الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
52 - كتاب الهبات
1592 -
حديث حمران بن حصين، عن النبي صلى الله عليه وسلم:"فِي الَّذِي أَعْتَقَ سِتَةَ أعْبُدٍ عِنْدَ موْتِهِ فَأمَرَه رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَأَعْتَقَ ثَلَاثَتَهُم وأَرَقَّ البَاقِي".
تقدم في القسمة.
1593 -
حديث النعمان بن بشير: "أَنَّ أبَاهُ بَشِيرًا أَتَى بِهِ إلى رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فقال: أنْحَلْتُ ابْنِي هَذَا غُلَامًا كَان لي، فَقَال رسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أكُل وَلَدِكَ نَحلْتَهُ مِثْلَ هَذا؟ قال: لا، قال رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَارْتَجِعْهُ"، قال ابن رشد:: اتفق مالك والبخاري، ومسلم على هذا اللفظ.
قلت: هو كذلك، وأخرجه أيضًا أحمد، والأربعة، وجماعة وعند بعضهم ما ردده.
1594 -
قول: (وفي بَعْضِ ألْفَاظِ رِوَايَاتِ هَذا الحَدِيثِ قال صلى الله عليه وسلم: هَذَا جَوْرٌ).
متفق عليه من حديث الشعبي، عن النعمان بن بشير بالقصة، وفيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بشير ألك ولد سوى هذا؟ قال: نعم، فقال: أكلهم وهبت له مثل هذا؟ قال: لا، قال: فلا تُشهدني إذًا فإني لا أشهد على جور، وفي لفظ البخاري وهو لمسلم أيضًا فلا تشهدني على جور، ولأحمد، ومسلم وغيرهما من حديث
أبي الزبير، عن جابر بالقصة وفيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أله أخوة؟ قال: نعم، قال أفكلهم أعطيت مثل ما أَعطيته؟ قال: لا قال: فليس يصلح هذا وإني لا أشهد إلا على حق.
* * *
1595 -
قوله: (والدَّلْيِلُ عَلى ذَلِكَ أنَّ في بَعْضِ رَوَايَاتِهِ: "ألَسْتَ تُريْدُ أن يَكُونُوا لَكَ في البّرِّ واللُّطْفِ سَواء؟ قال: نعم، قال: فَأَشْهِد عَلَى هَذا غَيري).
أحمد، ومسلم، وأبو داود، والنَّسائي، وابن ماجه، ولم يقل
واللطف إلا أبو داود.
1596 -
حديث جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أَيُّما رَجُلٍ أُعْمِرَ عُمْرَى لَهُ وَلِعَقِبهِ
فإنَّها لِلَّذي يُعْطَاهَا. لا تَرْجِعُ إلى الَّذِي أعْطَاهَا أبدًا؛ لأنه أُعْطَى عَطَاءً وَقَعَتْ فِيهِ المَوَارِيثُ" قال ابن رشد: رواه مالك، وهو متفق على صحته.
يعني رواه البخاري، ومسلم، قلت: لكن البخاري لم يروه بهذا اللفظ، بل لفظه عن جابر قال: قضى النبي صلى الله عليه وسلم إنها لمن وهبت له، واللفظ المذكور هنا هو لمالك، ومسلم، وأبي داود، والترمذي، والنسائي.
* * *
1597 -
حديث أبي الزبير في جابر قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "يَا مَعْشَر الأنْصَارِ أمْسِكُوا عَلَيْكُم أمْوَالَكُم، ولا تُعْمِرُوهَا فَمَنْ أُعْمِرَ شَيْئًا حَيَاتَهُ فَهُوُ لَهُ حَيَاتَهُ وَمَمَاتَهُ".
مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنَّسائي، واللفظ المذكور هنا له وغيرهم.
* * *
1598 -
قوله: (وَقَدْ رُوِيَ عَن جَابرٍ بلفظ آخر: "لا تُعْمِرُوا ولا تُرْقِبُوا فمن أُعْمِرَ شَيْئًا أو أُرْقِبَهُ فَهُو لِوَرَثَتِهِ".
أبو داود، والنَّسائي، والبيهقي، من طريق الشافعي، عن سفيان بن عيينة، عن ابن جريج عن عطاء، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
1599 -
حديث: "العَائِدُ في هِبَتِهِ كَالْكَلْبِ يَعُودُ فِي قَيْئِهِ".
الطيالسي، وأحمد، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي والنَّسائي وابن ماجه، والبزارَ والطحاوي، والبيهقي، والقضاعي، وغيرهم من حديث ابن عباس بزيادة ليس لنا مثل السوء عند كثير منهم بعضهم يذكرها في أوله وبعضهم في آخره.
وفي الباب: عن عمر عند أحمد، والبخاري، ومسلم، والطحاوي من رواية جماعة، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر.
وخالفهم عبد الله بن عمر العمري المكبر وهو ضعيف، فقال عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر، رواه ابن ماجه.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص، رواه أحمد، وأبو داود، والنَّسائي.
وعن أبي هريرة رواه أحمد، وابن ماجه، والطحاوي.
وعن جابر، رواه الطبراني في "الصغير"، وأبو نعيم في "التاريخ".
والخطيب في "تاريخ بغداد".
وعن الحسن مرسلًا، رواه الطحاوي.
* * *
1600 -
حديث طاوس مرسلًا أنه صلى الله عليه وسلم قال: "لا يَحِلُّ لِوَاهِبٍ أَنْ يَرِجعَ في هِبَتهِ إلَّا الوَالِد".
الشافعي، وعبد الرزاق، والنَّسائي، والبيهقي، من طريق ابن
بعثت لأتمم محاسن الأخلاق؛ ورواه ابن أبي الدنيا في "مكارم الأخلاق" من حديث معاذ بن جبل قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني رجل أحب أن أُحْمَدَ كأنه يخاف على نفسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يمنعك أن تعيش حميدًا وتموت فقيدًا، وإنما بعثت بتمام محاسن الأخلاق.
ورواه أحمد، وابن سعد في "الطبقات"، والبخاري في "الأدب المفرد"، وابن أبي الدنيا في "مكارم الأخلاق"، والحاكم، والقضاعي في "مسند الشهاب"، من حديث أبي هريرة بلفظ: إنما بعثت لأتتم صالح الأخلاق، وفي رواية القضاعي: لأتمم مكارم الأخلاق.