الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
33723 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِّ، قَالَ:«أُصِيبَ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ»
33724 -
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:«كَانَ شِعَارُ الْمُسْلِمِ يَوْمَ مُسَيْلِمَةَ، يَا أَصْحَابَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ»
33725 -
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَتْ فِي بَنِي سُلَيْمٍ رِدَّةٌ، فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ، فَجَمَعَ مِنْهُمْ أُنَاسًا فِي حَظِيرَةٍ حَرَّقَهَا عَلَيْهِمْ بِالنَّارِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرُ، فَأَتَى أَبَا بَكْرٍ، فَقَالَ: انْزِعْ رَجُلًا يُعَذَّبُ بِعَذَابِ اللَّهِ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ:«وَاللَّهِ لَا أَشِيمُ سَيْفًا سَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عَدُوِّهِ حَتَّى يَكُونَ اللَّهُ هُوَ يَشِيمُهُ» ، وَأَمَرَهُ فَمَضَى مِنْ وَجْهِهِ ذَلِكَ إِلَى مُسَيْلِمَةَ
33726 -
حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: ثنا ثُمَامَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ، وَجَّهَ النَّاسَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ، فَأَتَوْا عَلَى نَهْرٍ، فَجَعَلُوا أَسَافِلَ أَقْبِيَتِهِمْ فِي حِجْرِهِمْ ، ثُمَّ قَطَعُوا إِلَيْهِمْ فَتَرَامَوْا، فَوَلَّى الْمُسْلِمُونَ مُدْبِرِينَ ، فَنَكَسَ خَالِدٌ سَاعَةً، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَأَنَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَرَاءِ ، وَكَانَ خَالِدٌ إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ نَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ سَاعَةً، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، ثُمَّ يُفَرِّقُ لَهُ رَأْيَهُ ، فَأَخَذْتُ الْبَرَاءَ، فَجَعَلْتُ أُلْحِدُهُ إِلَى الْأَرْضِ، فَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِي ، إِنِّي لَا أُفْطِرُ ، ثُمَّ قَالَ: يَا بَرَاءُ قُمْ ، فَقَالَ الْبَرَاءُ: الْآنَ؟ قَالَ: نَعَمْ. الْآنَ ، فَرَكِبَ الْبَرَاءُ فَرَسًا لَهُ أُنْثَى ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ:«أَمَّا بَعْدُ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّهُ مَا إِلَى الْمَدِينَةِ سَبِيلٌ ، إِنَّمَا هِيَ الْجَنَّةُ» ، فَحَضَّهُمْ سَاعَةً، ثُمَّ مَضَغَ فَرَسَهُ مَضَغَاتٍ ، «فَكَأَنِّي أَرَاهَا تَمْضُغُ ثَدْيَيْهَا» ثُمَّ كَبَسَ عَلَيْهِمْ وَكَبَسَ النَّاسُ
قَالَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ: فَأَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ فِي مَدِينَتِهِمْ ثُلْمَةٌ ، فَوَضَعَ مُحَكِّمُ الْيَمَامَةِ رِجْلَيْهِ عَلَيْهَا ، وَكَانَ عَظِيمًا جَسِيمًا فَجَعَلَ يَرْتَجِزُ: أَنَا مُحَكِّمُ الْيَمَامَةِ ، أَنَا مَدَارُ الْحِلَّةِ ، وَأَنَا وَأَنَا ، قَالَ: وَكَانَ رَجُلُهُمْ ، فَلَمَّا أَمْكَنَهُ مِنَ الضَّرْبِ ضَرَبَهُ، وَاتَّقَاهُ الْبَرَاءُ بِجُحْفَتِهِ ، ثُمَّ ضَرَبَ الْبَرَاءُ سَاقَهُ فَقَتَلَهُ ، وَمَعَ مُحَكِّمِ الْيَمَامَةِ صَفِيحَةٌ عَرِيضَةٌ ، فَأَلْقَى سَيْفَهُ وَأَخَذَ صَفِيحَةَ مُحَكِّمٍ، فَحَمَلَ فَضَرَبَ بِهَا حَتَّى انْكَسَرَتْ، فَقَالَ:«قَبَّحَ اللَّهُ مَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ وَأَخَذَ سَيْفَهُ»
33727 -
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: ثنا مِسْعَرٌ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ الثَّقَفِيِّ، عَنْ رَجُلٍ لَمْ يُسَمِّهِ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ:«لَمَّا أَتَاهُ فَتْحُ الْيَمَامَةِ سَجَدَ»
قُدُومُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْحِيرَةَ وَصَنِيعُهُ
