المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم - الموسوعة الفقهية الكويتية - جـ ٤

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌اسْتِعَاذَة

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الدُّعَاءُ:

- ‌صِفَتُهَا (حُكْمُهَا التَّكْلِيفِيُّ) :

- ‌حِكْمَةُ تَشْرِيعِهَا:

- ‌مَوَاطِنُ الاِسْتِعَاذَةِ

- ‌أَوَّلاً: الاِسْتِعَاذَةُ لِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ:

- ‌حُكْمُهَا:

- ‌مَحَلُّهَا:

- ‌الْجَهْرُ وَالإِْسْرَارُ بِهَا:

- ‌بَعْضُ الْمَوَاضِعِ الَّتِي يُسْتَحَبُّ فِيهَا الإِْسْرَارُ:

- ‌الْمُرَادُ بِالإِْخْفَاءِ:

- ‌صِيَغُ الاِسْتِعَاذَةِ وَأَفْضَلُهَا:

- ‌الْوَقْفُ عَلَى الاِسْتِعَاذَةِ:

- ‌إِعَادَةُ الاِسْتِعَاذَةِ عِنْدَ قَطْعِ الْقِرَاءَةِ:

- ‌الاِسْتِعَاذَةُ لِدُخُول الْخَلَاءِ:

- ‌صِيَغُ الاِسْتِعَاذَةِ لِدُخُول الْخَلَاءِ:

- ‌الاِسْتِعَاذَةُ لِلتَّطَهُّرِ:

- ‌الاِسْتِعَاذَةُ عِنْدَ دُخُول الْمَسْجِدِ وَالْخُرُوجِ مِنْهُ:

- ‌الاِسْتِعَاذَةُ فِي الصَّلَاةِ

- ‌حُكْمُهَا:

- ‌مَحَل الاِسْتِعَاذَةِ فِي الصَّلَاةِ:

- ‌تَبَعِيَّةُ الاِسْتِعَاذَةِ فِي الصَّلَاةِ:

- ‌فَوَاتُ التَّعَوُّذِ:

- ‌الإِْسْرَارُ وَالْجَهْرُ بِالاِسْتِعَاذَةِ فِي الصَّلَاةِ:

- ‌تَكْرَارُ الاِسْتِعَاذَةِ فِي كُل رَكْعَةٍ:

- ‌صِيغَةُ الاِسْتِعَاذَةِ فِي الصَّلَاةِ:

- ‌اسْتِعَاذَةُ الْمَأْمُومِ:

- ‌الاِسْتِعَاذَةُ فِي خُطْبَةِ الْجُمُعَةِ:

- ‌مَحَل الاِسْتِعَاذَةِ فِي صَلَاةِ الْعِيدِ:

- ‌حُكْمُهَا، وَمَحَلُّهَا فِي صَلَاةِ الْجِنَازَةِ:

- ‌الْمُسْتَعَاذُ بِهِ:

- ‌الْمُسْتَعَاذُ مِنْهُ:

- ‌إجَابَةُ الْمُسْتَعِيذِ:

- ‌تَعْلِيقُ التَّعْوِيذَاتِ:

- ‌اسْتِعَارَة

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌(صِفَتُهَا) حُكْمُهَا التَّكْلِيفِيُّ:

- ‌آدَابُ الاِسْتِعَارَةِ:

- ‌3 - مِنْ آدَابِهَا:

- ‌اسْتِعَانَةٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌اسْتِعَانَةُ الْمُسْلِمِ بِغَيْرِ الْمُسْلِمِ فِي الْقِتَال:

- ‌الاِسْتِعَانَةُ بِغَيْرِ الْمُسْلِمِينَ فِي غَيْرِ الْقِتَال:

- ‌الاِسْتِعَانَةُ بِأَهْل الْبَغْيِ، وَعَلَيْهِمْ:

- ‌الاِسْتِعَانَةُ بِالْغَيْرِ فِي الْعِبَادَةِ:

- ‌اسْتِعْطَاء

- ‌اسْتِعْلَاءٌ

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ التَّكَبُّرُ:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌مَوَاطِنُ الْبَحْثِ:

- ‌اسْتِعْمَال

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌اسْتِئْجَار:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌اسْتِعْمَال الْمَوَادِّ، وَمِنْ صُوَرِهِ:

- ‌ اسْتِعْمَال الْمَاءِ:

- ‌ اسْتِعْمَال الطِّيبِ:

- ‌ اسْتِعْمَال جُلُودِ الْمَيْتَةِ:

- ‌ اسْتِعْمَال أَوَانِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ:

- ‌الاِسْتِعْمَال الْمُوجِبُ لِلضَّمَانِ:

- ‌اسْتِعْمَال الإِْنْسَانِ:

- ‌اسْتِغَاثَة

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌الاِسْتِخَارَةُ:

- ‌الاِسْتِعَانَةُ:

- ‌حُكْمُ الاِسْتِغَاثَةِ:

- ‌ لِلاِسْتِغَاثَةِ أَرْبَعَةُ أَحْكَامٍ:

- ‌الاِسْتِغَاثَةُ بِاَللَّهِ:

- ‌(أ) فِي الأُْمُورِ الْعَادِيَةِ:

- ‌الاِسْتِغَاثَةُ بِالرَّسُول صلى الله عليه وسلم

- ‌ الاِسْتِغَاثَةُ بِالرَّسُول أَقْسَامٌ:

- ‌أَنْوَاعُ الاِسْتِغَاثَةِ بِالْخَلْقِ:

- ‌الصُّورَةُ الثَّانِيَةُ:

- ‌الصُّورَةُ الثَّالِثَةُ: اسْتِغَاثَةٌ فِي سُؤَال اللَّهِ:

- ‌الصُّورَةُ الرَّابِعَةُ:

- ‌الاِسْتِغَاثَةُ بِالْمَلَائِكَةِ:

- ‌الاِسْتِغَاثَةُ بِالْجِنِّ:

- ‌الْمُسْتَغِيثُ وَأَنْوَاعُهُ:

- ‌الاِسْتِعَانَةُ بِالْكَافِرِ فِي حَرْبِ الْكُفَّارِ:

- ‌اسْتِغَاثَةُ الْحَيَوَانِ:

- ‌حَالَةُ الْمُسْتَغِيثِ:

- ‌ضَمَانُ هَلَاكِ الْمُسْتَغِيثِ:

- ‌حُكْمُ مَنْ أَحْجَمَ عَنْ إِجَابَةِ الْمُسْتَغِيثِ

- ‌الاِسْتِغَاثَةُ عِنْدَ الإِْشْرَافِ عَلَى الْهَلَاكِ:

- ‌الاِسْتِغَاثَةُ عِنْدَ إِقَامَةِ الْحَدِّ:

- ‌الاِسْتِغَاثَةُ عِنْدَ الْغَصْبِ:

- ‌الاِسْتِغَاثَةُ فِي الإِْكْرَاهِ عَلَى الْفَاحِشَةِ:

- ‌اسْتِغْرَاق

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ وَمَوَاطِنُ الْبَحْثِ:

- ‌الأَْلْفَاظُ الدَّالَّةُ عَلَى الاِسْتِغْرَاقِ:

- ‌اسْتِغْفَار

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌ الدُّعَاءِ

- ‌التَّوْبَةِ

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ لِلاِسْتِغْفَارِ:

- ‌الاِسْتِغْفَارُ الْمَطْلُوبُ:

- ‌صِيَغُ الاِسْتِغْفَارِ:

- ‌اسْتِغْفَارُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:

- ‌الاِسْتِغْفَارُ فِي الطَّهَارَةِ:

- ‌أَوَّلاً: الاِسْتِغْفَارُ عَقِبَ الْخُرُوجِ مِنَ الْخَلَاءِ:

- ‌ الاِسْتِغْفَارُ بَعْدَ الْوُضُوءِ:

- ‌الاِسْتِغْفَارُ عِنْدَ دُخُول الْمَسْجِدِ وَالْخُرُوجِ مِنْهُ:

- ‌الاِسْتِغْفَارُ فِي الصَّلَاةِ:

- ‌أَوَّلاً - الاِسْتِغْفَارُ فِي افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ:

- ‌ثَانِيًا: الاِسْتِغْفَارُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ وَالْجُلُوسِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ:

- ‌الاِسْتِغْفَارُ فِي الْقُنُوتِ:

- ‌الاِسْتِغْفَارُ بَعْدَ التَّشَهُّدِ الأَْخِيرِ:

- ‌الاِسْتِغْفَارُ عَقِبَ الصَّلَاةِ:

- ‌الاِسْتِغْفَارُ فِي الاِسْتِسْقَاءِ:

- ‌الاِسْتِغْفَارُ لِلأَْمْوَاتِ:

- ‌الاِسْتِغْفَارُ عَنِ الْغِيبَةِ:

- ‌الاِسْتِغْفَارُ لِلْكَافِرِ:

- ‌تَكْفِيرُ الذُّنُوبِ بِالاِسْتِغْفَارِ:

- ‌الاِسْتِغْفَارُ عِنْدَ النَّوْمِ:

- ‌الدُّعَاءُ بِالْمَغْفِرَةِ لِلْمُشَمِّتِ:

- ‌اخْتِتَامُ الأَْعْمَال بِالاِسْتِغْفَارِ:

- ‌اسْتِغْلَال

- ‌اسْتِفَاضَة

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌ الأُْمُورُ الَّتِي تَثْبُتُ بِهَا الشَّهَادَةُ بِالتَّسَامُعِ

- ‌الْحَدِيثُ الْمُسْتَفِيضُ

- ‌مَوَاطِنُ الْبَحْثِ:

- ‌اسْتِفْتَاء

- ‌اسْتِفْتَاح

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الْمَعْنَى اللُّغَوِيُّ:

- ‌الْمَعْنَى الاِصْطِلَاحِيُّ:

- ‌اسْتِفْتَاحُ الصَّلَاةِ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌الثَّنَاءُ:

- ‌حُكْمُ الاِسْتِفْتَاحِ:

- ‌صِيَغُ الاِسْتِفْتَاحِ الْمَأْثُورَةِ:

- ‌هَل يَقُول (وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ) أَوْ (أَوَّل الْمُسْلِمِينَ) :

- ‌مَذَاهِبُ الْفُقَهَاءِ فِي الصِّيغَةِ الْمُخْتَارَةِ:

- ‌كَيْفِيَّةُ الإِْتْيَانِ بِدُعَاءِ الاِسْتِفْتَاحِ، وَمَوْضِعُهُ:

- ‌الإِْسْرَارُ بِدُعَاءِ الاِسْتِفْتَاحِ:

- ‌مَوْضِعُ الاِسْتِفْتَاحِ مِنَ الصَّلَاةِ:

- ‌اسْتِفْتَاحُ الْمَأْمُومِ:

- ‌اسْتِفْتَاحُ الْمَسْبُوقِ:

- ‌الصَّلَوَاتُ الَّتِي يَدْخُلُهَا الاِسْتِفْتَاحُ وَاَلَّتِي لَا يَدْخُلُهَا

- ‌أَوَّلاً: الاِسْتِفْتَاحُ فِي صَلَاةِ الْجِنَازَةِ:

- ‌ثَانِيًا: الاِسْتِفْتَاحُ فِي صَلَاةِ الْعِيدِ:

- ‌ثَالِثًا: الاِسْتِفْتَاحُ فِي النَّوَافِل:

- ‌اسْتِفْتَاحُ الْقَارِئِ:

- ‌الاِسْتِفْتَاحُ (بِمَعْنَى الاِسْتِنْصَارِ) :

- ‌الاِسْتِفْتَاحُ (بِمَعْنَى طَلَبِ الْعِلْمِ بِالْمَغِيبِ) :

