المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(علي بن ربيعة) - الوافي بالوفيات - جـ ٢١

[الصفدي]

فهرس الكتاب

- ‌(الْجُزْء الْحَادِي وَالْعِشْرين)

- ‌(بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم)

- ‌(رب أعن)

- ‌(عَليّ)

- ‌(المَسْعُودِيّ المؤرخ)

- ‌(عَليّ بن حَمْزَة)

- ‌(عَليّ بن الْخطاب)

- ‌(عَليّ بن خَليفَة)

- ‌(عَليّ بن دَاوُد)

- ‌(عَليّ بن دبيس)

- ‌(عَليّ بن ربيعَة)

- ‌(عَليّ بن زُرَيْق)

- ‌(عَليّ بن زِيَاد)

- ‌(عَليّ بن زيد)

- ‌(عَليّ بن سَالم)

- ‌(عَليّ بن سعد)

- ‌(عَليّ بن سعيد)

- ‌(عَليّ بن سلمَان)

- ‌(عَليّ بن سُلَيْمَان)

- ‌(عَليّ بن سهل)

- ‌(عَليّ بن صَالح)

- ‌(عَليّ بن أبي طَالب)

- ‌(عَليّ بن طَاهِر)

- ‌(عَليّ بن طَلْحَة)

- ‌(عَليّ بن طراد)

- ‌(عَليّ بن عباد)

- ‌(عَليّ بن الْعَبَّاس)

- ‌(عَليّ بن عبد الله)

- ‌(عَليّ بن عبد الْجَبَّار)

- ‌ عَليّ بن عبد الرَّحْمَن

- ‌(عَليّ بن عبد الرَّحِيم)

- ‌(عَليّ بن عبد الصَّمد)

- ‌(عَليّ بن عبد الْعَزِيز)

- ‌(عَليّ بن عبد الْغَنِيّ)

- ‌(عَليّ بن عبد الْكَافِي)

- ‌(عَليّ بن عبد الْملك)

- ‌(عَليّ بن عبد الْوَاحِد)

- ‌(عَليّ بن عَبدة)

- ‌(عَليّ بن عبيد الله)

- ‌(عَليّ بن عُثْمَان)

- ‌(عَليّ بن عقيل)

- ‌(عَليّ بن عَليّ)

- ‌(عَليّ بن عمر)

- ‌(عَليّ بن عِيسَى)

- ‌(عَليّ بن الْفضل)

- ‌(عَليّ بن الْقَاسِم)

- ‌(عَليّ بن الْمُبَارك)

- ‌(عَليّ بن المحسن)

- ‌ عَليّ بن مُحَمَّد

الفصل: ‌(علي بن ربيعة)

يَقُول من قَالَ لي مُوسَى بن عَليّ لم أجعله فِي حل وَولد سنة خمس عشرَة عَام اليرموك وَكَانَ أَعور ذهبت)

عينه يَوْم ذِي الصوارير فِي الْبَحْر مَعَ عبد الله بن سعد سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَكَانَت لَهُ من عبد الْعَزِيز بن مَرْوَان منزلَة وَهُوَ الَّذِي زف أم الْبَنِينَ ابْنه عبد الْعَزِيز إِلَى الْوَلِيد بن عبد الْملك

ثمَّ عتب عَلَيْهِ عبد الْعَزِيز فأغزاه أفريقية فَلم يزل بأفريقية إِلَى أَن توفّي بهَا

3 -

(عَليّ بن ربيعَة)

الْوَالِبِي الْكُوفِي عَليّ بن ربيعَة الْوَالِبِي الْأَسدي الْكُوفِي روى عَن عَليّ والمغيرة وَأَسْمَاء بن الحكم الْفَزارِيّ وَابْن عمر فِي حُدُود الْمِائَة لِلْهِجْرَةِ وروى لَهُ الْأَرْبَعَة

نور الدّين الْمَقْدِسِي عَليّ بن رزق الله بن مَنْصُور الشَّيْخ نور الدّين الْمَقْدِسِي سمع من ابْن عبد الدَّائِم وَأبي حَامِد ابْن الصَّابُونِي أجَاز لي بِخَطِّهِ سنة ثَمَان وَعِشْرُونَ وَسبع مائَة بِالْقَاهِرَةِ

الْحَرْبِيّ الْحَنْبَلِيّ عَليّ بن رشيد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن حُسَيْنًا الْبَغْدَادِيّ الْحَرْبِيّ صحب عَمه أَخا أَبِيه لأمه أَبَا الْمَعَالِي سعد بن عَليّ الخطيري وَقد تقدم ذكره فِي حرف السِّين وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْأَدَب وَحفظ الْقُرْآن وتفقه لِابْنِ حَنْبَل وَسمع من أبي الْوَقْت عبد الأول وَنصر بن نصر بن عَليّ العكبري وَسَعِيد بن أَحْمد بن الْبناء وَأبي بكر مُحَمَّد بن عبيد الله بن نصر الزغوني وَغَيرهم

