الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(فَعجل يَا أَخا العلياء جبري
…
وعاملني مُعَاملَة الموَالِي)
(فقد ذقت المنايا لَا المنايا
…
إِمَامًا قد تفرد بالمعالي)
(وَقد قدتني الأحزان قداً
…
بوخذ الْبيض والسمر العوالي)
(وأنبني ونيبني زماني
…
وصيرني على جمر المقالي)
(وَأَنت أَبَا الصفاء تقيم عُذْري
…
وتغضي عَن عُيُوب فِي مقالي)
(أيا من علمه عَم البرايا
…
وَحشِي حلمه فِي كل خَالِي)
(فبلغني وَلَا ترجئ رجائي
…
فسيف الْغم يَا ابْن الْعم خَال)
(رجوتك من قديم ثمَّ لما
…
عَلَوْت مكانةً زَاد الرجا لي)
(فلاحظني بِعَين الْجَبْر واعطف
…
حماك الله من غلب الرِّجَال)
قلت شعر متوسط وَقد خانته العوالي والمعالي وتكررت مَعَه لَفْظَة لي بلام الْجَرّ وياء)
الْمُتَكَلّم وَهُوَ إيطاء وَبَعْضهمْ تسمح فِي ذَلِك وَكتب إِلَيّ نظماً ونثراً كثيرا وَهَذَا نموذج مِنْهُ يَكْفِي
3 -
(عَليّ بن سعد)
أَبُو الْفرج الْبَغْدَادِيّ عَليّ بن سعد بن الْحسن بن قضاعة أَبُو الْفرج كَانَ أديباً شَاعِرًا مدح الإِمَام المقتفي من شعره من الطَّوِيل
(نبت بمقام الأعوجي الأباطح
…
وَضَاقَتْ عَلَيْهِ سرحها والمسارح)
(فطافت بِهِ بعد الْكرَى عزماته
…
فجذ عناناً من يَد الذب جامح)
(وَمن يخْش هَذَا الْمَوْت مدرك
…
يَعش مثل من رضت عَلَيْهِ الصفائح)
(وَمن يلْتَمس جلّ العني بحسامه
…
ينل فَضله الداني وَمن هُوَ نازح)
(فَلَا خير فِي يَوْم دنا من أصيله
…
وَلم يُعْط فِيهِ أَو تسل صَفَائِح)
(أَبى الله لي أَن أطْعم الضيم والقنا
…
ظماء تباريها الْجِيَاد السوابح)
(وَأَن أتخشى الدَّهْر أَو أَن أرى
…
بِهِ جزوعاً وَإِن أكدت عَلَيْهِ المنارح)
(فلست أَخا الهيجاء إِن لم أثر بهَا
…
ثرى البيد يتلوها أزل وجارح)
(وَإِن لم أقِم فِي كل حَيّ إغارةً
…
يقوم عَلَيْهَا فِي الصَّباح النوائح)
(وَإِنِّي وَإِن كَانَت عداتي كَثِيرَة
…
فَمَا لي إِلَّا مشرفي وقارح)
ابْن مسْهر الْموصِلِي عَليّ بن سعد بن عَليّ بن عبد الْوَاحِد بن عبد القاهر بن أَحْمد بن مسْهر مهذب الدّين أَبُو الْحسن الشَّاعِر كَانَ صَدرا رَئِيسا مدح الْمُلُوك والكبار وديوانه فِي مجلدين توفّي سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَخمْس مائَة وَقيل سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَخمْس مائَة وَقد أناف على التسعين وَمن شعره من الْكَامِل
(الوجد مَا قد هيج الطللان
…
مني وأذكرني حمام البان)
(أَنا والحمائم حَيْثُ تندب شجوها
…
فَوق الأرائك سحرة سيان)
(فَأَنا الْمَعْنى بالقدود أمالها
…
شرخ الشَّبَاب وَهن بالأغصان)
مِنْهَا فِي المديح)
(فافخر فَإنَّك من سلالة معشر
…
عقدوا عمائمهم على التيجان)
(كل الْأَنَام بَنو أَب لكنما
…
بِالْفَضْلِ تعرف قيمَة الْإِنْسَان)
وَمِنْه فِي صفة فَهد من الْبَسِيط
(من كل أهرت بَادِي السخط مطرح ال
…
حَيَاء جهم الْمحيا سيء الْخلق)
(وَالشَّمْس مذ لقبوها بالغزالة أع
…
طته الرشا حسداً من لَوْنهَا اليقق)
(ونقطته حباء كي يسالمها
…
على المنايا نعاج الرمل بالحدق)
(هَذَا وَلم يبرزا يَوْمًا لناظره
…
مَعَ سلم جَانِبه إِلَّا على فرق)
وَمِنْه فِي صفة الْخَيل
(سود حوافرها بيض جحافلها
…
صبغ تولد بَين الصُّبْح والغسق)
(من طول مَا وطِئت ظهر الدجا خبباً
…
وَطول مَا كرعت فِي منهل الفلق)
قَالَ ابْن خلكان وَهَذِه الأبيات الَّتِي فِي الفهد مَعَ أَنَّهَا جَيِّدَة مَأْخُوذَة من أَبْيَات الْأَمِير أبي عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد السراج الصُّورِي وَكَانَ معاصره من جملَة قصيدة من الْبَسِيط
(شتن البراثن فِي فِيهِ وَفِي يَده
…
مَا فِي الصوارم والعسالة الذبل)
(تنافس اللَّيْل فِيهِ وَالنَّهَار مَعًا
…
فقمصاه بجلباب من الْمقل)
(وَالشَّمْس مُنْذُ دَعُوهَا بالغزالة لم
…
تبرز لناظره إِلَّا على وَجل)
قلت وَأَخذه أَيْضا الْعَلامَة شهَاب الدّين مَحْمُود أَنْشدني لنَفسِهِ قِرَاءَة مني عَلَيْهِ قَالَ يصف الْعقَاب من جملَة رِسَالَة من المتقارب
(ترى الطير والوحش فِي كفها
…
ومنقارها ذَا عِظَام مزاله)
(فَلَو أمكن الشَّمْس من خوفها
…
إِذا طلعت مَا تسمت غزاله)
وَمن شعر ابْن مسْهر من المتقارب
(وَلما اشتكيت اشْتَكَى كل من
…
على الأَرْض واعتل شَرق وَغرب)
(لِأَنَّك قلب لجسم الزَّمَان
…
وَمَا صَحَّ جسم إِذا اعتل قلب)
وَمِنْه من المديد
(حسرت عَن يَوْمنَا النوب
…
واكتسى من نوره العشب)
(واستقامت فِي مجرتها
…
بالأماني السَّبْعَة الشهب)
)
(يَا خليلي أَي مصطبح
…
فِيهِ للذات مصطحب)
(وثغور الزهر ضاحكةً
…
ودموع الْقطر تنسكب)
(وَلنَا فِي كل جارحةٍ
…
من غنا أطياره طرب)
(إسقنيها بنت دسكرة
…
هِيَ أم حِين تنتسب)
(خندريس دون مدَّتهَا
…
جَاءَت الْأَزْمَان والحقب)
(طَاف يجلوها لنا رشأ
…
قصرت عَن لحظه القضب)
(أوقدتها نَار وجنته
…
فَهِيَ فِي كفيه تلتهب)