33728 -
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُجَالِدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَامِرٌ، قَالَ: كَتَبَ خَالِدٌ إِلَى مَرَازِبَةِ فَارِسَ وَهُوَ بِالْحِيرَةِ وَدَفَعَهُ إِلَى ابْنِ بَقِيلَةَ، قَالَ عَامِرٌ: وَأَنَا قَرَأْتُهُ عِنْدَ ابْنِ بَقِيلَةَ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
⦗ص: 548⦘
33729 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ الْقُرَشِيِّ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: كَتَبَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ زَمَنَ الْحِيرَةِ إِلَى مَرَازِبَةِ فَارِسَ " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ إِلَى مَرَازِبَةِ فَارِسَ: سَلَامٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى، أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكُمُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّ خِدْمَتَكُمْ، وَفَرَّقَ جَمْعَكُمْ، وَخَالَفَ بَيْنَ كَلِمَتِكُمْ، فَإِذَا جَاءَكُمْ كِتَابِي هَذَا، فَاعْتَقِدُوا مِنِّي الذِّمَّةَ، وَأَجِيبُوا إِلَيَّ الْجِزْيَةَ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا أَتَيْتُكُمْ بِقَوْمٍ يُحِبُّونَ الْمَوْتَ حُبَّكُمُ الْحَيَاةَ "
33730 -
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُونُسُ، عَنْ أَبِي السَّفَرِ، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ إِلَى الْحِيرَةِ نَزَلَ عَلَى بَنِي الْمَرَازِبَةِ، قَالَ: فَأُتِيَ بِالسُّمِّ فَأَخَذَهُ فَجَعَلَهُ فِي رَاحَتِهِ، وَقَالَ:«بِسْمِ اللَّهِ» ، فَاقْتَحَمَهُ، فَلَمْ يَضُرَّهُ بِإِذْنِ اللَّهِ شَيْئًا
33731 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ، قَالَ: ثنا حَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: صَالَحَنَا أَهْلُ الْحِيرَةِ عَلَى أَلْفِ دِرْهَمٍ وَرَحْلٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا أَبَةُ، مَا كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ بِالرَّحْلِ؟، قَالَ:«لَمْ يَكُنْ لِصَاحِبٍ لَنَا رَحْلٌ»
33732 -
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حُصَيْنٍ، قَالَ:" لَمَّا قَدِمَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ هَاهُنَا إِذْ هُوَ بِمَشْيَخَةٍ لِأَهْلِ فَارِسَ عَلَيْهِمْ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ هَزَارَمَرْدَ، قَالَ: فَذَكَرُوا مِنْ عَظِيمِ عَمَلِهِ وَشَجَاعَتِهِ، قَالَ: فَقَتَلَهُ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثُمَّ دَعَا بِغَدَائِهِ، فَتَغَدَّى وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى جُثَّتِهِ "، يَعْنِي جَسَدَهُ
33733 -
حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ: أَنَّ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ كَتَبَ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ إِلَى رُسْتُمَ وَمِهْرَانَ وَمَلَأِ فَارِسَ، سَلَامٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى، فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكُمُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي أَعْرِضُ عَلَيْكُمُ الْإِسْلَامَ، فَإِنْ أَقْرَرْتُمْ بِهِ فَلَكُمْ مَا لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ، وَعَلَيْكُمْ مَا عَلَى أَهْلِ الْإِسْلَامِ، وَإِنْ أَبَيْتُمْ فَإِنِّي أَعْرِضُ عَلَيْكُمُ الْجِزْيَةَ، فَإِنْ أَقْرَرْتُمْ بِالْجِزْيَةِ فَلَكُمْ مَا لِأَهْلِ الْجِزْيَةِ، وَعَلَيْكُمْ مَا عَلَى أَهْلِ الْجِزْيَةِ، وَإِنْ أَبَيْتُمْ، فَإِنَّ عِنْدِي رِجَالًا يُحِبُّونَ الْقِتَالَ كَمَا تُحِبُّ فَارِسُ الْخَمْرَ»
33734 -
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ يُحَدِّثُ بِالْحِيرَةِ عَنْ يَوْمِ مُؤْتَةَ "