وَكَانَ حسن الطَّرِيقَة عفيفاً نزهاً ووكله الإِمَام النَّاصِر وكَالَة جَامِعَة وارتفع قدره ومنزلته

ص: 73

وَكَانَ يكْتب خطا مليحاً طَرِيق ابْن مقلة وَكَانَ يكره الرِّوَايَة ويقل مُخَالطَة النَّاس توفّي سنة خمس وست مائَة

الطَّبِيب الْمصْرِيّ عَليّ بن رضوَان بن عَليّ بن جَعْفَر أَبُو الْحسن الْمصْرِيّ رَئِيس الْأَطِبَّاء للْحَاكِم صَاحب مصر

لم يكن لَهُ معلم فِي صناعَة الطِّبّ ينْسب إِلَيْهِ وَله مُصَنف فِي أَن التَّعَلُّم من الْكتب أوفق من المعلمين ورد عَلَيْهِ ابْن بطلَان هَذَا الرَّأْي وَغَيره فِي كتاب مُفْرد وَذكر فصلا فِي الْعِلَل الَّتِي من أجلهَا صَار المتعلم من أَفْوَاه الرِّجَال أفضل من المتعلم من الصُّحُف إِذا كَانَ قبولهما وَاحِدًا وَأورد عدَّة علل الأولى مِنْهَا تجْرِي هَكَذَا وُصُول الْمعَانِي من النسيب إِلَى النسيب خلاف وصولها من غير النسيب إِلَى النسيب)

وَالنّسب النَّاطِق أفهم للتعليم بالنطق وَهُوَ الْمعلم وَغير النسيب لَهُ حَمَّاد وَهُوَ الْكتاب وَبعد الجماد من النَّاطِق مطيل طَرِيق الْفَهم وَقرب النَّاطِق من النَّاطِق مقرب للفهم فالنسيب تفهيمه أقرب وأسهل من غير النسيب وَهُوَ الْكتاب

الثَّانِيَة مِنْهَا النَّفس الْعَلامَة عَلامَة بِالْفِعْلِ وصدور الْفِعْل عَنْهَا يُقَال لَهُ التَّعْلِيم والتعليم من الْمُضَاف وَكلما هُوَ للشَّيْء بالطبع أخص بِهِ مِمَّا لَيْسَ هُوَ بالطبع وَالنَّفس المتعلمة عَلامَة بِالْقُوَّةِ وَقبُول الْعلم فِيهَا يُقَال لَهُ تعلم والمضافان مَعًا بالطبع فالتعليم من الْمعلم أخص بالمتعلم من الْكتاب

الثَّالِثَة المتعلم إِذا استعجم عَلَيْهِ مَا يفهمهُ الْمعلم من لَفظه نَقله إِلَى لفظ آخر الْكتاب لَا ينْقل لفظ فَافْهَم من الْمعلم أصلح للمتعلم من الْكتاب وَكلما هُوَ بِهَذِهِ الصّفة فَهُوَ فِي اتِّصَال الْعلم أصلح للمتعلم

الرَّابِعَة الْعلم مَوْضُوعَة اللَّفْظ وَاللَّفْظ على ثَلَاثَة أضْرب قريب من الْعقل وَهُوَ الَّذِي صاغه الْعقل مِثَالا لما عِنْده من الْمعَانِي ومتوسط وَهُوَ المتلفظ بِهِ بالصوت وَهُوَ مِثَال الْعقل وبعيد وَهُوَ الْمُثبت فِي الْكتاب وَهُوَ مِثَال مَا خرج بِاللَّفْظِ فالكتاب مِثَال مِثَال مِثَال الْمعَانِي الَّتِي فِي الْعقل والمثال الأول لَا يقوم مقَام الممثل لعوز الْمثل فَمَا ظَنك بمثال مِثَال مِثَال الممثل فالمثال الأول لما عِنْد الْعقل أقرب فِي الْفَهم من مِثَال الْمِثَال والمثال الأول هُوَ اللَّفْظ وَالثَّانِي هُوَ الْكتاب وَإِذا كَانَ الْأَمر على هَذَا فالفهم من لفظ الْمعلم أسهل وَأقرب من لفظ الْكتاب

الْخَامِسَة وُصُول اللَّفْظ الدَّال على الْمَعْنى إِلَى الْعقل يكون من جِهَة حاسة غَرِيبَة من اللَّفْظ وَهُوَ الْبَصَر لِأَن حاسة النسيبة للفظ هِيَ السّمع لِأَنَّهُ تصويت وَالشَّيْء الْوَاصِل من

ص: 74

النسيب وَهُوَ اللَّفْظ أقرب من وُصُوله من الْغَرِيب وَهُوَ الْكِتَابَة فالفهم من الْمعلم بِاللَّفْظِ أسهل من الْفَهم من الْكِتَابَة بالخط