- ‌اسْتِفْرَاش

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌الاِسْتِمْتَاعُ:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ وَمَوَاطِنُ الْبَحْثِ:

- ‌اسْتِفْسَار

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ السُّؤَال:

- ‌ الاِسْتِفْصَال:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌ حُكْمُهُ عِنْدَ الأُْصُولِيِّينَ:

- ‌حُكْمُهُ عِنْدَ الْفُقَهَاءِ:

- ‌مَوَاطِنُ الْبَحْثِ:

- ‌اسْتِفْصَال

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الاِسْتِفْسَارُ:

- ‌ السُّؤَال:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌حُكْمُهُ عِنْدَ الأُْصُولِيِّينَ:

- ‌حُكْمُهُ عِنْدَ الْفُقَهَاءِ:

- ‌مَوَاطِنُ الْبَحْثِ:

- ‌اسْتِقَاءَة

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌مَوَاطِنُ الْبَحْثِ:

- ‌اسْتِقْبَال

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ

- ‌أ - الاِسْتِئْنَافُ:

- ‌ الْمُسَامَتَةُ:

- ‌ الْمُحَاذَاةُ:

- ‌ الاِلْتِفَاتُ:

- ‌اسْتِقْبَال الْقِبْلَةِ فِي الصَّلَاةِ:

- ‌اسْتِقْبَال الْحِجْرِ:

- ‌حُكْمُ اسْتِقْبَال الْقِبْلَةِ فِي الصَّلَاةِ:

- ‌تَرْكُ الاِسْتِقْبَال:

- ‌مَا يَتَحَقَّقُ بِهِ اسْتِقْبَال الْقِبْلَةِ فِي الصَّلَاةِ:

- ‌اسْتِقْبَال الْمَكِّيِّ لِلْقِبْلَةِ:

- ‌اسْتِقْبَال الْمَكِّيِّ الْمُعَايِنِ:

- ‌صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ قُرْبَ الْكَعْبَةِ:

- ‌اسْتِقْبَال الْمَكِّيِّ غَيْرِ الْمُعَايِنِ:

- ‌ الاِسْتِقْبَال عِنْدَ صَلَاةِ الْفَرِيضَةِ فِي الْكَعْبَةِ:

- ‌الاِسْتِقْبَال عِنْدَ صَلَاةِ الْفَرِيضَةِ فَوْقَ الْكَعْبَةِ:

- ‌صَلَاةُ النَّافِلَةِ فِي الْكَعْبَةِ وَعَلَيْهَا:

- ‌اسْتِقْبَال الْبَعِيدِ عَنْ مَكَّةَ:

- ‌اسْتِقْبَال أَهْل الْمَدِينَةِ وَمَا فِي حُكْمِهَا:

- ‌اسْتِقْبَال مَحَارِيبِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ:

- ‌الإِْخْبَارُ عَنِ الْقِبْلَةِ:

- ‌اخْتِلَافُ الْمُخْبِرِينَ:

- ‌أَدِلَّةُ الْقِبْلَةِ:

- ‌ النُّجُومُ:

- ‌ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ:

- ‌ الإِْبْرَةُ الْمِغْنَاطِيسِيَّةُ:

- ‌تَرْتِيبُ أَدِلَّةِ الْقِبْلَةِ:

- ‌تَعَلُّمُ أَدِلَّةِ الْقِبْلَةِ:

- ‌الاِجْتِهَادُ فِي الْقِبْلَةِ:

- ‌الشَّكُّ فِي الاِجْتِهَادِ وَتَغَيُّرُهُ:

- ‌الاِخْتِلَافُ فِي الاِجْتِهَادِ فِي الْقِبْلَةِ:

- ‌خَفَاءُ الْقِبْلَةِ عَلَى الْمُجْتَهِدِ:

- ‌خَفَاءُ الْقِبْلَةِ قَبْل الصَّلَاةِ وَالتَّحَرِّي:

- ‌تَرْكُ التَّحَرِّي:

- ‌ظُهُورُ الصَّوَابِ لِلْمُتَحَرِّي:

- ‌التَّقْلِيدُ فِي الْقِبْلَةِ:

- ‌تَرْكُ التَّقْلِيدِ:

- ‌اسْتِقْبَال الأَْعْمَى وَمَنْ فِي ظُلْمَةٍ لِلْقِبْلَةِ:

- ‌تَبَيُّنُ الْخَطَأِ فِي الْقِبْلَةِ:

- ‌الْعَجْزُ عَنِ اسْتِقْبَال الْقِبْلَةِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌اسْتِقْبَال الْمُتَنَفِّل عَلَى الرَّاحِلَةِ فِي السَّفَرِ:

- ‌اسْتِقْبَال الْمُتَنَفِّل مَاشِيًا فِي السَّفَرِ:

- ‌اسْتِقْبَال الْمُفْتَرِضِ عَلَى السَّفِينَةِ وَنَحْوِهَا:

- ‌اسْتِقْبَال الْقِبْلَةِ فِي غَيْرِ الصَّلَاةِ:

- ‌اسْتِقْبَال غَيْرِ الْقِبْلَةِ فِي الصَّلَاةِ:

- ‌اسْتِقْبَال غَيْرِ الْقِبْلَةِ فِي غَيْرِ الصَّلَاةِ:

- ‌اسْتِقْرَاء

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌الْقِيَاسُ:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌اسْتِقْرَاض

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌الاِسْتِدَانَةُ:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌مَوَاطِنُ الْبَحْثِ:

- ‌اسْتِقْسَام

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌أ - الطَّرْقُ:

- ‌ الطِّيَرَةُ:

- ‌ الْفَأْل:

- ‌ الْقُرْعَةُ:

- ‌ الْكِهَانَةُ:

- ‌صِفَةُ الاِسْتِقْسَامِ (حُكْمُهُ التَّكْلِيفِيُّ) :

- ‌إِحْلَال الشَّرْعِ الاِسْتِخَارَةَ مَحَل الاِسْتِقْسَامِ:

- ‌اسْتِقْلَال

- ‌اسْتِكْسَاب

- ‌اسْتِلَامٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌اسْتِلْحَاق

- ‌التَّعْرِيفُ

- ‌صِفَتُهُ (حُكْمُهُ التَّكْلِيفِيُّ) :

- ‌اسْتِمَاع

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌ السَّمَاعِ

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ اسْتِرَاقُ السَّمْعِ:

- ‌ التَّجَسُّسُ:

- ‌ الإِْنْصَاتُ:

- ‌النَّوْعُ الأَْوَّل: اسْتِمَاعُ صَوْتِ الإِْنْسَانِ

- ‌ حُكْمُ اسْتِمَاعِ الْقُرْآنِ خَارِجَ الصَّلَاةِ:

- ‌ طَلَبُ تِلَاوَتِهِ لِلاِسْتِمَاعِ إلَيْهِ:

- ‌ اسْتِمَاعُ التِّلَاوَةِ غَيْرِ الْمَشْرُوعَةِ:

- ‌ اسْتِمَاعُ الْكَافِرِ الْقُرْآنَ:

- ‌ اسْتِمَاعُ الْقُرْآنِ فِي الصَّلَاةِ:

- ‌ اسْتِمَاعُ آيَةِ السَّجْدَةِ:

- ‌ثَانِيًا: اسْتِمَاعُ غَيْرِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ:

- ‌ حُكْمُ اسْتِمَاعِ خُطْبَةِ الْجُمُعَةِ:

- ‌ اسْتِمَاعُ صَوْتِ الْمَرْأَةِ:

- ‌ الاِسْتِمَاعُ إلَى الْغِنَاءِ:

- ‌الْغِنَاءُ لِلتَّرْوِيحِ عَنِ النَّفْسِ:

- ‌الْغِنَاءُ لأَِمْرٍ مُبَاحٍ:

- ‌ الاِسْتِمَاعُ إلَى الْهَجْوِ وَالنَّسِيبِ:

- ‌النَّوْعُ الثَّانِي:اسْتِمَاعُ صَوْتِ الْحَيَوَانِ:

- ‌النَّوْعُ الثَّالِثُ:اسْتِمَاعُ أَصْوَاتِ الْجَمَادَاتِ:

- ‌أَوَّلاً - اسْتِمَاعُ الْمُوسِيقَى:

- ‌أ: الاِسْتِمَاعُ لِضَرْبِ الدُّفِّ وَنَحْوِهِ مِنَ الآْلَاتِ الْقَرْعِيَّةِ:

- ‌ب - الاِسْتِمَاعُ لِلْمِزْمَارِ وَنَحْوِهِ مِنَ الآْلَاتِ النَّفْخِيَّةِ:

- ‌ثَانِيًا: اسْتِمَاعُ الصَّوْتِ وَالصَّدَى:

- ‌اسْتِمْتَاع

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌مَوَاطِنُ الْبَحْثِ:

- ‌اسْتِمْنَاء

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌وَسَائِل الاِسْتِمْنَاءِ:

- ‌ الاِسْتِمْنَاءُ بِالْيَدِ

- ‌الاِسْتِمْنَاءُ بِالْمُبَاشَرَةِ فِيمَا دُونَ الْفَرْجِ:

- ‌الاِغْتِسَال مِنْ الاِسْتِمْنَاءِ:

- ‌اغْتِسَال الْمَرْأَةِ مِنْ الاِسْتِمْنَاءِ:

- ‌أَثَرُ الاِسْتِمْنَاءِ فِي الصَّوْمِ:

- ‌أَثَرُ الاِسْتِمْنَاءِ فِي الاِعْتِكَافِ:

- ‌أَثَرُ الاِسْتِمْنَاءِ فِي الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ:

- ‌الاِسْتِمْنَاءُ عَنْ طَرِيقِ الزَّوْجَةِ:

- ‌عُقُوبَةُ الاِسْتِمْنَاءِ:

- ‌اسْتِمْهَال

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌حُكْمُ الاِسْتِمْهَال:

- ‌أ - الاِسْتِمْهَال الْمَشْرُوعُ

- ‌ب - الاِسْتِمْهَال غَيْرُ الْمَشْرُوعِ:

- ‌مُدَّةُ الْمُهْلَةِ الَّتِي تُعْطَى فِي الاِسْتِمْهَال:

- ‌حُكْمُ إجَابَةِ الْمُسْتَمْهِل:

- ‌اسْتِنَابَة

- ‌اسْتِنَاد

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌ الاِسْتِنَادُ الْحِسِّيُّ

- ‌أَوَّلاً: أَحْكَامُ الاِسْتِنَادِ فِي الصَّلَاةِ:

- ‌ الاِسْتِنَادُ فِي الصَّلَاةِ الْمَفْرُوضَةِ:

- ‌ الاِسْتِنَادُ فِي الْفَرْضِ فِي حَال الضَّرُورَةِ:

- ‌ الاِسْتِنَادُ فِي الصَّلَاةِ أَثْنَاءَ الْجُلُوسِ:

- ‌ الاِسْتِنَادُ فِي النَّفْل:

- ‌الاِسْتِنَادُ فِي غَيْرِ الصَّلَاةِ:

- ‌ اسْتِنَادُ النَّائِمِ الْمُتَوَضِّئِ:

- ‌ الاِسْتِنَادُ إلَى الْقُبُورِ:

- ‌الْمَبْحَثُ الثَّانِيالاِسْتِنَادُ بِمَعْنَى الاِحْتِجَاجِ:

- ‌الْمَبْحَثُ الثَّالِثُ.الاِسْتِنَادُ بِمَعْنَى ثُبُوتِ الْحُكْمِ بِأَثَرٍ رَجْعِيٍّ:

- ‌التَّفْرِيقُ بَيْنَ الاِسْتِنَادِ وَالتَّبَيُّنِ:

- ‌الاِسْتِنَادُ مِنْ وَجْهٍ دُونَ وَجْهٍ:

- ‌مَا نَشَأَ عَنِ اعْتِبَارِ الإِْجَازَةِ مُسْتَنِدَةً فِي الْبَيْعِ الْمَوْقُوفِ:

- ‌مَا يَدْخُلُهُ الاِسْتِنَادُ:

- ‌الاِسْتِنَادُ فِي الْفَسْخِ وَالاِنْفِسَاخِ:

- ‌اسْتِنْبَاطٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌ الاِجْتِهَادِ

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ التَّخْرِيجُ:

- ‌ الْبَحْثُ:

- ‌مَوَاطِنُ الْبَحْثِ:

- ‌اسْتِنْتَار

- ‌اسْتِنْثَار

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌مَوَاطِنُ الْبَحْثِ:

- ‌اسْتِنْجَاء

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الاِسْتِطَابَةُ:

- ‌ الاِسْتِجْمَارُ:

- ‌ الاِسْتِبْرَاءُ:

- ‌ الاِسْتِنْقَاءُ:

- ‌حُكْمُ الاِسْتِنْجَاءِ:

- ‌وَقْتُ وُجُوبِ الاِسْتِنْجَاءِ عِنْدَ الْقَائِلِينَ بِوُجُوبِهِ:

- ‌عَلَاقَةُ الاِسْتِنْجَاءِ بِالْوُضُوءِ، وَالتَّرْتِيبُ بَيْنَهُمَا:

- ‌عَلَاقَةُ الاِسْتِنْجَاءِ بِالتَّيَمُّمِ، وَالتَّرْتِيبُ بَيْنَهُمَا:

- ‌حُكْمُ اسْتِنْجَاءِ مَنْ بِهِ حَدَثٌ دَائِمٌ:

- ‌مَا يُسْتَنْجَى مِنْهُ:

- ‌الْخَارِجُ غَيْرُ الْمُعْتَادِ:

- ‌الدَّمُ وَالْقَيْحُ وَشَبَهُهُمَا مِنْ غَيْرِ الْمُعْتَادِ:

- ‌مَا خَرَجَ مِنْ مَخْرَجٍ بَدِيلٍ عَنِ السَّبِيلَيْنِ:

- ‌الْمَذْيُ:

- ‌الْوَدْيُ:

- ‌الرِّيحُ:

- ‌الاِسْتِنْجَاءُ بِالْمَاءِ:

- ‌الاِسْتِنْجَاءُ بِغَيْرِ الْمَاءِ مِنَ الْمَائِعَاتِ:

- ‌أَفْضَلِيَّةُ الْغَسْل بِالْمَاءِ عَلَى الاِسْتِجْمَارِ:

- ‌مَا يُسْتَجْمَرُ بِهِ:

- ‌الاِسْتِجْمَارُ هَل هُوَ مُطَهِّرٌ لِلْمَحَل

- ‌الْمَوَاضِعُ الَّتِي لَا يُجْزِئُ فِيهَا الاِسْتِجْمَارُ:

- ‌ النَّجَاسَةُ الْوَارِدَةُ عَلَى الْمَخْرَجِ مِنْ خَارِجِهِ:

- ‌ مَا انْتَشَرَ مِنَ النَّجَاسَةِ وَجَاوَزَ الْمَخْرَجَ:

- ‌ اسْتِجْمَارُ الْمَرْأَةِ:

- ‌مَا لَا يُسْتَجْمَرُ بِهِ:

الفصل: ‌الاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم

‌الاِسْتِغَاثَةُ بِاَللَّهِ:

5 -

(أ) فِي الأُْمُورِ الْعَادِيَةِ:

أَجْمَعَ عُلَمَاءُ الأُْمَّةِ عَلَى اسْتِحْبَابِ الاِسْتِغَاثَةِ بِاَللَّهِ تبارك وتعالى، سَوَاءٌ أَكَانَ ذَلِكَ مِنْ قِتَال عَدُوٍّ أَمِ اتِّقَاءِ سَبُعٍ أَمْ نَحْوِهِ. لاِسْتِغَاثَةِ الرَّسُول صلى الله عليه وسلم بِاَللَّهِ فِي مَوْقِعَةِ بَدْرٍ (1)، وَقَدْ أَخْبَرَنَا الْقُرْآنُ بِذَلِكَ. قَال اللَّهُ تَعَالَى:{إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} (2)، وَلِمَا رُوِيَ عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ رضي الله عنها قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُول: مَنْ نَزَل مَنْزِلاً ثُمَّ قَال: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِل مِنْ مَنْزِلِهِ. (3)

(1) حديث استغاثة النبي صلى الله عليه وسلم بالله في موقعة بدر. أخرجه مسلم والترمذي من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه بلفظ " لما كان يوم بدر نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين وهم ألف، وأصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلا، فاستقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم القبلة، ثم مد يديه فجعل يهتف بربه يقول: اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم آتني ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض، فما زال يهتف بربه مادا يديه (مست

(2)

سورة الأنفال / 9.

(3)

حديث " من نزل منزلا. . . ". أخرجه مسلم وأحمد بن حنبل وأبو داود والترمذي من حديث خولة بنت حكيم السلمية مرفوعا (صحيح مسلم بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي 4 / 2080 ط عيسى الحلبي 1375 هـ، والفتح الكبير 3 / 242 ط مصطفى الحلبي 1350 هـ) .

ص: 23

(ب) وَتُسْتَحَبُّ أَيْضًا الاِسْتِغَاثَةُ بِاَللَّهِ فِي الأُْمُورِ الْمَعْنَوِيَّةِ بِالْقُوَّةِ وَالتَّأْثِيرِ، وَفِيمَا لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ إِلَاّ اللَّهُ سبحانه وتعالى. مِثْل إِنْزَال الْمَطَرِ، وَكَشْفِ الضُّرِّ، وَشِفَاءِ الْمَرَضِ، وَطَلَبِ الرِّزْقِ، وَنَحْوِ ذَلِكَ مِمَّا لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ إِلَاّ اللَّهُ تبارك وتعالى، لِقَوْلِهِ تَعَالَى:{وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ} (1) وقَوْله تَعَالَى: {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَاّ هُوَ} . (2)

وَيُسْتَغَاثُ بِاسْمِ اللَّهِ أَوْ بِصِفَةٍ مِنْ صِفَاتِهِ، لِمَا رُوِيَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: قَال: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا كَرَبَهُ أَمْرٌ قَال: يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ (3)

‌الاِسْتِغَاثَةُ بِالرَّسُول صلى الله عليه وسلم

.

6 -

‌ الاِسْتِغَاثَةُ بِالرَّسُول أَقْسَامٌ:

الْقِسْمُ الأَْوَّل: الاِسْتِغَاثَةُ بِالرَّسُول فِيمَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ. اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى جَوَازِ الاِسْتِغَاثَةِ بِرَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَبِكُل مَخْلُوقٍ حَال حَيَاتِهِ فِيمَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ

(1) سورة يونس / 106.

(2)

سورة الأنعام / 17.

(3)

حديث " كان النبي صلى الله عليه إذا كربه أمر. . . ". أخرجه الترمذي من حديث أنس بن مالك وقال: هذا حديث غريب، وقد روي هذا الحديث عن أنس من غير هذا الوجه. وقد حكم الألباني بحسنه وقال: فيه عن الترمذي (4 / 267) الرقاشي واسمه يزيد كما وقع عند ابن السني (332) وهو ضعيف، لكن له شاهد في المستدرك 1 / 509 (فيض القدير 5 / 159 ط المكتبة التجارية 1356 هـ، وصحيح الجامع الصغير بتحقيق الألباني 4 / 231 نشر المكتب الإسلامي 1399 هـ، والكلم الطيب بتحقيق الألباني ص 72 نشر المكتب الإسلامي) .

ص: 23