المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(علي بن زريق) - الوافي بالوفيات - جـ ٢١

[الصفدي]

فهرس الكتاب

- ‌(الْجُزْء الْحَادِي وَالْعِشْرين)

- ‌(بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم)

- ‌(رب أعن)

- ‌(عَليّ)

- ‌(المَسْعُودِيّ المؤرخ)

- ‌(عَليّ بن حَمْزَة)

- ‌(عَليّ بن الْخطاب)

- ‌(عَليّ بن خَليفَة)

- ‌(عَليّ بن دَاوُد)

- ‌(عَليّ بن دبيس)

- ‌(عَليّ بن ربيعَة)

- ‌(عَليّ بن زُرَيْق)

- ‌(عَليّ بن زِيَاد)

- ‌(عَليّ بن زيد)

- ‌(عَليّ بن سَالم)

- ‌(عَليّ بن سعد)

- ‌(عَليّ بن سعيد)

- ‌(عَليّ بن سلمَان)

- ‌(عَليّ بن سُلَيْمَان)

- ‌(عَليّ بن سهل)

- ‌(عَليّ بن صَالح)

- ‌(عَليّ بن أبي طَالب)

- ‌(عَليّ بن طَاهِر)

- ‌(عَليّ بن طَلْحَة)

- ‌(عَليّ بن طراد)

- ‌(عَليّ بن عباد)

- ‌(عَليّ بن الْعَبَّاس)

- ‌(عَليّ بن عبد الله)

- ‌(عَليّ بن عبد الْجَبَّار)

- ‌ عَليّ بن عبد الرَّحْمَن

- ‌(عَليّ بن عبد الرَّحِيم)

- ‌(عَليّ بن عبد الصَّمد)

- ‌(عَليّ بن عبد الْعَزِيز)

- ‌(عَليّ بن عبد الْغَنِيّ)

- ‌(عَليّ بن عبد الْكَافِي)

- ‌(عَليّ بن عبد الْملك)

- ‌(عَليّ بن عبد الْوَاحِد)

- ‌(عَليّ بن عَبدة)

- ‌(عَليّ بن عبيد الله)

- ‌(عَليّ بن عُثْمَان)

- ‌(عَليّ بن عقيل)

- ‌(عَليّ بن عَليّ)

- ‌(عَليّ بن عمر)

- ‌(عَليّ بن عِيسَى)

- ‌(عَليّ بن الْفضل)

- ‌(عَليّ بن الْقَاسِم)

- ‌(عَليّ بن الْمُبَارك)

- ‌(عَليّ بن المحسن)

- ‌ عَليّ بن مُحَمَّد

الفصل: ‌(علي بن زريق)

الفلاسفة الرَّد على ابْن زَكَرِيَّاء الرَّازِيّ فِي الْعلم الإلهي إِثْبَات الرُّسُل مقَالَة فِي التَّنْبِيه على حيل المنجمين ويصف شرفها مقَالَة فِي كل السياسة مقَالَة فِي الشّعير وَمَا يعْمل مِنْهُ مقَالَة فِي الْحلف أَن كل وَاحِد من الْأَعْضَاء يغتذي من الْخَلْط المشاكل لَهُ مقَالَة فِي أَن ابْن بطلَان لَا يعرف كَلَام نَفسه فضلا عَن كَلَام غَيره رِسَالَة إِلَى أطباء مصر والقاهرة فِي خبر ابْن بطلَان وَالرَّدّ عَلَيْهِ)

مقَالَة فِي عدد حميات الأخلاط مقَالَة فِي الأورام رِسَالَة فِي الْكَوْن وَالْفساد مقَالَة فِي أَن فِي الْوُجُود نقط وخطوط طبيعية وَله غير ذَلِك أَشْيَاء كَثِيرَة

ابْن الغبيري عَليّ بن روح بن أَحْمد بن الْحسن بن عبد الْكَرِيم النهرواني الْمَعْرُوف بِابْن الغبيري قَرَأَ الْفِقْه على أبي النجيب السهروردي وَصَحبه مُدَّة وَقَرَأَ الْأَدَب على أبي مُحَمَّد ابْن الجواليقي وَأبي الْحسن ابْن الْعَطَّار وَغَيرهمَا حَتَّى برع فِي جَمِيع ذَلِك ورتب على الْخَبَر بِبَاب النوبي واستنابه قَاضِي الْقُضَاة أَبُو الْقَاسِم عبد الله بن الْحُسَيْن الدَّامغَانِي فِي الحكم بحريم دَار الْخلَافَة وَمَا يَليهَا وَكَانَ غزير الْفضل وَله نظم ونثر وَتُوفِّي سنة خمس عشرَة وست مائَة ومولده قبل الْأَرْبَعين وَخمْس مائَة وَمن شعره لما عَاد أَبُو الْفرج ابْن رَئِيس الرؤساء إِلَى الوزارة من الْخَفِيف

