الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الرابع: من يقضي عليه أوله
1795 -
قوله: (فَعُمْدَةُ مَنْ رَأى القَضَاء عَلَى الغَائِبِ حديثُ هِندٍ المُتَقَدِّمِ).
يريد حديث عائشة المذكور قبله.
* * *
1796 -
حديث: "فَإِنَّمَا أقْضِي لَهُ بِحَسَبِ مَا أسْمَعُ".
تقدم أول الباب من حديث أم سلمة ولفظه بنحو ما أسمع.
* * *
1797 -
حديث علي أن النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ حِيْنَ أرْسَلَهُ إلى اليمن: لَا تَقْضِ لِأحَدِ
الخِصْمَيْنِ حَتَّى تَسْمَعَ مِنَ الآخَرِ"، قال ابنُ رُشدٍ: رواهُ أبو دَاوُدٍ وغيره.
قلت: لفظ أبي داود، عن علي قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قاضيًا، فقلت يا رسول: ترسلني وأنا حديث السن ولا علم لي بالقضاء فقال إن الله سيهدي قلبك ويثبِّتُ لسانك فإذا جلس بين يديك الخصمان فلا تقضين حتى تسمع من الآخر كما سمعت من الأول فإنه أحرى أن يتبينَ لك القضاء، قال فما زلت قاضيًا أو ما شككت في قضاء بعد، ورواه أيضًا الترمذي وحسنه، وابن ماجه والبزار، وابن