُ
32003 -
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: " لَوْ وُضِعَ عِلْمُ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ فِي كِفَّةٍ، وَوُضِعَ عِلْمُ عُمَرَ فِي كِفَّةٍ لَرَجَحَ بِهِمْ عِلْمُ عُمَرَ
32004 -
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَالِمٍ، قَالَ: جَاءَ أَهْلُ نَجْرَانَ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالُوا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كِتَابُكَ بِيَدِكَ وَشَفَاعَتُكَ بِلِسَانِكَ، أَخْرَجَنَا عُمَرُ مِنْ أَرْضِنَا فَارْدُدْنَا إِلَيْهَا، فَقَالَ لَهُمْ عَلِيٌّ: وَيْحَكُمْ، «إِنَّ عُمَرَ كَانَ رَشِيدَ الْأَمْرِ، وَلَا أُغَيِّرُ شَيْئًا صَنَعَهُ عُمَرُ» ، قَالَ الْأَعْمَشُ: فَكَانُوا يَقُولُونَ: لَوْ كَانَ فِي نَفْسِهِ عَلَى عُمَرَ شَيْءٌ لَاغْتَنَمَ هَذَا عَلِيٌّ "
32005 -
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ حِينَ قَدِمَ الْكُوفَةَ: «مَا قَدِمْتُ لِأُحِلَّ عُقْدَةً شَدَّهَا عُمَرُ»
32006 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: ثنا مِسْعَرٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنِ الصَّقْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ: إِنَّ الْجِنَّ بَكَتْ عَلَى عُمَرَ قَبْلَ أَنْ يُقْتَلَ بِثَلَاثٍ فَقَالَتْ: «
[البحر الطويل]
أَبَعْدَ قَتِيلٍ بِالْمَدِينَةِ أَصْبَحَتْ
…
لَهُ الْأَرْضُ تَهْتَزُّ الْعِضَاهُ بِأَسْوُقِ
جَزَى اللَّهُ خَيْرًا مِنْ أَمِيرٍ وَبَارَكَتْ
…
يَدُ اللَّهِ فِي ذَاكَ الْأَدِيمِ الْمُمَزَّقِ
فَمَنْ يَسْعَ أَوْ يَرْكَبْ جَنَاحَيْ نَعَامَةٍ
…
لِيُدْرِكَ مَا قَدَّمْتُ بِالْأَمْسِ يُسْبَقْ
قَضَيْتُ أُمُورًا ثُمَّ غَادَرْتُ بَعْدَهَا
…
بَوَائِقَ فِي أَكْمَامِهَا لَمْ تُفَتَّقْ
وَمَا كُنْتُ أَخْشَى أَنْ تَكُونَ وَفَاتُهُ
…
بِكَفَّيْ سَبَنْتَى أَخْضَرِ الْعَيْنِ مُطْرِقِ»
32007 -
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلَانِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ أَحَدُهُمَا: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، كَيْفَ تَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ؟ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ:«مَنْ أَقْرَأَكَ؟» قَالَ: أَبُو حَكِيمٍ الْمُزَنِيُّ، وَقَالَ لِلْآخَرِ:«مَنْ أَقْرَأَكَ؟» قَالَ: أَقْرَأَنِي عُمَرُ، قَالَ:«اقْرَأْ كَمَا أَقْرَأَكَ عُمَرُ» ، ثُمَّ بَكَى حَتَّى سَقَطَتْ دُمُوعُهُ فِي الْحَصَا، ثُمَّ قَالَ:«إِنَّ عُمَرَ كَانَ حِصْنًا حَصِينًا عَلَى الْإِسْلَامِ، يَدْخُلُ فِيهِ وَلَا يَخْرُجُ مِنْهُ، فَلَمَّا مَاتَ عُمَرُ انْثَلَمَ الْحِصْنُ فَهُوَ يَخْرُجُ مِنْهُ وَلَا يَدْخُلُ فِيهِ»
32008 -
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، أَنَّهُ كَانَتْ فِي يَدِهِ قَنَاةٌ يَمْشِي عَلَيْهَا، وَكَانَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ:«وَاللَّهِ لَوْ أَشَاءُ أَنْ تَنْطِقَ قَنَاتِي هَذِهِ لَنَطَقَتْ، لَوْ كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مِيزَانًا مَا كَانَ فِيهِ مَيْطُ شَعْرَةٍ»
32009 -
حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: خَطَبَ عُمَرُ، وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ امْرَأَةً، فَأَنْكَحُوا الْمُغِيرَةَ وَتَرَكُوا عُمَرَ، وَقَالَ: رَدُّوا عُمَرَ، قَالَ: فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَقَدْ تَرَكُوا أَوْ رَدُّوا خَيْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ»
32010 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ يُونُسَ، قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ رُبَّمَا ذَكَرَ عُمَرَ فَقَالَ: «وَاللَّهِ مَا كَانَ بِأَوَّلِهِمْ إِسْلَامًا وَلَا أَفْضَلِهِمْ نَفَقَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَلَكِنَّهُ غَلَبَ النَّاسَ بِالزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا وَالصَّرَامَةِ فِي أَمْرِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ»
