الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
56 - كتاب الكناية
1655 -
حديث بريرة: "أَنَّهَا كُوِتبِتْ عَلى أَنْ تَسْأَلَ النَّاس".
متفق عليه من حديث عائشة: أن بريرة جاءت تستعينها في كتابتها ولم تكن قضت من كتابتها شيئًا، فقالت لها عائشة: ارجعي إلى أهلك فإن أحبوا أن أقضي عنك كتابتك ويكون ولاؤك لي فَعَلْتُ، الحديث ففيه أنها جاءت تسأل وقد اطلع النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك وأقرها أما كونها كوتبت على هذا الشرط فلم أره.
1656 -
حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أيُّمَا عَبْدٍ كَاتَبَ عَلى مائَةِ أُوقِية فأَدَّاهَا إلَّا عَشَرَة أوَاقٍ فَهُوَ عَبْدٌ، وأيُّما عَبْدٍ كَاتَبَ على مائَةِ دِيْنارَ فَأدَّاهَا إلَّا عَشَرَة فَهُوَ عَبْدٌ".
أحمد، وأبو داود، والترمذي، والنسائي في "الكبرى"، وابن ماجه، والدارقطني، والحاكم، والبيهقي من طرق متعددة، عن عمرو بن شعيب، وقال الحاكم:(صحيح الإسناد). وهو كما قال.
1657 -
حديث يحيى بن كثير، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"يُودى المُكَاتَبُ بِقدر ما أدَّى دِيَةَ حُرٍ وبِقَدْرِ ما رَقَّ مِنْهُ دِيَةَ عَبْدٍ"، قال ابن رشد: خرّجه النَّسائي، والخلافُ فِيْهِ مِنْ قِبَلِ عكرمة.
قلت: الحديث رواه أبو داود الطيالسي، وأحمد، وأبو داود، والنسائي في "القسامة من المجتبى"، وابن الجارود وابن أبي عاصم في "الديات"، والحاكم، والبيهقي، وقال الحاكم، صحيح على شرط البخاري.
ورواه أبو داود، والترمذي، والحاكم، والبيهقي، من طريق حمّاد
بن سلمة عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس به نحوه وقال الترمذي:(حديث حسن)؛ وقال الحاكم: (صحيح على شرط البخاري).
وقال أبو داود: (رواه وهيب، عن أيوب، عن عكرمة، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأرسله حماد بن زيد، وإسماعيل، عن أيوب عن عكرمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم وجعله إسماعيل بن علي قول عكرمة).
وقال الترمذي: (رواه خالد الحذاء، عن عكرمة، عن علي من قوله).
وقد بيَّن البيهقي وجه الاختلاف فيه على عكرمة، وحديث وهيب، عن أيوب، عن عكرمة، عن علي خرَّجه أحمد، والبيهقي ولعل هذا مراد ابن رشد بقوله والخلاف فيه من قِبَلِ عكرمة، وكأنه نقل ذلك من كلام ابن عبد البر ولم يفهم مراده لأنه قال: الخلاف فيه على عكرمة والله أعلم.
1658 -
حديث: "إنَّمَا الوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ".
تقدم.
1659 -
قوله: (وفي ذلك أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم أعني في الشفعة في الدين).
تقدم في الشفعة أن ابن حزم ذكره من رواية عمر بن عبد العزيز مرسلًا ولم أقف له على مخرج.