السَّادِسَة يُوجد فِي الْكتاب أَشْيَاء تصد عَن الْعلم وَهِي مَعْدُومَة عِنْد الْمعلم وَهِي التَّصْحِيف الْعَارِض من اشْتِبَاه الْحُرُوف مَعَ عدم اللَّفْظ والغلط بزوغان الْبَصَر وَقلة الْخِبْرَة بالإعراب أَو عدم وجوده مَعَ الْخِبْرَة بالإعراب أَو فَسَاد الْمَوْجُود مِنْهُ وَإِصْلَاح الْكتاب مَا لَا يقْرَأ وَقِرَاءَة مَا لَا يكْتب وَنَحْو التَّعْلِيم ونمط الْكَلَام وَمذهب صَاحب الْكتاب وسقم النّسخ ورداءة النَّقْل وإدماج الْقَارئ مَوَاضِع المقاطع وخلط مبادئ التَّعْلِيم وَذكر أَلْفَاظ مصطلح عَلَيْهَا فِي تِلْكَ)

الصِّنَاعَة وألفاظ يونانية لم يُخرجهَا النَّاقِل من اللُّغَة كالثوروس وَهَذِه كلهَا معوقة عَن الْعلم

وَقد استراح المتعلم من تكلفها عِنْد قِرَاءَته على الْمعلم وَإِذا كَانَ الْأَمر على هَذِه الصُّورَة فالقراءة على الْعلمَاء أفضل وأجدى من قِرَاءَة الْإِنْسَان لنَفسِهِ وَهُوَ مَا أردنَا بَيَانه قَالَ وَأَنا آتِيك بِبَيَان سَائِغ أَظُنهُ مُصدقا لما عنْدك وَهُوَ مَا قَالَه الْمُفَسِّرُونَ فِي الِاعْتِيَاض عَن السالبة البسيطة بالموجبة المعدولة فَإِنَّهُم مجمعون على أَن هَذَا الْفَصْل لَو لم يسمعهُ من أرسطو تلميذاه ثامسطيوس وأوذيموس لما فهم قطّ من كتاب انْتهى كَلَام ابْن بطلَان

قلت وَلِهَذَا قَالَ الْعلمَاء لَا تَأْخُذُوا الْعلم من صحفي وَلَا مصحفي يَعْنِي لَا يقْرَأ الْقُرْآن على من قَرَأَ من الْمُصحف وَلَا الحَدِيث وَغَيره على من أَخذ ذَلِك من الصُّحُف وحسبك بِمَا جرى لحماد لما قَرَأَ فِي الْمُصحف وَمَا صحفه وَذَلِكَ مَذْكُور فِي تَرْجَمَة حَمَّاد الراوية وَقد وَقع لِابْنِ حزم وَابْن الْجَوْزِيّ أَوْهَام وتصحيف مَعْرُوفَة عِنْد أَهلهَا وناهيك بِهَذَيْنِ الِاثْنَيْنِ وَهَذَا الرئيس أَبُو عَليّ ابْن سينا وَهُوَ مَا هُوَ لما استبد بِنَفسِهِ فِي الْأَدْوِيَة المفردة اتكالاً على ذهنه لما سلم من سوء الْفَهم لم يسلم من التَّصْحِيف فَإِنَّهُ أثبت البنطافلن وَهُوَ بِتَقْدِيم الْبَاء على النُّون وَمَعْنَاهُ ذُو خمس أوراق فِي حرف النُّون وَكَانَ لِابْنِ رضوَان دَار تعرف بِهِ فِي مصر فِي قصر الشمع قدمه الْحَاكِم وَجعله رَئِيس الْأَطِبَّاء وَكَانَ كثير الرَّد على أَرْبَاب مذْهبه وَفِيه تشنيع فِي بَحثه إِلَّا أَنه كَانَ يرجع إِلَى خير وَدين وتوحيد وَشرح عدَّة كتب لِجَالِينُوسَ وَله مقَالَة فِي دفع المضار بِمصْر عَن الْأَبدَان وَكتاب فِي أَن حَال عبد الله بن الطَّبِيب حَال السوفسطائية والانتصار لأرسطاليس وَتَفْسِير ناموس الطِّبّ لأبقراط وَكتاب المعاجين والأشربة مقَالَة فِي إحصاء عدد الحميات ورسالة فِي الأورام رِسَالَة فِي علاج دَاء الْفِيل

رِسَالَة فِي الفالج مسَائِل جرت بَينه وَبَين إِبْرَاهِيم بن الْهَيْثَم فِي المجرة وَالْمَكَان الْأَدْوِيَة المفردة رِسَالَة فِي بَقَاء النَّفس بعد الْمَوْت مقَالَة فِي فضل الفلسفة مقَالَة فِي نبوة مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم من التَّوْرَاة والفلسفة مقَالَة فِي حدث الْعَالم مقَالَة فِي تَوْحِيد

ص: 75