(لم تغب شمسك المنيرة حاشا

ك وَلم ينْسَخ الضياء ظلام)

(إِنَّمَا حَال دون أَن يدْرك الضو

ء قتام وانجاب ذَاك القتام)

وَمِنْه لما أعطي فَخر الدّين النوقاني الْمدرسَة الجهتية من السَّرِيع

(لم تعط من حَقك معشاره

فيحمد الطالع والزجر)

(وَإِنَّمَا أيامك استيقظت

فَحق لاستيقاظها السكر)

3 -

(عَليّ بن زُرَيْق)

ابْن زُرَيْق الْكَاتِب عَليّ بن زُرَيْق الْكَاتِب الْبَغْدَادِيّ لَهُ القصيدة الَّتِي مدح بهَا

ص: 76

العميد أَبَا نصر وَزِير طغرلبك الَّتِي قَالَ فِيهَا أَبُو عبد الله الْحميدِي قَالَ لي أَبُو مُحَمَّد عَليّ بن أَحْمد ابْن حزم يُقَال من تختم بالعقيق وَقَرَأَ لأبي عَمْرو وتفقه للشَّافِعِيّ وَحفظ قصيدة ابْن زُرَيْق فقد اسيتكمل الظّرْف

وَالْقَصِيدَة الْمَذْكُورَة من الْبَسِيط

(لَا تعذليه فَإِن العذل يولعه

قد قلت حَقًا وَلَكِن لَيْسَ يسمعهُ)

(جَاوَزت فِي لومه حد المضر بِهِ

من حَيْثُ قدرت أَن اللوم يَنْفَعهُ)

(فاستعملي الرِّفْق فِي تأنيبه بَدَلا

من عسفه فَهُوَ مضنى الْقلب موجعه)

(قد كَانَ مضطلعاً بالخطب يحملهُ

فضلعت بخطوب الْبَين أضلعه)

(يَكْفِيك من روعة التفنيد أَن لَهُ

من النَّوَى كل يَوْم مَا يروعه)

(مَا آب من سفر إِلَّا وأزعجه

رَأْي إِلَى سفر بالرغم يجمعه)

(تأبى المطالب إِلَّا أَن تجشمه

للرزق كدحاً وَكم مِمَّن يودعه)

(كَأَنَّمَا هُوَ من حل ومرتحل

مُوكل بفضاء الأَرْض يذرعه)

(إِذا الزَّمَان أرَاهُ فِي الرحيل غنى

وَلَو إِلَى السَّنَد أضحى وَهُوَ مربعه)

(وَمَا مجاهدة الْإِنْسَان واصلةً

رزقا وَلَا دعة الْإِنْسَان تقطعه)

(قد وزع الله بَين النَّاس رزقهم

لم يخلق الله من خلق يضيعه)

(لكِنهمْ كلفوا رزقا فلست ترى

مسترزقاً وَسوى الغايات تقنعه)

(والحرص فِي الرزق والأرزاق قد قسمت

بغي أَلا إِن بغي الْمَرْء يصرعه)

(والدهر يُعْطي الْفَتى من حَيْثُ يمنعهُ

أرباً ويمنعه من حَيْثُ يطمعه)

(أستودع الله فِي بَغْدَاد لي قمراً

بالكرخ من فلك الأزرار مطلعه)

(ودعته بودي أَن يودعني

صفو الْحَيَاة وَأَنِّي لَا أودعهُ)

(وَكم تشفع فِي أَن لَا أفارقه

وللضرورة حَال لَا تشفعه)

(وَكم تشبث فِي خوف الْفِرَاق ضحى

وأدمعي مستهلات وأدمعه)

(لَا أكذب الله ثوب الْعذر منخرق

عني بفرقته لَكِن أرقعه)

)

(إِنِّي أوسع عُذْري فِي جِنَايَته

بالبين عني وجرمي لَا يوسعه)

ص: 77

(رزقت ملكا فَلم أحسن سياسته

وكل من لَا يسوس الْملك يخلعه)

(وَمن غَدا لابساً ثوب النَّعيم بِلَا

شكر عَلَيْهِ فَإِن الله يَنْزعهُ)

(اعتضت من وَجه خلي بعد فرقته

كأساً تجرع مِنْهَا مَا أجرعه)

(كم قَائِل لي ذقت الْبَين قلت لَهُ

الذَّنب وَالله ذَنبي لست أدفعه)

(أَلا أَقمت وَكَانَ الرشد أجمعه

لَو أنني يَوْم بَان الرشد أتبعه)

(إِنِّي لأقطع أيامي وأنفدها

بحسرة مِنْهُ فِي قلبِي تقطعه)

(بِمن إِذا هجع النوام بت لَهُ

بلوعة مِنْهُ ليلِي لست أهجعه)

(لَا يطمئن لجنبي مَضْجَع وَكَذَا

لَا يطمئن لَهُ مذ بنت مضجعه)

