الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
31845 -
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، " {وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا} [مريم: 52] حَتَّى سَمِعَ صَرِيفَ الْقَلَمِ "
31846 -
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَيَّ الْأَجَلَيْنِ قَضَى مُوسَى عليه السلام؟ قَالَ:«أَوْفَاهُمَا وَأَتَمَّهُمَا»
31847 -
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: سُئِلَ أَيَّ الْأَجَلَيْنِ قَضَى مُوسَى؟ قَالَ: «أَتَمَّهُمَا وَآخِرَهُمَا»
31848 -
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالَ: ثنا الْأَعْمَشُ، عَنِ الْمِنْهَالِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ:{لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا} [الأحزاب: 69] قَالَ: قَالَ لَهُ قَوْمُهُ: إِنَّهُ آدَرُ، قَالَ: فَخَرَجَ ذَاتَ يَوْمٍ يَغْتَسِلُ، فَوَضَعَ ثِيَابَهُ عَلَى صَخْرَةٍ فَخَرَجَتِ الصَّخْرَةُ تَشْتَدُّ بِثِيَابِهِ وَخَرَجَ يَتْبَعُهَا عُرْيَانًا حَتَّى انْتَهَتْ بِهِ إِلَى مَجَالِسِ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَالَ:«فَرَأَوْهُ لَيْسَ بِآدَرَ» ، قَالَ:" فَذَاكَ قَوْلُهُ: {فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا} [الأحزاب: 69] "
31849 -
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: ثنا عَوْفٌ، عَنِ الْحَسَنِ، وَخِلَاسِ بْنِ عَمْرٍو، وَمُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، فِي قَوْلِهِ:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا} [الأحزاب: 69] قَالَ: كَانَ مِنْ أَذَاهُمْ إِيَّاهُ أَنَّ نَفَرًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَالُوا: مَا يَسْتَتِرُ مِنَّا مُوسَى هَذَا التَّسَتُّرَ إِلَّا مِنْ عَيْبٍ بِجِلْدِهِ: إِمَّا بَرَصٌ وَإِمَّا آفَةٌ وَإِمَّا أُدْرَةٌ، وَإِنَّ اللَّهَ أَرَادَ أَنْ يُبَرِّئَهُ مِمَّا قَالُوا، قَالَ:" وَإِنَّ مُوسَى عليه السلام خَلَا ذَاتَ يَوْمٍ وَحْدَهُ، فَوَضَعَ ثَوْبَهُ عَلَى حَجَرٍ ثُمَّ دَخَلَ يَغْتَسِلُ، فَلَمَّا فَرَغَ أَقْبَلَ عَلَى ثَوْبِهِ لِيَأْخُذَهُ عَدَا الْحَجَرُ بِثَوْبِهِ، فَأَخَذَ مُوسَى عليه السلام عَصَاهُ فِي أَثَرِهِ فَجَعَلَ يَقُولُ: ثَوْبِي يَا حَجَرُ ثَوْبِي يَا حَجَرُ، حَتَّى انْتَهَى إِلَى مَلَأً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَرَأَوْهُ عُرْيَانًا، فَإِذَا كَأَحْسَنِ الرِّجَالِ خَلْقًا، فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا يَقُولُونَ، قَالَ: وَقَامَ الْحَجَرُ فَأَخَذَ ثَوْبَهُ فَلَبِسَهُ، وَطَفِقَ مُوسَى يَضْرِبُ الْحَجَرَ بِعَصَاهُ، فَوَاللَّهِ إِنَّ بِالْحَجَرِ الْآنَ مِنْ أَثَرِ ضَرْبِ مُوسَى ذَكَرَ ثَلَاثًا أَوْ أَرْبَعًا أَوْ خَمْسًا "
مَا أَعْطَى اللَّهُ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ عليه السلام
31850 -
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: ثنا عَوْفٌ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ:«لَمَّا سُخِّرَتِ الرِّيحُ لِسُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عليه السلام كَانَ يَغْدُو مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَيُقِيلُ بِقَرِيرَا، ثُمَّ يَرُوحُ فَيَبِيتُ فِي كَابُلَ»
31851 -
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانُ، عَنْ ضِرَارِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ:«كَانَ سُلَيْمَانُ يُوضَعُ لَهُ سِتُّمِائَةِ أَلْفِ كُرْسِيٍّ»
31852 -