32011 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، قَالَ: ثنا شُعْبَةُ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، قَالَ:«كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّ السَّكِينَةَ تَنْزِلُ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ»
32012 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: ثنا أَبُو سَلَمَةَ، قَالَ: قَالَ سَعْدٌ: «أَمَا وَاللَّهِ، مَا كَانَ بِأَقْدَمِنَا إِسْلَامًا وَلَكِنْ قَدْ عَرَفْتُ بِأَيِّ شَيْءٍ فَضَلَنَا، كَانَ أَزْهَدَنَا فِي الدُّنْيَا يَعْنِي عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ»
32013 -
حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ زُبَيْدٍ، قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا بَكْرٍ الْوَفَاةُ أَرْسَلَ إِلَى عُمَرَ لِيَسْتَخْلِفَهُ، قَالَ: فَقَالَ النَّاسُ: أَتَسْتَخْلِفُ عَلَيْنَا فَظًّا غَلِيظًا، فَلَوْ مَلَكَنَا كَانَ أَفَظَّ وَأَغْلَظَ، مَاذَا تَقُولُ لِرَبِّكَ إِذَا أَتَيْتُهُ وَقَدِ اسْتَخْلَفَتْهُ عَلَيْنَا، قَالَ:" تُخَوِّفُونِي بِرَبِّي، أَقُولُ: اللَّهُمَّ أَمَّرْتُ عَلَيْهِمْ خَيْرَ أَهْلِكَ "
32014 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ أَبِي مَعْرُوفٍ الْمَوْصِلِيِّ، قَالَ:«لَمَّا أُصِيبَ عُمَرُ سَمِعْنَا صَوْتًا لِيَبْكِ عَلَى الْإِسْلَامِ مَنْ كَانَ بَاكِيًا فَقَدْ أَوْشَكُوا هَلْكَى، وَمَا قِدَمُ الْعَهْدِ وَأَدْبَرَتِ الدُّنْيَا وَأَدْبَرَ خَيْرُهَا وَقَدْ مَلَّهَا مَنْ كَانَ يُوقِنُ بِالْوَعْدِ»
32015 -
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ هَارُونَ بْنِ أَبِي إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: دَخَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَلَى عُمَرَ حِينَ طُعِنَ فَقَالَ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنْ كَانَ إِسْلَامُكَ لَنَصْرًا، وَإِنْ كَانَتْ إِمَارَتُكَ لَفَتْحًا، وَاللَّهِ لَقَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ عَدْلًا حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَيْنِ لَيَتَنَازَعَانِ فَيَنْتَهِيَانِ إِلَى أَمْرِكَ، قَالَ عُمَرُ:«أَجْلِسُونِي» ، فَأَجْلَسُوهُ، قَالَ:«رُدَّ عَلَيَّ كَلَامَكَ» ، قَالَ: فَرَدَّهُ عَلَيْهِ، قَالَ:«فَتَشْهَدُ لِي بِهَذَا الْكَلَامِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ تَلْقَاهُ» ، قَالَ:«نَعَمْ» ، قَالَ: فَسَّرَ ذَلِكَ عُمَرَ وَفَرِحَ
32016 -
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِأَصْحَابِهِ: «مَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ جِنَازَةً؟» ، قَالَ عُمَرُ، أَنَا: قَالَ: «مَنْ عَادَ مِنْكُمْ مَرِيضًا؟» ، قَالَ عُمَرُ أَنَا، قَالَ:«مَنْ تَصَدَّقَ؟» ، قَالَ عُمَرُ أَنَا، قَالَ:«مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ صَائِمًا؟» ، قَالَ عُمَرُ: أَنَا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«وَجَبَتْ وَجَبَتْ»
32017 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، ثنا مِسْعَرٌ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: مَرَّ عُمَرُ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ وَعَائِشَةُ وَهُمَا يَأْكُلَانِ حَيْسًا، فَدَعَاهُ فَوَضَعَ يَدَهُ مَعَ أَيْدِيهِمَا، فَأَصَابَتْ يَدُهُ يَدَ عَائِشَةَ، فَقَالَ:«أَوْهُ، لَوْ أُطَاعُ فِي هَذِهِ وَصَوَاحِبِهَا مَا رَأَتْهُنَّ أَعْيُنٌ» ، قَالَ: وَذَلِكَ قَبْلَ آيَةِ الْحِجَابِ، قَالَ:«فَنَزَلَتْ آيَةُ الْحِجَابِ»