(مَا كنت أَحسب ريب الدَّهْر يفجعني

بِهِ وَلَا أَنِّي بِي الْأَيَّام تفجعه)

(حَتَّى جرى الْبَين فِيمَا بَيْننَا بيد

عسراء تمنعني حظي وتمنعه)

(فَكنت من ريب دهري جازعاً فرقا

فَلم أوق الَّذِي قد كنت أجزعه)

(بِاللَّه يَا منزل القصف الَّذِي درست

آثاره وعفت مذ بنت أَرْبَعه)

(هَل الزَّمَان معيد فِيك لذتنا

أم اللَّيَالِي الَّتِي أمضته ترجعه)

(فِي ذمَّة الله من أَصبَحت منزله

وجاد غيثاً على يمناك يمرعه)

(من عِنْده لي عهد لَا يضيعه

كَمَا لَهُ عهد صدق لَا أضيعه)

(وَمن يصدع قلبِي ذكره وَإِذا

جرى على قلبه ذكري يصدعه)

(لأصبرن لدهر لَا يمتعني

بِهِ وَلَا بِي فِي حَال يمتعه)

(علما بِأَن اصْطِبَارِي معقب فرجا

فأضيق الْأَمر إِن فَكرت أوسعه)

(عَسى اللَّيَالِي الَّتِي أضنت بفرقتنا

جسمي ستجمعنا يَوْمًا وتجمعه)

(وَإِن تغل أحدا منا منيته

فَمَا الَّذِي فِي قَضَاء الله يصنعه)

وَقلت وَقد مر فِي تَرْجَمَة أَحْمد بن جَعْفَر الدبيثي لَهُ قصيدة فِي وَزنهَا ورويها وأراها أحسن من هَذِه

قَالَ يرثي ديكاً من الْكَامِل

(خطب طرقت بِهِ أَمر طروق

فظ الْحُلُول عَليّ غير شفيق)

)

(فَكَأَنَّمَا نوب الزَّمَان مُحِيطَة

بِي راصدات لي بِكُل طَرِيق)

ص: 78

(هَل مستجار من فظاظة جورها

أم هَل أَسِير صروفها بطليق)

(حَتَّى مَتى تنحي عَليّ بخطبها

وتغصني فجعاتها بالريق)

(ذهبت بِكُل مُوَافق ومرافق

ومناسب ومصاحب وصديق)

(وطريفة وتليدة وحبيرة

صنت وركن للزمان وثيق)

(حَتَّى بديك كنت آلف قربه

حُلْو الشَّمَائِل فِي الديوك رَشِيق)

(ألْقى عَلَيْهِ الدَّهْر مِنْهُ كلكلاً

يفني الورى ويشت كل فريق)

(ورماه مِنْهُ بِحَدّ سهم صائب

لذخائر المستظهرين علوق)

(حزني عَلَيْهِ دَائِما مَا غردت

ورق الْحمام ضحى بِذرْوَةِ نيق)

(أربيب منزلنا ونشو حجورنا

وغذي أَيْدِينَا نِدَاء مشوق)

(لهفي عَلَيْك أَبَا النذير لَو انه

دفع المنايا عَنْك لهف مشوق)

(وعَلى شمائلك اللواتي مَا نمت

حَتَّى ذوت من بعد حسن سموق)

(لما نَفَعت وصرت علق مضنة

ونشأت نشء الْمقبل الموموق)

(وتكاملت جمل الْجمال بأسرها

لَك من خَلِيل صَادِق وصديق)

(وغدوت ملتحفاً بمرط حبرت

فِيهِ بديع الوشي كف أنيق)

(كالجلنارة أَو صفاء عقيقة

أَو لمع نَار أَو وميض بروق)

(أَو قهوة تختال فِي بلورة

بتأنق التزويق والتصفيق)

(وكأنما الجادي جاد بِصِيغَة

لَك أَو طلعت مضمخاً بخلوق)

(ولبست كالطاووس ريشاً لامعاً

متلألئاً ذَا رونق وبريق)

(من حمرَة مَعَ صفرَة فِي زرقة

تحتلها تخفي على التَّحْقِيق)

(عرض يجل عَن الْقيَاس وجوهر

لطفت مَعَانِيه على التدقيق)

(وَكَأن سالفتيه تبر سَائل

وعَلى المفارق مِنْك تَاج عقيق)

(وَكَأن مجْرى الصَّوْت مِنْك إِذا جَفتْ

وَنبت عَن الأسماع بح حلوق)

(ناي رَقِيق ناعم قرت بِهِ

نعم تؤلفه من الموسيقي)

(تزقو وتصفق بالجناح كمنتش

وصلت يَدَاهُ النقر بالتصفيق)

)

(وتميس ممتطياً لسبع دجائج

مثل المهاري أحدقت بفسيق)

ص: 79