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالَ: ثنا الْأَعْمَشُ، عَنِ الْمِنْهَالِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:" كَانَ دَاوُدُ عليه السلام يُوضَعُ لَهُ سِتُّمِائَةِ أَلْفِ كُرْسِيٍّ، ثُمَّ يَجِيءُ أَشْرَافُ الْإِنْسِ حَتَّى يَجْلِسُوا مِمَّا يَلِي الْأَيْمَنَ، ثُمَّ يَجِيءُ أَشْرَافُ الْجِنِّ حَتَّى يَجْلِسُوا مِمَّا يَلِي الْأَيْسَرَ، ثُمَّ يَدْعُوَ الطَّيْرَ فَتُظِلَّهُمْ، ثُمَّ يَدْعُوَ الرِّيحَ فَتَحْمِلَهُمْ فَيَسِيرُ فِي الْغَدَاةِ الْوَاحِدَةِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ، فَبَيْنَمَا هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ يَسِيرُ فِي فَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ فَاحْتَاجَ إِلَى الْمَاءِ، فَدَعَا الْهُدْهُدَ فَجَاءَ فَنَقَرَ الْأَرْضَ فَأَصَابَ مَوْضِعَ الْمَاءِ ثُمَّ تَجِيءُ الشَّيَاطِينُ ذَلِكَ الْمَاءَ فَتَسْلَخُهُ كَمَا يُسْلَخُ الْإِهَابُ فَيَسْتَخْرِجُوا الْمَاءَ مِنْهُ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ نَافِعُ بْنُ الْأَزْرَقِ: قِفْ يَا وَقَّافُ، أَرَأَيْتَ قَوْلَكَ الْهُدْهُدُ يَجِيءُ فَيَنْقُرُ الْأَرْضَ فَيُصِيبُ مَوْضِعَ الْمَاءِ كَيْفَ يُبْصِرُ هَذَا، وَلَا يُبْصِرُ الْفَخَّ يَجِيءُ إِلَيْهِ حَتَّى يَقَعَ فِي عُنُقِهِ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَيْحَكَ، إِنَّ الْقَدَرَ حَالَ دُونَ الْبَصَرِ "
31853 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، قَالَ:" كَانَ كُرْسِيُّ سُلَيْمَانَ يُوضَعُ عَلَى الرِّيحِ، وَكَرَاسِيُّ مَنْ أَرَادَ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ، فَاحْتَاجَ إِلَى الْمَاءِ فَلَمْ يَعْلَمُوا بِمَكَانِهِ، وَتَفقَّدَ الطَّيْرَ عِنْدَ ذَلِكَ فَلَمْ يَجِدِ الْهُدْهُدَ فَتَوَعَّدَهُ، وَكَانَ عَذَابُهُ نَتْفَهُ وَتَشْمِيسَهُ، قَالَ: فَلَمَّا جَاءَ اسْتَقْبَلَهُ الطَّيْرُ فَقَالُوا: قَدْ تَوَعَّدَكَ سُلَيْمَانُ، فَقَالَ الْهُدْهُدُ: هَلْ اسْتَثْنَى قَالُوا: نَعَمْ إِلَّا أَنْ يَجِيءَ بِعُذْرٍ وَكَانَ عُذْرُهُ أَنْ جَاءَ بِخَبَرِ صَاحِبَةِ سَبَأٍ قَالَ: فَكَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ} [النمل: 31] قَالَ: فَأَقْبَلَتْ بِلْقِيسُ، فَلَمَّا كَانَتْ عَلَى قَدْرِ فَرْسَخٍ قَالَ سُلَيْمَانُ: {أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ} [النمل: 38] قَالَ: فَقَالَ: أُرِيدُ أَعْجَلَ مِنْ ذَلِكَ، فَقَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ: {أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ} [النمل: 40] " قَالَ: فَأَخْبَرَنِي مَنْصُورٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّهُ دَخَلَ فِي نَفَقٍ تَحْتَ الْأَرْضِ فَجَاءَهُ بِهِ، قَالَ سُلَيْمَانُ: غَيِّرُوهُ، فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ لَهَا: هَكَذَا عَرْشُكِ؟ قَالَ: فَجَعَلَتْ تَعْرِفُ وَتُنْكِرُ، وَعَجِبَتْ مِنْ سُرْعَتِهِ وَقَالَتْ: كَأَنَّهُ هُوَ {قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا} [النمل: 44] فَإِذَا امْرَأَةٌ شَعْرَاءُ، قَالَ: فَقَالَ سُلَيْمَانُ: مَا يُذْهِبُ هَذَا؟ قَالُوا: النُّورَةُ، قَالَ: فَجُعِلَتِ النُّورَةُ يَوْمَئِذٍ
31854 -
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ، قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا، يَقُولُ:" لَمَّا قَالَ: {أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ} [النمل: 39] هَذَا، قَالَ: أَنَا أُرِيدُ أَعْجَلَ مِنْ هَذَا، {قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ} [النمل: 40]، قَالَ: فَخَرَجَ الْعَرْشُ فِي نَفَقٍ مِنَ الْأَرْضِ "